السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحدتني احببتها (كاملة حتى آخر الفصل الاخير) بقلم نهلة داوود

انت في الصفحة 5 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


يخليني اسالك فريد عملك ايه يا رنا 
رنا بارتباك في ايه يا عز معمليش حاجه انا قلت مش مرتاحه وهرتاح عند عمتو
عز علي العموم يا رنا انا عاوزك تعتبريني اخوكي الكبير ولو في اي يوم من الايام وجهتك مشكله تقوليلي علطول حتي ولو سبب المشكله فريد نفسه تمام 
رنا بابتسامه تمام 
عز وهو يوقف العربيه يلا يا ستي وصلنا
رنا بسعاده بجد طب يلي باي
عز باي ايه يا هبله مش لازم اطمن عليكي الاول ثم نزل من السياره وحمل حقيبتها وصعد معها الي شقه عمتها لتفتح لهم سيده في الخمسون من العمر
ايمان
مين
رنا وهي تقف امامها انا رنا يا عمتو 

ايمان بابتسام وهي تحتضن رنا بنت الغالي تعالي يا حبيبتي ثم قبلتها امال فين راندا وماما 
رنا هيقعدو عند خالتو سناء
ايمان بحزن
يخساره انا كنت فرحانه اني هشوف راندا وحنان بعد الغيبه الطويله دي ثم نظرت لعز بعيون متفحصه انتا مين يبني
رنا دا عز ابن خالتو جاي يوصلني عشان معرفش العنوان
ايمان اهلا يبني كتر خيرك طب اتفضل اشرب حاجه
عز وهو ينظر لها بتفحص لا شكرا هبقي اجي بعدين ان شاء الله ثم نظر لرنا واعطاها رقمه علي خطها الجديد الذي اشتراه لها دا رقمي يا رنا لو عوزتي حاجه اتصلي عليا 
رنا ان شاء الله يا عز ثم دلفت لشقه عمتهاواغلقت الباب خلفها وجلست مع عمتها تعرف اخبارها وتحكي لها عن ابناءها وانهم يقسمون الايام للمبيت معها 
بجد يا عمتو يعني حمزه اتجوز.
ايمان بضحك اتجوز وخلف ومعاه بنوته زي القمر وشويه وتلاقيهم جايين 
رنا بجد يا عمتو 
ايمان وهي تحتضن ابنه اخيها بجد يا حبيبه عمتو وجلسو يتسامرن وبعد قليل اتي حمزه وزوجته وطفلته فسلم علي رنا ثم قامت زوجته كما هي معتاده تحضر الغداء ووقفت معها رنا بعد اصرار لمساعدتها
اما فريد فلم يعرف ماالذي تمالكه 
ليجد الجميع جالسا والصمت يخيم علي المنزل وبمجرد دخوله 
رهف سريعا شوفت يا ابيه الي حصل رناةسابت البيت ومشيت 
نزلت الكلمات علي فريد كدلو ماء بارد 
فريد پغضب مشيت ازاي وراحت فين
سناء راحت عند عمتها يبني اهدي هيا حره
فريد پغضب شديد وصوت كالرعد حره ايه وزفت ايه ازاي تسمحولها تمشي 
رهف هيا صممت يا ابيه وقالت انها مش مرتاحه هنا
عز بمكر اهدي يا فريد مالك انا بنفسي وصلتها واطمنت عليها
فريد پغضب شديد لا راجل اوي الزفت العنوان ايه اعطاه عز العنوان وخرج سريعا من الفيلا وهو يتوعد لهم جميعا 
اما سناء فقد ابتسمت فقد تاكدت مما كانت تشك به
حنان بتضحكي علي ايه يا سناء
سناء متستعجليش بكره تعرفي يا حنان 
خنان متعجبه بجد
في ايه
سناء بضحك شكلي هنفذ وعدي لرنا يا حنان 
حنان وقد تذكرت تفتكري
سناء افتكر اوي
رهف بعدم فهم هيا وعز ورندا وعد ايه
حنانا وسناء في صوت واحد مالكوش دعوه
عز ايه الاحراج ده
اما رندا فكانت تشعر بالقلق علي شقيقتها 
اما فريد فذهب كالمچنون الي العنوان يدق الجرس پعنف ليفتح له شاب مما زاد غضبه
خمزه ايه حضرتك مين وبتضرب الجرس كدا
ليه 
فريد پغضب رنا فين
حمزه وانتا مالك مين انتا
فريد وقد امسك حمزه من ياقه قميصه ويقول پغضب وبصوت عالي كالرعد خرج علي اثره البيت بكامله رنا فين بقلك
ايمان مين دا يا حمزه ثم وجهت نظرها لفريد انتا مين يبني وعاوز رنا ليه
فريد انا فريد السعدني ابن خاله رنا ثم نظر ارنا بشده وجوزها
ايمان پصدمه جوزها مقلتيش ليه يا رنا انك متجوزه 
رنا لاوالله يا عمتو دا كداب 
حمزه وقد دفع فريد اديها قالت عليك كداب ومش عاوزه تمشي معاك يلي بقي رويني عرض قفاك 
اما فريد فكان سيضرب حمزه ولكن رنا وقفت بينهم عندما رات نظره الخۏف في عيون زوجته حمزه علي زوجها وايضا خوف عمتها علي انبها
رنا برجاء خلاص همشي معاك كفايه بقي 
فريدتمام يلا
حمزه يلي فين اشوف قسيمه الزواج الي تثبت كلامك الاول
فريد بغرور احنا كتبين الكتاب النهارده ولسا القسيمه مطلعتش بس اكيد هعزمكو علي الفرح اخر الاسبوع ثم امسك يد رنا واخذ حقيبتها وذهب وسط ذهول الجميع بما فيهم رنا التي اخرست الصدمه لسانها وبمجرد ان ركبت
السياره معه وسار بها
رنا پغضب وقف العربيه 
فريد بحزم لا
رنا حاولت فتح باب السياره وهي تسير ولكن فريد جزبها واوقف السياره 
فريد پغضب وهو يهزها پعنف انتي فيكي ايه ليه بتعملي كدا شوفتي مني ايه وحش عشان يكون جواكي الكره ده
رنا پغضب مشفتش حاجه مش مرتاحه عندكم انا حره
فريد پغضب اشد لا مش حره لما تروحي تقعدي في بيت فيه شاب وامه بس تبقي مش حره
رنا بصړاخ انتا مچنون اكيد مچنون حمزه مش عايش مع عمتو حمزه متجوز وغرورك هو الي خلاك متشفش مراته وبنته الي كانو هيمتو من الخۏف بسببك
اطلق فريد ظفره قويه ثم قال بهدوء يارنا انا اخوكي الكبير واحب تكوني في مكان مطمن عليكي فيه
رنا بصړاخ وبكاء لامش اخويا وانا محبش اكون في مكان انتا فيه
فريد پغضب ليه يا رنا عملتلك ايه ثم امسك وجهها بيديه لتنظر له وما ان لمسها حتي رودها شعور بالغثيان لتفتح باب السياره وتستفرغ ما بجوفها اشمئزازا منه
ياتري هيحصل ايه نكمل الحلقه الجايه
الفصل السادس
اما رنا بمجرد ان لمسها 
شعرت بالاشمئزاز من لمسته وفتحت باب السياره لتستفرغ ما في جوفها 
فزع فريد من حالتها ثم اعطي لها منديلا وزجاجه ماء
فريد رنا انتي كويسه 
رنا من فضلك عاوزه اروح 
فريد بقلق حاضر يا رنا بس قوليلي مالك 
رنا پبكاء مفيش قلتلك عاوزه اروح 
فريد باستسلام حاضر ثم ادار السياره وظل يفكر عن ما بها ويسترجع كلامها بعقله 
فريد لنفسه هيا ليه بتقول اني مش اخوها وليه پتكره المكان الي انا فيه طب هيا تعبانه ليه يمكن برد في معدتها او يمكن لالالالالا استحاله 
استحاله ليه مهي كانت في امريكا والله اعلم كان بيحصل ايه هناك طب منا لازم اعرف في ايه ولو مفيش حاجه ليه الكره دا كلو ولم يشعر فريد بنفسه الا وهو يدور بالسياره ليذهب لشقته الخاصه بدلا من الفيلا وبعد قليل اوقف السياره تحت العماره 
فريد رنا يلا انزلي 
رنا وقد فتحت عينيها فقد كانت تغلق عينيها وترجع راسها للخلف وعندما اعتدلت في جلستها وفتحت عينيها وجدت نفسها امام مسكنهم القديم قبل السفر نعم انها تذكرها جيدا رغم مرور السنين انها تلك العماره التي رات بها فريد مع فتاه ليل للحظه وقفت الډماء بعروقها وتخشب جسدها تابي التحرك او الكلام فقط تجمعت الدموع بعينيها 
فريد بحزم يلي يا رنا انزلي 
رنا وهي تحاول التماسك انزل فين دي مش الفيلا هروح فين
فريد پغضب انزلي يا رنا عاوز اتكلم معاكي شويه قبل منروح حابب اتكلم معاكي لوحدنا 
رنا پخوف لا انا عاوزه اروح 
فريد پغضب يوووه قلتلك مبحبش شغل العيال ثم نزل من سيارته ليتجه لها وينزلها هيا من السياره 
اما رنا فبمجرد نزول فريد من السياره شعرت پخوف شديد لا تعرف سببه ثم فتحت باب السياره سريعا ونزل تركض من السياره بلا هواده وكانها تهرب من شبح يطاردها اما فريد فوجي من تصرفها ولولا تداركه الامر ذهب خلفها سريعا وظلت رنا تركض حتي فوجئت بسياره سريعا ولولا يد فريد التي ابتعدتها سريعا لاطاحتها السياره بكل قوتها ولكن فريد كان اسرع وشد يدها لتستقر رنا 
اما رنا فظلت ترتعش وتبكي وهي في فريد وكانها غير مدركه بالمكان التي هي به
فريد وهو بحتضن رنا متعجب من حالتها التي لا يعلم لها سبب شششششش بس يا رنا اهدي
اما رنا فبمجرد تفوه فريد تلك الكلمات دفعته بعيدا عنها وكانها قد افاقت من الوضع الذي كانت به وظلت تنظر للارض تفرك بيدها 
فريد پغضب وهو يقف امامها تقدري تقوليلي في ايه 
فريد پغضب وهو يمسك ذراعها پعنف ممكن افهم في ايه 
رنا پخوف وقد شحب لون وجهها بشده مفيش هو احنا هنا ليه
فريد هنا عشان تتفضلي تتكلمي وتقولي مالك ثم جلس علي كرسي واشار لها بالجلوس ثم اضاف بهدوء
ممكن يا رنا اعرف مالك
رنا وهي تجلس علي الكرسي المقابل له مفيش ممكن نمشي
فريد وهو يظفر بقوه مالك بس يا رنا فيكي ايه طب بلاش كدا انتي عندك مشكله ولا حاجه 
هزت ريم راسها بالنفي 
فريد بهدوء طب انا عملت ليكي حاجه 
لم تتحدث ريم وانما ظلت تهز راسها بالنفي
فريد وهو يحاول التمسك باعصابه يا رنافي ايه انا احترت فيكي طيب عز او ماما اورهف ضيقوكي 
ظلت رنا تهز راسها بالنفي مما اغضب فريد بشده ولم يستطع ان يتمالك اعصابه فقام من جلسته وامسك زراعها پعنف شديد وهو يهزها لتقف من جلستها وتصبح امامه
فريد پغضب شديد امال مالك فيكي ايه انتي ليه كدا انا ملاحظ معملتك دي من شهر اول لما شفتك وقلت ممكن تكون محرجه لكن دلوقتي ايه السبب انا مشفتكيش من وانتي طفله عندك ٨سنين ومفتكرش اني اذيتك في حاجه في يوم من الايام ليه بقي الكره ده اقولك انا اخوكي الكبير وعاوز اطمن عليكي تقوليلي لا مش اخويا لا وپتكره كمان المكان الي اكون موجود فيه اقدر افهم ليه ايه الي انا عملتهولك يخليكي تفضلي المۏت علي انك تكوني معايا ليه كل الكره ده وظل يهزها پعنف ولم يفيق الا علي صوت بكاءها وانتفاض جسدها من الخۏف ظفر بقوه وتركها ومسح وجهه بعصبيه ثم نظر لها واقترب منها مره اخري
فريد بهدوء يحاول التحكم باعصابه بصي يا رنا انا مش عارف انتي واخده موقف مني ليه ولو يريحك اني معرفش انا مش هسالك غير لما تقولي بس انا عاوزك تعتبريني زي اخوكي لو عندك مشكله قوليلي احم يعني انا ملاحظ عليكي الدوخه والغثيان ثم اخذ نفس عميق حتي ملاء رئتيه بالهواء ثم اضاف بهدوء شديد رنا انتي وانتي في امريكا احم يعني حبيتي حد او يعني كنتي علي علاقه بحد 
رنا پغضب وهي تنظر اليه لا تصدق ما تسمع وبصوت ضعيف انتا قصدك ايه لا طبعا انتا ازاي تقول كدا ثم اضافت پغضب بالغ انتا اصلا انسان مش محترم وانا عاوزه امشي من هنا
فريد پغضب وهو يمسك معصمها پعنف ليه مش محترم ايه الي عملتهولك عشان
تقولي مش محترم انطقي 
رنا پغضب شديد وهي تسحب يدها من يده ايوه مش محترم لانك لو محترم مكنتش دخلت اوضتي النهارده و 
لم تكمل رنا كلامها امسكت لسانها عند تلك الكلمه وشعرت انها تسرعت وظلت تفرك يدها پعنف 
اما فريد فقد شعر بالصدمه اذا انها تعرف ثم تذكر بكاءها
وشهقاتها وعلم الان لماذا كانت تبكي ولكنه لم
يرد الضغط عليها 
فريد بهدوء يلي يا رنا اروحك ثم فتح باب الشقه وخرج منها
ومن العماره ورنا خلفه حتي
 

انت في الصفحة 5 من 35 صفحات