رواية حمل بالتراضي بقلم رانيا ابو خديجة كاملة جميلة جدا
من ايدي قربت منه وانا جوايا غل من ناحية الكائن دة لو طلعتة علية دلوقتي مش هيطلع من هنا سليم _ انا قولت أقعد ملكش دعوة بيهالظابط فهم اللي في نيتي والله نفسي اخنقة بايدي كل ما المحه او اشوفه .. وبالذات دلوقتي بعد كل اللي حصل بسببه قربت وقعدت وانا عيني عليه بكل الكرة اللي جوايا ليه بادلني شويه النظرات بعدين سحب عينة وبص بعيدوبعد شويه من كلام الظابط والمحامي بتاعي و الكلام اللي ملاه للكاتب اللي معاه _ افهم من كدة يا فندم ايةيعني هخرج ولا لأ ! _ ما خلاص التحقيقات اثبتت انه كان عندها قبلك وان هو اللي زقها خصوصا بعد اكتشافنا هروبه من السچن في نفس يوم الحاډث تقريبا و بعد الطب الشرعي ما اثبت ان المجني عليها كان في ضوافر ايديها الحادة بعض فطريات جلديه وبعد التحليل اثبت انه جلد ايدة واضح انها وهي بتتشبث بيه وهو بيزقها خربشته في دراعة اللي برضه لقيناه اثرها عليه .. دة غير خصلات الشعر الخاصة بالمرحومة اللي لقينة بعضها طاير على اجزاء من ملابسه وملتصق بيها بعدين شاور عالمحامي بتاعي بايدة
راحة فين سيبيه يطمن على مراته الاول وبعدين ابقي اشبعي منه زي ما انتي عاوزة بعدين دخلت وقفلت الباب ورايا وانا عيني بتدور عليها في الأوضة وقفت مكاني اهي هي اخيرا عيني شافتها تاني بس المرادي نايمة بلبس المستشفى اللي مبحبش اشوفها بيه دة وحوالية كذا جهاز متوصل بايديها قربت منها براحة واول ما وصلت عندها سرعت في خطوتي و قربت منها قعدت على ركبي جنب سريرها ورفعت ايدي امررها على وشها اللي عمري ما هقابل اجمل منه ونزلت بايدي لحد كف ايديها و ته بين ايديا ابوسه وقربت بشفايفي من كل حتة في وشها بشتياق وقلق بيطلع مع كل لمسه ليها دلوقتي و تها وانا بتنهد وبغمض عيني وحشتيني وحشتيني وموتيني عليكي من القلقمن جوايا بحمد ربنا ان الخيال والحلم بقى واقع وفعلا انا معاها دلوقتي وهي بين ايديا .كنت طول وقتي في زنزانة السچن بدعي ربنا اشوفهم تاني والمسهم بايدي واطمن عليهم كان على لساني طول الوقت تسبيح سيدنا يونس للفرج بس والحمد لله ربنا عالم واستجاب روايات رانيا أبو خديجة تها بلهفة كأني كنت عطشان و ارتويت دلوقتي تها لدرجة رفعتها من السرير ل . حسيت بيها بتأن في ودني رفعت وشي من ها وابص بعيني اللي كلها دموع اسى على قلقي عليها الايام اللي فاتت واني مكنتش جنبها في اللحظات دي لقيتها بتحرك وشها يمين وشمال ببطئتستمر القصة أدناههمستلها بالقرب من ودنها _ سيرين سيرين انا احمد.._ ااه احمد.._ روح احمد انا هنا اهومعاكي..كنت بنطق كل كلمة وانا بضمھا في حضڼي تاني وبعصرها بين ايدي وايديها _ اا. كنكنت فين صحيت سألت عليك مكنتش هنا_ حقك على عيني اسف اني مكنتش معاكي في كل اللي فات بس ربنا يعلم انا كنت بتقطع ازاي عشانك و عشان اكون جنبك وبصيت لوشها لقيتها غمضت عنيها وغابت عن الوعي تانيعدلتها على السرير وحكمت الغطا عليها . وخرجت لأي حد يطمني مالها وليه بتغيب عن الوعي كتير كدةبعد ما دخلت للدكتورة وعرفت منها انها لسة تحت تأثير مجموعة أدوية شديدة عليها هي السبب في انها بتغيب عن وعيها كدة سألتها عن حالة البنت وانا خاېف من الرد
تشبة سيرين كتير روايات رانيا أبو خديجة ولا انا اللي شايف كدة من عشقي في الاتنين _ كفاية كدة وحضرتك تقدر تستنى بره بقى الټفت على صوت الممرضه بعدين بعدت وشي امسح دموعي بعيد عن مرمى عنيها والتفتلها تاني _ اقدر استنى شويه كمان من فضلك_ افضل ليها ولحضرتك متستناش هنا اكتر من كدة .. اتفضل عشان الدكتورة تسمح لمامتها تشوفها كمانبصتلها بحزن وقهر مامتها تشوفها!! _ حاضر خارجبصيت عليها نظرة اخيرة طويلة وفعلا خرجتكنت قاعد جنبها وهي نايمة عارف انها ممكن تصحى دلوقتي بقالنا ايام بتصحى في نفس الوقت تقريبا تأن بأسمي ومتلحقش حتى تسأل عن المولود وتغيب عن الوعي تاني ابتسمت لما بصيت في وشها حتى في تعبها ونومتها دي زي القمر اوقات بحس ان البصة في وشها نعمةمسكت ايديها بين ايديا كالعادة وقعدت ا ها بين ايديا الاتنين احاول اساعدها تفوق دلوقتي زي كل يوم بيوحشني صوتها في وداني و اسمي وهو بيخرج من بين شفايفها. بس برضة فضلت غايبة عن الوعي النهاردة اتأخرت في انها تصحى حسيت بقلق عليها اتنهدت بتعب انا فعلا تعبت والله تعبت حسيت انها ممكن متفوقش النهاردة ومين عارف معقولة ممكن تبطل تفوق تطمني عليها زي كل يوم غمضت عيني بأسى من اللي بمر بيه وسندت دماغي على طرف سريرها وايديها في حضڼ ايديا الاتنينفضلت حاطط راسي على دراعهاوبعد مرور وقت كتير مش عارف قد ايه وانا عالحال دة حسيت بدراعها بيتحرك تحت راسي وايديها بتتحرك براحة جوا ايدي