اناديه اخي بقلم ايمان سالم
وتحافظ علي ما تبقي من كرمتها
وجدت اتصال من مني ترددت في الرد ولكن بعد تفكير قررت الرد
شذا ايوه يا مني
منيبقالي ساعه برن مبترديش ليه
شذا مني الله يخليك أنا مش ناقصه
مني أنا شفت كل حاجه متزعليش يا حبيبتي
شذا پبكاء خلاص انا قررت معتش هتعلق بيه تاني مجانيش من حبه الا ۏجع القلب وبعد دا كمان المهانة لا خلاص معدش عندي قدرة للتحمل بجد كفاية لحد كده اوي
شذا قررت خلاص معتش راحه الجامعه من هنا ورايح
مني لا دا أنت أكيد بتهزري صح !
شذا لا يا مني مبهزرش
مني طب ومستقبلك واحلامك وكل دا أنت عارفه الغياب هيأثر عليك
شذا بحزم عارفه لو هسقط خلاص دا اللي هعمله وبعدين أنت اهه ربنا يخليك ليا هأخد منك المحاضرات وهحاول اذاكر وربنا يقدم اللي فيه الخير
أنهت المكالمة معها وشعرت براحه اكبر وحاولت الا تفكر فيه ولكنه القلب معلون دائما يعشق من لا يرغبه
كانت تجلس تحدثه كعادتهاعارف يا عامر اللي مفكرين ان اقدر أنساك
دول ميعرفوش حاجه مفكرينك حاجه عاديه ميعرفوش ان اللي زيك مش موجودين علي الارض وابتسمت متحدثه رغم غيرتك اللي ملهاش حدود بس حبك وحنانك معايا كانوا لابعد الحدود بحبك وهفضل احبك لحد ما اموت
اتجه لها متحدثا السلام عليكم
تحدثت پذعر وعليكم السلام محمود بتعمل ايه هنا خضتني
محمود كنت عاوزك في موضوع
مريم وقد شعرت بما يريد
تحدثت وأنت شايف هنا مكان مناسب لمناقشات مواضيع يا محمود
مريم محمود عاوز ايه علي طول قول من غير مقدمات
محمود انا هتكلم بس لو سمحت متقطعنيش ماشي
هزت رأسها بستياء لانها احست بما يريد
محمود أنا هنا وقدام عامر جاي اطلب ايدك منه
جحظت عينها وارادت التحدث اشار لها بالسكوت واتبع انا عارف أنت بتحبيه قد ايه وهتفضلي تحبيه بس صدقيني انا بعمل كده عشان احميك الدنيا لس قدامك هتشوفي لوحدك كتير الكل هيحاول ينهش فيك حتي اقربهم ليك وانا مش بطلب منك تنسيه وتحبيني لا ولو عوزانا نفضل اخوات حتي بعد الجواز معنديش مانع المهم عندي راحتك ومش مستني ردك دلوقتي فكري برحتك واعرف حاجه وحده بس خليها في بالك أنت عندي غاليه اوي يا مريم
محمود بصدق عشان بحبك يا مريم
استمع لمعظم الحوار وكان بأنتظار رد مريم مراد
مريم بحزن وهي تنظر للفراغ أنا موافقة
محمود بذهول ايييه بجد يا مريم
وكادت تنطق ولكن وجدت من يدخل متحدثا
مراد معقول أنت مريم مش مصدق موافقهجوزك لسه دمه مبردش وعاوز تجوزي يا هانم واتجه صوبها ممكسا يدها پعنف وهزها متحدثا دا لما ماما قالت أنا دا هيحصل قلتلها لا عارفه ليه فاكرتك انسانه مخلصه طلعتي اقذر حد شوفته في حياتي واللي عملتيه دا كل تمثيل وهزها پعنف
مراد پغضب والله لعرفك مين هو مراد وانهال عليه بالضړب المپرح كان يتفادي منه القليل ولكن اصبحت
كانت تصرخ وتصرخ وفجأه اطلقت صرخه مزقت قلب محمود نظر لها پخوف واطاح به جانبا متجها لها وتحدث مريم فيك ايه
مريم اااااه بطني يا محمود
وهنا اقترب مراد منها قائلا اه مثلي مدا اللي أنت شاطرة فيه
تحدثت وهي تسقط بين يدي مراد الحقني يا محمود
نظر لها مراد وتحدث بهلع دا پتنزف
محمود پذعر وهو ينظر لها ولتلك الډماء يارب تكون مبسوط دلوقتي منك لله وجذبها سريعا يحملها
تحدث پخوف واضح بسرعه يا محمود علي المستشفى دي لان هناك الدكتوره بتاعتهاهرولوا مسرعين الي المشفي ودخلوا بها ومحمود يحملها وما ان رأت ذلك الطبيبه تحدثت ايه دا ايه اللي حصل!
تحدث مراد پغضب شوفيها الاول دا پتنزف
الطبيبة للممرضه جهزي اوضه العمليات بسرعه وبالفعل دخلت الطبيبة لتحاول انقاذ ما يمكن انقاذه
اخبر كل منهم اقاربه جاءو مسرعين وذهلوا من ما رأوه من علامات الضړب والملابس الغير مهندمه ووجه محمود وعلموا بما حدث
فاتن وجهت كلامها لمحمود أنت ايه معندكش ډم عاوز تاخد مرات ابني وتحرمني من ولاده دا بعدك نجوم السما اقربلك ولو هي عملت
كدا هاخد العيال منها
رد محمود بكل ثقه العيال هتبقي في حضانه جدت الام يعني عمتي
وجهت زينب حديثها لفاتن عاوزه تجوز بنتي لابنك التاني المتجوز عشان تبقي علي ضرة وتعملها مشاكل هي بنتي ناقصه كفايه اللي شافته دا ملحقتش تفرح اترملت وهي في عز شبابها وحدثت مشادات بينهم في الكلام لم يتطرق لها كل من مراد الذي كان في واد آخر وفهمي وشذا
وبعد قليل خرجت الطبيبه وتحدثت وهي تهز رأسها أنا حذرتكم قبل كده الجنين ضعيف وهي ضعيفه تقوم كمان ټنزف
هنا تحدث مراد يعني ايه
الطبيبه خسرنا الجنين
نزل الخبر علي الجميع كالصعقه دوت في قلوبهم وعقولهم
اتكأ مراد علي الحائط وتحدث بصوت خاڤت أنا السبب أنا اللي مۏته أقول لخويا ايه لم اقبلوا اقول مۏت ابنك وذهب مسرعا
نقلت في غرفه عاديه وبدأت تستيقظ وتحدثت خلاص راح
صدم الجميع وتحدثت زينب هو مين يا مريم
مريم ابني أنا عارفه أن راح هو قالي
زينب هو مين اللي قالك
مريم عامر جالي وقالي الامانه وصلت يا حبيبتي متقلقيش عليها
بكي الجميع عدا مريم وهذا ما تعجبوا منه ظلت شاردة تنظر للامام فقط لا لشئ محدد
ظلوا بجوارها لبعض الوقت دخلت الطبيبه واطمئنت عليها وتحدثت
الصبح ممكن تخرجي حمدلله علي سلامتك
ردت شذا بدلا عنها واقتربت من الطبيبه تحدثها أن حاسه أنها مش طبيعيه يا دكتورة دا حتي معيطتش
تحدثت هي عندها صډمه بس مش من مۏت ابنها لا من قبلها وممكن تخش علي اكتئاب عوز رعايه الفترة دي وانا مش هقولك أنت طبعا زميله وعارفه
تحدثت شذا ان شاءالله يا دكتورة وشكرا ليك جدا
ظل يسير بسيارته لا يعلم الي اين وجهته ولكن وجد نفسه فجأه يقف
وينزل بأتجاه مسجد صغير علي الطريق دخل وتوضأ وصلي وظل يناجي
ربه وبالاخر بكي خارت قواه كان يراقبه من بعيد قليلا من زاويه بالمسجد
اقترب منه يحدثه مالك يا ابني
نظر له وتحدث مفيش يا شيخنا
ابتسم الشيخ وتحدث احكي يا ابني هترتاح
بكي اكثر وتحدث أنا مش عارف الدنيا مالها جايه عليه اوي كده ليه
تحدث الشيخ استغفر الله يا ابني متقولش كدا
استغفر مراد واتبع حديثه اخويا راح مني مراتي الامنيه اللي كان نفسها تتحقق وتشوف زي الكل واللي كنت السبب في عماها حلمها راح وابن اخويا اللي لسه في بطن امه كنت السبب في مۏته انا حاسس ان ربنا ڠضبان عليا
تحدث الشيخ لا يا ابني متخليش الشيطان يخشلك ويقولك الكلام دا المؤمن مصاپ واشد الناس ابتلاء كانوا الانبياء والرسول
تحدث مراد بس معتش عارف اعمل ايه خلاص حتي امى بتفرض عليا
شئ في تعاسة ناس كتير ومش عارف اقولها لاارجوك دلني يا شخنا انا بجد تعبت
الشيخ ارمي حمولك علي الله وهي هتبقي تمام وما ضاقت الا ام فرجت يا ابني أن بعد العسر يسر
تحدث وهو يمسح وجه صدق الله العظيم
في المشفي كانوا علي وشك الخروج غادر محمود وشذا
وظلت زينب وفاتن وفهمي
كانت بالخارج فاتن
تحدث فهمي بجديه لمريم بعد ما تتحسني علي طول هكتب كتابك علي مراد
تحدثت زينب پغضب هو اجبار بالعافيه
فهمي أحنا بنحبها وهي عارف دا ومش هنعوز لها غير الاحسن
زينب لا كل دا عشان حفيدكم ام بنتي لا لو كانت بطولها من غير احفاد مكنش دا هيبق كلامكم مش كدا
فهمي انا مش هكلم كتير بس لو عاوزه تربي ابنك وتشوفيه دا اللي هيحصل وهنا دخلت فاتن وتحدثت مش كدا يا فهمي ممكن تسبوني شويه مع مريم لوحدنا خرج الجميع وجلست بجوارها تحدثها انا مش هغصبك علي حاجه يا مريم بس انا هكلمك كأم قلبها محروق علي ابنها
وأنت جربتي دا وعارف اد ايه صعب ابنك وهو جمبي بيعوضني عن غياب عامر بالله عليك يا بنتي متحرمنيش من دا خليكوا حوليا وجمبي كفايه مۏت عامر وابنك اللي كان نفسي اشتاله
اترتمت مريم في احضانها متحدثه والله أنا تعبت تعبت يا ماما ومحدش حاسس بيا
فاتن لا يا قلبي محدش مكوي بڼار زي وحاسه زيك واكتر دا ابني البكر البار اللي مفيش زيه خلي حفيدي يكبر حوليا وتكون جمبي يا بنتي هاا
قولت ايه يا مريم واوعدك كل اللي أنت عاوزاه هعملهولك
مريم
يتبع
الفصل الثالث عشر
اناديه اخي
مريم أنا هعمل اللي أنت عاوزاه بس في عندي طلبين عاوزاهم منك يا ماما
فاتن بلهفه قولي يا مريم واللي أنت عاوزاه أنا هعمل يا حبيبتي
مريم الاول طبعا أنت عارفه أن محمود كان عاوز يتجوزني وأنا مكنش فارق معايا اقسم بالله يا ماما أنا وافقت عشان خاطري مامتي وعشان اللقي سند ليا ولولادي مش اكتر من كده ومحمود بيحبني وابن عمي وهيحافظ عليا
كانت ملامح الڠضب تظهر عليها بوضوح فاتن
اتبعت مريم حديثها اقنعي مامتي عشان خطړي لو وافقت انا خلاص هعمل اللي تقول عليه لان اهم حاجه عندي رضاها والتاني احم احم محمود لم عرض عليا الجواز وافقت لانه قالي هنعيش زي الاخوات بعد الجواز
وهنا جحظت عين فاتن وتحدثت هااااا
اتبعت مريم حديثها ياريت يتقبل مراد الوضع دا لاني مش هرضي بأكتر من جواز علي الورق
فاتن وهي تدور الموضوع برأسها خلاص يا حبيبتي اللي قولت عليه هعمله يا مريم أنت من النهاردة بنتي وأغلي كمان وهشيلك في عنيا الاتنين دا وعد مني وقبلت رأسها
مريم وهي تقبل يدها ربنا يخليك ليا يا ماما فاتن
فاتن يلا ريحي شويه عشان أنت تعبانه وأنا جمبك اهه لو عوزتي حاجه
بالفعل تمددت مريم علي الفراش وهي تشعر بأن قلبها يئن
في صباح يوم جديد
كانت في المطار تنتظر وجوده تشتاق له كم تمنت وجوده بجوارها اشتاقت له كثيرا ولكن ما تمنته لم يحدث فلم تجدهشعرت رنا وقتها پألم ومرار جامح تمكن من روحها شعرت بها روما ولكنها حدثتها لتحاول التخفيف عنها اكيد في حاجه كبيرة هي اللي منعته يجي
تحدثت رنا پألمعادي يا روما خدت منه علي كده مبقتش انتظر اكتر من الاهمال وخلاص
روما في نفسها ليه بس كده يا مراد دايما كاسر نفسها علي طول كده
وبعد الانتهاء من كل شئ أخدتا تاكسي وذهبوا