رواية مكتوبة على اسمي "عامر وآيات"( الفصل 50 ) بقلم ملك ابراهيم
قلبي مكسور وكنت بتمنى
لو
امي تكون جمبي في وقت زي ده
وخرج من الغرفة وميسرة بكت وهي قاعدة على السرير وحست بحزن كبير جواها وهي مش قادرة تقوله انها امه وجمبه ومش هتسيبه ابدا
اخدت تليفونها عشان تتصل على عزيز وتعرفه انها مش هتكمل خطته وتعرفه ان عامر طلق آيات يعني مبقاش في خطة ينفذوها
في غرفة عامر
اتكلم عامر مع ميرنا في التليفون بصوت منخفض
لازم تكوني جنب باباكي دلوقتي وتسمعي المكالمة اللي هتجيله من امي والكلام اللي هقوله ده تحفظيه وتقوليه ل باباكي زي ما انا هقوله دلوقتي بالظبط
عند ميسرة
اتصلت على عزيز وهي پتبكي ومڼهارة بعد كلام عامر معاها واول لما عزيز رد عليها قالتله عزيز انا مش هكمل خطتك عامر طلق آيات خلاص ومبقتش تهمه في حاجة عامر محتاجني جمبه وانا مش هكمل في انتحال شخصية ميرفت اكتر من كده انا هاجي أتكلم مع ميرفت واطلب منها تسامحني ومتقولش ل عامر اللي انا عملته معاها وبالنسبه لخطتك دي تنساها خالص مش هنعمل اي خطط علي إبني ابني قلبه مكسور بعد طلاق مراته ومحتاجني جمبه
رد عزيز بذهول في مصېبة ميسرة قالت انها مش هتكمل خطتنا والخۏف لتتقلب ضدنا!! انا مش فاهم ليه كل ما اعمل خطة تحصل حاجة وتبوظ!!! حتى عامر طلق مراته ومبقاش له نقطة ضعف نضغط عليه بيها!!!
وابتسم فجأة ب شړ وقال ل ميرنا بس كده الطريق بقى فاضي قدامنا ولو اتخلصنا من عامر مش هلاقي آيات تقف في وشي لانها مبقتش علي ذمته خلاص
ميرنا باهتمام تخلص منه ازاي يا بابا وناسي باباه واخوه إللي أكيد هيرجعوا يطلبوا حقهم فيه لو عامر جراله اي حاجة
سألته ميرنا بدهشة هو حضرتك تعرف مين إللي عمل في شريف كده يا بابا
عزيز بتوتر لا طبعا يا ميرنا وهعرف منين بس!!
ميرنا بصت ل باباها ب شك وقالت الكلام اللي عامر حفظهولها طب انا عندي فكرة يا بابا عشان نخلص من كل ده دلوقتي طنط ميسرة لو عرفت ان اختها ماټت عندنا
مش هتسكت وهتقلب الدنيا وشريف أكيد هيبقى عايز ياخد حق مامته ايه رأيك
لو خطفنا