رواية أنا السئ(كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم سوما العربي
وصلنا الموقف اهو اتفضلى
نظرت لها جيسيكا بحزن وڠضب ولم تتحدث وذهبت سريعا للسياره التى ستقلها للقاهره
زفرت اسيل پغضب وهاتفت سلمى الو انتى فين ماشى انا جنبك
أغلقت الهاتف
وقادت پغضب من جديد
بعد
دقائق كانت تتحدث پغضب مع صديقتها قائله مابحبش كده ياستى انا ربنا خالقنى كده يا سلمى اعمل ايه يعني
زفرت اسيل وقالت بإصرار اهو اللي حصل بقا
صمت قليلا ثم قالت قوليلى بقا ايه اللي مضايقك
نظرت لها سلمى بحزن فقالت هىاممم هو سى احمد بتاعك حد يحب واحد اسمه احمد وكمان برج الأسد انتى فى وعيك يابنتى!
اسيل هقول ايه الغلط غلطك انتى الى روحتى حبيتى واحد متجوز ومخلف يبقى استحملى بقا
سلمى بضيق ماتبطلى بقا الدبش الى بتحدفيه ده على الصبح
اسيل ببساطه وهى مقتنعه
بذل كانا بقولك الحقيقه
نظرت سلمى للنافذه وقالت بعضب طب سوقى وانتى ساكته
امام جامعة القاهرة
وقفت تلك الفتاه تحاول عبور الطريق وهى لا تعرف وجهتها جيدا
وجدت احدى الفتيات تسير بجوارها فقالت لو سمحتي هى بوابة الدخول منين
الفتاه الأخرى اول باب على اليمين
الفتاه شكرا
الفتاه الأخرى مبتسمة العفو
قالت هذا تزامنا مع ارتفاع رنين هاتفها الو يا هاجر
حبيبه فى الجامعة
هاجر نعم ليه يا ختى
حبيبه قرف الاتش ار طالبين ورق من كل الموظفين الجداد من الجامعة بتاعتهم اخدت النهاردة نص يوم اجازة بالعافيه هخلص طياره واروح اود قطع حديثها اصطدامها
باحد بقوه
حبببه سورى ماعلش اصل قطعت حديثها مبتسمة وهى ترى نفس الفتاه وقالت ههههههه انتى تانى
حبيبه انتى سنه اولى
الفتاة لأ تانيه بس نقلت من جامعة تانيه
ابتسمت حبيبه وقالت طب ثوانى وتناولت الهاتف من حديد ايوه يا حوجو طب اقفلى وشويه
وهكلمك
هاجر لسه فكرانى مش كفاية طول الليل اون لاين وماكلمتنيش
حبيبه كنت بحفل مع البنات على الجروب
هاجر مانا شوفتك وحفلت انا كمان ههههههه
اغلقت الهاتف ونظرت مبتسمة للواقفه بجوارها وقالت انا حبيبه وانتى
الفتاه مبتسمه نيروز
حبيبه اسمك حلو اوى يا نيروز
نيروز مبتسمة وانتى كمان اسمك حلو
حبيبه انتى كليه ايه
نيروز انا اداب جغرافيا قسم مساحه
حبيبه ياااااه ده متعب اوى
نيروز بامتعاض كالأطفال والنبى ماتخوفينى ده انا لسه بقول يا هادى
حبيبه طب تعالى نقعد نشرب حاجة الجو حر مۏت
جلسوا تحت احد المظلات وبدأوا في التعارف على بعض
فى قصر كقصور الاحلام يقف هو فى اجتماع لشباب العائله وهو يولى لهم ظهره والجميع يظهر عليه السخط والڠضب وبعضهم الغيره والبعض الاخر الا مبالاة
صړخ احد الأفراد پغضب يعنى ايه يا شاهين مش هتدينى باقى الدفعات
استدار له ببرود فظهر جسده الرجولى تبرزه بدلته السوداء الفخمه وقال بثبات زى ما سمعت يا محمود مش هكمل تمويل المشروع ده بقال ك اد ايه شغال عليه ومافيش اى هامش ربح ظهر
محمود پجنون ده احنا يادوب لسه اول 6شهور اى مشروع ربحه بيظهر مش اقل من سنه ونص
هز كتفيه وقال ببرود انت اخدت فرصتك وخلاص وانا كده عملت إلى عليا
محمود
بس ده مش عدل وجدى لسه عايش ولا انت عشان كل حاجه بايدك
شاهين جدك عندك اهو قوله وشوف رده هيكون ايه الكلام انتهى وانا ماعنديش وقت اضيعه معاكو
هم للخروج ولكن اوقفه صوت ابن عمه الصغير قائلا لأ استنى انا محتاج اغير العربيه
شاهين بتفكيرعدى عليا بكره بعد الكليه واختار العربية الى عاوزها من توكيل يا على
علىحبيب ى
هم للمغادرة مجددا باستعجال على وقته الثمين ولكن توقف مجددا على صوت احدهم بميوعه شاهين نسيت طلبى
نظر لها من أسفل لاعلى بتسليه وقال لأ مش ناسى يا سمر باليل هتكون التذاكر عندك
ابتسمت بخبث وقالت ميرسى يا بيبى
خرج سريعا فوقف محمود پغضب وقال مش معقولة كده هيفضل ماسك كل حاجه في ايده وهو الى بيتحكم فينا ونقف نطلب منه الى عايزينه زى العيال الصغيرة انا كمان احفاد شاهين الحوفى ولينا حق زيه
على يامحمود هو مش مقصر ده غير انه زى اخونا الكبير
محمودلأ انت مالكش اخوات غيرى هو ابن عمنا وبس واحنا زينا زيه
تحدثت سمر بغرور وقالت والله هو كبير العيله وهو الى حقه يتصرف ومش اوا مره توقفوا تطلبوا منه
تحدثت إحدى الفتيات پغضب ايه تقفوا تطلبوا منه دى يا سمر
سمر ببرودوالله انا بقول على الى بيحصل يا جميله
جميله پغضب من تلك المغرور همش معنى اننا بنحترمه وبنحترم قرار جدو يبقى احنا بنتذلل لحد وبعدين مانتى بتقفى تطلبى معانا برضه
وقفت سمر وقالت بغرور وكبرلاااا انا حاجه تانيه انا وضعى غير
جميله لسه هنشوف مافيش اى حاجة أكيدة وبطلى تتعاملى على انك حرم شاهين بيه الحوفى عشان لسه مافيش اى حاجة أكيدة
سمر بثقه الكل عارف ان شاهين الحوفى لو هيتجوز هيبقى انا هو نفسه عارف كده
جميله ماحدش عارف بكره فيه ايه
سمرههه بكره بكره جه بتاعى وهتقفوا تطلبوا منه وانا واقفه جنبه وساعتها هبقى اتوسطلكوا عنده
جميله ماتفرحيش اوى كده وزى ماقولتلك ماحدش عارف بكره فيه ايه يمكن
كل حاجه تتقلب والحال يتبدل والسجاد يتسحب من تحت رجليكى
ابتسمت سمر بثقه لا متناهيه ثم سارت وهى تصعد الدرج
فى حين زفر محمود پغضب لا يعلم ماذا يفعل
على بسرعه لازم امشى حالا زمان المحاضره بدأت سلام
محمود وجميله سلام
تقدمت جميله منه وقالت مبتسمة اهدى يا محمود اهدى وكل حاجه بإذن الله هتتحل
نظر لابتسامتها الجميله والتى اوقعت قلبه منذ سنوات وابتسم لها بحب يحاول الهدوء
دلفت سلمى لداخل عملها مبتسمه كما هى عادتها فهى فتاه رقيقه عذبه وبشوشه وهذا ماحير الجميع فهى تخطت الثلاثين من عمرها ومازالت انسه رغم صفاتها الحميده وجمالها الرائع
دخلت احد الغرف والتى تحتوى ثلاث مكاتب
لها ولاثنين من زملائها فى العمل
جلست على احد المقاعد بعدما القت السلام على الموجودين
نظرت له وهى تزم شفتيها كطفله غاضبه وقالت لأ عادى مين قال ك كده
ابتسم وقال وهو انا سلامى زى سلام اى حد ولا ايه بتقولى سلام عليكم للكل
سلمى مافيش حاجة يا احمد
احمد حبيب تي قولتلك ڠصب عنى دخلت عليا الاوضه فجأة ارتربكت قاقفلت بسرعه
سلمى بضيق من هذا الوضع انا تعبت بقا من الوضع ده
ايه المهانه دى
نظر لها احمد بتحذير وقال براحه معتز ييبص علينا
زفرت بضيق واشاحت وجهها قائله خلاص لو سمحت مش عايزه اتكلم دلوقتي
أحمد بثقهتمام بس هنتغدى مع بعض
ثم تحرك الى مكتبه بخطى واثقه وهو على يقين بمسامحتها له وستغفر له جميه زلاته فهى واقعه بعشقه
فى بلد عربية اخرى بقصر ېصرخ بالفخامه والثراء
يهبط هو درجات السلم بهدوء يرتدى زي العمل الرسمى جلباب ابيض مع طاقيه مصنوعة خصيصا له وفوقها الشماغ والغطره
تقدم بكل فخامة حيث مائدة تسع خمسون فرد يجلس عليها عمه جاسم آل مبارك والى جواره زوجة عمه شجون
وبجوارها والدته وصفه والى جوارهم أبناء عمه الاربعه خالد وفيصل ومحمد وعبدالله وفى الجهة الأخرى تجلس زوجتيه ابرار وبيان وبجوارهم اشقاؤه عمر وفواز وزوجاتهم ريماس وعنود
وجد الجميع في انتظاره فقال وهو يجلسالسلام عليكم
رد الجميع التحيه فنظر له عمه قائلا جواد شتسوى اليوم
جواد عندى اليوم شغل وايد متأخر صاير شى معك
جاسم بريدك اليوم بشى مهم ماراح عطلك بس ظرورى ضروري
اماء جواد قائلا اليوم بعد صلاة العصر بتلاجينى عندك
جاسم الله يوفقك يا ولدى
نظر لزوجتيه بنظره عابره ولم يهتم بالسوءال عنهم بينما ابرار تناظره بشوق كبير فاليوم ليلتها حسب توزيعه للأيام
اخذ هو يتحدث مع اشقاءه عن بعض الأمور الخاصة بالعمل بافرع شركاتهم داخل وخارج المملكة وبعدها ذهب إلى يوم عمل شاق وهو يفكر بما يريده عمه بعدما قرأ في عينيه نظرة إصرار ولغز كبير
بجامعة القاهرة فى الكافيتريا
جلست حبيبه ونيروز يتعرفان على بعضهم
حبيبه بس ياستى ودلوقتي بشتغل في شركة الدهشان للدعايه بتزنق شويه وتسود شويه بس اهى ماشيه
نيروز
انتى عسل اوى ودمك خفيف انا حبيتك
حبيبه وانا كمان حبيتك جدا احنا اصلا خلاص بقينا صحاب
نيروز ده شرف ليا
حنينها احكيلى عن نفسك وانتى منين وليه حولتى لهنا
نيروز انا من كفر الشيخ وكنا عايشين عادى ومستقرين وبابا بيشتغل سواق على عربيات النقل الكبيره دى الى بتنقل الحديد فى شركه كبيره اسمها الأحرار
حبيبه عارفاها دى بتاعة امجد ابو حديده
نيروز انتى تعرفيه
نيروز مكمله المهم إن كل حاجه كانت ماشيه تمام لحد من شهرين حصل دروب فى الشغل عند بابا وكان لازم يتنقل فرع القاهرة والا يسيب الشغل وبالتالى كل حياتنا هتتنقل فكان لازم انقل من جامعتى لان مش هقدر اروح واجى كل يوم ولا أقدر اعيش فى بيتنا لوحدي فكان لازم احول جامعة القاهرة
حبيبه ايوه بس إزاى التحويل بيبقى في اولى بس وانتى بتقولى إنك فى تانيه يبقى إزاى
نيروز الكوسة الكوسة ياحبيبه ياختى الكوسه
حبيب ة ومين اللي عرف يعمل كده
نيروز الى عرفته ان استاذ عطا الله كلم صاحب الشركة وهو بمكالمة تليفون خلص كل حاجه انا سمعت بابا وهو
بيحكى لماما استاذ عطا الله ده يعتبر سكرتير من 3سكرتيرات عند صاحب الشركة وهو جار بابا من زمان اتوصتله عند الراجل باعجوبه ويوميها ماتكلمش هو ده خلى استاذ عطا الله هو الى يكلم إدارة الجامعة هنا وملاهم اسمى
حبيب ة يالهوي ده احنا غلابة اوى يعنى لولا حد تقيل أتدخل كان زمانك متمرمطه
نيروز بلد ماشيه بضهرها
حبيب ة بمرح طب قومى قومى اوصلك لقاعة المحاضرات بدل ماتتوهى تانى ورقمى
معاكى خلاص تكلميني بقا على طول وكمان بعتلك اد على فيسبوك تقبليه فاهمه
نيروز ههههههه حاضر
حبيب ة يالا ورايا بدل ماتتوهى تانى يا كسفانى عشان امشى عندى شغل
ضحكت نيروز بمرح وبراءة ههههههه الله وفيها ايه الغريب أعمى ولو بصير
ثم ذهبوا فى طريقهم فاوصلتها حبيبه وذهبت مسرعه لعملها
فى المساء جلست هاجر امام التلفاز وهى تاكل طبق حلوه وإلى جواره
اكياس من الشيبس وتاكل بنهم فهى بعد يوم طويل من البحث عن عمل عادت بلا شئ
تمددت للخلف وهى تستمع بطعم البسبوسه فى حلقها وقالت اى لاف الاكل والمرعه وقلت الصنعه هيييييييح
فجأة وجدت رأسها