رواية "خيوط الغرام"(كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم دينا ابراهيم
الشعر فوق رأسه ...
ارفع نصف جسده بخضه فاصطدم رأسه برأسها !!
اااااه !!
تأوهت منار مټألمة ....لينظر لها بذهول وهو يفرك رأسه هو الاخر قائلا...
ممكن افهم بتعملي ايه فوق راسي !!
نظرت له پحده قائله....
هكون بعمل ايه يعني !!! كنت جايه اشوفك عايز حاجه مني !!
نظر لها بتوجس ليردف بهدوء..
حاجه ازاي يعني
ابتسمت قليلا لتردف برمشه من عينيها ...
فرك عينيه بتعب لا يعقل ان تكون قد اتت ل.... ...رفع عينيه الي اعلي ارجوك يا عظيم لا تجعلها بمثل هذه الوقاحة !!!!!!!
طرقعت اصابعها للفت انتباهه وهي تهز رأسها بتعجب قائله..
انجز يا مسكر عايزة انزل !!!
جذ اسنانه وهو ينفض يدها من امام وجهه قائلا...
بطلي الكلمة المستفزة دي انتي عارفه فرق السن ما بينا !!!
اصلك هادي كده وطيب تحس انك تتحط علي الچرح يطيب و زي السكر !!
عقد حاجبيه هل قالت انها ذاهبه لمكان ما !
تنزلي فين بالظبط !!!
سلامه عقلك يا مسك.....
رفع يده يطبق وجهها بتحذير و حاجب مرفوع پحده قائلا...
منار لاخر مره اسمع الكلمة دي انتي فاهمه !!
اتسعت عيناها بخضه وتوتر لتهز رأسها بالموافقة !!
تركها وهو يزفر مستغفرا ليردف قائلا...
نازله افتح الفرن !!
قالتها وهي تصفع ظهر يدها بكفها الاخر بملل .....
طالعها پغضب يحاول تحليل هل تمزح ام انها تتحدث بجديه ليستشفي جديتها من ملامحها التي تنظر له و كأنه مچنون !!!
هو المچنون !!!!!!!!!!
لا طبعا مفيش نزول الفرن انتي خلاص مش هتشتغلي تاني !!
شهقت پغضب وهي تستقيم وتضع يدها علي خصرها ...
قڈف الغطاء بحنق ليستقيم هو الاخر ويقترب منها ..
انتي بقيتي مراتي !! انتي مش واخده بالك انك متجوزة دلوقتي !!
يعني ايه متجوزة
اه شكلك هتتعبيني !! بصي بقي مش معني اني هادي و مش بحب اتعصب عليكي او بمعني اصح بخدك علي قد عقلك انك تتوقعي اني هسيبك تشتغلي و في فرن !!
ايدك انت اللي كنت ھتموت وتتجوزني !!
احمرت اذنه پغضب و حرج ليردف من بين اسنانه ...
اسم الله عليكي ما انتي كنتي قطعاني في الرايحه والجايه !!
عقدت ذراعيها بعناد قائله باستنكار ....
محصلش ده انا كنت بطمن عليك عشان بتصعب عليا مش اكتر !!
تابع ارتباكها من قربه ..
حاولت دفعه للابتعاد و لكنه دفعها نحوه لتستقر يداها علي كتفيه وتنظر له پذعر و هلع وهو يشاهد احمرار وجنتيها بخجل لأول مره ....
ايه مالك احكيلي بقي كنتي بتشفقي عليا ازاي....
اردفت بتلعثم يشبه مواء الماعز ...
ما ما ما ما ما قصدش كده !!
....ليردف بخفوت...
بتمأمأي ليه !
.....
ولكن للقدر راي اخر عندما دق جرس الباب مرتين متتاليتين !!
..
افتحي دولابي البسي اي ترنح من عندي عشان نستقبلهم ده اكيد ظافر و شروق !!
هزت رأسها بصمت غير مصدمه روعه تلك المشاعر و نظرت له بخجل مره قبل ان ترمش و تتركه لتتجه نحو خزانه الملابس !!!
تركها مروان وهو يبغض ظافر في هذه اللحظة ويسبه الي ما لا نهاية فتح الباب بملل ليتفاجأ بظافر الغاضب يمسك برقبه يزيد من الخلف ويدفعه للداخل پحده !!
صبحيه مباركه يا عريس !
اردف يزيد غير مبالي انه كاد يسقط علي وجهه فاردف ظافر بحنق ...
بس يالا انت متجننيش !!
رفع مروان كفيه في الهواء قائلا ...
لا افهم بقي ايه اللي بيحصل بالظبط !
نظر لظافر وملابسه البيتية و يزيد المتوتر بخجل ليردف...
طالع تباركلي ببنطلون بجامه وقميص خروج !!
ترك ظافر ليلتفت ليزيد يضيق عينيه باتهام .....
انت هببت ايه بالظبط !!
رفع يزيد حاجبيه باستنكار لما عليه ان يكون المسبب للمواقف الغريبة والمشكلات من وجهه نظرهم !!
فرك خلف وهو ينظر لظافر قائلا...
من غير مد ايد اقعد واسمعني للأخر !!
قول يا يزيد قبل ما اخنقك انا ماسك نفسي بالعافية !
عقد مروان ذراعيه يستمع لهم في محاوله للفهم !!
الفصل التاسع عشر.....
فلاش باك بالامس !!!!
اغلق يزيد الباب واحكمه بالمفتاح لن يسمح لها بالانتقال من هنا او من امام عينيه هي من طلبت القسۏة وهذا ما ستحصل عليه !!!
خرج من افكاره علي صوت صړاخ مزعج ليس غريب عليه و يأتي من شقه ظافر امامه !
سمح لنفسه بالاقتراب و التنصت ليتأكد ان تلك من تصيح وترمي بتهديداتها هي مني زوجته السابقة !!
انكمشت ملامحه باشمئزاز لايزال يتذكر عندما تعمدت ملامسه اعلي ساقه وهو جالس بمكتب ظافر بينما الاخير يحضر غرض من الغرفة المجاورة كان يعلم بوجود خلافات حاده بينهم بسبب طباعها وابتعاد ظافر عنها ولكنه لم يتوقع جراءتها !!!!!!
ومن ذلك اليوم قرر هو وسلمي ان لا يجتمع وحيدا معها !!!!
سمع صوت صديقه يهدر بأفظع الشتائم التي تستحقها بالكامل واخذ عقله يدور سريعا بما يمكنه ان يفعل