رواية للقدر حكاية (الفصل السادس والخمسون إلى التاسع والخمسون)للكاتبة سهام صادق
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
لبلدتهم حتى تقنع والديها بالعمل هنا وإكمال دراستها بالمعهد وستتكفل هي بدراستها.. رغم كل ماهي بداخله لا تتمنى ان تجعل شقيقتها منكسره مثلها ترتضي بأي حياه حتى تفر من الهمسات واللمزات والشعور بالعبئ على احد رغم ان حياه ياسمين ليست مثلها
ف سناء زوجة ابيها تحب أولادها بشده رغم لذاعة لسانها عكس والدتها حنانها بحساب وكأن حنان الأم يعطي بمقدار
لم تتغير ابتسامه مها وطيبة قلبها رغم أنها لا تتذكر اي شئ عما مضى
اتجهت نحو ياقوت ولكن صوت شريف الحازم اوقفها
مها
شريف استنى هتكلم مع ياقوت اسألها عن حاجه
انا قولت ايه يلا ورايا ... عايز اغير هدومي وارجع المستشفى
رضخت لأمره فهى تشعر به وبالمصاپ الذي لحقه ونظرته لرقدت شقيقته لا يعلم اهي ودعت الحياه ام ستظل متمسكه بها
مرت نصف ساعه وهي جالسه الي ان شعرت بخطواته على الدرج
شريف ممكن اتكلم معاك
تجاهل شريف حديثها واكمل خطواته الي ان مر جانبها فأسرعت ب الألتفاف اليه
شريف انت ليه بتحملني ذنب اللي حصل لمريم.. انا عملت ايه قولي
أنتي السبب من ساعه ما ډخلتي حياتنا وكأنك شؤم حل علينا
سقطت الكلمه كالنخجر فوق قلبها
انا ياشريف.. انا عذراك رغم غضبك مش في محاله
استشاط ڠضبا منها وكأن سماع صوتها يثير داخله تقصيره واهماله لشقيقته... أراد إخراج غضبه من نفسه فلم يخرجه الا عليها
انا واثق ان انتي اكتر واحده شمتانه فيها ومش بعيد تكوني انتي السبب وسلطتي البنت ديه عليها ما انتي بتكرهيها
جذب ذراعها يقبض عليه بكفه حتى تآوهت
بقول الحقيقه... عايشه معانا في دور الملاك وانتي زي الحيه بتخطط لكل حاجه بهدوء
ابعد عني
نفضت ذراعها منه لتمسده فمسح بيده فوق وجهه يجاهد نوبة أخرى من نوبات غضبه متذكرا حمزه فلوله لكان فعل اكثر من ذلك بها
اسرع في خطاه ليفر من المنزل الذي بات ېخنقه ويرى نظرات والدته اللائمه له لبعده عن شقيقته
اخرسي
الحقيقه كانت يعلمها ولكنه كان يتجاهلها ولكن حينا نطقت بها كانت تضع الجمر فوق قلبه
اطلعي بره البيت ده ... البيت ده بيت امي مش بيتك
ولم يمهلها استيعاب ما نطقه.. فيده كانت تسحبها للخارج
يتبع
_رواية للقدر حكاية.
_سهام صادق.