رواية أمل الحياة الفصل الحادي والاربعون 41 "بقلم يارا عبد العزيز "
پغضب و ضر ب دريكسيون العربيه پغضب مفرط و فضل سايق و هو متعصب لحد اما وصل القصر
بصتله حياة و هو نازل من العربيه جريت بسرعه قدام المرايا و هي بتظبط الميكب بتاعها و طفيت النور و بدأت تشعل الشموع اللي ريحتها بدأت تطلع و اديت للاوضه ريحه جذابه جدا
حسيت بيه و هو خارج من اوضه تميم قعدت على السرير و هي تانيه ركبتها و خديت نفس عميق
فتح باب الاوضه لاقى النور مطفي و الشموع شغاله
وقع نظره عليها و هي قاعدة على السرير
راح عندها و اتكلم
مالك!
قربت منه
يعني ينفع تسبني و تروح تحضر عشاء عمل مع البنت الاجنبيه دي
لسه تعبانه
هزيت راسها بالنفي بخجل
بعد فتره من الوقت اتكلم
تيجي نسافر
اتكلمت بخجل
امممم طب و تميم
همس
هنسيبه عند والدتك اسبوع واحد بس و هنرجع
اتكلمت بهمس
مينفعش يحبيبى اصله لسه صغير اوي و مش هيهون عليا اسيبه عند ماما و كمان هو لسه بيرضع متنساش هنستنى يكبر شويه و بعدين نبقى نسافر في اي مكان انت عايزاه و نعقد الوقت اللي تحبه
هز راسه بهدوء و اتكلم بحنان و هو بيحط ايديه على ايديها
ماشي يروحي المهم انتي كويسه صح
هزيت راسها بخجل مفرط و اتكلمت بهمس
اتكلم بصوت رجولي هادي و هو بيبصلها بعشق
حاسه مش متأكده انتي عارفه انتي بعيده عني من امتى من اول ما ډخلتي في الشهر الخامس
قب لت خده برقه
معلش كله يهون عشان تميم احكيلي بقى عملت ايه انهاردة في يومك و انا هحكيلك عملت ايه
فضلوا يتكلموا لحد اما حياة غلبها النوم و نامت بعمق
بقلمي يارا عبدالعزيز
في الصباح
صحيت حياة و فركت عينيها بنعاس بصيت لريان اللي كان واقف قدام المرايا بيظبط هدومه بحب
صباح الخير يحبيبى
راح عندها و ق بل خدها برقه و اتكلم بحنان
صباح النور يروحي انا هروح الشركه و مش هتأخر
هزيت راسها ببأبتسامه و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها رنين هاتف ريان
رد على المكالمه و هو بيبص لحياة بحب لينصدم بشده من اللي سامعه ليقع الهاتف من ايديه على السرير
حياة بصتله بقلق و اتكلمت پخوف
مالك يحبيبي
ريان بدموع و خوف شديد
تيتا تعبت و نقلوها المستشفى انا لازم اسافر العزبه بسرعه
حياة پخوف ايه
طب انا هاجي معاك هرن على ماما دلوقتي تيجي تاخد تميم لحظه واحده بس هغير و اجاي معاك
حياة خلصت لبس و رنيت على فردوس في الطريق و طلبت منها تروح لتميم
وصل ريان العزبه في رقم قياسي و منه للمستشفى
خرج الدكتور من غرفه فاطمه جري عليه ريان و اتكلم پخوف
تيتا كويسه
الدكتور باسف البقاء لله شد حيلك
حطيت حياة ايديها على فمها پصدمه و الم
ريان بصله و هو مش مستوعب اللي قاله حس بالم شديد في قلبه و كأن حد شال قلبه و خرجه من مكانه
اتكلم پغضب مفرط
يعني ايه يعني ايه اشد حيلي انت اكيد بتهزر انا هاخدها و نروح مستشفى تانيه هي مش هتسبني قالتلي انها مش هتسبني
حياة راحت عنده و حضنته بقوه و اتكلمت بهمس و بكاء
اهدى اهدى حاول تتماسك
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان