رواية من أجلك فقط كاملة
دون حديث حتي صعدوا الي غرفتهم واغلق الباب خلعت حجابها وهي تشعر بالڠضب والتحدي
دهب.... ممكن افهم انا عملت ايه عشان تطلعني بالطريجه ديت تحسسني اني اني غلطانه
خلع سليم جاكت بدلته واقترب منها بهدوء حتي وقغ امامها
كان يشعر بالڠضب منها
سليم وهو يمسك يديها بقوه المتها
سليم.... اخر مره يا دهب اسمعك بتكلمي امي كده امي وابويا خط احمر انا ممكن أتحمل اي حاجه الا
دهب. ..بالم... بس اني مغلطتيش يا سليم وانت فاهم غلط هي اللي غلطت فيه
سليم پغضب... حتي لو غلطت دي امي ممنوع تكلميها كده فاهمه ولا لا
دهب بحزن والم... حاضر يا سليم
سليم وهو يترك يدها وينظر لها
سليم... دهب متطلعيش ڠضبي عليكي لانك مش هتتحمليه انا هادي بس لما اتعصب صدقيني هتشوفي شخص تاني اتجنبي الحاجات دي عشان تتقي شړي.....
وصل فهد ونيجار الي منزلهم بعد ان اوصلهم عمار وانطلق عادا الي منزله
فتح فهد باب المنزل والصمت يخيم عليهم وفتح ودخل وهي امامه وحين اغلق الباب
فهد.... مش عارف ليه جلبي ممطمنش ليكي عاوز اعرف كنتي عاوزه جدك وحدك ليه
نيجار وهي تنظر له بحزن وتجلس علي احدي الكراسي بتنهيده
نيجار... تفتكر هيفرق لو عرفت
فهد ...حجي اعرف
نيجار پغضب... كنت بقوله اني كدابه اني كدبت عليك وقولتلك علي نفسي كده عشان بس اهرب منك كنت بقوله انه ظلمني لما بعدني عن حبيبي ورفض يجوزني له وجوزني ليك من غير ما اكون عاوزه حطمني
فهد وهو يقف ويقترب منها پغضب كان كالمارد امامها
فهد.... انتي بتخرفي بتجولي ايه حبيبك مين يا بت المركوب وجواز إيه
فهد وهو يمسكها من شعرها بقوه المتها....
فهد... انتي هتتكلمي ولا
اډفنك انهارديه
نيجار... بالم.... حاضر حاضر بس ارجوك سيب شعري
فهد... وهو يترك شعرها...
فهد پغضب.. جولي
نيجار بحزن ودموع... انا كنت عايشه مع ابن خالتي سليم بنحب بعض من صغرنا
فهد.... بتساول....ولد الشهاوي
فهد.... كملي حديتك يا ست العاشجهالعاشقه
نيجار... كنا بنحب بعض واتفقنا لما ادخل اولي جامعه يروح لجدو ويطلبني منه
فهد....بعصبيه خلصي في حديتك انتي هتشرحيلي جصه ابو زيد
نيجار پخوف حقيقي.... حاضر
نيجار... وبعدين فعلا جه لجدو معرفتش ايه اللي حصل تاني يوم جه عمار خدني وفجاه لقتني متجوزاك زعلت منهم جدا وخصوصا سليم لانه قبل الصلخ ومتمسكش بيا وسبني واتجوز اخت عمار دهب وانا اتجوزتك انت ولما جيت تقولي ان انت يعني
نيجار... بحزن...اه ساعتها كدبت وقولت كده بس والله العظيم انا عمري
ما حد لمسني نهائي حتي سليم مكنتش بسمح له يمسك حتي أيدي
فهد... بسخريه... بت اصول
نيجار پغضب... انت قليل الأدب
حينها لم يستطع التحكم بنفسه واقترب منها پغضب كان يهم بضربها ولكن وجدها ترتعش خائفه وتنظر له بړعب حقيقي حينها ان المراه دون غيرها من النساء ما الذي فيها يجعله امامها فاقد السيطره علي نفسه ما الذي يمنعه من قټلها وما الذي جعله يصدق لولو الصياد حديثها انه لم يلمسها احد كانت صادقه لا يعلم ولكن عيونها كانت تخبره الحقيقة لم يري امراه قويه مثلها لا تخاف منه ورغم ما حدث الي انها مازالت تقاوم ومازالت قويه يا الله لماذا لا يتوقف عقله عن التفكير بها انها مثل الادمان
علي الجانب الاخر في غرفه ابن الغول
كان يجلس امام شاشه اللاب توب
ابن الغول.... كيف
ابو عبدالله... صدقني عندما تاتي وتنضم الينا حينها فقط ستشعر بما اقوله فاجمل ما في الدنيا هو الجهاد في سبيل الله
ابن الغول.... معيرفش ارد اجولك ايه سيبني وهرد عليك لما ابجي اخد الجرار القرار
ابو عبد الله... كما تريد انا لا اجبرك علي شي فكر ولكني متاكد انك ستكون معانا من اجل نصره الاسلام والمسلمين ورفع رايه الحق وتحقيق دوله الخلافه
ابن الغول.... ان شاء الله
في غرفه ماسة وعمار
كانت ماسة ما زالت تذاكر بينما انتهي عمار من حمامه وارتدي ملابس النوم
وهاهو يجلس بالتخت يستعد للنوم
عمار... لحد مېته هتفضلي جاعده زي جرد جطع اكده
ماسة... يدهشه... قرد قطع انت شايفني قرد
عمار وهو ينظر لها بنركيز ويتحدث بسخريه
عمار... بصراحه مجدرش اقول غير يعني
ماسه...اه قول
عمار... انك يعني مجبوله مقبوله
ماسة... وهو تتجه اليه
وتخلع التوكه من شعرها الذي كان زيل حصان وتتركه بحريه وتنظر له بتحدي
ماسة....انا مقبوله انا مسميني ملكه الجامعه وانت تقولي مقبوله
عمار...بقوه دلوجتي اجدر اجولك انك ملكه صوح لكن عليا اني لاه
ماسه... وهي تتملص منه... اوعي ابعد
تركها عمار وهو يضحك.... مالك اكده
ماسة..پغضب. مستفز ورخم
عمار... بجديه بسيطه... هااا متخلنيش اتنرفز واتجي شړي
ماسة.... نام يا عمار
عمار بمشاكسه... من غير الملكه مهيحصولش
ماسة... يعني ايه
عمار... يعني تعالي نامي اهنيه جاري من سوكات
ماسة بغيظ.. هو بالعافيه
عمار.... حاجه زي اكده
ماسة.... ظالم ومفتري
مر يومان وفهد بعيد كل البعد عن نيجار ولكن هناك شيء غريب ومريب ويخرج كثيرا
واليوم البيت به حركه غريبه لم تكن تنزل من غرفتها ولكن هناك صوت عالي بالاسفل لولو الصياد فلتنزل لتري
ماذا هناك
نزلت نيجار وهي تشعر بالخۏف لا تعلم لماذا وتشعر بالدهشه من تجاهل فهد لها هكذا
كانت ستنزل السلم حين وجدت فهد أمامها والي جانبه فتاه ترتدي فستان العرس
نيجار بتوتر وصوت مبحوح من الصدمه....
نيجار... مين دي
فهد ..... مرتي الجديده
يتبع.
نيجار... بعدم فهم وصدمه...
نيجار... فهد القاټل...
الټفت لها كل من عمار وماسه پصدمه لقد سمعت حديثهم وعلمت ان زوجها هو القاټل فهد القاټل
نيجار... بصوت اعلي وهي تقترب منهم پغضب
نيجار ....رودوا لولو الصياد عليا فهد اللي مۏت جدو
دهب بكذب. لاه يا
نيجار... پغضب... بتتبلي عليه ليه عشان تلبسه مصېبه
وتخلص منه دايما بلاحظ الكره في عنيك ليه
عمار پغضب اكبر.. اني اغير من مين من فهد انتي اكيد حصول في عجلك حاجه
نيجار.... پغضب... وانت كداب وظالم
عمار وهو يمسك ذراعها بقوه المتها
عمار... احمدي ربك انك حرمه والا كت دفنتك مطرحك واني مش كداب فاهمه جوزك جتل حدي الغفير شافه وهو خارج ساعه ما انجتل وبيجري موجفش ليه لو مش هو الجاتل مجلش ليه لحد دلوك
شعرت نيجار پصدمه ترك عمار ذراعها وهو ينظر لها بسخريه وڠضب
عمار... لسانك جصر يعني لولو الصياد ماكان من هبابه طول الجطر دلوك خلاص انكتمتي وحذريه ميني لاني هجتله ولو اخر يوم في عمري
دهب لاخوها برجاء.
دهب... ابوس يدك يا ولد ابوي همل المكان دلوك
عمار ...وهو ينظر لدهب بعصبية
عمار...اني ماشي
وتركهم وصعد الي الاعلي الي غرفته....
اقتربت دهب من نيجار...
دهب... نيجار اهدي احنا لسه متوكدناش من كلام عمار جاير يكون محصولش اكده وكماني جايز يكون جه بعد ما جدي انجتل وجري وحاف ليجولوا انه هو الجاتل
ولكن نيجار كانت بدنيا ثانيه تتذكر يوم مقټل جدها والدم علي ملابس فهد وادعائه انها كانت دماء الفرسه وتوتره الغريب حينها الان تاكدت انه هو القاټل
فجاءت وجدت دهب نيجار تدفعها من امامها وتذهب الي الخارج مسرعه
دهب... استر يارب.....
.........
في منزل الغول....
كان الغول ينام علي احدي الكنبات ولا يعلم لماذا تذكر ما حدث بالماضي وكان مقټل حمدي القناوي ذكره بمقټل عمار اخيه الاصغر
........فلاااااااش باااااك
كان ابراهيم الغول يمشي من شابين يدعي واحد منهم حامد والاخر خليل حامد من رجال عائله الغمري وخليل من عائله الشهاوي
ابراهيم بخبث... زي ما بجولكم اكده
حامد. پغضب.. بجه عمار الجناوي عاكس خيتي
ابراهيم... ومش بس اكده اني شفته هيبص علي مرت اخوك يا خليل وهي راجعه من عيند اهلها
خليل پغضب... هجتله والله لاجتله
ابراهيم... بسخريه. تجتل مين ديه اخو حمدي ايبرد مين يجتله
الغول... مفيش غيرهم
سعيد وهو ينظر له بلهفه لمعرفه القاټل
سعيد.. مين
الغول... حامد الغمري وخليل الشهاوي
سعيد... بتساول... عرفت كيف
الغول... عشيه كنت راجع لولو الصياد متاخر شفت عمار عمك وحامد وخليل بېتعاركوا حجزت بيناتهم وسمعتهم بيجولوه هنجتلك هنجتلك يا عمار
سعيد وهو يقف پغضب ويخرج سلاحھ ويتاكد من وجود الطلاقات
سعيد... حياه عمي مش جدامها واحد بس اجلو 5رجاله من الشهاويه وعيله الغمري
الغول بخبث.... لاه اتاكد لاول
سعيد... اني اكده متاكد كتر خيرك
وتركه وذهب الي عائله الغمري والشهاوي .
وانتشر
العداء بين الثلاث عائلات
بااااااااااك
الغول.... بفخر... دماغ اني دماغ
.......
في الاعلي بغرفه عمار وماسه
كانت ماسه تقوم بتطبيق الملابس الخاصه بهم التي كانت توجد بالحقائب وترجعها الي مكانها حين دخل عمار وهو يبدو عليه الڠضب
اقتربت منه ماسه بهدوء وجلست الي جانبه علي الكنبه
ماسه... احضرلك تاكل
عمار بعصبيه... معوزش حاجه
ماسه... بهدوء وصوت رقيق
ماسه... مالك يا عمار فيك ايه وبتعاملني كده ليه كاني مذنبه
عمار.... بعصبيه... عاوزني اعاملك ازاي اجوم اتحزم وارجص
ماسه بحزن.. لو سمحت متسخرش مني
عمار... وهو يستغفر...لولو الصياد يا
بت الناس همليني لحالي دلوك اني العفاريت الزورج بيتنططوا جدامي
ماسه... حاضر ياعمار
وابتعدت عنه ورجعت الي ما كانت تفعله ولكن تلك المره ودموعها تنهر مثل الشلالات علي وجهها.
...................
في منزل فهد الغمري
دخلت نيجار الي المنزل وهي غاضبه بقوه وجدت هنيه امامها
نيجار... فهد فين
هنيه... راح الاسطبل يا ست هانم ابعت انادم عليه
نيجار وهي تخرج دون ان ترد عليها وتتجه منها حقه الزوجي وهو قاټل جدها ويديه مليئه بدماء الجد كيف قدر علي لمسها ويده ملطخه بدماء جدها حبيبها كيف وعدها انه لن يتركها ابدا وهو مخادع وكاذب وخاېن بل وقاټل اقرب الناس لها
أخيرا
وصلت الي الاسطبل وجدته يقف الي جانب فرسته وحين راها ابتسم
فهد... كنت لستني بفكر فيكي
نيجار... بسخريه... بجد قلب المؤمن
فهد.... مالك يا نيجار
نيجار... وهي تدقق بالفرسه حتي تري اذا كان بها اي چرح
نيجار. هي مش
الفرسه كانت متعوره
فهد وهو يندهش فقد نسي ما قاله لها علي الډم
فهد... لاه مين جال اكده
نيجار بقوه... انت
فهد... مېته
نيجار... لما كنت راجع وهدومك عليها ډم ډم جدي يا فهد اللي قټلته.....
نيجار... لما كنت راجع هدومك عليها ډم جدي يا فهد جدي اللي قټلته
فهد وهو ينظر لها بعصبيه ثم يمسك يدها ويسحبها خلفه الي المنزل خوفا من ان يسمعهم احد ويصبح الموضوع اكبر
فهد بعصبيه... مش اهنيه مكان الحديت ديه
وبالفعل وصلوا الي المنزل وادخلها فهد غرفتهم وحين اغلق الباب. الټفت لها ونظر لها بكل قوه
فهد... جولي الحديت تاني اللي جولتيه من هبابه
نيجار وهي تقترب منه بغل وحقد وتشير عليه
نيجار... انت قټلت جدي يا فهد ومتنكرش
فهد... پغضب... مجتلتوش والله العظيم ماجتلته
نيجار پغضب اكبر
فهد... لو تعرفيني مليح هتعرفي اني معملهاش واشمعنه الوجتي هجتله ما كان جدامي من وجت سابج ومجتلتوش ولما اجي اجتل اجتل راجل كبير للدرجه دي شيفاني مش راجل بتعدي علي كبار السن للدرجه دي مفيش ثجه فيا اني لو كان هدفي الجتل كنت جتلك يوم حديتك العفش وكان ممكن وجتها افضح عيله الجناوي وامرمط بيكم الارض لكن عشان جدك مرديتش اني هحب الراجل ديه وربنا عالم اني حزين عليه اكتر من ايوتها حد
نيجار وهي تجلس علي ركبتيها