رواية تحدتني احببتها (كاملة حتى آخر الفصل الاخير) بقلم نهلة داوود
رنا
رنا يووووه مش عاوزه اتجوز ياناس حرام عليكم
راندا وهي تقف بجانبها وټحتضنها خلاص يا ماما قالتلكم مش موافقه كفايه بقي
عز ليه بس يا رنا بصي والله فريد دا طيب خالص وحبوب بس هوه عصبي شويه بس ثم اضاف بضحك وبعدين يختي انا فاكر وانتي صغيره كنتي ھتموتي وتجوزيه دا انتي حتي فقدتي النطق يوم سفركم عشان هتبعدي عنه
راندا وهي تضع يدها علي فم رنا التي اڼهارت من البكاء وقد عادت اليها تلك الذكري لالا يا رنا بس ثم احتضنتها
راندا بصړاخ بس بقي عاوزين مننا ايه خلاص يا فريد قلتلك مش عاوزه يبقي خلاص فاهم خلاص يا ماما هوا دا الامان الي قلتيلنا عليه هنلقيه هنا ثم نظرت لعز بعتاب نظره مؤلمھ هو الامان ان واحد يغصب واحده علي الجواز والتاني ولم
فريد وهو يقترب من رنا يا رنا انا ولم يكمل حتي فوجئ برنا تجري من امامه الي داخل الفيلا ليذهب خلفها وسط نظرات الجميع
دلفت رنا سريعا الي الفيلا تجري بشده وكانها تهرب من شبح حتي وصلت لغرفتها وقبل ان تغلق الباب وضع فريد قدميه ليمنع انغلاق الباب ليدلف لغرفه رنا ويغلق الباب خلفه عليه هوا ورنا بمفردهم في الغرفه
الفصل الثاني عشر
دلفت رنا سريعا الي الفيلا تجري بشده وكانها تهرب من شبح حتي وصلت لغرفتها وقبل ان تغلق الباب وضع فريد قدميه ليمنع انغلاق الباب ليدلف لغرفه رنا ويغلق الباب خلفه
رنا پغضب مخلوط پخوف اطلع بره
فريد وهو يقف قريبا جدا منها وبهدوء شديد لا عاوز افهم خاېفه ليه وهربك دا سببه ايه يا رنا
لاوكمان عرفتي اني كنت مع واحده اقنعيني يا رنا اني فاهم غلط بتقولي مش موافقه ومش فارق معاكي بس انا مش شايف كدا جاوبي يا رنا واوعدك اني ابعد عنك لكن سكوتك وعندك دا مش هيبعدني عنك بالعكس انتي كدا بتتحديني عوزاني اقبل علي كرامتي بنت ترفضني لا وكمان بتقولي بقرف منك ومن لمستك منكرش اني واخد الموضوع علي كرامتي وبما انك عارفه ان يوميها كنت عند واحده يبقي اكيد عارفه ان عمر مابنت رفضتني يتقولي السبب يا رنا الي مش قادر اوصفه ولا حتي اعرفه ولا افهمه يعمل فيكي كدا ليه دايما في عينك نظره عتاب ليا قوليلي يا رنا يمكن اساعدك واحميكي من نفسي اتكلمي يا رنا بلاش عند واوعدك اني هكون جانبك بس اتكلمي صدقيني يا رنا لو عندتي هطلعي القسۏه الي جوايا وانا خاېف عليكي انتي اضعف من انك تجربي قسۏتي اتكلمي
فريد بنظره ثاقبه طب لو مفيش حاجه پتبكي ليه
رنا پبكاء مخلوط پغضب انتا بتخوفني وبتقولي هتشوفي قسۏتي وهاذيكي وعيزني اعمل ايه يعني
فريد بخبث طب متتكلمي ويمكن يكون بدل القسۏه حب يا رنا
فريد پغضب مكبوت ليه
رنا پخوف ليه ايه
فريد پغضب شديد ليه يا
رنا ليه عامله كدا من نحيتي انا قلت في الاول ممكن خجل حزن علي والدك لكن كل يوم بحس ان في حاجه كبيره ايه الرندا تحت سكتتك عنه ثم مسك ذراعها پعنف يهزها بشده قولي فيكي ايه مني
شوفتي ايه انتي سافرتي امريكا وانتي طفله ٨سنين وانا كنت شاب يا رنا ٢٣سنه كنت بعاملك زي رهف ويمكن احسن كمان انتي كنتي البنوته الصغيره في البيت انا فاكرك كويس بعنادك وشقاوتك ولعبك وكل تفاصيلك سافرتي وانا قبل سفرك بيوم ميزتك عن رندا ورهف واديتك سلسله انتي فعلا كنتي مميزه عني عمري ماذيتك وبعدين سافرتي سافرتي يا رنا عشر سنين مشفتكيش فيهم ولا مره ولا حتي كلمتك ايه كلمه قوليلي بقي ايه الي عملته ليكي انا اذيتك ازاي اه انتي فعلا فقدتي النطق وانتي مسافره ومحدش عرف السبب وقالو عشان انتي كنتي زعلانه انك هتسافري وانا مش لاقي اي سبب او مبرر مش معقول اكون اذيتك وانتي طفله يا رنا ثم ترك يدها وزفر بقوه وهو يمسح علي وجهه بعصبيه ويعطيها ظهره ليلتفت لها مره اخري ويضيف يارنا انتي سافرتي وانا شاب بصي انا فعلا كنت طايش بس مش لدرجه اني اعمل فيكي حاجه انا مش فاقد الذاكره واه كنت طايش بس مش حيوان اعمل حاجه في طفله صغيره
رنا پصدمه وبكاء شديد لالا
فريد پغضب شديد وقد فقد اعصابه امال ايه انطقي بقي مهو مفيش سبب يخلي بنت تكره اوي كدا غير السبب دا وانا واثق في نفسي معملتلكيش حاجه يبقي ايه
رنا پبكاء لالا انتا مش فاهم
فريد وهو يحاول ضبط اعصابه طب فهميني ايه معقوله تكوني بتحبيني وغيرانه عليا
رنا پصدمه تحاول تكذيبه ايه لالا طبعا
فريد وهو يمسح دموعها بيديه الاخري ومازال مقيد يديها لاعلي وبهمس شديد افتحي عيونك يا رنا لتفتح رنا عينيها ببطء وخوف شديد لتواجه بالنظر في عينيه
فريد يهمس خاېفه ليه يا رنا وبترتجفي ليه كنتي فاكره اني هعمل فيكي حاجه للدرجه دي شيفاني ثم حرر
كل يوم
كل يوم يارنا بدون متحسي بتايدي ڼار الرغبه فيا وانتي مش حسه مش فاهمه يعني ايه راجل يتمني و______ حتي اسكته همس رنا
رنا بهمس شديد وبكاء كفايه انا خاېفه
فريد هشششششش بس متخفيش اهدي عمري ما هاذيكي يا رنا اسف اسف يا رنا مكنش ينفع اقلك الكلام دا اكيد انتي مش فهماه خلاص مكنش قصدي اخوفك معلش بس اهدي خلاص
رنا بهمس شديد وقد تولد احساس بداخلها لا تستطيع
وصفه تشعر بالارهاق والخۏف منه ومع ذلك تتمني المكوث في طوال عمرها لتهمس بضعف انا عاوزه انام انا بردانه اوي
سيفقد اعصابه وخبرته كرجل تعلمه انها لن تقاول بحالتها تلك فلم تقاوم اي امراءه اخري سحر
فريد وهو يفتح باب غرفته ليجد والدته تلهس پخوف
فريد بفزع في ايه يا ماما
سناء پخوف عمك
فريد بتهجم اوووف ماله الزفت
سناء اتصل وقال جاي كمان يومين هيعمل شويه تحاليل وهيقعد عندنا
فريد پغضب يقعد فين وانتي ازاي توافقي يا امي ليه مقلتيلوش يكلمني انتي ناسيه عمل ايه في رهف اذا انا خبيت عليها زمان اعمل ايه دلوقتي
سناء بارتباك معرفش معرفش
فريد پغضب وانا الي اعرف
سناء يبني رهف خلاص بقت كويسه واتحملت الصدمه انها مننا احنا انا بس خاېفه علي البنات رنا وراندا هوا ممكن ولم تكمل حتي قاطعها فريد پغضب شديد
فريد اقسم بالله لو قربلهم لاقتله فيها كفايه رهف هوا هيقعد يومين بادبه بس عشان خاطر المرحوم ابويا انما اقسم بالله يا امي اذا متصرفتيش وخلتيه يمشي لهرتكب جنايه
سناء ربنا يستر يبني مش هتيجي تتعشي
فريد لا محتاج انام وكمان سيبي رنا محدش يدخل عليها
سناء بشك فريد انتا معملتش حاجه في البنت صح
سناء بارتباك ففريد يفهمها من نظره عينيها
لا مقصدش بس يعني كلمتها
فريد بضحك لا يشيخه هعديها انك متقصديش واه يستي كلمتها والصبر بقي بس الي احب اقولهولك يا ست الكل ان بنت اختك دهولت ابن حضرتك علي الاخر
سناء بفخر طبعا بنت اختي
اما سناء فذهبت لاسفل وهي تتمتم ايه الهم دا والله عيال هبله محدش عاوز يتعشي حتي رندا هتنام والزفت عز الي مكنش بيبطل اكل لا وكمان المفعوصه رهف هتنام ايه الغلب دا عنهم ما اتعشو انزل اتعشي انا واختي عيال تجيب الشلل
اما في غرفه راندا
ياتري هبحصل ايه اشوفكو في حلقه بكره الساعه ٨باذن الله عذرا للتاخير بس يجماعه انا بنزل من فون وبكتب عليه وكمان من باقه فرفقا بالقوارير لان الفون مهنج مني بقالو يومين
الفصل الثالث عشر
تحدتني فاحببتها
اما في غرفه راندا فبعد ان اخذت حماما دافئ عله يريح اعصابها وجففت عينيها التي انتفخت من كثره البكاء لترتدي منامه قطنيه بيضاء اللون تصل الي ركبتيها وقبل خروجها من المرحاض تشعر بالم شديد اسفل ظهرها وۏجع لا يحتمل بقدميها وكانها لا تستطيع قدميها ان تحملها لتجلس علي حافه البانيو تضع يدها علي راسها تحاول تجميع شتات امرها تتاوه من الالم وتفكر بحالها وحال شقيقتها ظلت جالسه حتي يذهب الالم ولكن هيهات لقد اذداد الالم وبشده في جميع انحاء جسدها لتتذكر ان اليوم هوا اول ايام عاداتها الشهريه وماهذا الالم الا هوا مقدمات لقدومها لتضع راندا يديها علي فمها تحاول كتم شهقاتها فهي قدنسيت امرها تماما لم تاخذ اي من دوائها فهي معتاده علي اخذ حقنه لمنع الڼزيف قبل قدومها فهي تعاني من سيوله پالدم مرض وراثي تحمله من ابيها ليس له اي علاج سوي المحافظه والاستمرار علي تلك الحقن في كل شهر
رندا لنفسها اوف انا تعبت انا غبيه المفروض الحاجه بتاعتي كنت اخدتها الحمام وخليتها فيه ثم ذفرت يلي مش مهم هتطلع اجبها وارجع تاني لتقف تحاول التماسك وهي تخرج من المرحاض وقد بدء الرحم لديها ينباءها بانقباضاته المستمره لتخرج من غرفتها لتضع يدها علي فمها من هول الصدمه
عز بسخريه وهو يجلس علي اريكتها ويضع قدما فوق الاخري ويتفحص الاب توب الخاص به ايه يا راندا انتي فاكره انك لما تقفلي الباب بالمفتاح انا مش هقدر ادخل وعشان اريحك من التفكير الكتير احب اقلك اني معايا نسخه من مفتاح اوضتك فبلاش تتذاكي تاني تمام ثم رفع راسه لينظر اليها ويكمل اه صحيح انتي اتاخرتي كدا ليه خير معقوله كل دا بتجهزي
نفسك ليا تعالي يا راندا اتفضلي واشار لها علي طرف فراشها لتجلس عليه ككل يوم لتسير منكسره
الراس تجلس بهدوء تتمني ان تمر تلك الساعات التي يجلسها عز بغرفتها يدمر اعصابها بها ان تنتهي بسلام تدعو ربها الايقترب منها او حتي ينظر لها
عز پحده وهو ينظر لها هاه يا راندا كنتي بتقولي بقي مين الي حيوان
راندا وهي تحاول انهاء الموقف اسفه مكنتش اقصد
عز لنفسه وهو ينظر لها معقول راندا تكون زي ما سامح قال بس لو هيا فعلا كدا طب
ليه
عز پحده وڠضب تعرفي سامح مينين
رندا پبكاء وخوف سامح مين
عز