الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مكتوبة على اسمى كاملة ( الفصل الاول 1 الى الرابع والخمسون 54 ) حصرى بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 18 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز


شركة اخوها وقالت برجاء...أكيد اللي منعها تيجي عذر قوي يا ابيه متزعلش منها وانا هعرفها انها لازم تستأذن الأول بس هي للاسف مش معاها موبيل عشان تتصل بالشركة وتاخد اذن! 
امجد باستغراب...اه صحيح هي ازاي مش معاها موبيل!! هو في بنت في الزمن ده مش معاها موبيل!! 
هاجر...اصل آيات ظروفها الماديه صعبه شويه ويدوب مرتبها بيكفي مصاريفها والسكن. 

امجد استغرب من كلام هاجر وشرد فيه وقال...تمام يا هاجر شوفيها وطمنيني... 
هاجر بدهشة...اطمنك!! 
امجد فاق من شروده وصحح كلامه وقال...قصدي عرفيني سبب عدم حضورها الشركة النهاردة.. يلا مع السلامة. 
قفل المكالمه وحط التليفون علي المكتب وهو بيفكر في آيات وبص علي الموبيل بتاعه وقال...ازاي مش معاها موبيل!!! 
رواية مكتوبه على اسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في نهاية اليوم في الشقة عند آيات.. 
البنات رجعوا من الجامعة وهدير اتفاجأت لما لقت آيات نايمه علي السرير وأستغربت انها رجعت بدري من شغلها.
هدير...آيات.. آيات اصحي انتي كويسه
آيات صحيت وردت بنعاس...اه كويسه يا هدير. 
هدير بدهشة...اومال انتي نايمه ليه ورجعتي امتي من الشغل! 
آيات قامت قعدت على السرير وقالت...انا اصلا مروحتش الشغل النهاردة. 
هدير شهقت پصدمة...ازاي دا انتي نازله قبلنا!! 
قبل ما آيات ترد باب الاوضه خبط وهدير فتحت لقتها هاجر بتتكلم بقلق...آيات فين هي كويسه 
آيات بصتلها بدهشة وقالت...اه كويسه انتي قلقانه كده ليه 
هاجر دخلت قعدت علي السرير واتنهدت براحة وقالت...اصل انتي مروحتيش الشركة النهاردة ولما سألت نغم قالتلي انك نزلتي الشغل قبلهم الصبح. 
في الوقت ده دخلت نغم ووراها سلمى يطمنوا على آيات. 
اتكلمت آيات بهدوء...انا كويسه متقلقوش بس حسيت
نفسي تعبانه شويه وانا رايحه الشغل الصبح ورجعت ارتاح مش اكتر. 
نغم وسلمى اطمنوا انها كويسه وخرجوا على اوضتهم عشان يغيروا ملابسهم ويجهزوا الغدا وهاجر كانت قاعده جنب آيات علي السرير وهدير واقفه بعد خروج نغم وسلمي من الغرفة. 
آيات بصت ل هاجر وهدير وقالت...طلع هو. 
بصولها بدهشة وهدير سألتها...مين اللي طلع هو 
آيات بتوتر...عامر.. عامر الجارحى.. طلع هو جوزي فعلا وطلع عارف كمان. 
هاجر اتحمست تعرف ايه اللي حصل وهدير قعدت بسرعه قدام آيات وقالت...لا انتي لازم تحكيلنا من الأول. 
آيات افتكرت كل اللي حصل بينها وبين عامر الصبح وكلامه معاها وبدأت تحكي للبنات وهما بيسمعوها باهتمام وضحكوا لما عرفوا ان الناس اتجمعوا عليهم في الشارع وعامر قالهم انها مراته وحامل عشان الناس يمشو وآيات كمان كانت بتبتسم ڠصب عنها وهي بتحكي وقالت...وبيقولي انه مش هيطلقني! 
ردت هاجر...وانتي عايزة تطلقي منه ليه.. دا طلع سكر خالص ودمه خفيف كمان. 
هدير هي كمان كانت بتضحك وقالت...ھموت من الضحك بجد ومش مصدقة ان هو يطلع منه كل ده. 
هاجر...انا رآيي تديه فرصه يفهمك ايه اللي حصل معاه وليه كان بعيد طول الخمس سنين. 
آيات ردت بغيرة واضحة...مش محتاجة يفهمني كل حاجة واضحة.. الاستاذ كان هنا عايش حياته وخاطب وانا مكنتش في حساباته اصلا! 
هاجر بصت ل هدير وغمزتلها وقالت...بصراحة خطيبته قمر وتنسي الواحد اسمه مش مراته! 
آيات اټجننت لما سمعت كلام هاجر وقالت بعصبيه...مين دي اللي قمر دي بارده ومستفزه زيه واصلا هما الاتنين لايقين على بعض. 
وقامت وقفت پغضب وخرجت على البلكونه. 
هاجر وهدير ضحكوا وهاجر همست ل هدير...خدتي بالك. 
هدير ابتسمت وقالت...آيات طيبه وانا خاېفه عليها منهم. 
هاجر بثقة...خاېفه عليها من مين دا جوزها.
هدير...طب تعالي نصالحها. 
خرجوا وراها البلكونه وآيات كانت واقفه مضايقه ومټعصبه من عامر ومن فكرة انه خاطب وفي بنت تانيه غيرها في حياته!! 
في نفس الوقت ده كان عامر وصل بعربيته قدام العمارة اللي آيات ساكنه فيها.. كان حاسس انه عايز يشوفها وافتكر انه مخدش رقم تليفونها علشان يتكلم معاها و يتقابلوا ويكملوا كلامهم. 
آيات كانت واقفه في البلكونه وهاجر وهدير دخلوا وقفوا معاها وكانوا بيصالحوها. 
عامر نزل من عربيته وهو ماسك تليفونه وبيفكر في طريقه يجيب بيها رقم تليفون آيات ومكنش يعرف انها اصلا مش معاها تليفون. 
هاجر شافته وهو واقف تحت جمب عربيته وقالت پصدمة...الحقوا دا عامر هنا!!! 
آيات بصت بلهفة تحت وهدير بصت پصدمة وقالت...ده هو بجد هو بيعمل ايه هنا! 
آيات اول لما شافته قلبها دق بسرعه وكانت حاسه پخوف وقالت...هو جاي ليه دلوقتي!! 
عامر رفع وشه لفوق وهو بيبص علي العمارة بالصدفه وشاف آيات واصحابها واقفين في البلكونه وآيات رجعت بجسمها بسرعة ل ورا عشان ميشوفهاش وهدير كانت واقفه زي ما هي مكانها بتبصله وهاجر ابتسمت وشاورت ل عامر ب أيديها وقالتله...هاااي. 
عامر ضحك وهدير قالت ل آيات...الله.. ضحكته حلوة اوي يا آيات يا بختك!.. بقلمي ملك إبراهيم. 
... يتبع
الحلقة 18
عامر رفع وشه لفوق وهو بيبص علي العمارة بالصدفه وشاف آيات واصحابها واقفين في البلكونه وآيات رجعت بجسمها بسرعة ل ورا عشان ميشوفهاش وهدير كانت واقفه زي ما هي مكانها بتبصله وهاجر ابتسمت وشاورت ل عامر ب أيديها وقالتله...هاااي. 
عامر ضحك وهدير قالت ل آيات ...الله.. ضحكته حلوة اوي يا آيات يا بختك!..
آيات ضړبتها في رجليها وقالتلها بعصبيه...متبصيش عليه. 
هدير...ملكيش دعوة هو جوز صحبتي وفي مقام اخويا الكبير. 
آيات كانت واقفه وراهم عشان عامر ميشوفهاش و ردت علي هدير بغيظ...والله دلوقتي بقى في مقام اخوكي الكبير. 
هاجر كانت بتبصله وبتشاورله وآيات كلمتها هي كمان پغضب...وانتي بتعملي ايه انتي كمان!! 
هاجر ردت عليها وهي بتبتسم ل عامر...ايه هو جوز صحبتي وصاحب أخويا وفي مقام أخويا الكبير انا كمان. 
آيات بغيظ...والله!!! فجأة كده بقى أخوكم كلكم وانا مش مهم... 
هاجر قاطعتها وقالت...استنوا دا بيشاورلي اهو عايزني انزل! 
وشاورت له وقالت بصوت عالي...عايزني انا ولا اياااات. 
عامر ضحك وشاور بالتليفون عليها وهاجر قالت بحماس...انا هنزل أشوف صاحب أخويا عايز ايه! 
آيات وقفت قدامها وقالتلها...مش هتنزلي. 
هاجر...لا هو شاورلي ولازم انزل. 
آيات بغيظ...وهو اي حد يشاورلك هتنزليله! 
هاجر...بس ده مش اي حد ده جوز صحبتي وصاحب اخويا... 
اتكلمت هدير وكملت كلام هاجر...وفي مقام اخونا الكبير. 
هاجر...بالظبط كده.. انا نازله. 
نزلت هاجر جري بحماس وآيات كانت ھتموت من الغيظ وكانت متوتره وخاېفه ومش فاهمه هو ليه جاي دلوقتي وهدير وقفت في البلكونه تتابع اللي بيحصل تحت وآيات كانت ھتموت وتبص عليه وتشوفه وهو بيتكلم مع هاجر بس كانت مكسوفه تبص عليه وهو يشوفها! 
هاجر نزلت جري وقربت منه ووقفت قدام عربيته وسلمت عليه وقالت...آيات ھټموټني عشان نزلتلك. 
عامر سلم عليها بأبتسامة وفهم انها عارفه علاقته ب ايات وقالها...انا عايز رقم آيات عشان اكلمها. 
هاجر بستغراب...بس آيات مش معاها تليفون ولا رقم! 
عامر بدهشة...معقول!!! 
هاجر...اه من اول ما جت القاهرة وهي مش معاها تليفون ورافضه انها تجيب واحد وبتقول انه مش مهم لانها معندهاش حد تكلمه! 
عامر هز راسه بتفهم وقال...بس دلوقتي بقى عندها!! 
هاجر بصتله بستغراب وهو بص على البلكونه وكان عايز يشوف آيات تاني وبص ل هاجر وقالها...هي آيات رافضه تنزل تشوفني! 
هاجر...اه رافضه ومضايقه علي الاخر وبصراحة هي عندها حق مهو مش طبيعي ان بنت زيها تكون متجوزة خمس سنين وجوزها سايبها كده ويوم ما تشوفه تتفاجئ انه خاطب!! 
عامر بص ل هاجر اوي وهي بتتكلم وكان بيفكر في كلامها وهاجر قلقت وفكرت انه زعل منها وقالت بتوتر...سوري لو كنت ضايقتك بس هي دي الحقيقه واي بنت مكان آيات كانت هتعمل مليون مشكله بس آيات طيبه ومش بتاع مشاكل وعايزه تعيش حياة هاديه وصدقني متستهلش انها تتبهدل كده! 
عامر هز راسه بتفهم وقال...انا فاهم كلامك وعندك حق.
هاجر بصتله بحيره وعامر كان بيفكر في حاجة مهمة وقالها...انا همشي دلوقتي عشان عندي مشوار مهم وهرجعلها تاني. 
هاجر هزت راسها بالايجاب وقالتله...تمام. 
عامر فضل واقف لحد ما هاجر طلعت العمارة تاني وبص علي بلكونة آيات بنظره اخيره وركب عربيته وهو بيفكر ازاي يقرب من آيات ويعوضها عن كل إللي عاشته بسببه! 
مسك تليفونه واتصل على الحاج إسماعيل عمها وقرر انه يطمنه على آيات ويعرفه انه لقاها بس هي لسه متعرفش بمۏت ابوها. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في البلد عند اهل آيات. 
الحاج إسماعيل كان قاعد في بيته هو ومراته بيتكلموا عن صباح مرات اخوه عرفان وانها بدأت تنشر في البلد كلام مسئ ل آيات ول سمعتها عشان آيات متقدرش ترجع البلد تاني ولا تطلب حقها! 
تليفون الحاج إسماعيل رن برقم عامر والحاج إسماعيل رد عليه بلهفة. 
عم آيات...السلام عليكم.. ازيك يا بني طمني عامل ايه وايه الاخبار 
عامر...الحمد لله انا بخير وكنت عايز اطمن حضرتك اني لقيت آيات. 
عم آيات بفرحة...الحمدالله.. اللهم لك الحمد والشكر.. طمنت قلبي وريحتني يابني.. وهي فين آيات عايز اكلمها واطمن عليها. 
عامر مقدرش يقوله ان آيات مش عايشه معاه وقاله...آيات كويسه بس انا كنت بكلم حضرتك بخصوص حاجة مهمة.. آيات لسه متعرفش ان ابوها الله يرحمه ماټ وانا مش عارف ازاي هقولها خبر زي ده! 
عم آيات بحزن...لا حول ولا قوة الا بالله.. صعب تقولها خبر زي ده وخصوصا ان آيات هتفكر ان هي السبب في مۏته.
عامر بحزن...وهو ده اللي انا قلقان منه! 
عم آيات بتفكير...يبقى انا اللي لازم اقولها بنفسي يا بني وافهمها انها ملهاش اي ذنب. 
عامر...انا فكرت في كده بس آيات رافضه ترجع البلد! 
عم آيات افتكر الكلام اللي صباح بتنشره عن آيات وسط اهل البلد وشاف ان الأفضل آيات مترجعش البلد في الفترة دي لحد ما تعرف موضوع مۏت أبوها وتهدا وقال ل عامر...انا اللي هاجي اشوفها واطمن عليها واقولها اللي حصل.
عامر اتوتر وقال...حضرتك هتيجي بنفسك هنا! 
عم آيات...دا بعد اذنك يا بني تستقبلني في بيتك أشوف بنت أخويا واطمن عليها. 
عامر...ده بيت حضرتك وتشرفنا في اي وقت.. حضرتك بس قولي ناوي تيجي امتي وانا هبعتلك عربيه تيجي تاخدك من قدام بيتك. 
عم آيات...كتر خيرك يا بني انا هاجي بكره في القطر أشوف آيات واطمن عليها وارجع البلد علي طول. 
عامر باصرار...يبقي انا هبعت العربيه على بيتك بكره الصبح ان شاء الله والسواق هيوصلك لحد البيت عندي. 
عم آيات...مش عايز اتعبك يا بني انا هتصرف متقلقش. 
عامر بإصرار...ولا تعب ولا حاجة العربيه هتكون عند حضرتك بكره الصبح إن شاء الله. 
عم آيات كان فرحان بشخصية عامر وحاسس انه شاب كويس ومحترم وهيقدر يحافظ على بنت اخوه. 
المكالمة انتهت بينهم بعد ما عامر اتفق معاه انه هيبعتله عربيه بسواق تاخده من قدام البيت وكانت مرات عم آيات قاعدة مع جوزها اثناء المكالمة وسألته بفضول...إيه اللي حصل يا حاج طمني. 
عم آيات بصلها وبدأ يحكيلها المكالمه إللي حصلت بينه وبين
جوز آيات وفي الوقت ده دخل فارس البيت وسمع اسم آيات في الكلام بينهم وسألهم بفضول...مالها آيات في اي اخبار عنها
ردت امه بسعادة...جوزها لقاها وابوك هيروح بكره يشوفها. 
فارس پصدمة...لقاها فين ده انا قلبت عليها كل الدنيا وملقتهاش!! 
رد الحاج
إسماعيل...انا قولتلك من الاول انه هيعرف يلاقيها.. آيات مراته ومسؤلة منه هو! 
كلام الحاج إسماعيل ضايق ابنه فارس وقال
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 67 صفحات