رواية وعشقها الامبراطور بقلم أية محمد (كاملة
وانا يا بابا الله
حسين اعتبري حياه اختك يارقيه
حياه مسرعه الصغيره
حسين الصغيره متزعلهاش عشان زعلها وحش وعنيده جدا
حياه وهي تنظر لمراد جدا
فابتسمت رقيه وقالت شكرا اوي ياعمي مش عارفه اقولك ايه
حسين بزعل عمك ايه بقا قولت ابوكي
رقيه بخجل اسفه يا بابا
ابتسم حسين وقال ربنا يبارك فيكي يا بنتي ومن النهارده دا بيتك
عاصم انت وهو تقعدوا علي جانب
مراد تعال يااحمد اقعد
كانت حياه تنظر لمراد بغل
فقال عاصم كدا تمام اروح بقا عشان اجهز نفسي للمقر النهارده في شغل كتير اوي
حسين لا مش هتمشي من هنا غير لما نفطر سوا
وطلب حسين من الخدم اجعيز الفطور
ثم جلسوا جمعيا ليناولوا تحت نظرات استغراب من رقيه لهذه العائله الحنونه ونظرات حب احمد لرقيه ونظرات العند الدائمه يين حياه ومراد
صعد احمد لبيدل ثيابه وكذلك حسين
اما رقيه فكانت خجله للغايه ولا تعلم لاين تتوجه
فجاءها صوت احمد من الاعلي
احمد رقيه تعالي عايزاك
وبالفعل صعدت رقيه الي الاعلي وتركت المجال للعنيده والامبراطور
حياه بستغراب تصميم ايه دا انا معرفتش اعمل حاجه من الا حصل
مراد وانا ماليش علاقه بحياتك الشخصيه ياانسه حياه هناك انا المدير وانتي مجرد موظفه عاديه مش مطلوب مني اجمع ظروف الموظفين
حياه بعند لا والله فعلا معاك حق بس المطلوب منك تمدح الموظفين كويس اوي علي تصميم عيل صغير يعمل احسن منه
مراد حلو الكلام ده والعيل ده انتي بقا اصل الصراحه الا انتي بتعيبي في تصميمها دي مصممه محترفه ومظنش انك تقدري توصلي لمستواها
حياه بعند انا مش بقارن نفسي بحد بسيب شغلي هو الا يعبر عني يا استاذ مراد
راي مراد احمد وهو يهبط للاسف فحمل جاكيته من المقعد وغمز لها وهو يتوجه للخروخ وقال مستاتي الشغل ده سلام مؤقت يا مدام حياه امجد
احمد يالا يامراد
مراد يالا
وخرج احمد ومراد الي المقر الريئسي لشركات عاصم امجد وحسين المهدي
تركين حياه تغلي من الڠضب فامامها 3ساعات فقط لتصميم فستان بالموصفات المحدده ومن المستحيل انجازه في 3ساعات فقط ولكن حياه المهدي لا تتقبل الخساره بهذه السهوله .
في المقر
كان مراد يجلس علي المكتب ليتابع عمله في صمتا رهيب لم يلاحظ تلك التي تقف وتنظر له باعجاب شديد فمراد شابا وسيما للغايه ذات ملامح رجوليه جذابه
رفع الامبراطور راسه ليري تلك النظرات القذره التي اعتاد عليها فقال بعصبيه شديده انتي مين وډخلتي هنا اذي
السكرتيره پخوف من صوته الرعدي انا السكرتيره الجديده يافندم
مراد وهو ينظر لها بستقزاز مين الا عينك
السكرتيره پخوف ليه يافندم حصل مني حاجه
مراد قولت مين الا عينك
السكرتيره وليد بيه يافندم
لم يتحدث مراد معها ورفع هاتف المكتب وطلب رقم وليد في مكتبه وقال تعاللي عايزك واغلق الهاتف ظون ان يستمع للرد
جاءت السكرتيره للتحدث فاشار لها بيده لتصمت وبالفعل صمتت
دلف وليد الي الداخل وقال خير يامراد
مراد انت الا عينت البنت دي
وليد باستغراب اه انا ليه
مراد مشيها مش عايزها
وليد
ليه بس
مراد بنفس الهدوء قولت مشيها
وليد اوك
وبالفعل تولي وليد هذه المهمه وقام باخراج الفتاه من المقر يعد تعويضها ماديا
ثم عاد وقال انت يابني اجبلك سكرتيره منين بس حرام عليك
مراد وهو يتابع عمله علي بعض الملفات تجيب حد محترم يا وليد مش واحده جايه كباريه دي مش طريقه شغل دي
وليد والله هما بيكونوا محترمين معرفش ايه بيحصل لما بيشوفوا جانبك
مراد علي شغلك ياوليد واعمل حسابك هتتقدم راسمي بكره
وليد تاني يامراد
مراد سامع
وليد بياس حاضر
وتوجه وليد ليتابع عمله بالاضافه الي البحث عن شغلناته المعهوده وجود سكرتياريه لمراد امجد
بعد مرور الفتره المحدده
توجه مراد بثقته المعهوده الي القاعه الخاصه بالمصممين
اخذ يوزع نظراته في البحث عن اميرته العنيده او قطته
فلم يجدها
فقال بسخريه انسه حياة فين
فجاءه صوتها من خلفه انا هنا يافندم اسفه علي التاخير
ابتسم مراد ثم عاد لجديته والټفت لها فوجدها تقف امامه بثقه عجيبه
فقال اتفضلي علي مكانك
وبالفعل جلست حياه وهي تنظر لجولينا بكره شديد لانها تنظر لمراد باعجاب
مراد انا ادتلكم مهله دلوقتي عايز اشوف عمالتوا ايه
عرض جميع المصاممين التصميمات عليه ولم يجذب انتباه اي تصميم قط
فجميعها جميله هو يريد التميز
لاحظ مراد حياه الجالسه امامه والتي لم تقف وتذهب اليه بالتصميم فايقن انها لم تستطيع انجاز شئ
فاتجه اليها وقال ايه ياانسه حياه مش هتقدمي تصميمك
حياه لا ازي طبعا هقدمه بس كنت مستانيه حضرتك اما تخلص اتفضل
وجذبت حياه تصميمها الي مراد فحملها وتوجه الي مكتبه المقابل لهم واخذ يتفحصه باعجاب شديد وعرضه علي المصاممين لياخذ بالاراء
مراد ايه رايكم
اعجب الجميع بتصميم حياه والبعض مذهول من تلك الفتاه التي تبدو كالمحترفه الا جولينا التي تنظر لها بكره شديد لنظرات مراد لها الدائمه فقالت
جولينا لا مش حلو خالص دا ينفع للمقاپر بس
ضحك الجميع وكاد مراد ان يتحدث ولكنه صمت ليري رده فعل اميرته
التي لم تخيب ظنه وتوجهت لجولينا وقالت والله مش عجبك في ايه بقا انا لازم استفاد من خبراتك
جولينا بتعالي يابنتي دا مقفل خالص مش شيك كدا لا سوفاج مش ينفع لحفله راقيه خالص
حياه والله تصدقي معاكي حق فعلا لازم البس عريان واغضب ربنا عشان اليق بجو الحفله الراقي صح
تلون وجه جولينا من الڠضب وقالت التصميم مش حلو خالص انا لو هو ادمي استحاله البسه
احد المصممات المحجبات بعد اذنك يا فندم ممكن اتكلم
مراد اتفضلي
المصممه انا مش مع جولينا في الا بتقوله تصميم حياه كامل من كله شيك جدا وجذاب اوي ومحتشم
جولينا والله لانك محجبه بتقيدها
حياه بس التصميم ده مش للمحجبات يا انسه جولينا التصميم ده للاتنين محجبه او مش محجبه احنا ليه منعملش تصميم تنفع للاتنين يعني دا فستان ينفع اي بنت تلبسه مش معني اني مش محجبه اني ملبسش حاجه محتشمه وبعدين مع احترامي ليكي تصميمك بجانب انه مش محتشم بس مش عملي يعني الحاجات دي بتوقع علي طول بتدي منظر في الاول بس وبتوقع
يبقا الحاجه الجذابه العمليه يعني انا مش عشان اكون جميله البس حاجات مش عمليه واتعب نفسي عشان ارضي الناس لازم ارضي نفسي الاول والفستان عمليىجدا ومريح وممكن اي حد يلبسه دا رايئ
اعجب مراد جدا بحياه وذكائها في اختيار تصميم سلس وبسيط وجذاب في نفس الوقت
وقال تصميم انسه حياه هو الا هيتنفذ
وترك مراد القاعه ورحل الي مكتبه تاركا حياه في حيره من امره وجولينا بنيران الحقد التي ستحرقها
توجهت حياه الي مكتب مراد
ودخلت علي الفور
مراد دون ان يرفع نظره اليها وهو يتطلع الملفات في حاجه ياحياه
حياه باستغراب عرفت منين ان انا
مراد لان محدش يقدر يعمل كدا الا انتي
حياه ممكن اعرف اقبلت تصميمي ليه .
مراد ولم يرفع بصره بعد انتي كنتي عايزاني ارفضه
حياه لا بس غربيه
مراد مفيش حاجه غربيه عجبني تصميمك وهنفذه وبعدين من الادب والذوق انك في مكتب المدير تستاذني قبل ما تدخلي دا اولا ثانيا مين سمحالك تقعدي
حياه انت بتكلمني كدا اذي
مراد ذي اي مدير في الدنيا اما مؤظف بيغلط بيحاسبه
حياه نعم يعني ايه هتحاسبه
مراد وهو يقف ويتجه لها يعني في عقاپ ليكي يا انسه حياه عشان اتجوزتي حدودك وډخلتي عليا بالطريقه دي
حياه بدهشه انت مچنون صح
مراد وهو يجلس بهدوء عاقبين كل ما هتغلطي كل ما عقوبتك هتزيد
حياه انت متكبر
مراد تلاته
جن جنون حياه وقالت انت بتحلم ان مش هنفذ اي عقاپ
اقترب منها مراد وقال هتنفذي العقاپ والا هعقبك بطريقتي واظن انك عارفها
حياه مسرعه لا هنفذ عقابك
ابتسم مراد وقال شاطره
خدي والقي مراد لها عده ملفات
مراد الملفات دي فيها بعض الاخطاء عايزاك ترجعيها وتظبطي الاخطاء الا فيها
معاكي بس ساعه
حياه نعم انت بتهزر صح دول 16 ملف هقرءهم اذي في ساعه ثم اخطاء ايه الا هتطلعها
اقترب مراد منها وقال اعتبر دا طلب لمساعدتي
حياه بعند ابدا يامراد عمري ما هطلب منك مساعده لنفسي ابدا واخذت حياه الملفات واتجهت لمكتبها الجديد
مراد بصوت منخفض هنشوف هتصمدي لامته ياقطتي
بدءت حياه العمل علي الملفات وقد بدءت الساعه علي الانتهاء ولكنها توصلت للاخطاء بمهاره عاليه
دخل مراد الي المكتب وقالالساعه خلصت ياانسه حياه
قامت حياه واقتربت منه وقالت لسه عشر دقايف ساعتك بتخرف يا استاذ مراد امجد ودا مينفعش
فهم مراد ما تريد حياه اوصاله له فقال اوك مستاني
وجلس امامها علي المقعد الجانبي لمكتبها
وعادت هي لعملها علي الملفات تحت نظراته لها
بعد مرور دقائق قليله
وقفت حياه وعلي وجهه ابتسامه واقتربت منه واعطت له الملفات بفرحه
حياه طلعت كل الاخطاء
رفعت حياه نظرها له فوجدته ينظر لعيناها بشرود
فتاهت في سحر عيناه البنيه الساحره
لم يدركوا كما من الوقت يتاملون عيناهم فحياه عينها تحكي كل ما بداخل فلبها والتي يرفض لسانها الاعتراف به اما مراد فهو يجازف لجعلها تكف عن عنادها وان تعترف بحبها له
افاقوا من شرودهم علي صوت احمد مراد انت هنا انا روحتلك المكتب
مراد في حاجه يااحمد
احمدانا كنت هقولك انا هرجع القصر
مراد اوك يااحمد ارتاح انت وانا هنا
احمد تمام يالا ياحياه بدل ما تروحي لوحدك
مراد لا سيب حياه لسه في عقابين هتنفذهم
احمد عقاپ طب سلاموز انا
حياه پغضب جبان
مراد بابتسامه جاهزه يا قطتي
عاد احمد الي القصر وصعد الي غرفته ليرتاح قليلا فتسمر بمكانه حين راي
رقيه تعتلي الفراش وكانت بلا حجاب لاول مره يري احمد شعرها الطويل الاسود فكانت تشبه الحوريات
تململت رقيه فوجدت احمد امامها فقامت مسرعه ووضعت حجابها بخجل شديد منه
فقال احمد اي يابنتي دانا جوزك ياماما مش حد غريب
ابتسمت رقيه من طريقته المضحكه وقالت انا كدا كويسه
اقترب احمد منها ونزع عنها الحجاب وقال باعجاب شديد لا كدا احلي
ظل احمد ينظر لها باعجاب شديد ويقترب منها وهي تبتعد عنه حتي التصقت بالحائط
احمد بحبك يارقيه بحبك اوي
رقيه احمد ابعد
احمد وهقرب امته يارقيه
رقيه بخجل منه ارجوك يااحمد
ابتعد احمد علي الفور وقال پغضب من نفسه التي وقعت اسيره جمالها اسف
ودلف احمد الي المرحاض وابدل ثيابه الي بنطلون جملي علي تيشرت ابيض ضيق يبرز عضلات جسده وتوجه الي الفراش دون ان يلتفت لها
شعرت رقيه بالحزن والڠضب من كلامها فجلست تبكي بصمت
في المقر
حياه العقاپ التاني ايه يااستاذ
مراد
مراد وهي يضع يده علي وجهه والله ياحياتي لسه بفكر في عقاپ محترم يليق بحياه المهدي بس تقريبا وصلت
حياه لايه
مراد وهو يقترب منها وبصوته