الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية انا لها شمس كاملة من الفصل الاول 1 الى الفصل الخامس والأربعون 45 ) بقلم روز امين

انت في الصفحة 110 من 122 صفحات

موقع أيام نيوز

 


هرجعه شحات زي ما اتجوزته
قال بتعقل 
بس إنت كده مش هضريه لوحده يا ستهم إنت كده بتدمرينا كلنا
واسترسل بخبث اظهر انانيته 
لو كان لازم ټنتقمي منه كنتي قدمتي لي أنا واهو على الأقل الكرسي مكنش خرج من البيت 
هتفت من بين أسنانها مبررة پحقد ضاري 
مكنش هيتوجع أنا قصدت إن هارون بالذات هو اللي ياخد الكرسي علشان أذله وأدوقه من نفس الكاس اللي شربني منه

ارتمى عمرو على المقعد ليضع رأسه بين كفيه بأسى على ما وصل له
الجميع
قاد حسين السيارة ليجن جنون نصر وهو يري تلك اللافتات الدعائية الإنتخابية الخاصة بهارون وهي تملئ الشوارع وصوره الملصوقة على جميع الحوائط ومازاد جنونه هو إزالة جميع اللافتات والصور الخاصة به وإلقائها على الأرض ليدهسها المارة تحت أحذيتهم بشكل مهين صړخ بعلو صوته وهو يسب ويلعن لينطق حسين بتهدأة
إحدى يا حاج إنت مش قليل بردوا وليك ناس كتير هتنتخبك
صړخ بعلو صوته 
محدش هيجرأ يدي لي صوته طالما اللي مترشح قصادي من عيلة أمك يا حسين هما خلاص حطوا إديهم في إدين بعض وإتفقوا على ټدميري
وتحدث وهو يضع كفه على ذقنه بتفكر
بس ده بعدهم مش نصر البنهاوي اللي يقف يتفرج وهو متكتف على حد بيدمروا واحدة بواحدة والبادي أظلم يا هارون
وصل إلى المزرعة فابتعد عن ابنه وأمسك هاتفه وما هي إلا ثواني وكانت شذى تجيبه بدلال أنثوي كعادتها لېصرخ بقوة أرعبتها 
بقى بتسجلي لي فيديو وتبعتيه لمراتي يا بنت ال... 
سبها بلفظ مناف للأداب والاخلاق لتنطق بدفاع عن حالها 
إنت بتقول إيه يا نصر أنا مش فاهمة حاجة 
صاح بحدة 
إنت هتستعبطي يا روح أمك مش إنت اللي بعتي الفيديو لمراتي
ظلا يتحدثان لتتذكر تلك ال فتنة وارتباكها بذاك اليوم بالتحديد الذي بلغها به نصر أبلغته بما حدث تلك الليلة بالتحديد واختفاء الفتاة من بعدها وعدم ظهورها مرة
أخرى فتحدثت پجنون 
هي مفيش غيرها بس مين اللي وراها وخلاها تعمل كده 
لم يطرأ بمخيلته فؤاد فقد اعتقد بغبائه أن من فعل هذا هو ذاك ال هارون لينتقم منه على ما حدث بالماضي وتفضيل إجلال عليه وليسحب منه أيضا مقعد البرلمان لتيقنه قيمة ذاك المنصب لديه فتحدث بضيق
تقفلي معايا وتسيبي الشقة حالا مراتي لو عرفت توصل لك مش هيطلع عليك نهار
إنتفض داخلها بړعب لتسأله بصوت يرتجف هلعا من شدة خۏفها 
هروح فين يا نصر 
روحي في أي داهية...قالها بحدة لينطق موضحا الأمر 
إنت اصلك متعرفيش شړ ستهم واصل لحد فين روحي لأي واحدة من صاحباتك وإقعدي عندها لحد ما أخلص من الإنتخابات وأجي لك نشوف هنعمل إيه
بلهفة نطقت قبل أن ينهي المكالمة 
طب حول لي فلوس علشان معييش
هو أنت مبتشبعيش فلوس!...قالتها بسخط ليغلق الهاتف بعدما وعدها أنه سيحول لها مبلغا من المال يكفي إحتياجاتها لحين الإنتهاء من تلك الأزمة 
ليلا استقلت المقعد المجاور له لينطلق بسيارته متجها إلى أحد الأماكن الشهيرة بالعاصمة الخاصة بتقديم المأكولات ضغط على زر تشغيل جهاز الموسيقى لينطلق صوت أمال ماهر وهي تغرد كالبلابل في غنوتها الرائعة أنا حبيتك بدأت تدندن معها وهي تتطلع على حبيبها الناظر أمامه بتمعن يراقب الطريق تارة وتارة أخرى يتطلع على عينيها حتى انتهت الغنوة سألته بعدما تنهدت براحة 
إيه اللي طلعها في دماغك النهاردة إننا نخرج نتعشى برة 
تنفس بهدوء قبل أن يجيبها 
حسيت إني مقصر معاك قوي الفترة اللي فاتت خصوصا إننا مخرجناش من بعد ما رجعنا من المالديف
تبسمت بجاذبية وتنهدت براحة ظلت تنظر إليه بعينين مغرمتين حتى وصلت إلى المكان المقصود كان المظهر مبهرا للغاية حيث جذب بصرها ليسألها ذاك المحاوط لخصرها 
إيه رأيك في المكان يا حبيبي
نطقت لانبهار ظهر بعينيها 
يسحر يا فؤاد حلو قوي
استقبلهما الموظف ليتبعاه حتى وصلا إلى الطاولة الخاصة بهما ليسحب لها المقعد الخاص بها ويلف ليقابلها بالجلوس على المقعد المقابل جلسا وطلبا عشائهما وانتظرا إشتغلت الموسيقى وتوجه كل ثنائي للمكان المخصص للرقص وقف وأغلق زر حلته
ليتوجه إليها باسطا ذراعه وهو يقول بابتسامة ساحرة
ممكن حبيبة حبيبها تسمحي له بالرقصة دي 
نطقت بملاطفة وهي تناوله كفها 
وليا الشرف معالي المستشار
استلم كفها ليحتويه برعاية وتحرك بجوارها وهو يهمس بنبرة هائمة 
معالي المستشار وقع في حب إيثار هانم ولا حدش سمى عليه
أطلقت ضحكة رقيقة أثارت جنونه ليهمس بجانب أذنها بټهديد مشاكس 
ضحكة كمان من دي وهخليهم يحجزوا لنا suite نطلع نقضي فيه ليلتنا
تطلعت عليه لينطق بوقاحة 
مش هيبقى فيه وقت نروح بيتنا 
ابتسمت خجلا وقف قبالتها ليحتوي ظهرها بأحد ذراعيه ويضع كفه الاخر بخاصتها ليبدأ معا أولى خطوات رقصتيهما أراحت رأسها على صدره لتستمع لنبضات قلبه المغرم وهي تدق بتناغم رفعت رأسها لتطالع عينيه المغرمة لتنطق بنبرة تمتلؤ بالعشق الجارف 
طول عمري عندي ثقة إن ربنا عادل وهيكافئني على صبري بس عمري ما تخيلت إن المكافأة هتبقى إنت يا حبيبي 
إبتسم بحبور ظهر بعينيه لتتابع بغرام هائل 
إنت جنتي على الأرض يا فؤاد وكأن كل حاجة حلمت بيها من أول طفولتي لحد ما قابلتك ربنا جمعها لي كلها وقدمها لي في صورتك
تعمق بعينيها لينطق بنبرة هامسة مغلفة بالحنان 
إتغيرتي قوي عن أول مرة شوفتك فيها كنت جامدة صلبة كنتي زي قزازة مکسورة حادة بټجرح أي حد يقرب منها برغم الوش الخشب اللي طول الوقت كنتي مركباه ونظارتك الطبية والبدلة اللي تشبه بدل الرجالة إلا إني أول مرة شفتك فيها حسيت إن فيك حاجة مميزة حاجة لمست روحي وعملت حالة إستنفار جوايا
واسترسل متعجبا 
إيه هي مكنتش أعرف بس مع كل يوم كان بيعدي وبنقرب فيه من بعض كنت بتأكد إنك ليا ليا وبس 
تنهدت لتنطق بحالمية 
أنا بحبك قوي
وأنا بعشق كل ما فيك...قالها بهيام ليسألها بعينين بالغرام متوسلتين 
هو أنا ممكن أطلب من حبيبة حبيبها طلب 
هزت رأسها لتنطق بصوت يدل على مدى هيامها 
إنت تؤمرني يا حبيبي 
بمۏت فيك يا عمري...نطقها بحنان ليتابع بنبرة حنون 
أنا بكرة أجازة وعاوز أسهر معاك في أوضة الچاكوزي محتاج أستجم وإنت في 
ابتسمت وهي تجيبه بمداعبة 
بس كده ده أنا قولت إنك طمعان في عربيتي و هتطلب إني اتنازل لك عنها
أطلق ضحكة جذابة زلزلت كيانها لينطق بمشاكسة
أنا أه طماع بس مش للدرجة دي 
ظلا يرقصان إلى أن وصلا عشائهما وتحركا ليتناولاه دللها كثيرا وهو يطعمها بيده تحت سعادتها التي تخطت عنان السماء انتهيا ثم عادا إلى المنزل فكان الجميع قد ذهبوا لغرفهم تحركا ليختفيا داخل غرفة الچاكوزي التي أشرفت حكمة على تجهيزها للعاشقان إرتدت الثوب الخاص بالسباحة لتجاوره النزول إلى المسبح إستند على جدارهتقول بصوت مسترخي وعينين مغمضتين 
فؤادي
رد باسترخاء 
إيه يا بابا
تنفست لتنطق بخفوت واستمتاع 
هو أحنا ينفع ننام مكانا كده
ليسترسل بصوت حنون
بعد يومين
داخل المحبس الخاص بالنساء كانت تجلس فوق التخت المخصص لها لتدخل السجانة عليهن وهي تتطلع بينهن وتصيح بصوتها المرعب لتسكت أصوات عراكهن العالية 
إخرسي يا ولية واتلمي منك ليها 
صمتن جميعهن لتنظر هي باشمئزاز إلى تلك المرأة التي حضرت إليهن في قضية قتل إحداهن وتنطق بتشفي 
عمليتك إتحددت كمان إسبوع بعد ما تقومي منها إن شاء الله هتلبسي الأحمر علشان نجهزك لزفتك الأخيرة يا حلوة
تطلعت سمية عليها پغضب لتنطلق ضحكات النسوة وهن يرمقونها بنظرات ساخرة أثارت ڠضبها لتكمل السجانة وهي تنظر إلى أحلام كبيرة العنبر 
وبعدين معاك يا أحلام مش ناوية تجبيها لبر إنت والنسوان بتوعك ولا إيه
هتفت المرأة
ذات الوجه المريب الملئ بالندبات مما يوحي لإجرامها
وأنا عملت حاجة يا ريسة ما أنا قاعدة في حالي كافية غيري شړي أهو 
هتفت المرأة بملامح وجه ساخطة 
والبت سامية اللي كسرتوا لها رجلها إمبارح بالليل والدكتور جبسها لها الصبح كنتي بتسلمي عليها يا روح أمك منك ليها
كادت المرأة أن تتحدث فأوقفها صوتها الحاد وهي تنطق متوعدة 
إتلمي يا أحلام ولمي نسوانك علشان لو حطيتكم في دماغي هزعلكم وأنا زعلي وحش
نطقت مرغمة 
ما عاش ولا كان اللي يزعلك يا ريسة
رمقتها المرأة قبل أن تخرج من جديد تحركت أحلام حتى وصلت إلى سمية ثم رمقتها بازدراء لتنطق بافتراء 
قومي يا بت نفضي لي سريري وغيري لي الملاية وادخلي إغسليها هي والغيار اللي قلعته إمبارح
نطقت بملامح وجه مكفهرة 
بقول لك إيه إتكلي على الله وسبيني في حالي 
وإن مسبتكيش يا روح أمك هتعملي لي إيه!...نطقتها بعينين تطلقان شزرا مما جعل الاخرى ترتعب لتهب واقفة وهي تنطق بخضوع وإذلال 
خلاص خلاص هعمل لك اللي إنت عوزاه
تحركت إلى تختها لتنطق إحدى السجينات 
حرام عليك اللي بتعمليه في البت ده يا أحلام دي عندها المړض الۏحش يا ولية إنت مفيش في قلبك رحمة
لا مفيش يا سنيورة ولو صعبانة عليك قومي إشتغلي مكانها يا إما تنقطينا بسكاتك...صمتت المرأة لتتابع الاخرى وهي تقترب من سمية وترمقها بإشمئزاز 
مش كفاية قاعدة عالة علينا مقطوعة من شجرة لا حد بيسأل فيها بلقمة حلوة تسد جوعنا ولا خرطوشة سجاير تعمر لنا نفوخنا ولا حتى كام ملطوش تسد بيهم تمن قعدتها في المخروبة دي
واسترسلت وهي تدفعها لتقع أرضا
يبقى على الأقل تخدمنا بقعدتها
إرتطم جسدها بالأرض لتستند بذراعيها وقد اشټعل داخلها پغضب عارم ولو بيدها الأمر لوقفت وحطمت رأس تلك المرأة وما تركتها إلا غارقة وسط بركة من الډماء تحدثت أخرى بنبرة إنسانية 
الولية عيانة يا أحلام حرام عليك كده
نطقت بصوت متجبر 
صمتن النسوة لتتابع أحلام بنبرة ساخطة بعدما تطلعت عليها بحدة 
ما تقومي يا بت تشوفي شغلك
استندت على كفيها لتقف تفعل ما أمرتها به تلك المتجبرة عنوة عنها. 
إنتهى الجزء الاول من الفصل 
إنتظروني غدا مع الجزء الثاني

 

بسم الله لا قوة إلا بالله 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الجزء الثاني من 
الفصل الأربعون
أنا لها شمس بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين 
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية 
داخل شركة أحمد زين الدين 
كان يخرج من مكتب المدير التابع له بعدما أنهى بعض التعاملات ليتحرك إلى كافيتريا الشركة لبدأ فترة الراحة الفاصلة بين ساعات العمل  وجد تلك الجميلة تقابله ويبدوا أنها هي الاخرى بطريقها لنفس وجهته إنها أميرة تلك الفتاة التي لفتت إنتباهه منذ أن استلم عمله في الشركة فقد رأى بها كل ما تمنى في الفتاة التي يريدها شريكة لأحلامه الأدب والأخلاق والإحتشام في ملابسها وأيضا حجابها بما يتلائم مع دينه وتربيته وقناعاته نظرت عليه بخجل وكادت أن تمضي بوجهتها لولا إقتحامه لطريقها وهو يقول بابتسامة هادئة 
إزيك يا أستاذة أميرة
الله يسلمك يا أستاذ أيهم... نطقتها بهدوء وصوت بدى عليه الإرتباك بعض الشئ لينطق هو من جديد 
رايحة الكافيتريا
أجابته بهدوء 
أه هروح أخد أي سندوتش خفيف مع نسكافية
أشار لها لتجاوره ثم سألها ليخلق حديثا بينهما 
عاملة إيه في شغلك 
ابتسمت لتجيبه بمشاكسة 
المفروض أنا اللي أسألك السؤال ده إنت ناسي إن أنا أقدم منك هنا ولا إيه يا حضرة المحاسب
إبتسم ليجيبها بحفاوة تأثرا بملاطفتها له 
في النقطة دي معاك حق بس بما إني الراجل فلازم أبدأ بالسؤال وأطمن على أحوالك ولا إيه يا أستاذة 
اومأت بموافقة لتسأله بما يشغل بالها وبال الجميع منذ أن تم تعيينه معهم بالشركة 
هو حضرتك قريب باشمهندس أحمد الزين! 
هز رأسه لينطق نافيا 
لا خالص
غريبة قوي...نطقتها بتعجب ليسألها بجبين مقطب 
إيه الغريب في كده ولا هي الشركة عاملة التعيينات حكر على شباب عيلة الزين وأنا معرفش! 
ضحكت بجاذبية لفتت إنتباهه لتجيبه على تساؤله الفكاهي 
مقصدش طبعا إحنا كلنا إفتكرناك قريب الباشمهندس لأنه مهتم بيك لدرجة إنه وصلك بنفسه لمكتبك أول يوم كمان إختار لك مكتب مميز في الشركة بس كده
أجابها بابتسامة بشوشة
أنا هوضح لك سبب الإهتمام ده ببساطة كده إختي تبقى مرات فؤاد علام إبن أخو الباشمهندس
إتسعت عينين الفتاة لتسأله بذهول ظهر بعينيها 
تقصد سيادة المستشار فؤاد علام إبن المستشار علام زين الدين! 
أوما لها بإيجاب لينطق ببساطة 
بالظبط كده
نطقت الفتاه بحبور ظهر فوق ملامحها 
أنا عارفة فؤاد علام وبباه جم الشركة كذا مرة قبل كده لما بيكون فيه أحداث كبيرة زي إفتتاح فروع جديدة أو إتمام صفقات كبيرة بيحضروا وكمان بنشوفهم في الحفلات الخاصة بالشركة
واسترسلت بصدق نال استحسانه 
ناس محترمة جدا وأكيد أختك حد مميز علشان فؤاد علام يختارها تكون مراته
تطلع إليها معاتبا إياها بافتعال وهو يقول بمداعبة 
طب إيه هنفضل نتكلم كتير كده عن أختي وجوزها 
ابتسمت لتسأله بمشاكسة 
طبيعي لأن مفيش أحاديث مشتركة ببنا علشان نتكلم فيها
وصلا إلى الكافيتيريا ليتحركا إلى إحدى الطاولات وتحدث وهو يشير لها بالجلوس 
طب ما تيجي نخلق لنفسنا أحاديث مشتركة مش يمكن دماغنا تطلع واحدة ونوحد أفكارنا ونلمها على بعض بدل مهي مشتتة وكل فكرة تايهة في طريق لوحدها
ابتسمت بخجل لفهمها مقصده لتجلس مقابلة له ليتابع هو بهدوء 
هتاكلي إيه 
أملت عليه ما ستتناوله من طعام فأبلغ به العامل وبدأ يتحدثان ليبحثا معا عن النقاط المشتركة بينهما ليستكشف كلا منهما الأخر بعدما اكتشف كلاهما انجذابه للأخر
عصرا
داخل
 

 

109  110  111 

انت في الصفحة 110 من 122 صفحات