السبت 30 نوفمبر 2024

رواية أمل الحياه حياة وكريم حصرية كاملة (الفصل 1 الى الفصل الواحد والاربعون 41 ) "يارا عبد العزيز'"

انت في الصفحة 15 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز


اتجوزك اكيد فيه حل تاني 
عمر بص لحياة پصدمه من جرائتها وانها ازاي تتكلم مع ريان كدا وترفضه وكمان مستغرب تصرف ريان ازاي
وافق يتجوز رسمي بالسهوله دي كان قاعد مستغرب كل حاجه بتحصل ومش فاهم اي حاجه 
شكري بهدوء 
يحياة هانم الباشا في انتخابات مجلس شعب وحاجه زي كدا هتخرجه براها وبعدين لو مش عشان الباشا حضرتك برضوا سمعتك ولو خبر زي دا انكتب في الجرايد وخصوصا انك مكنتيش مع اي حد انتي كنتي مع ريان باشا حاجه زي كدا هتضيعك وتضيع عيلتك ومستقبلك وانتي لسه صغيره يعني اللي عرفته انك بتشتغلي في شركه ترجمه ولسه ثانويه عامه انتي ممكن تترفضي من المدرسه ومن الشغل ومستقبلك هيضيع انتي وعيلتك خلينا نفكر بالعقل نكتب عقد جواز رسمي بتاريخ قديم ونقفل الموضوع على كدا ولما الباشا يخلص الانتخابات ابقوا اطلقوا 

حياة بصتله بدموع لما فكرت في كل العواقب اللي هو قالها
بصتله پخوف من اللي ممكن يحصل فيها 
اتكلمت بتوتر وهي بتفرك اناملها 
بس بس انا كنت متجوزه وأطلقت 
ريان بصلها پصدمه واضايق من فكره ان كان فيه حد في حياتها استغرب من نفسه ومن كل اللي بيحصله من اول ما شافها 
شكري بهدوء 
من اد ايه الطلاق 
حياة پخوف وهي بتبص لنظرات ريان ليها واللي مكنتش مفهومه بالنسبالها 
اطلقت من خمس شهور وكنت مطلقه بعد بعد الاجها ض بيومين 
ريان بصلها پصدمه اكبر بكتير وكان نفسه يه د المكتب باللي فيه مشاعر ڠضب جواه مكتومه ومش عارفه سببها بس فكرت انه اتخيلها مع راجل غيره دي دخلت جواه ڠضب العالم كله 
ضر ب بايديه على المكتب پغضب تحت نظرات الاستغراب من حياة اللي مكنتش فاهمه تصرفاته بس كانت بتبص لنظراته پخوف 
شكري اتكلم بسرعه وهو بيحاول يسيطر على الموقف 
مش هتفرق ادام الطلاق حصل بعد الاجها ض مش قبل تمام كدا احنا نعمل بتاريخ من اسبوعين فاتوا وهنقفل المحضر على الجواز 
قام وقف وبص لريان باحترام هخلص كل الورق وجاي يباشا ساعه واحده وهتخرجوا حضرتكوا هتفضلوا في الاوضه دي مټخافيش يهانم مش هتدخلي الحجز ثانيه واحده لا انتي ولا الباشا 
ريان پغضب
الظابط اللي برا اسمه يتشطب من الشرطه نهائيا 
شكري باحترام امرك يباشا عن اذنكوا 
حياة بتوتر وهي بتبص لريان 
انا مش هعمل حاجه زي كدا من ورا ماما ابعت حد يجبها هنا لو سمحت ولو هي موافقتش انا مش هتجوزك السج ن عندي اهون من زعلها مني 
ريان بصلها باستغراب برغم من كل اللي هي فيه إلا انها بتفكر في والدتها طول الوقت واكتر من نفسها 
بص لعمر واتكلم پحده 
اظن سمعت قالت ايه 
عمر پخوف هبعت حد يجبها 
ريان پغضب تروح بنفسك يا عمر يلااااا 
قام عمر بسرعه وخوف وخرج من المكتب بسرعه 
تحت نظرات الاستغراب من حياة ان كلهم بيعملوه حساب اوي كدا وبيترعبوا منه 
خديت بالها من ان تعامله معاها مختلف نهائيا عنهم معاها حنين وشخصيته بتتحول تماما معاها بس فسرت دا بانها ست وممكن يكون تعامله لطيف مع النوع الاخر في العموم 
في لحظه حست ببعض الغيره من انه ممكن يكون بيتعامل كدا مع اي ست اتنهدت پغضب
وصلت فردوس ومعاها عمر ودخلت لحياة المكتب تحت نظرات الصدمه الكبيره من ريان لما لاقها داخله على كرسي متحرك عرف وقتها ليه حياه كانت خاېفه عليها اوي كدا 
بص لحياة ودموعه نزلت من عينيه بتلقائية مسحها بسرعه قبل ما حد يشوفها 
جريت حياة على فردوس
ودخلت جوا وفضلت ټعيط بقوه وهي بتخرج كل تعب وخوف اليوم في 
ربطت فردوس على ضهرها بحنان واتكلمت بهدوء 
اهدي يحبيبتى كل حاجه هتتحل الاستاذ عمر قالي اللي حصل 
بصيت لريان اللي كان واقف بيبص لحياة بدموع واتكلمت بهمس في اذن حياة 
دا اللي كان في المستشفى اللي كنتي عايزه تتبرعيله بالد م 
حياة هزيت راسها بهدوء 
اتكلمت فردوس ببأبتسامه وهمس 
والله معاكي حق تقعي 
حياة بصتلها ونفيت براسها وسط دموعها فردوس بصتلها وضحكت 
والله هم يبكي وهم يضحك 
بصيت لريان واتكلمت بهدوء وابتسامه 
انا موافقه 
دخل شكري ومعاه المأذون بالورق وتم عقد قران حياة وريان 
شكري بهدوء الهانم هتعقد في قصر النصراوي عشان الخبر هيتنقل كدا 
حياة بضيق تمام بس ماما اكيد هتعيش معانا 
ريان بهدوء وابتسامه 
اكيد طبعا 
خرجوا من القسم ووصلوا القصر 
حياة وفردوس بصوا للقصر بانبهار كأنهم جوا الجنه 
حياة بانبهار واووووو 
ريان بصلها وابتسم واتكلم بهدوء واستغراب من نفسه 
اممم الدور التالت فيه الجناح بتاعي اللي هتعيشي معايا فيه 
حياة انا متعوده انام مع ماما خليك انت في جناحك براحتك وشوفلي انا وماما اوضه نعيش فيها ممكن 
ريان كان لسه هيتكلم بس فردوس قاطعته وهي بتتكلم پحده 
حياة انا عايزه انام لوحدي انتي دلوقتي اتجوزتي يعني مكانك مع جوزك 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
حياة بضيق بس يا ماما دا مش جواز حقيقى 
فردوس پحده حياة انا قولتلك اللي عندي والله العظيم لو ما عملتي اللي بقولك عليه لهكون زعلانة منك ومش هكلمك
حياة بسرعه ولهفه خلاص يا ماما هعمل اللي انتي عايزاه 
ريان بهدوء اممم فيه واحده هتراعي حضرتك وهتفضل معاكي بدل سلوى ولو عايزه سلوى هبعت اجيبها عادي مفيش مشكله 
فردوس باستغراب انت عرفت سلوى كمان !!!!
ريان بابتسامه وهو بيبص لحياة وبيقلدها
يا رب سلوى متكونش مشيت وسابت ماما يا رب مينفعش تبقى لوحدها يا رب يا رب يا سلوى متكونيش مشيتي 
حياة وفردوس بصوله وضحكوا بقوه من طريقته 
ريان تاه في ضحكه حياة وبدأ يضحك معاهم لاول مره من قلبه 
شال فردوس من على الكرسي المتحرك وطلع بيها اوضتها 
و فردوس كانت بتبصله ببأبتسامه وبدمع وهي شايفه محمود قدامها 
فردوس بمرح يلا اخرجوا بقى عايزه انام قلتوا راحتي 
خرجوا من الاوضه تحت نظرات السعاده من
فردوس 
اتكلمت بهمس وهي بتبص لطيفهم
يا رب اقلب جوازهم حقيقى اجعله هو العوض لقلب بنتي انت عارف هي اد ايه عانت وعالم بيها 
اتخيلت محمود واقف قدامها وبيبتسم 
اتنهدت بحزن كبير واتكلمت بدموع 
يا ريتك معانا يعين امك يا ريتك معانا 
بدأت ټعيط بقوه وهي بتفتكره 
هشوفك في الجنه يحبيبى 
حياة بصيت للجناح بتاع ريان بانبهار كان عباره عن شقه فخمه جوا القصر فيها كل حاجه اوضه خاصه بيه فيها غرفه تبديل الملابس وحمام واوضه خاصه بحمام السباحه 
و مطبخ وكانت في غايه الفخامه 
دخل غرفه تبديل الملابس وخلع التشيرت اللي كان لابسه وخرج 
حياة بصتله بخجل واتكلمت بتوتر 
انا هنام فين مفيش غير اوضه
واحدة 
ريان بهدوء وهو بياخد فوطه وبيتجه ناحيه الحمام 
نامي على السرير جانبي مټخافيش مش هعمل حاجه 
قال كلامه وكان لسه هيدخل الحمام وقف وبصلها واتكلم بتساؤل 
امممم انتي اطلقتي ليه 
حياة بتوتر متفقناش 
لاحظ توترها وانها مش عايزة تتكلم بس مقدرش يمنع نفسه انه يسألها السؤال دا بالذات 
عن حب 
حياة پغضب مكرهتش وهكره في حياتي اده 
ريان حس بالم في قلبه خفاه في صوته اللي كان مليان بالجمود يبقى عن حب !!!! 
قال كلامه ودخل الحمام نزل تحت الدش وفتح المياه على اقصى قوه ليها وهو بيفوق نفسه من كل حاجه حصلت ومشاعره ناحيه حياة اللي مش مفهمومه
افتكر وهو بيقول لعمر انه مفيش واحدة تستاهل اسم ريان النصراوي 
ضر ب الحيطه بايديه وحط ايديه على شعره پغضب مفرط 
و اتكلم پغضب 
وانت لسه على كلامك مفيش واحدة تستاهل
ايه اللي يخليك تجبها هنا ما كنت تديها اي اوضه في القصر !!!!!
اكيد عشان فريده اكيد عشان لو شافتها برا الجناح هتشك في جوازنا اكيد عشانها 
قفل الدش وخرج وهو بينشف شعره
حياة اول لما شافته كدا اتوردت جدا وحطيت المخده قدام وشها 
بصلها من ورا الفوطه وهو بيبتسم
على حركاتها الطفوليه وخجلها منه 
راح عندها وشال المخده حاطها جانبها على السرير 
غمضت عينيها بخجل مفرط وتوتر 
بصلها بتوهان كل اما يشوف ملامحها عن قرب مش بيقدر يقاوم نفسه 
قرب منها ومبقاش ما
بينهم اي مسافه 
وفك دبوس الطرحه لينسدل شعرها الحرير امامه 
بصله بانبهار ومع انه شاف الاجمل من
كدا الا انه اول مره ينبهر بحد كدا 
انتي ازاي جميله اوي كدا 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
حياة فتحت عينيها بخجل وضعف بص بان في عينيه لعيونها البنيه اللي تاه في قهوتها 
ميل بوشه عليها 
حياة بهدوء استاذ ريان 
ريان ببأبتسامه 
استاذ ريان!!!!!
حياة انتي مش مستوعبه ولا ايه 
عايزه ايه 
حياة بخجل عايزه اغير هدومي بس معنديش هدوم هنا مجبتش هدومي من بيتنا 
ريان وهو لسه ماسكها نامي باللي أنتي لابسه دا حلو عليكي 
رجعت خصله شارده من شعرها ورا ودنها واتكلمت بخجل 
اممم ما انا حرانه اوي هو انت هتنام كدا 
ريان بارهاق ااه عادي 
حياة
بهدوء وخجل طب ممكن تسبني لحظه واحده وجايه 
هز راسه بهدوء قامت بسرعه وغيرت هدومه ولبست تيشرت من بتوعه كان نازل من عند الكتف بسبب وسعه وواصل لبعد ركبتها 
خرجت ومعاها بنطلون لريان واتكلمت بخجل 
ممكن تلبس دا عشان متتعبش 
اتعدل وهو بيبصلها بانبهار يمكن ملامحها طفوليه بس جدا لاي حد 
راحت قدامه واتكلمت بطفوله 
البسه بالله
ريان بصلها وابتسم وخد منها البنطلون ودخل غرفه تبديل الملابس ولبسه وخرج 
فرد على السرير وقربها منه بحنان وذهبوا في نوم عميق 
في الصباح 
صحي ريان بص لحياة اللي كانت نايمه بعمق 
بصلها وابتسم ومر ايديه على ايديها بحنان 
حياة بضيق يا ماما عايزه انام 
ابتسم على طفولتها وحاطها على المخده بحنان وقام خد دش ولبس وراح الشركه 
وصل الشركه ودخل بكل هيبته 
قعد على كرسي مكتبه ودخلت وراه السكرتيره بتاعته 
اتكلم پحده 
ابعتي لشركه الموبايلات اللي بنتعامل معاها وخليهم يبعتوا على البيت ايفون باحداث اصدار ويسلموه لحياة هانم 
السكرتيره بصتله باستغراب من ان مين حياة دي 
فاقت من شرودها على صوت ريان الغاضب 
انتي لسه واقفه يلاااا 
ندى پخوف تمام يفندم 
حياة صحيت من النوم على صوت الخدامه وهي بتصحيها 
حياة بصتلها واتكلمت بنوم 
ايه دا انا فين !!!!
بدأت تستوعب اللي حصل انبارح وتفتكر 
ض ربت دماغها بخفه
بقلمي يارا عبدالعزيز 
الخدامه الشنطه دي جت لحضرتك
اجيب لحضرتك الفطار هنا 
حياة خديت الشنطه منها باستغراب واتكلمت بهدوء
من مين الشنطه دي 
امممم انا هفطر عند ماما حطي الفطار هناك لو سمحتي 
هزيت الخدامه راسها بهدوء ومشيت 
فتحت حياة الشنطه وخديت علبه التلفيون وفتحتها بانبهار
واتكلمت بفرحه 
الله ايه الجمال دا تحفه اوي 
مسكت الفون وفتحته 
فجأه لاقته بيرن برقم غريب 
حياه برقه الو 
ريان
ببأبتسامه مبارك عليكي تتهني بيه 
حياة بفرحه كبيره تحفه اوي اوي بجد شكراا جدااا بس دا غالي اوي 
ريان ابتسم وكان بيتمنى يكون موجود معاها عشان يشوف فرحتها دي 
كان لسه هيتكلم بس قاطعه السكرتيره اللي دخلت وخبطت
في الكرسي وهي ببتأوه بالم ورقه 
اااه 
حياة سمعت صوتها بغيره 
دي مين 
ريان السكرتيره المهم دلوقتي انا جبت الفون دا عشان ابقى اطمن عليكي وانا في الشغل ابقي خليه معاكي بقى 
حياة بهدوء وصوت السكرتيره بيتردد في دماغها 
تمام مع السلامه 
قفلت الفون تحت نظرات الاستغراب من ريان 
قامت من على السرير بسرعه وخديت الدريس اللي كانت لابسه
وقبل ما تخلع تيشرت ريان فضلت تشمه بعمق وهي بتتنفس ريحته اللي فيها 
لبست الدريس بتاعها بسرعه وطلبت من السواق يوصلها شركه ريان 
وصلت قدام باب الشركه واتكلمت بتنهيده ڠضب وغيره
اما نشوف
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 50 صفحات