رواية تحدتني احببتها (كاملة حتى آخر الفصل الاخير) بقلم نهلة داوود
اتفضل
عز اوعي تعرف رنا اني قلتلك
فريد ولواني مش فاهم السبب بس ماشي
عز اصل ___ثم قص علي فريد سؤال ماغي واجابه رنا عليها
فريد پصدمه انتا متاكد انك قريت صح
عز هوا الكلام دا فيه هزار يا فريد بس الي مستعربله لما رنا بتحبك كدا امال مش موافقه علي الجواز ليه وليه بتعاملك كدا
فريد بحيره مش عارف المصېبه اني مش عارف
فريد برا يا عز
عز بضحك شكلك هتتعلق يا فريد
فريد عز براااااا
عز برابرا ياعم خلاص ماشي اهو
اما فريد فذفر بقوه من تلك القطه الشرسه التي يعشقها فان كانت تحبه تلك الحمقاء هكذا فلما لا تقبله لو فقط يعلم ما بها فماذال يتذكر عندما دلف لشرفه غرفته يتحدث بالهاتف ليصتدم بوجودها كم المته هيئتها ودموعها كم كبح جماح رغبته في اخذها بين كم هوي في تلك الحظه كسر تلك الراس اليابثه التي ترفض عشقه لها ولكن وعده لها منعه من التقرب منها ظل فريد يعمل بمكتبه مده طويله
عز بتعجب راندا بتعملي ايه هنا
راندا بعند الدكتور قالي اقعدي في حته طراوه
عز لا والله
راندا اه والله
عز بضيق طب انا عاوز انام
راندا بعند ما تنام حد حايشك
عز پغضب هنام ازاي وحضرتك قاعده علي قلبي كدا
عز بنفاد صبر راندا
راندا ايه يا زيزو متخفش هدفعلك
عز نعم
راندا ايه انتا مش كنت
بتدفعلي المفروض دلوقتي انا بقي ادفعلك
راندا پغضب الجنان انتا الي بداته ياعز مش انا واناخلاص معدتش بخاف منك
ايوه بغير وبموت من الغيره كمان ثم ابتعد عنها. والقي نفسه علي فراشه يلي يا راندا اطلعي بقي احسن بصراحه الشيطان شاطر وانتي زي القمر كدا او اقلك تعالي ثم اشار علي فراشه السرير كبير ياخدنا احنا الاتنين ثم غمز لها بوقاحه
اما بحديقه الفيلا تجلس رهف منتظره رنا وراندا التنين اخبروها بقدومهم للجلوس معها لتضع السمعات باذنيها تستمع لنغمات رومانسيه وتغلق عينيها لتدندن معها وبمجرد ان فتحت عينيها فوجئت بمصطفي يجلس امامها
الفصل السادس وعشرون
اما بحديقه الفيلا تجلس رهف منتظره رنا وراندا التين اخبروها بقدومهم للجلوس معها لتضع السمعات باذنيها تستمع لنغمات رومانسيه وتغلق عينيها لتدندن معها وبمجرد ان فتحت عينيها فوجئن بمصطفي يجلس امامها وبيده فنجان قهوه يرتشف منها باستمتاع مستفز لتنتفض رهف من جلستها بفزع
مصطفي بابتسام وعلامات السخريه علي وجهه ايه انتي شفتي عفريت ولا ايه
مصطفي بتساؤل بتقولي ايه
رهف بستعيذ بالله من الشيطان يمكن ينصرف
مصطفي بضحك لا والله منتي عسل اهو ودمك خفيف
رهف وانتا شبه كبري سته اكتوبر
مصطفي كبري سته اكتوبر
رهف وهي تخرج لسانها الساعه اتنين الظهر
وضع مصطفي القهوه من يديه بعيظ لينظر لها بجد قولي كدا تاني بتقولي ايه
رهف وهي تنظر في هاتفها لتقول بلا مبالاه لم يا بابا لم
مصطفي بتعجب الم ايه
رهف بسخريه لم يا خويا عضلاتك دي مش نقصنها خالص
مصطفي بغيز بت انتي انا سكتلك عشان خاطر فريد
رهف بالا مبلاه لا يا خويا والنبي متسكت ثم اضافت بصوت هامس للغايه تك نيله وانتا زي القمر كدا
مصطفي بابتسام وبخبث منتي بتردي حلو اهو امال لما كلمتك قبل كدا القطه كانت واكله لسانك ليه
رهق بارتباك احترم نفسك احسن والله اقول لا بيه فريد وبعدين اصلا انتا ايه الي مقعدك هنا
مصطفي والله انا قاعد مستني فريد صحبي هوا الي طلب مني استناه هنا انتي بقي ايه الي مقعدك هنا
رهف ايه الرخامه دي انا قاعده في بيتي
مصطفي محاولا اغاظتها وانا قاعد في بيت صاحبي
رهف بغيظ اوووووف
مصطفي بابتسام عندك حق الجو حر اوي هنا وخنقه قومي يا رهف يلا يا حبيبتي جري علي اوضتك زي ما كنتي بتعملي بقالك ست سنين
رهف بعند لا
مصطفي بابتسام صدقيني ادخلي
رهف بعند اشد لا
مصطفي وهو يجلس علي الكرسي بارتياح انتي حره ادام انتي مصممه تحضري الاتفاق
رهف بعدم فهم اتفاق ايه
رهف پصدمه وخوف هه
مصطفي بمكر اشد لا متخفيش منا ناوي اصلح غلطتي وقولتلو هتجوزك واستر عليكي
رهف بغيظ انتا كداب اصلا وابيه فريد عمره ما يصدق كدا وانتا انسان مش محترم بس هه
رهف بخجل وارتباك انتا انتا قليل الادب ثم نهضت لتذهب .
مصطفي بضحك طب ايه رايك طب
رهف بغيظ امسكت موب المياه واراقته عليه بالكامل لتقول وهي تجري من امامه وبصوت عالي راي تفوق كدا وتصحصح بدل ما تقعد تحلم كتير ثم جرت باقصي سرعه عندما لاحظت نهوضه من جلسته والمجي خلفها
مصطفي بغيط وهو يحاول الوصول اليها انتي يا بت والله لوريكي ثم حاول نفض المياه عند بدلته ليقول بضحك يخسارع البدله يا مصطفي مكنش يومك يا مصطفي حق الكوي راح يا مصطفي ابوك هيعلقك يا مصطفي ليقول باعلي صوته تسمعه رهف كما سمعت ما تفوه به من كلمات انتي يا بت انتي معندكيش اخوات يرضيكي اخد برد طب هاتي حق المكوه طيب الله
فريد بتعجب الذي خرج علي الصوت مصطفي ايه يبني الي عمل فيك كدا في ايه وبتنادي علي مين
مصطفي بدروهو ينظر لفريد وامام راندا
ورنا الوقفان مع رهف وحضور حنان وسناء انا اتلعب بيا الكوره يا فريد انا اتعكست يا فريد
عز بضحك وانتا مين الي غلط معاكي يا بيضه
مصطفي بصوت عالي رهف
لينظر الجميع اليها
رهف وهي تمسك جاكيت البدله بغيظ دنا هنضفهولك تنضيف
راندا بت يا رهف هوا في ايه بالظبط
رهف هه مفيش
رنا وهي تغمز لرهف طب ايه
رهف بعصبيه يعني انتي وهيا لا قادرين علي فريد ولا عز وهتستقوي عليا انا
رنا وراندا وهما يمسكان رهف من كتفيها
راندا بتقولي
ايه يا رهف
رنا سمعيني كدا يا روحي
رهف پخوف يما يمصطفي تعالي خد بدلتك يا بابا ثم تركتهم وذهبت سريعا لتعد مكيده لمصطفي
حنان بت يا سناء هما البنات اتهبلو ولا انا مش واخده بالي
سناء البنات بس والله انا حاسه ان عربيه مستشفي المجانين هلاقيها داخله عليا بظهرها وتلم الي في البيت كلو
حنان بضحك والنبي يختي عندك حق
سناء تعالي يا حنان نطلع فوق انا دماغي مصدعه وصعدت حنان وسناء
اما بالمطبخ اخذت رهف جاكيت مصطفي نظفته جيدا ثم وضعطت في جيوبه لحم نئ ووضعت الجاكيت باناقه علي الاريكه ثم خرجت الي الحديقه لتكمل خطتها
رهف للغفير عم اسماعيل
اسماعيل نعم يا رهف هانم
رهف يعم اسماعيل بقالي كام مره بقلك انا رهف بس يا عمو دنتا هنا من وانا في اعدادي
اسماعيل بضحك المقامات محفوظه يبنتي
رهف يا عمو رهف بس
اسماعيل طيب يا ست البنات اامري
رهف بمكر انا ملاحظه ان روكي مش بتفكه خالص وعلطول ربطه كدا مش حرام
اسماعيل يبنتي دا كلب
رهف محاوله رسم البراءه علي وجهها يعني هوا عشان كلب نحبسه هوا مش روح يعني
اسماعيل لا في دي عندك حق خلاص انا هفكه اهو يتهوا شويه وهوا كدا كدا هادي ومش بيتصعر الا لم يشم ريحه لحمه نيه انتي عارفه يبنتي انو كلب بوليسي
رهف بابتسامه شيطانيه الا عرفه يعم اسماعيل عارفه اوي ثم تركته ودلفت الي داخل الفيلا بعد تاكدها من ان الكلب روكي طليق لتجلس مع رنا وراندا وعلامات الانتصار جليه علي وجهها
رنا رهف انتي كنتي فين
رهف كنت بشم هوا الله
راندا مش عارفه ليه مش مرتحالك
رهف انا دنا طيبه ثم غمزت لهم دلوقتي تعرفو
وفي غرفه مكتب فريد
مصطفي بصو بقي ومن غير مقدمات انا طالب القرب منكم
فريد وعز بصوت واحد
فريد رنا لا
عز راندا لا
مصطفي پخوف طب رهف اه ولا ايه النظام
ليقوم فريد وعز الاثنان في نفس الوقت يصافحوه ويهنئونه
مصطفي بتعجب ايه دا انتو موفقين كدا علطول
فريد هوا انا هلاقي حد احسن منك لرهف
عز عيب يا مصطفي انا مش هامن علي اختي غير معاك
مصطفي يادي اليله السوده ايه الموافقه السريعه دي هيا ورطه يجماعه وبتدبسوني فيها وبمجرد تفوهه بتلك الكلمه حتي اڼفجر عز وفريد بضحك شديد
مصطفي استر يا رب
انا عارف اني ادبست طب اخلي الخاج يجي امتي نتفق
فريد لا استني امهد لرهف الاول واعرف رايها
عز مؤيدا بس نكلم رهف وانا عن نفسي هقنعها
مصطفي خير باذن الله وبعد انتهاءهم خرج ثلاثتهم من المكتب
فريد رهف الجاكيت بتاع مصطفي خلص
رهف بخبث وهي تلتقط الجاكيت وتتوجه به لمصطفي الا خلص دنا نضفته بنفسي
مصطفي ايه الاهتمام دا وربنا شكلك واقعه فيا
رهف وهي تعطيه الجاكيت وتغمز له اكيد بس خد بالك وانتا ماشي
وبمجرد خروج مصطفي ومعه عز وفريد الي الحديقه
رهف رنا راندا يلي بسرعه
رنا يلي فين
رهف نتفرج علي العرض
راندا عرض ايه
رهف يوووع تعالو وانتو ساكتين
وبمجرد خروجهم وجدو روكي يجري خلف مصطفي والاخر يجري يحاول الهرب منه وكلا من عز وفريد واسماعيل الغفير يجروب وراء الكلب يحاولون امساكه لټنفجر رهف بالضحك
رنا پخوف انتي هببتي ايه
رهق بضحك ابدا حطيت لروكي شويه لحمه يغزوه في جيب جاكيت مصطفي
رندا بړعب انتي اټجننتي الكلب لو مسكه ممكن ياذيه
رهف پخوف بجد
رنا اه طبعا ربنا يستر انتي ازاي تعملي كدا يا رهف
راندا منك لله يا رهف نتصرف ازاي
رهف بړعب مش عارفه انا بس كنت عملاه مقلب معرفش ان كل
دا هيحصل
وعندما من مصطفي الذي انهك من كثره الركض وكاد ان يفتك به
رنا بصړاخ مصطفي ارمي جاكيت البدله
وعندما نظر لها فريد وعز ببلاهه لم تعرهم اهتمام لتكمل بصړاخ اقلع الجاكيت يا مصطفي وبمجرد ان القي مصطفي جاكيته علي الارض ابتعد
عنه الكلب ومزق الجاكيت مئه قطعه بهيئه ارعبت الجميع ليتوجه لها فريد پغضب يلهث من كثره الركض كحال عز ومصطفي
فريد پغضب وهو انتي الي عملتي كدا في الجاكيت انطقي
رهف وهي تقف امامه لا يا ابيه انا الي عملت كدا وقبل ان تكمل فوجئت بصفعه مدويه اغلقت عينيها لتسمع صوت الصفعه ولكنها لا تشعر بشئ لتفتح عبنيها لتجد مصطفي يقف امامها كدرع يحميها من تلك الصفعه القويه ليتلقي هوا الصفعه بدلا منها
مصطفي وهو يضع يده علي خده بطريقه دراميه ايه يعم ايدم تقيله كدا ليه امال انتا كنت فاكر انا مدي الجاكيت لرهف ليه ما عشان كنت متفق انا وهيا
علي المقلب دا عشان نخليكم تضحكو شويه مش كدا يا رهف
رهف باحراج هه
فريد معلش يا مصطفي عندي انا دي
فريد پغضب للفتيات اتفضلو ادخلو جوه يلا