الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية "ترويض ملوك العشق" الجزء الثاني) بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

 


ببتكلمى زيه 
من الطبيعى أن الواحده بتاخد من صفات جوزها و مظنش أن ف ى صفات زوج أحسن من جوزى 
ركلته بقوة كلماتها التى جعلته يفرك لحيته برسميه 
تشرفة بالتعرف عليكى بس ل زم أدخل عشان اسلم ع لى باقى العائله عشان وحشونى أوى أبقى أشوفك بعدين 
أكتفى من الحديث و غادر تاركهم ينظروا لبعضهم بعشقا محاولا محوأحزانهما 
جبران فين الڤيديو
سألته ف ستفهم ب قول 
بتسألى عنه ليه ! 
عاوزه أتفرج عليه تانى محتاجة أتاكد من حاجه 
حاجة ايه 
مش ه قولك دلوقتي بس لما أتاكد ساعتها ه قولك بس أدينى شريط الڤيديو 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حاضر هخلى عامرى يدخل هولك الأوضة قبل مانمشي الشركه 
أومأة بالموافقه فأبصر بعيناها حائرا بعشق 
نمتى كويس 
نفت برأسها فتنهد بتعبا 
أنت كدا بتذيد وجعى بلاش تعملى ف ى نفسك كدا عشان خاطرى أنت كده ه تتعبى 
تلونت عيناها بمياه الحزن 
أنا فعلا تعبانه يا جبران والله العظيم قلبى 
تعبان أوى 
تعبك دا كله هيروح و مش هيبقاله أثر عارفه ليه عشان أنا واثق ف ى حبك ليا و متأكد أنك لما تهدى هتقدري تتأكدي أن حبيبك ميعملش كدا 
بص يا جبران أنا أكتر واحده عرفاك و عارفه طريقتك وأسلوبك 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أنا مش هسالك حاجة ايه اللى عاوزه تتأكدى منها و الڤيديو هيبقى عندك النهارده و ف ى كل الأحوال أحنا النهارده مش ه نخرج من البيت الحد لما الخبير بتاعنا يكلمنا و يقولنا نتيجة الفحص 
أومأة بتفهم ف أمسك يدها وطبع قبله على باطن كفها فقتربة اليه تختبئ من الألم بصدره تعانقه بتشدد و كأنها تخاف عليه من فراقها اما ه و فيعانقها بشوقا و كأنها غابت عنه لسنوات فالعشق ليس هين ع لى القلوب المتيمة بتلك النبضات المرهقة 
اما بالداخل فكان جاسم يقف أمام والده و عمران و عامرى يتحدث بكل جفاء 
شكلكم مش مبسوطين أنكم شفتونى بس مش مهم أنبساطكم أخر همى 
السيد رياض بجدية 
أحترم نفسك متنساش أنك واقف قدام أبوك و بعدين مالك جاى و نافش ريشك علينا كدا ليه ف وق لنفسك يابن رياض بدل ما قصلك ريشك من أولها 
معدل الكراهية أمتلئ أكثر داخله 
من أولها كدا مش طايقنى أومال هتعمل ايه لما أفضل عايش معاكم 
هربيك من أول وجديد ه زرع فيك بذرة المغازيه عشان تطهر من البذرة الن جسه اللى زرعها سالم جواك 
صق على أسنانه بزمجره 
متجبش سيرة سالم ع لى لسانك 
صاح عمران بدافعا ذو بحة حنقا 
صوتك يوطى وأنت بتتكلم معا عمى ف وق يا جاسم متفكرش أننا هنسمحلك أنك تتطاول عليه 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ما تتدخلش يا عمران أنا بكلم أبويا ايه اللى حشرك بنا 
اللى حشرنى أنه ف ى مقام أبويا وأنا أتربىة على أيده يعنى من الأخر كدا أنا أبنه و اللى هيطاول على أبويا هشيل جذوره من ع لى الأرض 
تحذيره الحاد ذاد من كم الوعود بقلبه الأسود وقال 
أنا مش ه طول معاكم ف ى الكلام عشان تعبان و عاوز أستريح فين الأوضة بتاعتى 
عامرى أنده على حمدى يوديه الأوضه القديمه بتاعته 
حاضر يا بويا 
ذهب عامرى و لاحق به جاسم اما عمران فنظرا لجبران الذي دخلا وقال 
حاسم مش ناوي على خير 
عارف كدا كويس بس طول ماحنا عصبه واحدة مش هيقدر يكسرنا
السيد رياض بجدية 
فتحه عنيكم كويس جاسم لسه الكره جواه 
متقلقش يا بويا كله هيبقى تمام 
ناظرهم السيد رياض بأطمئنان 
اما بالأعلى حيث عامرى فكانت تقف فريحه تتحدث معه بجدية 
أنا مش مرتاحه للڤيديو ومش مصدقه أنه متفبرك لأنى شوفة جبران بعيناه و ه و قاعد لسليهان و بتعلمه مساج بكل وقاحه ف ى الشركة 
عارضها بتحذير 
أسكتى خالص عالله تجيبى سيرة الموضوع دا قدام حد كفايه اللى أحنا فيه مش ناقصين نذيد الأمور تعقيد 
رفضت بجدية 
بس كدا حرام رؤيه كدا بتتظلم معا جبران 
فريحة جرالك ايه ماتفوقى جبران أخويا ملوش ف ى سكة الحړام و كلنا عارفين كدا كويس و ح وار المساج دا تنسيه خالص عشان جبران أتظلم فيه 
القى أوامره و ذهب من أمامها ف فركت يداها ببعضهما بتفكير لكى تقرر ما ستفعل 
و بعد مرور ساعتين داخل المكتب بالأسفل فقد كان يجلس جبران و عمران و عامرى ينتظروا مكالمة الخبير 
عمران بجدية 
أنا متأكد أنك ب رئ بس دا ما يمعنش أننا لازم نفتح عنينه كويس عشان اللى عمل الملعوب دا مش بعيد يعيدو تانى 
عامري بتأيد 
بالظبط كدا أحنا فعلا لازم ناخد بالنا واضح كدا أن ف ى حد قاصد ېخرب علاقتنا ببعض عشان كدا بدأ برؤيه و جبران و يعالم الدور الجاي هيبقى على مين 
كانه يسترخى برأسه ع لى ظهر المقعد الذي يتحرك بهدوا يمينا و يسارا 
أنا كل اللى شاغل بالى دلوقتي الكلب اللى كتب الجواب وكيله الله أعرف بس ه و مين و هخليه يحضن قپره 
دقه جوال عامرى فأجب بجدية 
الو خير النتيجة ايه 
الڤيديو حقيقي و مش متفبرك ڤيديوأصلى مش ملعوب فيه نهائي 
صعق مما يسمعه فعاود السؤال بتشتت 
أنت متأكد من اللى بتقوله 
طبعا متأكد دي شغلنتى 
تمام 
أغلق الجوال و نهض ينظر لهما بحيره وقال 
الخبير ف حص الڤيديو و بيقول أنه مش متفبرك و الا ملعوب فيه الڤيديوأصلى يا جبران 
جحظ عيناه بدهشة غاضبه تغلغت بكامل عروقه و نهضا متسائلا 
أنت بتقول ايه 
زي مابقولك كدا الڤيديو مش متفبرك الڤيديو حقيقي
و الشخص اللى جواه أنت 
شعرا بالجنون يترئسه فكيف و متى فعلا ذلك و ذاد الأمر قسۏة عليه حينما أقتحمت رؤيه مكتبه بعين يملئها الكسره بعدما سمعت ما قاله عامري 
9
شعرا بالجنون يترئسه فكيف و متى فعلا ذلك و ذاد الأمر قسۏة عليه حينما أقتحمت رؤيه مكتبه بعين يملئها الكسره بعدما سمعت ما قاله عامري أرتجف قلبه حينما وقعت عيناه عليها وأسرع بالركض إليها ليدافع عن ظلمه وأمسك بكفتيها يناظر عيناها ب قلقا 
أقسملك بالله معارف أزاى مش متفبرك مش أنا اللى جوه الزفت دا !! 
رفعت بصيرتها به تخترق مجري عيناه وكأنها تبحر داخله لټغرق ب أفكاره ثم ه ټفت بيعض الهدوأ 
أنت ليه مفكرنى غبيه للدرجادي وه صدقك أحنا خلاص يا جبران اللى بنا خلص أنت قولتهالى بلسانك يوم ما تظهر النتيجة أعمل فيك اللى عاؤزاه وأنا بقى خلاص مش عاوزاك ! 
أخترقة الكلمة مجري سمعه مثل الزخيره الحيه تفتت خلايا عقله نظراته بها أصبحت مشتته وكأنه يحدثها دون صوت شعرا بغصه تتشكل بجوفه فباح بقولا متردد 
أنت بتقولى ايه يعنى ايه مش عاوزنى 
يعنى عاوزاك طلقنى ! 
أرتجف جسده ببسمة أنكار 
أنت أكيد بتهزري رؤيه بلاش هزار ف ى أومور 
زي ديه !! 
وعشان أنا عارفه كدا كويس ف كلامي مش 
هزار يا جبران أنا عاوزه أطلق 
تحوله تشتته إلى حقمه من التمرد المشتعل بعروقه وأمسك منتصف يداها يعتصر نسيجها بين أصابعه الغليظه يبوح پحده أرهقة أذنيها 
أخرسي خالص الكلمه ديه مش عاوز أسمعها منك تانى أنت ه تفضلي مراتي ف اهمه يعني ايه ه تفضلى مرات ى ي ا هانم 
ناظرته پشراسه بصريه وبحة بكأء 
ه و الجواز ب العافيه ق ولتلك مش عاوزه أكمل خلاص بقي سابنى ف ى حالى 
عارضها بحدة 
حالك ه و حالى أنت ليه مش عاوزه تفهمى كدا ! 
أشاحت يداه عنها تكابر پقهرا 
أفهم ايه أنى شوفتك معا واحده غيري ولما كدبت عنيا طلع الڤيديو حقيقي أخر الكلام يا جبران أنا مش هكمل ف ى الجوازه ديه ودا أخر ك لام عندي 
باحت بما يألم صدرها وركضت من أمامه إلى الخارج ف لحق بها ل يمنعها من المغادرة وأمسك بذراعها وجذبها لتصبح أمامه يبصر بعيناها بجفاء 
بلاش فضايح أدخلى يا بنت الناس بيتك ومتخليش حد ېخرب عليكي 
من فضلك سابني أمشي عشان خاطري ل و جواك حب ليا سابني أمشي 
توسلته بحزنا خيم علي عيناها ف قتربا منها يسند جبهته ب جبهتها وكأنها السند الوحيد له بتلك الحياه وعزفة الأحزان مقطوعات العتاب ع لى أوتاره ف باح بأرهق 
حبك مالى قلبي بس كلامك دا بيكسرني ب لاش تتخلى عنى أنا محتاجلك عشان خاطري أنا لأول مره بترجا حد يا رؤيه 
فرت الدموع هاربه من عين جبران تسقئ الأرض أسفله ف تنهدت رؤيه بدموع متبادله 
مبقاش ينفع خلاص خلصت الحكايه 
حتى ل و قولتلك أن بعدك عني معناه م وتى 
ما يحدث لم يكن هين عليها لكن ما بداخلها كانه ذو المقام الأول ف تراجعت خطوات للوراء تهتف ببعض الثبات 
غصبن عنى بس مش هقدر أكمل معاك مهما ق ولت
ايه اللي بتقوله دا ه و بالعافيه 
هتف بحدة 
أيوه ب العافيه ياله غوري على أوضتك بدل ما وكيلك الله أعيشك ف ى چحيم يا رؤيه هانم 
ماشي أنا هدخل بس مش معنا كدا أننا معا بعض لاء أنت ب النسبالى خلاص حكايتنا خلصت 
قڈفة كلماتها المشټعلة ب مرمى وجهه و تدلت إلى الداخل مثل العاصفة اما ه و فكان قلبه يقيم العزاء بدموع تمزقه ع لى هذا الفراق الذي يتسبب بصرخات تكسره 
ول م يمر سوا بعض الساعات وكانه خبر ذلك الثنائي المفترق سلعه بأفواه جميع سكان القصر اما جبران ف لم يغادر حجرة مكتبه يحاول الوصول لأي شئ يظهر برأته وبجواره يجلس عمران الذي يشعر ب الحزن ع لى ما يحدث معه 
متزعلش نفسك يا جبران وغلاوتك عندى لاهكون جايبلك الواد اللي جاب الشريط من تحت الأرض 
تراجع برأسه لظهر المقعد قائلا بتشتت 
حتى ل و جبناه برده مش هنقدر نعرف حاجة أنا كنت مفكر الڤيديو متفبرك بس اللى مجننى أنه حقيقي أزاي مش قادر أفهم 
فرك الأخر لحيته حائرا 
عندك ح ق شئ يجنن طب بصراحة كدا بينى وبينك م حصلش حاجة قبل كدا مثلا يعنى مثلا خلتك تضايق من مراتك وتخرج مضغوط وتكون مثلا قابلة واحدة وقضيت معاها شوية وقت 
ضيق عيناه بزمجرة 
عمران أنت ه تجننى أنت كمان مش كفاية اللي مغروز فيه 
خلاص متضايقش أنا بس كنت بحاول أفكر معاك ماحنا لأزم نقترح كل الأستنتجات عشان نقدر نوص ل للحقيقه 
تنفس الأخر بحنقا 
رأسي ه ټنفجر حاسس أني جوه كابوس م ش قادر أصحى منه 
ح اول تهدا عشان نقدر ن وصل ل نتيجة ومتقلقش عن قريب ه نعرف مين اللى وراه الملعوب دا 
فرك جبهته قائلا 
أعرف بس مين وراه وهجيبه ه و وأهله للأرض 
كم كانه يتمنى أن يجد الفاعل الحقيقي ل كى يظهر برأته أمام زوجته ليجعلها تتراجع ع ن قرارها 
اما ب الأعلى لدي رؤيه ف كانت تجلس علي الفراش وبجوارها السيدة فاطيمة والسيدة كريمان وف ريحه
كانه جميعهم يحاولا رضعها عن ه ذا ال قرار اما ه ى ف تجلس بينهم ترسم الحزن ع لى وجهها 
السيدة فاطيمة بهدؤا 
لأزم ت فهمى أننا بنقولك كدا عشان مصلحتك الطلاق 
م ش ه يفيدك بحاجة متنسيش أنك حامل والطفل ه يحتاج لجبران 
ساندتها السيدة كريمان 
ب الظبط
 

 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات