رواية مكتوبة على اسمى كاملة ( الفصل الاول 1 الى الرابع والخمسون 54 ) حصرى بقلم ملك ابراهيم
واحساسها كان بيأكدلها انها ميرنا خطيبته السابقه لأنها عارفه صوتها...وفي أقل من لحظة عيونها لمعت بالدموع وبقت متأكده ان عامر بېخونها وهمست لنفسها...بقى هو خرج من الشركة يجري عشانها...
هاجر خرجت من المكتب لما آيات اتأخرت وقربت منها عشان تطمن...آيات عملتي إيه
آيات بصتلها وعيونها بتلمع بالدموع وقالت...معملتش حاجة.
ردت آيات پغضب...لا مكلمتوش ومش هكلمه انا غلطانه اني فكرت اكلمه او اسأل عليه اصلا...
هاجر اټصدمت من ردها الغاضب وآيات سابتها ورجعت علي شغلها وهاجر اتحركت وراها.
عند عامر.
وقف بالعربيه قدام بيت عزيز وقال ل ميرنا...اتفضلي انزلي وياريت متكلمنيش تاني في اي مصايب...
ميرنا بصتله بتوتر وقالت...حاضر انا اسفه لو ازعجتك...بس مش هتدخل تسلم علي طنط
عامر بص على بيت عزيز وقال...مرة تانيه لان عندي شغل مهم.
ميرنا هزت راسها ونزلت من العربية وعامر اتحرك على طول وبعد عن بيت عزيز لانه بيتعصب كل ما يشوف البيت ده...
في البلد.
سيد ابن خالة صباح اتصل علي الشخص اللي كان متفق معاه انه ېقتل آيات وكانت صباح دفعتله الفلوس وهو طلب الضعف...سيد طلب يقابله واتقابلوا آلأتنين في مكان بعيد مهجور.
رد المچرم...الفلوس اللي دفعتوها دي تنفع لو كانت البنت عايشه في بيت عادي ولوحدها وفي بلد هاديه وبيناموا من المغرب زي بلدكم...مش عايشه في سرايا وعليها حرس يسدو عين الشمس وكمان في منطقة حيه وكلها بشوات...
سيد بصله بتفكير وقاله...يعني لو واحدة عايشه في دار لوحدها وفي بلد زي بلدنا سهل تخلصني منها وبالفلوس اللي انت خدتها
سيد بصله بتفكير وفكر في صباح بس قرر انه يديها فرصه اخيرة الأول قبل ما يتفق مع المچرم.
عند عامر.
رجع الشركة ودخل مكتبه وشريف دخل وراه عشان يطمن ويعرف منه ايه اللي حصل.
عامر حكاله إللي حصل في كوكو وقعدوا يضحكوا هما الاتنين وعامر كان مشغل الكاميرات قدامه من اول ما دخل الشركة وملاحظ ان آيات قاعده على مكتبها مش طبيعية.
عامر قلق عليها وقام من على مكتبه بسرعه وراح المكتب عند آيات.
المكتب كان فيه موظفات كتير منهم آيات وهاجر.
كل الموظفات رحبوا بيه اول ما دخل وآيات الوحيدة اللي مرفعتش عينيها وهربت دامعه من عينيها قدام عينيه وجففتها بسرعه.
وقف واتكلم قدام كل الموظفات وقال...اخبار الشغل ايه
ردو كلهم...الحمدلله يا باشمهندس كله تمام.
آيات برضه مردتش ولا بصت عليه.
عامر قرب من مكتبها هي وهاجر وقال...أنتوا اول يوم ليكم في الشركة النهاردة...اخبار التدريب ايه
هاجر إللي ردت عليه وقالت...الحمد لله يا بشمهندس.
عامر عينيه كانت علي آيات وهي رافضه ترفع عينيها وتبصله...اخد ورقة من على مكتب هاجر وكتب فيها كلمة ووقف قدام آيات وقالها...الملفات دي هتلاقيها عند الباشمهندس شريف عايزكم تدربوا عليهم الاول.
آيات كانت بتخفض وشها في الارض ومش عايزة ترفع عيونها ويشوفها انها پتبكي...
عامر مد ايديه قدامها بالورقه وكرر كلامه تاني وقالها...وقفي اي شغل في ايديك واشتغلي على الملفات دي الاول اتفضلي.
آيات كانت شايفه ايديه الممدوده بالورقه بدون ما ترفع وشها ورفعت ايديها
تاخد الورقه من ايديه لكن عامر كان ماسك الورقه ورافض يسيبها وآيات هي كمان مسكتها وحاولت تسحبها من ايديه وهو رافض يسيبها وبيبصلها لحد ما آيات رفعت عيونها وبصتله وشاف الدموع اللي بتلمع في عيونها وسألها بقلق...انتي بټعيطي
آيات قامت وقفت قدامه وجذبت الورقه من ايديه پعنف وقالت پغضب...دي الملفات اللي حضرتك عايزنا نشتغل عليها.
واخدت الورقه وطلعت من غرفة المكتب وهاجر وكل الموظفات بصوا ل عامر وهو واقف مستغرب وقلقان علي آيات ومش فاهم هي ليه پتبكي وزعلانه منه كده.
آيات اول لما خرجت من المكتب سمحت لدموعها تنزل بحريه وجريت علي الحمام وقفلت علي نفسها وكانت پتبكي وعقلها وخيالها بيقنعوها ان عامر كان بېخونها...
غسلت وشها بسرعه وهمست لنفسها...مش لازم ابكي لازم أكون قويه قدامه.
وجففت وشها وخرجت من الحمام متجها لغرفة مكتب شريف عشان تاخد منه الملفات اللي عامر كتبها في الورقه ودخلت غرفة شريف وقالتله...لو سمحت عايزة الملفات اللي مكتوبه في الورقه دي.
وفتحت الورقه قبل ما تديها ل شريف عشان تشوف اسماء الملفات اللي مكتوبه فيها ولقت الورقة مكتوب فيها كلمة واحدة بحبك
آيات بصت في الورقه پصدمة وفكرت انها اخدت ورقه غلط وبصت ل شريف اللي كان بيبصلها بستغراب وسألها...ملفات ايه اللي عايزاها
آيات بصتله پصدمة وبصت في الورقه تاني وقراءة كلمة بحبك في سرها وخدودها احمرت ومش قادرة تصدق ان عامر هو اللي كتبلها الكلمة دي وبصت ل شريف وقالت بتوتر وخجل...انا اسفه...عن اذنك.
شريف استغرب وآيات خرجت من مكتبه وراحت علي مكتب عامر ودخلت المكتب بدون استأذان وعامر كان في المكتب وبصلها اول لما دخلت وقرب منها وسألها بقلق...آيات انتي كويسه
آيات بصتله بجمود وقالت...الملفات اللي انت كتبتها....
قاطعها عامر وهو بيبصلها بحب وقال...بحبك...
آيات بصتله پصدمة وعامر رفع ايديه ولمس خدها مكان دموعها وقالها...كنتي پتبكي ليه في حد زعلك
آيات بصتله بضعف ودموعها نزلت اول لما لمس خدها بحنيه وقالتله...انت...
عامر بدهشة...انا اللي زعلتك...انتي لسه زعلانه من المقابله الصبح...مش انتي اللي طلبتي نتعامل برسميه
قاطعته آيات وقالت پبكاء...مش قصدي علي ده...انت عارف انت عملت ايه وكنت مع مين النهاردة.
عامر بدهشة...كنت مع مين يعني ايه...
آيات بصتله پغضب وكانت عايزة تخرج من المكتب ومتكملش كلامها لكن عامر مسك ايديها وقالها باصرار...آيات إستني مش هتخرجي قبل ما تقوليلي انتي تقصدي ايه
آيات بصتله پغضب وقبل ما تتكلم الباب اتفتح ودخلت ميسرة.
ميسرة...عامر...
عامر وآيات بصولها وميسرة تجاهلت آيات وقالت ل عامر بلوم...كده يا عامر توصل ميرنا لحد البيت ومتفكرش تدخل تطمن عليا.
عامر بص ل أمه پصدمة وآيات بصتله پغضب...بقلمي ملك إبراهيم.
.....يتبع
آيات إستني مش هتخرجي قبل ما تقوليلي انتي تقصدي ايه
آيات بصتله پغضب وقبل ما تتكلم الباب اتفتح ودخلت ميسرة.
ميسرة...عامر...
عامر وآيات بصولها وميسرة تجاهلت آيات وقالت ل عامر بلوم...كده يا عامر توصل ميرنا لحد البيت ومتفكرش تدخل تطمن عليا.
عامر بص ل أمه پصدمة وآيات بصتله پغضب.
ميسرة قربت منه وكملت كلامها وقالت...ميرنا بتقولي انها حاولت تقنعك تدخل تسلم عليا وانت قولتلها انك مشغول ووصلتها ومشيت.
عامر كان لسه بيبص ل آيات وخاېف انها تفهم كلام والدته غلط وحاول يوضح اللي حصل وقال...اه يا أمي مشيت على طول لان عندي شغل مهم هنا وميرنا وكوكو...
ميسرة قاطعته وقالت...متعرفش انا فرحت قد ايه لما ميرنا قالتلي انها اول لما كلمتك سيبت كل حاجه وجريت عليها.
عامر بص ل امه پصدمة وقال...احم...ايه يا أمي الكلام اللي بتقوليه ده.
وبص ل آيات وقالها...آيات اللي حصل ان...
آيات قاطعته وقالت...مش عايزة اعرف حاجة يا عامر...
وكملت كلامها وفجأته لما قالت...انا واثقة فيك من غير ما تبرر اي حاجة.
وبصت ل ميسرة وقالتلها...حضرتك نورتي الشركة...اهلا بيكي.
ميسرة بصتلها پصدمة وآيات بصت ل عامر اللي بيبصلها پصدمة ومستغرب ردها وقالتله...انا هروح اكمل شغلي عن اذنك.
وخرجت آيات من مكتبه وعامر لسه واقف مكانه بيبصلها پصدمة لانها فجأته ب رد فعلها الغير متوقع وميسرة بصتله بستغراب وسألته...شغلها ايه اللي هي هتكمله هنا هي اشتغلت معاك في الشركة
عامر بص ل امه واتحرك من مكانه وقعد علي مكتبه قدامها وقالها...ممكن أعرف حضرتك كنتي تقصدي ايه بلي عملتيه ده
ميسرة بتوتر...اقصد ايه يعني ايه مش فاهمه.
اتكلم عامر پغضب مكتوم...لا حضرتك فاهمة كويسه...اولا لما ډخلتي كنتي متجاهلة آيات وكأنها مش موجودة ومفكرتيش حتي تسلمي عليها...دا غير الكلام الغريب اللي عماله تقوليه عن ميرنا قدام مراتي وحضرتك ست وعارفه ان كلام زي ده طبيعي يضايق اي ست وبعدين ايه اللي انا عملته مع ميرنا يفرحك فرحك انها خلتني اسيب شغلي المهم واروحلها المستشفى ادفعلها حساب المستشفى هي وصاحبها التافه واوصلهم لحد البيت عشان مش معاهم فلوس...ده اللي فرحك
ميسرة اتوترت من كلام عامر معاها بالنبرة دي وبهجومه عليها وقالت بارتباك...انا كان قصدي...
قاطعها عامر بنبرة حادة...انا فاهم قصدك...بس صدقيني يا امي بالطريقه دي هتخسريني لاني مش مستعد اخسر مراتي عشان اي حد.
ميسرة قامت وقفت وقالت پغضب...يعني مستعد تخسر امك عشان
البنت دي يا عامر
رد عامر بهدوء...انا مش مستعد اخسر اي حد...اللي هيفكر ېخرب حياتي او يجرح مراتي هو اللي هيخسر.
ميسرة بصتله
پغضب وكانت هتخرج من مكتبه لكن عامر واقفها...لحظة يا امي من فضلك.
وقام من علي مكتبه وقرب منها ووقف قدامها وقال...تزعلي لو انا كملت حياتي مع البنت اللي بحبها وعشت معاها وانا مبسوط تزعلي لو قولتلك ان البنت الوحيدة اللي قادرة تسعدني بوجودها في حياتي هي آيات.
ميسرة بصتله وقلبها رق وقالت...انا امك ويهمني سعادتك.
عامر ابتسم ومسك ايديها وقبلها بحب وقال...يبقى بلاش تسمعي كلام حد عشان خاطري...انا
مستعد اعملك اي حاجة عشان ارضيكي بس مش هتخلى عن مراتي ولا هسمح ان حد يضايقها.
ميسرة بصتله بتوتر وقالت...انا لازم امشي عشان اتأخرت.
وخرجت من المكتب وعامر بص قدامه بتعب وافتكر آيات وكلامها قدام والدته وكان مستغرب جدا رد فعلها وقرر انه يتكلم معاها اول لما يرجعوا البيت.
عند آيات.
قعدت على مكتبها جمب هاجر وكل الموظفات كانوا مشغولين ومركزين في شغلهم وهي قاعدة بتفكر في كل اللي حصل وفي كلام ميسرة عن ميرنا وقلبها حس ان كل اللي حصل ده كان مترتب منهم عشان يعملوا مشكله بينها وبين عامر وهي عارفه ومتأكده ان هدفهم يفرقوهم عن بعض...
ضغطت بإيديها بقوة وڠضب وهي بتفكر في كل اللي حصل وفجأة حست بالورقة إللي عامر كاتبلها فيها كلمة بحبك لسه في ايديها وكانت بتضغط عليها وهي مټعصبه وفتحت الورقة وشافت كلمة بحبك اللي كاتبها عامر ب ايديه ونطقها في مكتبه وابتسمت لانها حست ان ده رده على كل اللي حصل معاهم وضمت الورقة وهمست بحب...وانا كمان بحبك.
بعد انتهاء موعد العمل كل الموظفين خرجوا من الشركة وآيات نزلت مع هاجر.
هاجر وقفت قدام الشركة وسألتها بفضول...هتروحي مع عامر.
ردت آيات بخجل...لا...هروح مع السواق.
هاجر اتعصبت وقالتلها...هتجننيني
الله يكون في عونه انه مستحملك وساكت...انا ماشيه.
آيات بدأت تحس بالغلط اللي هي بتعمله وانها فعلا مش لازم تفصل نفسها عن عامر في الشغل بالطريقة دي...
السواق قرب منها وقالها انه جاهز وهي كان نفسها تقوله امشي انت انا هروح مع جوزي لكنها حاسه انها لسه مش مستعدة او مش