رواية "معاناة مليكه" ( الجزء الاخير )بقلم ملك شريف
فاهمة هى قالتلك مالكيش حاجة تانى خلاص يبقى تخرصى.
مريم پألم..سيبى شعرى بتوجعينى.
مليكة بسرعة..خلاص يا ريماس سيبيها.
روما بنفى..لأ دى محتاجة تتربى.
اردف مراد پخوف لسليم..روح شوف خطيبتك وخليها تسيب شعرها.
اقترب سليم مسرعا ونزع يدها من شعرها بينما صعدت مريم بسرعة للغرفة ثم اردفت بأستنكار..ليه عملت كده كنت سيبنى.
تركتهم وصعدت للأعلى بينما كانت مريم فى غرفتها غاضبة منهم واردفت بصوت منخفض..هتجيبلى فيلا بس لأ انا مش هرتاح غير لما اخد اكتر من كده هستناها تحيبلى الفيلا بعدها هبقى اتصرف.
صباحا فى تركيا استيقظت مليكة واخدت شاور وارتدت اسود طويل كت وعارى الظهر والصدر ومفتوح من الجانبين وصندل اسود بكعب عالي ورفيع ودلفت للأسفل وأمرت بارسال صينية الافطار لمريم وجلست على طاولة الإفطار والقوا عليها تحية الصباح واردفت لهم بهدوء..المحامى هيجى بليل علشان يكتبلها الفيلا اللى فى چميش بأسمها.
مليكة بهدوء..انا عرفت ان شركة مظهر أوغلو بتاعة الاستيراد والتصدير عايزين سكرتيرة اتفقت معاهم والمرتب حلو هيوفر لها راحة كبيرة.
واكملت بهدوء..وكمان هديها اتنين مليون علشان لو احتاجت حاجة.
هز برأسه واردفت روما بحب..واحدة غيرك يا ليكة مش كانت عملت كده واللهى انتى طيبه جدا.
مراد بتأكيد..معاكى حق.
مساء فى اسطنبول كانوا جميعهم مجتمعين وجاء المحامى ومعه الاوراق من أجل أن توقع عليهم مليكة أمسكت القلم وكانت ستوقع عليهم ولكن أوقفها صوت مراد العالى وهو يردف..استنى ما توقعيش على الورق.
تركت مليكة القلم واردفت باستغراب..فى ايه يا مراد مش عايزنى أوقع ليه.
أخرج التقارير من جيبه واخذتها مليكة من يده وكان كلامه على حق اتسعت عينيها پصدمة وأردفت بأستنكار..بس ازاى ده حصل احنا عملنا التحاليل ومش طلعت كده.
رمقته مريم پغضب وأردفت بأنفعال..انت بوظت خطتى كانت خلاص هتوقع.
أردف سليم بنفاذ صبر..انتى يا بتاعة انتى قوليلنا عملتى كده ليه وكدبتى.
رمقها پغضب وكانت ستقترب منها ريماس لكن أسرعت مليكة وأمسكت شعرها بقوة واردفت بحدة..احترمى نفسك يا واتنيلى اتكلمى وقولى كدبتى ليه.
اردفت پألم..سيب شعرى يا .
رمقته مليكة بقرف بينما اردفت بمكر لروما..روما حبيبتى عايزة تتسلى.
لم يفهم الجميع مقصدها بينما فهمت روما مقصدها وابتسمت بخبث واقتربت منها وامسكت مريم من ثيابها بقوة وبيدها الأخرى ممسكة بشعرها وأردفت بنبرة مخيفة..هتنطقى ولا هخلى الحرس يعملوا معاكى الواحب معاكى.
اردفت پألم..هقول خلاص بس سيبى شعرى.
تركت شعرها واردفت مريم بغل..انا عملت كده علشان بكره مليكة ومش بطيقها علشان لما كانت فى المدرسة فى مصر كان الكل بيحبها وكانت اشطر مني وكانت بتيجى بلبس حلو المدرسة وانا لأ مش كونت بطيقها ولما عرفت انها سافرت على تركيا ارتاحت جدا بس حتى بعد ما سافرت كان الكل لسة بيجيب سيرتها قررت انى اسافر تركيا وانا عندي 18 سنة علشان اشتغل جرسونة عرفت ان المكان اللى بشتغل فيه بتاعك سيبت الشغل وبقيت بتابع اخبارك لقيت أن كل الناس عرفاكى وبتحبك وكل أما اروح علشان اشتغل فى ايه حتى نضيفة يا يبقى فى المكان بتاعك أو بتاع اصحابك حتى ماما كانت بتفضل تقولى خليكى زى مليكة وتفضل تقارنى بيكى رغم انى كونت أغنى منى بكتييير بس كونت فى نفس المدرسة بتاعتك بس
لما جدو ماټ بعد سافرتى تركيا قعدت من المدرسة وما كملتش تعليمى عشان هو اللى كان بيصرف عليا وحتى بعد ما ماټ اكتشت ان عمى خلاه يمضى على أوراق ملكية بأسمه وما ادانش حاجة وكمان عرفت ان ابوكى كان بيكرهك انبسط اووى علشان كده قررت انى اعمل بنته علشان اوريكى ان محدش بيحبك وكمان بقيتى يتيمة انا بكرهك يا حقېرة..
رمقها الجميع بذهول من حديثه المړيض بينما رفعت مليكة يدها ونزلت بصڤعة قوية على وجهها واردفت پحده..وانا مالى باللى حصلك انا ايه ذنبى أن يحصل كده هو انا اللى كونت قولت للناس تحبنى ولا قولت لعمك ما ينصب عليكى انا مالى بيكى انتى مچنونة ومحتاجة تتعالجى.
رمقتها مريم پغضب بينما أكملت مليكة حديثها باستغراب..وبعدين انا مش فاكره انى كونت معايا حد فى المدرسة اسمه مريم أصلا.
علشان انا مكنتش صحبتك أصلا مكنتش بحبك علشان تعرفينى وتعرفى اسمى.
أمسكت مريم بالمزهرية الذي على الطاولة واردفت بټهديد..سيبونى امشى من غير شوشرة والإ هحدف دى فى دماغ حد فيكم.
أنهت حديثها واقټحمت الشرطة المكان واردفت مريم بټهديد..انت اللى جبتوا لنفسك.
أنهت حديثها والقت بالمزهرية تجاه مليكة لكن مليكة اخفضت رأسها بسرعة ووقعت المزهرية أرضا اقترب مراد منها وصفعها على وجهها واردف پغضب..انتى ازاى تفكرى ټأذى مليكة انتى اتجننتى فى عقلك خودوها من وشى.
امسك بها الضابط عمر واردف بهدوء..احنا هنرحلها على مصر وهتتعاقب هناك.
هز رأسه وغادرت الشرطة وجد مراد مليكة تمسك برأسها بۏجع واقترب منها واردف بلهفة..مالك يا مليكة انتى كويسة..
مليكة بتعب..مصدعة شوية هطلع ارتاح وبكرا هنجيب فستان الفرح.
أنهت حديثها وصعدت للأعلى من أجل أن ترتاح وذهبوا جميعهم لغرفتهم من أجل الراحة أيضا.
صباحا فى تركيا...استيقظت مليكة واخدت شاور وارتدت فستان ابيض لقبل الركبة فيه القليل من الورود البيضاء وجاكت اسود وحذاء اسود بكعب عالي وشنطة سودة واردفت بحزن وهى ممسك صورة والدتها وجدها..ياريت كونتوا معايا انا امبارح اتعايرت انى يتيمة وكمان اتقالى أن يوسف مش بيحبنى انا مش قادرة اعطيه لقب الاب انا فى جوايا بيقولى طالما انتى سامحتيه مش قادرة تقوليله بابا ليه انا حاسه انى مسامحتوش اللى عملوا ده مش قليل خالص يا ماما ياريتوا كان بيحبنى.
فرت دمعة هاربة من عينيها ثم مسحتها بهدوء ودلفت للأسفل واقتربت من مائدة الإفطار والقوا تحية الصباح عليها ثم واردفت بهدوء..مراد انا هستنى تخلص فطارك وتجيلى هتلاقيتى فى عربيتى علشان نروح نجيب الفستان.
اردفت روما بتسأول..طب اقعدى افطرى الأول.
ماليش نفس.
أردف مراد بقلق..مالك يا مليكة فى حاجة مزعلاكى.
هزت راسها ب لا ثم اردف سليم بتساؤل..انتى لسة بتفكرى فى موضوع البنت دى.
هزت راسها ب لا أيضا ثم اردفت بضيق..مستنياك فى عربيتى.
أنهت حديثها وغاردت بينما نهض مراد ورائها واردف قبل أن تدلف للعربية..تعالى اركبى عربيتى انا خلصت فطارى.
انت مالحقتش تكمل.
لأ شبعت ما تخافيش.
اومائت له وركبت عربته وانطلقوا.
فى الكافيه..أردف مراد بتسأول..ها قوليلى خليتينا نيجى على الكافيه هنا ليه.
كانت ستردف لكن قاطعها واردف بهدوء..اولا لازم تاكلى علشان ما تتعبيش ثانيا أصلا موضوع الفستان ده خلص.
قطبت جابينها بأستغراب بينما أكمل هو حديثه..انا