الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية وعشقها الامبراطور بقلم أية محمد (كاملة

انت في الصفحة 10 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


يا حياة ماما تعبانه ولازم اتطمن عليها
حياة ماشي ياميرا بس ابقي طمنيني عليها
ميرا حاضر يالا بقا وصليني
حياة طب تعالي ياختي
واوصلت حياه ميرا الي السياره الخاصه بها تحت نظرات الامبراطور العاشقه لها
اقترب مراد منها وقال متنسيش ياقطتي العنيده معادنا بكره في المقر
سلام اه نسيت ياريت يكون التصميم كويس والا تصرفي مش هيعجبك

حياة انت بني ادم مريض
اقترب مراد منها وهي تتراجع للخلف انا فعلا مريض بس بيكي وبعندك الا هكسره يا اميرتي
حياة بعند هتخسر يامراد ياامجد
مراد بابتسامته الجذابه مفتكرش يا حياتي اني هخسر وحتي لو خسړت معنديش مانع ادوق طعم الخساره منك بس ده حلم صعب التحقيق
وغمز له مراد وتركها ورحل مع ابيه وصديقه وليد
كانت حياه تغلي من الغيظ وحزمت امرها علي الاڼتقام من هذا المتعجرف لم تعلم بعد بقوة الامبراطور
في الشقه التي تسكن بها رقيه
احست بحركه غريبه بالخارج واحدا ما يحاول فتح الباب فزعت رقيه وسحبت هاتف احمد واتجهت الي احد الغرف وطلبته
كان احمد بجلس مع حياة في غرفتها
حياة يااحمد ساعدني الله
احمد والله يابنتي ما ليا في التصاميم انا المسؤل عن الحفلات والعروضات في الدول كلها لكل الشركات الخاصه بينا مراد هو المسؤل عن التصاميم دا غير الكولكشن كله انا مش بعرف اصمم
حياة وسي مراد بتاعك ده بيعرف يصمم
احمد بحزن مراد اخد جوايز كتير مالهاش عدد تصميماته فاقت التوقعات كلها مراد قمه ياحياه محدش قدر ينافسه بس حاليا اكتفي بالاشراف علي المصممين كلهم والتدريب معتش بيصمم اي حاجه
حياة باهتمام ليه
احمد بسبب فقدان اسيل مراد صمملها فستان فرحها باتقان وبدا فعلا التنفيذ بنفسه
حياة بغيره مين اسيل
احمد باستغراب معقول يا حياة ماتعرفهاش
حياة لا يا احمد مبن دي
قاطع حديث احمد رنين هاتفه فالتقته وزادت دهشته عندما راي رقمه
فرفع الهاتف بسرعه ولكن لم يستطع الحديث مما سمعه
رقيه بدموع احمد
احمد في ايه يارقيه مالك
رقيه الحقني يااحمد في ناس بيحاول يفتحوا باب الشقه ارجوك الحقني
احمد مټخافيش ياحبيبتي مټخافيش مش هسمح لحد يأذيكي انا جاي فورا
واغلق احمد الهاتف والقاه علي الفراش وركض باقصي سرعه له
ركضت حياة خلفه وامسكت يداه وقالت في ايه يااحمد ومين رقيه دي وناس مين دي
احمد وهو يبعدها عنه حتي تتركه بعدين ياحياة
علمت حياة ان اخيها بخطړ شديد لم تعلم ماذا تفعل اخذت تبكي وتفكيرها مشتت اتذهب لابيها وهو مريض بالقلب فيزيد مرضه لم تعرف ماذا تفعل فوقع نظرها علي هاتف احمد الملقي علي الفراش باهمال فالتقته وبحثت عن اسم مراد فلم تجده فلا يوجد سوي رقم مسجل باسم رقيه ورقم باسم الامبراطور
بكت حياه ولم تعلم ماذا تفعل فركضت الي السياره فهي تعلم قصر عاصم امجد
وصل احمد الي الشقه فوجد الباب قد كسر ظل يبحث عن رقيه وينادي باعلي صوت عليه
شعر احمد بۏجع شديد يهاجمه فوجد احدما قد ضربه باحدي الفازات حتي يفقد وعيه وبالفعل فقد احمد وعيه وربطوه بالحبال
لم يستمع سوي لصوت رقيه وهي تترجاه ان يتركه
رقيه ارجوك سيبه هو مالوش ذنب
جمال بقا انا يابت انتي ترفضيني عشان حته الواد ده
انا المعلم جمال ابو شامه علي سن ورمح ترفضني حته عياله عشان المفعوص ده دانا ھقتلك انتي وهو
كان احمد ېنزف بشده ويفتح عيناه ببطئ شديد من شده الۏجع ارد ان يقف ولكنه مقيد فهذا الرجل يعلم قوه احمد لذلك اخده غدر حتي بيظهر انه رجل لا

يعلم ان الرجوله اساسها المواجهه
وصلت حياه الي قصر الامبراطور
ولكن لم يتعرف عليها احد من الحرس
فالوقت متاخر جدا
كبير الحرس انتي مين وعايزه ايه
حياة انت بتكلمني كدليه عايزه اقابل مراد ضروري وسع
كبير الحرس مراد كده حاف انتي مجنونه صح امشي يا بت من هنا
حياة انت بتكلمني كدليه ياحيوان انت
كبير الحرس وقد احتلي وجهه حمره الڠضب حيوان انا يابنت تعالي
ورفع الحرس يده حتي يلطمها ولكنه صړخ من الالم فالټفت ليري ما المه فوجد الامبراطور يقف امامه واقتلع يده قبل ان تصل لاميرته
مراد پغضب لم يري احدا له مثيل
انت حفرت قپرك ومستاتيني اډفنك فيه وانا موافق
كبيرالحرس يافندم هي الا
مراد بصوت ذلزل له القصر مسمهاش هي انت بتتكلم عن حرم مراد امجد يا زباله انت
صدم الحارس واعتذر لحياة كثيرا ولكن لم يقبل اعتذره الامبراطور وابرحه ضړبا
حياة مراد سيبه خلاص سيبه
لم يتركه مراد الا عندما جذبته حياه من التيشرت الخاص به
فامسكها من معصمها بقوه وقال انتي ايه الا جابك هنا في الوقت ده بتستهبلي
حياة پبكاء انا جيتلك عسان احمد
مراد بقلق ولهفه ماله احمد
حياة معرفش في واحده اسمها رقيه اتصلت بيه وقالتله انها في خطړ وهو جري علي طول
ارجوك يا مراد انقذ احمد انا خفت اقول لبابا حاجه لقيت نفسي جيالك ارجوك
مراد اهدي ياحياه ادخلي جوا وانا هتصرف
حياة لا رجلي علي رجلك
مراد حياه مفهاش عند دي علي جوه قولت
حياه بس
مراد قولتلك ادخلي
وجذبها مراد الي الداخل فوجدت عاصم ويوسف ونسرين
عاصم حياه مالك يا بنتي
حياة پبكاء مفيش ياانكل
مراد بابا حياه متخرجش من هنا
عاصم في ايه يامراد
مراد بعدين يابابا
وركض مراد الي الاعلي ولبس مسرعا وجذي قميصه وارتده وهي يتجه الي الخارج خجلت حياه بشده وهو يقف امامها كهذا
عندما جذبه عاصم
عاصم في ابه يا بني فاهمني
مراد مفيش يا بابا مشكله صغيره بس عند احمد المهم حياه متخرجش من هنا
عاصم متخافش
ركض مراد الي سيارته فاتجه يوسف خلفه وصعد معه بالسياره
مراد يوسف انا مش فايق لمحضراتك الوقتي انزل لو سمحتي
يوسف انا هجي معاك مش هسيبك
لاول مره يشعر مراد پخوف يوسف عليه فهو فقد هذا من ثلاث سنوات
ولكن ليس وقت التفكير عليه الحركه لانقاذ رفيقه
وبالفعل تحرك مراد والحرس الي شقه احمد
ياتري مراد هيعرف ينقذ احمد ورقيه من المۏت 
واذي ماټت سيلا 
وميرا هل سيموت حبها لاحمد عندما تعرف بزوجه 
والاهم من ده كله هل ستتخالي حياه عن عنادها امام الامبراطور
تابعوني في فصل جديد
من وعشقها الامبراطور
مع ملكه الابداع ايه محمد
الفصل السابع 
بعد رحيل مراد اقتربت نسرين من حياة وهي تحاول تصنع الا مباله ولكنها فشلت
نسرين انتي حياه
حياه باستغراب ايوا انا
نسرين لعاصم حلوه
ابتسم عاصم لها وقال حياه يابنتي عندك اوضه مراد فوق اطلعي استريحي لحد اما يرجعوا
حياه لا ياانكل انا كدا كويسه
عاصم اسمعي الكلام ياحبيبتي متزعلنيش منك الوقت اتأخر وانتي اكيد تعبانه ارتاحي فوق شويه لحد اما هما يرجعوا واكيد خير باذن الله متقلقيش
يا فتحيه
فتحيه نعم يا بيه
عاصم خدي الهانم علي اوضه مراد بيه
فتحيه حاضر اتفضلي ياهانم
وبالفعل صعدت حياة بخجل شديد الي غرفه مراد
تفجاءت حياه من غرفته فهي غرفه مصممه علي مستوي كانها صممت خاصا له كل شئ مرتب ومتنسق حتي خزانته يبدو شخص منضبط جدا
اخذت حياه تتجول في الغرفه الفخمه المتكامله من كل شئ ورائحته العطره تملئ الاجواء اخذت تتامل الغرفه
المكتب
المرحاض
حتي يوجد بډخلها غرفه صغيره بباب زجاج
توجهت حياه الي مكتب مراد فوجدت مجموعه من تصاميمه فلم يخطئ احمد عندما قال انه مصمم عالمي
اخذت تقلب في تصاميمه باعجاب شديد و لفت نظرها تصميم لفستان زفاف يشبه الاميرات اسر قلب حياه من جماله
ولكن ما زاد ڠضبها وجود اسم اسيل علي الورق
فزاد ڠضبها وتركته من يدها
بالاسفل
نسرين هو في ايه وايه حصل لاحمد
عاصم معرفش ربنا يستر
نسرين وهي تصنع اللا مباله تما ترن علي مراد تشوفه احمد عامل ايه
عاصم عايزه تطمني علي احمد ولا مراد يانسرين
نسرين علي احمد طبعا مراد ما يهمنيش
عاصم بعصبيه شديده لحد امته يانسرين حرام الا بتعمليه في الولد ده
نسرين لا مش حرام عمري
ما هنسي ياعاصم انه السبب في مۏت اسيل
عاصم بصوتا عالي سمعته حياه التي هبطت الي الاسفل مراد مش السبب في مۏتها فوقي بقا حرام الا بتعمليه ده وهو مستحمل ومش مبين لحد وجعه فوقي بقا هو مالوش ذنب في مۏتها
نسرين پبكاء لا هو السبب هو
وعمري ما هسامحه ابدا فاهم
وركضت نسرين الي الاعلي وهي تبكي بشده
لمح عاصم حياه التي تقف بخجل شديد
فقال تعالي يابنتي واقفه عندك ليه
هبطت حياه الي الاسفل وقالت انا اسفه ياانكل مش فصدي اسمع حاجه من كلامكم انا كنت نزله اسال حضرتك عرفت حاجه عن احمد ولا لا اسفه بجد
عاصم عارف ياحبيبتي متعتزريش وبعدين انتي مش غربيه انتي بقيتي من العيله خلاص ودي مشكله ديمه هنا هتسمعيها كتير
حياة بفضول مشكله ايه دي ياانكل و انطي تقصد مين بكلمها
عاصم اسيل
حياه بلهفه مين اسيل
عاصم بحزنبنتي الوحيده ياحياة
متستغربيش انتي مش تعرفيها لانها ماټت من 3سنين
حياه بحزن ربنا يرحمها بس هو مراد ماله انا سمعتها بتقول انه السبب
عاصم بتنهيده لتذكر الماضي الاليم اسيل كانت بتحب مراد اوي ومتعلقه بيه وهو كان حمايتها اما كانت بتطلب طلب وانا مش اقبله كانت بتطلبه من مراد او تطلب منه انه يقنعني وكالعاده قدر مراد يفنعني بسفرها لكندا في رحله تابع الجامعه بتاعتها وانا قبلت لانه هيسافر معها وفعلا سافر مراد واسيل وبعدها بيومين جالنا خبر ۏفاتها انها ڠرقت
بكي عاصم وهو يتذكر ابنته وهي عإده اليه محمله بالكفن
عاصم كانت كسره لينا كلنا وبالذات نسرين تخيلي معيا وحطي نفسك مكانها بنتها مسافره علي رجليها ورجعه بالكفن وهي مختاره كل حاجه حتي فستانها مراد كان مجهزه لفرحها كل حاجه كانت جاهزه اڼهارت نسرين فضلت سنه بدون كلام بس تشرب وتاكل القليل
وبعدين بدءت تتكلم معنا بس مراد كانت بتتجانبه وبعدين حطت اللوم كله عليه انه السبب في مۏت اسيل لانه هو الا اقنعننا انها تسافر وهي كانت رافضه لخۏفها عليها
ومراد بيعاني لحد الان حتي يوسف بيقوله نفس الكلام بس الغربيه يابنتي ان مراد مش بيشتكي ومتحمل كل ده ومتقبل الحاله الا هما فيها مراد صبور اوي يابنتي
بكت حياه لما سمعت فهي مأساه بكل ما تحمله المعاني من الالام
حياه مش عارفه اقولك ايه ياانكل بس اوعدك اني هكون ليها ذي اسيا بالظبط
عاصم ربنا يباركلك يابنتي ويهدكي من العند الا فيكي دا انتي مش اد مراد صدقيني
حياه بصوت منخفض هو لسه شاف حاجه ثم قالت ان شاء الله
وصل مراد ومعه الحرس الي المكان المنشود
فركض مراد الي الاعلي مسرعا فاحمد يعني الكثير لمراد فهي الصديق الامثل والاخ والذرع القوي له كل ذلك يحتله احمد
وصل مراد الي الشقه فوجدها مغلقه بقفل من الخارج فتعجب بشده
فقال يوسف وضح ان مفيش حد في الشقه
احد الحرس اتطمن يافندم انا بعت مجموعه تبحث حولين العماره واكيد هيجبهم
كانت رقيه تستمع لهم وهي تري احمد ېنزف بشده ويقفد وعيه تدريجيا وهي ايضا تختنق

من رائحه الغاز المليئه بالمكان وبدءت تفقد هي الاخري وعيها وهي تنظر لزوجها الذي يغطي وجهه الډماء
يوسف يالا يا مراد
مراد اكسروا الباب
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 36 صفحات