روايه الحب اولا(كاملة جميع الفصول)"بقلم دهب عطيه"
إيه فرسة لولا انها صاحبة المدام انا كنت خلصت فيها بس انت عارفني محبش الخيانه
ولا الخاينين..
ضحك عاصم وهو يهز رأسه هازئا.
لا إله إلا الله..تصدق عيني دمعت من التقوى.
شاركه حكيم الضحك مضيف بمزاح..
أمال ياجدع..المهم قولت إيه
سحب منه عاصم مبسم الارجيله قائلا وهو
ينفث دخانها في الهواء. تصدق بالله.
رد حكيم بفضول لا إله إلا الله..
انا بعد الطلاق نفسي اتسدت وحاسس اني عايز اكمل اللي باقي من عمري في هدوءوسلام.
بعيد عن نكد الستات وزنهم .
اخذ منه حكيم الارجيله قائلا بحسرة
والله عندك حق انا برضو نفسي اعيش في هدوء وسلام بس هنعمل إيه الواحد بيكمل نص دينه
سأله عاصم بمزاح..
تكمل نص دينك بتلاته ياحكيم.
رد حكيم نادما مانا قولت اكمله كله
بسعال فقال وهو ينهض.
يخربيت فقرك..انا ماشيغادر عاصم
بعد ان ألقى التحية فقال حكيم بود.
ابقا عدي ياعصومسحب حكيم
من الارجيله مضيفا بشرود..
جدع الواد عاصم ده بس فقري ملوش حظ
في النسوان.
.
يتخطى بالحذاء الأسود سلالم المبنى حتى وصل
للدور السادس فأخذ نفسا طويلا وهو يرجع خصلات
شعره التي سقطت على جبهته من شدة نعومة شعره الأسود الغزير رفع عسليتاه الداكنه ذات لامعة الإجرامية بريق يجذب ېقتل ويسرق القلوب
تلك الشقة بها امراءه سارقة محتالة أخذت شيء
صعب الإسترداد.
بعد لحظة من تأمل الباب المغلق يأس من خروجها فتابع صعود السلالم للدور الأخير الذي يحمل لافته
عثمان الدسوقيوالده
تخط ثلاث درجات بالعدد ووجد من تبسبس له
من الخلف بتردد
ابتسم بمكر ودون النظر تابع في تخطي الدرج الرابعة..ذادت الإلحاحية وكانها تنادي على قط
زفر مستاءا من جبنها فالټفت إليها بحاجب
مرفوع قائلا.
مش عيب نبسبس
للاسدتقدم منها بذهو
وبوسامة ټخطف قلبها متابع
راحت الهيبه.
وقف امامها وكانت تقف امام فتحت باب شقتها بكامل اناقتها المعتادة ترتدي ثوب أسود طويل
مطبع عليه في كل جزء ثمرتان من الكرزكانت
قصيرة بقوام غض ممتلاء قليلا ملامحها أنثوية
رقيقه شعرها أسود ناعم به خصلات مصبوغة
جرالك اي ياحمزة.. بقالي ساعة بنادي عليك
اتى صوتها الحانق بتلك الجملة فرد حمزة
بتعجب.
بتنادي ولا بتبسبسي. هو احنا بنسرق يانوجه
دا انتي خطيبتي يابت..
حانت منها نظرة خلفها في قلب الردهة ثم عادت
إليه قائلة بارتياع.
أعمل اي بس امي جوا.. ولو شافتني وقفه معاك هتسمعني كلام ملوش لازمه فقولت ابسبسلك عشان متسمعناش..
طب وعايزه إيه.
انعقد حاجباها بدهشة
اي الرد الرخم دا ياميزو. وانا اللي افتكرت إني واحشاك زي مانت وحشني.
أجاب حمزة بصدق.
انتي وحشاني علطول يانجلاء. بس سيرة أمك دي بتقفلني من اليوم كله. انا بقالي سنتين مستحمل
كلامها واسلوبها
القت الوم قائلة..
لو كنت كلمت أبوك عن الشقه..
قاطعها حمزة بزفرة استياء والعجز يلوح
بعيناه
مش راضي يانوجه. قالي طالما خطبة من ورايا وعملت اللي في دماغك اتجدعن كده وجبلك شقه
برا..
تحركت حدقتاها بذهول وهي تتمتم باسى على حالهما معا.
لا حول ولا قوة إلا بالله. ابوك ده هيشلني يعني
يبقا صاحب عمارتين في انضف حته على البحر
الدور فيهم يجي أربع شقق مستخسر يديك
منهم شقة. شقة واحده نتجوز فيها..
أردف حمزة بصوت كئيب
هو انا اللي هقولك..مانتي عارفه اللي
فيها.
طبطبت نجلاء بيدها على صدرها قائلة
برجاء.
طب ونبي. ونبي حاول معاه تاني عشان خاطري ياحمزةانا مش عارفه أقول لامي إيهوبصراحه
بقا امي عندها حق انا مش أقل من اي واحده في عيلتنا اتجوزت في شقه ملك..
أومأ برأسه بحنق.
سبيها على الله يانجلاء..هتفرج ثم نظر
لها بخبث قائلا. بس اي الحلويات دي
ضحكت بدلال وهي تمسك حافة الباب المفتوح جوارها. انت اللي عنيك حلوة والله.
بجد. مالى عليها وهو يضحك فوضعت
يدها على صدره وابعدته قليلا قائلة بدلال..
بس بقا.
مالى مجددا طامع في الأكثر
مفيش حاجة علينا يانوجتي
تلاشت الضحكة ودفعت إياه بقوة في
صدره مجددا قائلة بحزم
ولا لينا. قولتلك امي جوا.
لوى شفتيه باستياءا.
على أساس ان لو امك مش جوا يعني هطول
حاجة منك. بقالي سنتين خاطبك بمسك
إيدك بالصدفة..
قالت نجلاء ببساطه..
كفاية عليك. عايز إيه اكتر من كده
مسك يدها قائلا بمداعبة صريحة.
حاجات كتير ياجميلبس انت حن ياجن..
سحبت يدها تخفي توهج وجنتيها وخفقات
قلبها العالي
حسى اني مخطوبة لحشاش..غير أسلوبك
خليك رومانسي
سالها ببراءة اقول اي يعني
قالت بدلال.. قول اي حاجة حلوة ..
بحبكفي احلى من كدهقرب راسه منها
فابتعدت نجلاء عنه ضاحكة بخجل..فنظر له حمزة يتأمل جمال ضحكتها على وجهها المليح وصوتها الحامل بين الانوثة والرقة
بمۏت في ضحكتك..
احنت رأسها بخجل وهي تقول بصوت حلو
كحلاوة ضحكتها
وانا والله..بحب اشوفك وانت بتضحك ووانت بتهزر بحب انكشك انت عارف انا
بحبك قد إيه ياميزو.
عارف يانوجتي بس الرومانسيه الكتير
دي خطړ علينا..قالها وعيناه تتوهج پجنون
مع كل حركة وضحكة وهمسة تصدر منها..
فقالت نجلاء مبتسمة.
خلاص نبقا نكمل كلمنا بليل في التلفون..
اوما براسه وهو يقترب منها بلؤم..
موافق بعد الساعة اتناشر بس اي
ده..اي اللي على كتفك ده.
مالت تنظر على كتفها
الصدمة فزمجر حمزة وهو يتحسس
وجنته.
يخربيتك امال لو كانت جت في الهدف كنتي عملتي إيه..
رفعت يدها بشراسة كنت سودت عيشتك و
هشش ولا كلمة انا سيبك على راحتك
بس بعد الجواز في حاجات كتير هتتغير وأولهامالى عليها هامسا بعدت
كلمات وقحة..فاصدرت نجلاء شاهقة عالية
على اثارها آتى صوت امها بتساؤل من داخل الغرفة
في اي يانجلاءبتشهقي كد ليه يابت..
عقب حمزة مشاكسا..
لو جدعه قوليلها..بتشهقي على إيه.
نظرة نجلاء لحمزة ثم للداخل ولحقت
نفسها سريعا صائحة.
بشهق على الملوخية يامهالملوخية
غمز لها حمزة بمراوغة وهو يمسك يدها البيضاء
يتفحصها بمكر
سيدي على الملوخية.. وجمال الملوخية.
سحبت يدها وهي تبعده عنها قائلة
بحنق.
أبعد عني ياحمزةهتفضحني وامي
هتشوفك.
تحدث بتبجح قائلا
ماتشوفنيانا قاري فاتحه وملبس دبل.
عقدت ذراعيها امام صدرها..
وده بقا يديك الحق تقف معايا على باب الشقه
وضع يده في جيبه متحديا إياها بقوة.
دا يديني الحق..اتغدى معاكم النهاردةمن الملوخية اللي شهقتي عليهاهو انتي فعلا
هتعملي ملوخية رفع حاجبه بخبث..
فردت نجلاء بشفتي مقلوبه
مضطره أعملها عشان متشكش فيا اطلعلك طبق.
اخرج يده من جيب البنطال وقال بمراوغة
مبحبهاشالمهم انا طالع لحسان الشهقة
الجايه هتبقا مفقوصه أويوهتعرف ان
انا اللي على الباب..
قالت نجلاء متخصرة..
ودا مناك انها تشوفنا وتسمعني
كلمتين
ملهمش لازمه.
عيب عليكي .انا كده برضو..القى عليها
نظرة عتاب لئيمه فقالت سريعا
مش كده بس لو شافتنا هتعمل إيه.
رفع كتفيه متحججا.. معرفكيش
شوفت ضحك الاثنين سويا بصوت عال فاتسعت أعينهما مع صوت الضحكات فوضع
كلا منهما يده على فمه والضحكة مستمرة
تشاركها أعينهما بلمعة حلوة كحلاوة حبهما..
فتح باب الشقة بالمفتاح فوجد أخته الصغرى كيان تحمل طبق الحساء بحرص وتسير بخطوات بطيئة
وعينيها مصوبها عليها حتى لا يقع على يداها.
وقد قالت فجأه بفزع
سخنه.. سخنه..سخنهسخنه حمزة هتقع
من ايدي. هتقع من ايدي..
أغلق حمزة الباب سريعا واتجه اليها وحمل عنها الطبق قائلا باستهانه
هتفتحي بيت إزاي وانتي مش عارفه تشيلي
طبق شوربة !!
امتصت كيان ابهامها واستدارت عائده
للمطبخ.
سخنة أوي..اوووف انا هروح اجيب طبق المحشي من جوا بقولك حطها على السفرة وغير هواانا ھموت من الجوع وشهد مذنباني عشان خاطرك..
سألها حمزة بنبرة مغبرة أبوكي هياكل معانا..
أبوك مش هنا عشان يأكل معانا..عند مراته التانيه
مهجةهزت كتفيها بميوعة ولؤم ثم دلفت للمطبخ سريعا
عندما دخلت كيان للمطبخ اخبرت شهد التي
تضع الطعام في الاطباق
اخوكي جه..
قالت شهد وهي تغلق الحلة بالغطاء
سامعه صوتهيلا خدي طبق المحشي ده
على ماجيب اللحمة..
متنسيش اللمونقالتها كيان وهي تخرج من المطبخ
وضعت كيان الطبق وهي تصيح
مهلله..
يلا ياميزو..الأكل ياميزو جعنا ياميزو.
خرج حمزة من الغرفة بملابسه السابقة..فعقدت شهد حاجباها بتساؤل
ليه مغيرتش هتخرج تاني..
رد