الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية مكتوبة على اسمى كاملة ( الفصل الاول 1 الى الرابع والخمسون 54 ) حصرى بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 28 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز


هيكون أسهل ما انا متوقعه ومن غير مجهود مني. 
وقامت وقفت ودخلت ورا ابنها البلكونه وسألته باهتمام...في ايه يا عامر هو انت ومراتك مټخانقين
عامر بص ل امه وقالها...لا يا امي...جهزي نفسك عشان هنروح الفيلا النهاردة عن إذنك. 
ميسرة بصتله بدهشة وعامر سابها ودخل غرفته عند آيات. 
اول لما دخل الغرفة كانت آيات قاعدة على السرير وپتبكي زي الاطفال. 

عامر زفر پغضب وقال...انتي اللي غلطانه وبتعيطي ليه مش فاهم! 
ردت آيات پبكاء...يعني عايزني اعمل ايه وانت بتزعق فياا! 
عامر بدهشة...انا زعقت فيكي امتي
آيات پبكاء...في العربية وهنا دلوقتي! 
عامر...هو انا كده بزعق فيكي!!! طب احمدي ربنا اني معملتش اكتر من كده...مش فاهم عايزاني أعمل ايه وانا شايف واحد بيعاكس مراتي!!...
آيات بصتله وهي بتجفف دموعها وقالت بعصبيه...طب ما انا سكت لما شوفت البنات بتعاكسك هناك!
عامر وقف قدامها بدهشة وقال...بنات ايه اللي بتعاكسني! 
آيات قامت وقفت من على السرير وقالت پغضب وغيرة واضحة...البنات اللي كانوا واقفين حواليك هناك ومنهم بنتين كانوا قاعدين ورايا وكانوا هيتجننوا عليك. 
عامر ابتسم وهو بيقرب منها وقال...بس انا مكنتش شايف بنات هناك غيرك! 
آيات اتوترت من قربه وعامر بصلها اوي وقال...آيات لازم تقدري انتي مرات مين ومينفعش ابدا مراتي تبقى شغاله موظفه في شركة تانيه...عايزة تشتغلي يبقى في شركتي وقدام عيني. 
آيات بصتله بتفكير وقالت...بس شغلي ده كان اول شغل انا اشتغلته هنا وهما اللي وقفوا جمبي. 
عامر بهدوء...انا هتكلم مع امجد وهشكره انهم وقفوا جمبك بس شغل هناك تاني او في اي شركة تانيه مش هيحصل يا آيات. 
بصتله بحيره وهزت راسها بالايجاب وقالت...حاضر. 
اتكلم عامر مرة تانيه...والتليفون اللي انا جبته هتاخديه ويبقى معاكي علي طول. 
ردت آيات بتوتر...حاضر. 
ابتسم وهو بيقربها منه وقال بحنان...ايوا كده لازم تكوني شاطرة وبتسمعي الكلام. 
آيات بصتله بخجل وعامر كان بيبصلها بعشق وقالها...احنا هنروح نعيش في الفيلا من النهاردة جهزي نفسك . 
آيات بصتله بتوتر وقالت...هو مينفعش نفضل هنا...انا اتعودت على الشقة دي. 
عامر بأبتسامة...الشقة دي كنت عايش فيها وانا لوحدي...لكن دلوقتي الوضع بقى مختلف...الفيلا هناك كبيرة وهتكفينا احنا
وغمز لها بطرف عينيه وقال...واولادنا ان شاء الله. 
آيات خفضت وشها بخجل وعامر اتأملها بحب وهو بيمهد لها فكرة اكتمال زواجهم. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في بيت امجد. 
دخل امجد البيت وهو متعصب وسأل والدته عن هاجر وقالتله انها بتذاكر في غرفتها. 
دخل امجد غرفة هاجر وكانت قاعده علي المكتب بتاعها بتذاكر واتفاجأت بدخول أمجد وكان واضح عليه الڠضب. 
امجد وقف قدامها واتكلم بنبرة حادة...آيات وعامر الجارحى...يعرفوا بعضوا من إمتى وازاي! 
هاجر بصت ل اخوها بدهشة وقالت...هو في حاجة حصلت بين آيات وعامر
سألها امجد بنبرة حادة...هما اصلا في بينهم حاجة
ردت هاجر...اه يا ابيه مش آيات تبقى مراته! 
امجد پصدمة...مراته ازاي وامتى. 
هاجر بدأت تحكي ل اخوها عن علاقة عامر وآيات وازاي عامر اتجوزها وهي صغيرة وبعد عنها خمس سنين ودلوقتي رجعوا لبعض. 
امجد كان مصډوم من القصة اللي سمعها من اخته وقالها پغضب...وانتي ازاي متعرفنيش حاجة زي دي! 
هاجر بصتله بتوتر وقالت...انا معرفش ان آيات تهمك اوي كده عشان احكيلك عنها يا ابيه!! 
امجد لاحظ تسرعه وانفعال على اخته وقال پغضب مكتوم...هي فعلا متهمنيش...بس انا احب اكون عارف كل حاجة...المهم ارجعي كملي مذاكرتك. 
وخرج امجد وساب هاجر تبص قدامها بدهشة ومش فاهمه هو ليه مضايق كده! 
عند امجد دخل غرفته وهو متعصب ومضايق من نفسه ومن مشاعره اللي اتحركت اتجاه آيات وكان لازم يتحكم في مشاعره وينهي موضوع آيات ده نهائي بينه وبين نفسه لانها دلوقتي مرات صاحبه. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
بعد مرور اسبوع. 
عامر وآيات عاشوا مع ميسرة في فيلا الچارحي...
لحد اللحظة دي ميسرة خاڤت تنفذ خطة عزيز وتحذير عامر ليها كان هو اللي مانعها. 
عامر وآيات كانت علاقتهم هاديه جدا وآيات رفضت تشتغل في شركة عامر بعد ما سابت الشغل في شركة امجد. 
عامر كان بيحاول بكل الطرق يتقرب من آيات ويقوي علاقتهم. 
آيات كانت بتتجنب ميسرة والدة عامر علي قد ماتقدر لان ميسرة كانت بتتعامل معاها بطريقة حادة. 
نزلت آيات الجنينه بتاع الفيلا ومسكت تليفونها وقررت تتصل على هدير تطمن عليها. 
كلمت هدير وبعد كلام كتير بينهم هدير قالتلها انهم هيخلصوا إمتحانات بعد يومين وهترجع البلد...آيات قلبها دق اول لما عرفت ان هدير هترجع البلد وطلبت منها برجاء...هدير ممكن اول لما ترجعي البلد تروحي تشوفي بابا وتطمنيني عليه. 
هدير بأبتسامة...حاضر يا آيات من عيوني. 
آيات بصت قدامها بحزن لان باباها وحشها جدا وكانت حزينه وحاسه بالغربه وانها وحيدة في الدنيا من غيره! 
عامر رجع من شغله وشاف آيات قاعده لوحدها في الجنينه. 
قرب منها وهو بيبصلها بحنان...مساء الخير. 
آيات ردت بحزن...مساء الخير. 
عامر لاحظ حزنها وسألها بقلق...آيات انتي كويسه 
آيات ردت بحزن...اه كويسه.
عامر بصلها بدهشة وحس ان ممكن تكون والدته ضايقتها وسألها بقلق...امي فين 
ردت آيات بهدوء...تقريبا في اوضتها. 
عامر بفضول...هي ضايقتك النهاردة او قالتلك حاجة تزعلك. 
آيات ردت بحزن...لا هي مش بتتكلم معايا بس انا بابا وحشني اوي. 
وفجأة الدموع نزلت من عينيها واڼهارت في البكاء. 
عامر مقدرش يشوفها بالحالة دي ف قربها منه وآيات بكت اكتر وقالت پبكاء...نفسي يسامحني يا عامر...انا عارفه اني زعلته جامد ومش سهل يسامحني ابدا. 
عامرومقدرش يقولها ان باباها ماټ وقالها بحنان...هو اكيد مسامحك ياآيات مټخافيش. 
آيات كانت پتبكي في حضڼ عامر ومڼهارة وميسرة وقفت في بلكونة غرفتها وشافت قدامها عامر وعرفت ان مهمة فراقهم هتكون صعبة لان واضح ان عامر بيحب آيات بجد. 
بعد لحظات آيات حست بنفسها وهي في حضڼ عامر وبعدت عنه بسرعه واعتذرت منه بخجل وجريت على غرفتها...
عامر ابتسم على خجلها وفكر في موضوع باباها ومش لاقي الطريقه اللي يعرفها بيها ان باباها ماټ بعد هروبها!! 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في البلد عن صباح. 
سيد قابلها في الشقة وبلغها انه عرف مكان شخص محترف بيأجروه في القت ل والاختطاف اتفق معاه على المبلغ اللي هيدفعوه وباقي ياخد العنوان وصورة البنت اللي هيخلصهم منها. 
صباح كانت عايزة تتخلص من آيات في أسرع وقت وجهزت صورة ليها وعنوان الفيلا اللي اخدته من فارس وتم الاتفاق مع الشخص اللي هينفذ. 
بعد مرور 3 ايام. 
هدير رجعت البلد بعد انتهاء إمتحاناتها. 
كانت ماشيه في البلد مع اختها وبتزور قرايبها وشافت فارس ابن عم آيات. 
قلبها دق بسعادة اول لما شافت فارس لان في قلبها مشاعر ل فارس من وهما صغيرين وهو ميعرفش ولا حاسس بيها! 
هدير قربت منه وندت عليه...فارس...يا فارس. 
فارس وقف وبصلها لانه عارف انها صحبة آيات من وهما صغيرين وهدير وقفت قدامه بتوتر وسألته بخجل...ازيك يا فارس عامل ايه 
رد فارس بجمود...الحمدلله. 
هدير اتوترت من رده البارد عليها وفكرت تسأله عن عمه عشان يكون في سبب لوقوفها معاه...كنت عايزة اسألك عن عمك عرفان...هو عامل ايه دلوقتي 
فارس بصلها بدهشة وقالها...عمي عرفان!! هو انتي متعرفيش ان عمي عرفان ماټ!
هدير شهقت پصدمة...مااات!!! بقلمي ملك إبراهيم. 
يتبع
فارس بصلها بدهشة وسابها ومشي وهدير وقفت تستوعب الخبر واختها هزتها ب ايديها عشان تخرجها من شړوها وقالتلها...هو انتي مكنتيش تعرفي ان عم عرفان ماټ
هدير بصت ل اختها پصدمة وسألتها...هو ماټ امتى
ردت اخت هدير وهي بتعوج فمها بحسرة...تاني يوم من هروب بنته آيات...دا صباح مرات ابوها ڤضحاها في البلد كلها.
هدير بصت لاختها پصدمة...ڤضحاها في البلد كلها ازاي
اخت هدير قالت بثقة...تعالي وانا احكيلك في الطريق واحنا مروحين.
قدام فيلا الجارحى. 
وقف الشخص اللي صباح بعتته عشان يخلصها من آيات. 
شاف حرس قدام الفيلا وتأمين كامل للفيلا من جميع الاتجاهات وفهم ان صاحب الفيلا شخص مش عادي وعرف ان المهمة اللي هو جاي ينفذها هتكون صعبه وشبه مستحيلة. 
اتكلم مع سيد في التليفون وعرفه ان المهمة اللي اتفقوا عليها طلعت اصعب ما كان متخيل وهيحتاج ضعف المبلغ اللي اتفقوا عليه عشان ينفذ. 
في بيت عزيز. 
ميرنا نزلت من غرفتها ودخلت ل باباها غرفة المكتب وقالت بتوتر...بابا انا عايزة فلوس. 
عزيز ساب الورق اللي قدامه وبصلها پغضب وقال...فلوس ايه...انتي مش لسه واخده مني 500جنيه من اسبوع! 
ردت ميرنا بحسرة...500جنيه ايه يا بابا دا انا اشتريت بيهم شامبو لشعري...دا انا كنت باخد من عامر 20 الف اخلصهم في يومين! 
عزيز بصلها پغضب وقال...وهي فين ايام عامر...وميسرة كمان بقالها كام يوم مش بتتكلم ولا قالتلي هي عملت ايه مع مرات عامر! 
واخد تليفونه واتصل على ميسرة. 
عند ميسرة كانت قاعدة في غرفتها واول لما شافت اسم عزيز علي شاشة تليفونها اتوترت وخاڤت ترد عليه وتقوله انها لسه مبدأتش في تنفيذ خطته! 
عزيز قفل تليفونه بعد ما اعلن عن عدم الرد وقال پغضب...ودي مبتردش هي كمان ليه...قلبي مش مطمن. 
ميرنا بصتله بتوتر وقالت...المهم يا بابا انا عايزة فلوس اعمل ايه 
عزيز زعق فيها بكل صوته...وانا اجبلك فلوس منين دلوقتي...ميسرة عند ابنها وكل الفلوس اللي كنت باخدها من ورا ابنها اتوقفت...
ميرنا پغضب...وانا ذنبي ايه يا بابا انا بنتك ومسؤولة منك وكنت بنفذ كل اللي بتقولي عليه!
عزيز بصلها پغضب...لو كنتي بتنفذي اللي بقولك عليه كنتي عرفتي تدبسي عامر في جوازه منك...هي البنت اللي اتجوزها دي فيها ايه زيادة عنك غير انها ناصحة وعرفت توقعه! 
ميرنا پغضب...بس عامر عمره ما حبني وانا كنت عارفه كده كويس. 
عزيز بزعيق...حب
ايه وزفت ايه. انا
عارف اني مليش حظ في عيال...ربنا رزقني بعيال اغبي من بعض...ولد مسافر ومعرفش عنه اي حاجة وبنت غبيه مش عايزة غير الفلوس والسهر وشلة الأصحاب الفاشلين زيها! 
ميرنا بصت ل باباها پغضب وسابته ومشيت وعزيز قعد مكانه تاني پغضب واخد تليفونه وحاول الاتصال ب ميسرة مرة تانيه وهو في اشد حالات الڠضب بسبب عدم ردها عليه. 
في
فيلا الجارحى داخل غرفة آيات.
آيات كانت قاعدة في الغرفة بملل وعامر كان في شغله.
آيات وقفت في بلكونة الغرفة وهمست لنفسها...وبعدين بقى...انا زهقت من قعدت البيت...مفيش قدامي حل غير اني اوافق اشتغل في شركة عامر...بس هقوله ازاي انا موافقه اشتغل عندك في الشركة بعد ما رفضت اكتر من مرة! 
اتنهدت بتعب وقعدت في البلكونه وهي بتفكر ازاي تفتح معاه موضوع الشغل تاني.
في الوقت ده كان عزيز بيتصل على ميسرة وهي متوترة ومش عارفه ترد تقوله ايه ولما اتصل آكتر من مرة اضطرت ترد عليه ووقفت في البلكونه بتاع غرفتها وهي بتتنفس بعمق قبل ما تفتح المكالمة.
ميسرة ردت عليه وآيات كانت قاعدة في البلكونه المجاورة ليها واول لما سمعت صوتها بتتكلم في التليفون كانت هتدخل غرفتها لكن في كلمة ميسرة قالتها وقفت آيات واتجمدت مكانها!
ميسرة اول
لما ردت علي عزيز هو زعق فيها عشان مش بترد عليه وهي قالت بتوتر...انا اسفه يا حبيبي بس مرات عامر كانت قاعدة معايا ومعرفتش ارد عليك قدامها عشان متعرفش اننا بنتكلم مع بعض وتعرف عامر..
سكتت تسمع صوته وقالت
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 67 صفحات