السبت 23 نوفمبر 2024

الحلقة 39 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

انا بفكر ايه اللي حصل معاها
فاتن بهدوء ربنا معاها يحبيبتى طب مش هتفكي كدا وريني يلا الكاميرا كدا
فتحت حنين الكاميرا و طلعت منها الكارت الميموري و وصلته باللاب بتاعها و بدأت تشغل ڤيديو اول يوم دراسي ليها في الجامعه 
كانت شارده في حياة لحد اما لمحت فيديو هي فاكره انها مصورتوش 
فتحت الفيديو لتنصدم بشده و هي شايفه واحد بيحط الكيس في شنطة حياة 
بصتله بفرحه كبيره و اتكلمت بلهفه 
الكاميرا كانت مفتوحه يا ماما كنت فاتحها و انا مش واخده بالي انا و الله كنت حاسه ان الوش البرئ دا مستحيل يعمل حاجه زي كدا انا لازم اروح دلوقتي و اوري الفيديو اللي معايا دا للشرطه 
بقلمي يارا عبدالعزيز
فاتن ببأبتسامه 
يحبيبتى اهدي الاحسن دلوقتي تشوفي حد من قرايبها و تديهوله و هو هيتصرف
حنين بفرحه و هي بتلبس هدومها 
صح انتي صح هي قالتلي انها مرات ريان النصراوي انا هروح دلوقتي شركته و هوريه الفيديو دا انا مبسوطة اوي الحمد لله يا رب
خلصت لبس و خديت شنطتها و الكارت معاها و خرجت بسرعه البرق على الشركه 
وصلت الشركه و سألت على مكتب ريان و بلغتهم ان الموضوع حياة أو م وت
حضرتك ريان باشا مش هنا بس موجود هنا الاستاذ عمر المدير التنفيذي للشركة و يبقى ابن خالته لو فيه حاجه ضروريه ممكن تبلغيه و هو هيوصلك لريان باشا
حنين ماشي هو فين مكتبه
دلتها الموظفه على مكتب عمر بعد ما بلغته ان فيه واحدة عايزه ريان في موضوع مهم 
طلعت قدام غرفه مكتبه و خبطت بقوه 
عمر بأستغراب و اشمئزاز من طريقه الخبط 
ادخل
دخلت حنين بسرعه و اتكلمت بلهفه و هي بتاخد اللاب بتاعه تحت نظرات الاستغراب الشديد من عمر 
انتي بتعملي ايه و انتي مين اصلا!
بصلها عمر على هيئتها كانت لابسه سلوبيت جينز و عامله شعرها كحكتين على كل جنب و فيه شنطه باك على ضهرها 
اتكلم عمر بتوهان في ملامحها الطفوليه 
انتي هربانه من فيلم كرتون و لا ايه
اتكلمت بسرعه و هي. بتشغل اللاب 
مش وقته نتعرف فيه حاجه مهمه اوي لازم تشوفها دلوقتي
بص عمر للاب بانتباه شغلت حنين الڤيديو بس ظهر قدامها فيلم كرتوني غيرته بسرعه و احراج 
اتكلم عمر پحده 
انتي عامله كل دا عشان توريني توم و جيري
غيرت حنين الفيديو بسرعه و شغلت الڤيديو الاساسي 
بصله عمر بانتباه و اتكلم پحده و هو بياخد الكارت 
تعالي معايا يلا بسرعه
هزيت حنين راسها و مشيت معاه وصلوا القسم و عمر بلغ ريان و اداله الكارت 
اتنهد ريان بفرحه كبيره و اتكلم بهدوء و هو بيبص للظابط 
اظن كدا بقى معاك الدليل و عرفت ان الكيس مش بتاع مراتي و بالنسبه لشويه العيال اللي اعترفوا عليها دول سبهملي و انا هتصرف معاهم
الظابط بهدوء 
شهادتهم مبقاش ليها لزمه بعد الفيديو دا دلوقتي الهانم هتروح النيابه عشان المحضر هيتقفل من هناك و بعدها هتروح معاك و بالنسبه للواد اللي عمل كدا و حط الكيس في شنطة
الهانم هنجيبه متقلقش
حياة بصيت لريان بفرحه كبيره خرجت مع ريان من غرفه المكتب بصيت لحنين اللي كانت واقفه جنب عمر بحب كبير و بقوه 
مش عارفه اقولك ايه بجد شكرا
حنين برقه و الله ما عرفت انام طول الليل انبارح من زعلي عليكي المهم دلوقتي انك هتخرجي و حقك عليا انا و الله لسه فاتحه الكاميرا انهاردة الصبح
عمر بص لريان و اتكلم بهمس 
البنت دي حلوه و طيبه اوي انا مشفتش حد كدا
ابتسم ريان و اتكلم بنفس همس عمر 
ركز مع نفسك 
كمل پغضب

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات