الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عشق السلرواية عشق السلطان غنوة وسلطان (كاملة الى الفصل الاخير) "بقلم دعاء احمد"

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


!
تحدثت بصوت قلق الحمدلله يا حبيبيصحيح أنا عمل صنيه جلاش استنا لم ادوقك هتاكل صوبعك وراهادخلت المطبخ وهي تعلم جيدا أنه كان سيسأل عن امر زواجه من مريم وهي تخاف عليه من ما سوف 
يعلمه واثناء تفكيرتها هذه سمعت من يتحدث خلفها 
الله الله ايه الحلاوة دي قفزت من مكانها متحدثه واد يا محمود خضتني !
محمود أنا اسف بس مقدرتش اقاوم الريحه الحلوة دي

زينب اه من يا بكاش أنت وحدثت نفسها ربنا يستر
محمود عمتي اااا بصراحه كده اااا عاوز أسألك عن موضوع جوازي من مريم احنا لازم ناخد خطوة سريعه عشان اهل جوزها وكمان الجنين راح يعني مفيش عائق الوقتي اننا نتمم الجوازة والكل عرف خلاص
زينب وهي لاتعرف ماذا ستقول له تحدثت بصوت مرتجف محمود يا حبيبي أنت عارف أنا بحبك قد ايه ومعزتك في قلبي زي ولادي ويعز عليا زعلك والله مكان نفسي حد يبقي لمريم غيرك لان عارفه كويس قد ايه أنت هتصونها وتحافظ عليها بس يا ابني ما باليد حيله اهل جوزها مصرين علي انهم يجوزها مراد وانا مضطره اوافق عشان خاطر فهد اوع تزعل يا حبيبي
عشان خاطري وربنا يبعتلك بنت الحلال
هنا شعر بأن قلبه تمزق لاشلاء صغيرة يتألم ېنزف بعد ما كانت الحياة دبت به وانارته اصابته عتمه مظلمه اسواء بكثير من ذي قبل احس پاختناق روحه تتعذب تتألم يريد أن ېصرخ يخرج كل ما بقلبه من ۏجع 
تحدث وهو بالكاد يقدر علي اخراج صوته ربنا يسعدها يا عمتي دا اكتر حاجه بتمنها انا همشي بقي وتوجه للخروج حدثته طب كل الجلاش يا محمود الاول 
ولكنه لم يستمع لتلك الكلمات كان في واد آخر
صادف خروجه دخول شذا حدثته أزيك يا محمود عامل ايه
ولكنه تخطاها ولم يرد
شذا وهي تتجه خلفه محمود محمود مالك يا ابني !
جاءت من خلفها وهي تبكي تحدثها سبيه يا شذا 
نظرت لها شذا بقلق متحدثه هو مال في ايه ياماما !
زينب عرف موضوع جواز أختك من مرادوالله أنا قلبي بيتقطع عليه مكنتش اعرف ان بيحب أختك كده
شذا وتذكرت هي الاخره حبها الذي يشبه الي حد كبير حب محمود لمريم تحدثت ياريت بأدينا نخلي اللي بنحبهم يحبون كانت ناس كتير ارتاحت
حدثتها بص يا بنتي كل حاجه ربنا مقدرها لينا مهما كانت صعبه او شيفنها صعبه وراها خير كبير أحنا منعرفوش كل حاجه وراها حكمه خفيه يا شذا
شردت في كلام والدتها وذهبت غرفتها تائهه 
تبعتها تحدثها جالك النهاردة عريس ماشاءالله 
عليه كامل
نظرت لها متحدثه هااا عريسمين
زينب حد تعرفيه وزميلك الدكتور فارس 
ظهرت علامات التعجب عليها وتحدثت فارس!! عاوز يتجوزني أنا!!
زينب وايه المشكلة يا حبيبتي
شذا مفيش بس مفتحنيش في حاجه ابدا قبل كده 
زينب لانه محترم متربي دخل البيت من بابه كلم ابن عمك النهاردة ومستني رأينااقول يجي امتي 
شذا تفكر في الموافقة لتحاول نسيانه ولكن ما ذنب فارس لتؤذيه معها ظلت مترددة بين القبول والرفض وبالاخير تحدثت معنديش مانع بس لم اخلص السنه دي الاول الامتحانات علي الابواب
زينب وماله يا شذا خير ما عملتي عشانك وعشانه هو كمان
كان يسير بالسيارة علي غير هدي وفجأه ظهرت امامه فتاة صدمها بالسيارة توقف بسرعه ونزل من السيارة تجمع حوله بعض من الناس وكل منهم يوجه كلمه حادة له 
تحدث محمود پغضب خلاص انا مقصدتش اضړبها هي اللي ظهرت قدامي فجأه وهخدها المستشفى علي طول اهه ابعدوا بقي وبالفعل وضعها بالسيارة
وتوجه للمشفي كانت اصابتها ليست خطېرة ولكنه حاډث
حدثه الطبيب هو المفروض ابلغ عشان دي حاډثه بس أنت شكلك انسان محترم وهستنا لم المريضه تفوق جايز مترضاش تعمل بلاغ
شكره محمود كثيرا وظل ينتظرها حتي تستيقظ بالخارج
عند رنا من كثرة البكاء دخلت في سبات عميق
لم تشعر الا بيد تضمها لا حضانه وبشدة
احست به حدثته بنعاس وصوت مبحوح من كثرة البكاء جيت ليه يا مراد !
مراد مش عارف انام من غيرك 
رنا بكرة تتعود علي بعدي
قلبها موجوع يأن طعن پسكين بارد بزواجه من مريم
وضع يده علي فمها متحدثا جوازي انا ومريم هيبق علي الورق بس
رنا أنت مفكرني عبيطه 
مراد بكرة تعرف ان مبكدبش عليك في ولا حرف
في المستشفى
بعد أن فاقت دخل لها يحدثها بجد ان اسف بس والله أنت اللي ظهرتي قدامي فجأه
تحدثت پألم حضرتك مهندس محمود 
تحدث متعجبا حضرتك تعرفيني !
هي مش أنت برده ابن عم شذا 
محمود اه حضرتك مين ممكن اعرف 
هي انا مني صحبت شذا وشفتك قبل كده في فرح مريم 
محمود بجد أن اسف علي اللي حصل ولو تحبي
تعملي محضر مش هقولك لا دا حقك
مني لا حصل خير كلها كام غرزة علي كسر خفيف وشويه رتوش صغيرة يعني اټشوهت والحمدلله مش مستهله بلاغ الحمدلله ان لسه عايشه وخلاص 
ضحك محمود علي كلامها واتبعوا حديثهم وجاء اهلها بعد اتصالها بهم وغادر هو
علمت شذا بما حدث لها من محمود توجهت هي الاخري لها واخبرتها بأنها لن تحضر غدا الامتحان العملي الخاص بدكتور چاد وذلك بسبب
اصابتها
طمأنتها بأن ستأخذ افادة من المشفي بتفاصيل الحاډث واصابتها حتي تقدمه للدكتور جاد كي لا ترسب بالامتحان
ثاني يوم في المدرج
اعطت شذا الافادة لصديقه لهم لتقدمها هي لجاد حتي لا تحدثه وتضعف امامهوما ان اعطته الورق حتي حدثها مين اللي اداكي الورقه دي 
تحدثت شذا لان هي اللي كانت عند مني في المستشفى
حدثها جاد ماشي اتفضل أنت
تعجب جاد من تصرف شذا التي كانت تحاول التقرب منه بسبب وبدون سبب الان لا تريد محادثته أنه لشئ غريب 
كانت تحاول الا تنظر له اطلاقا تريد اكمال ما بدأت به وهو التعود علي بعده وتريد نسيانه تظن بذلك انها تقدر
بعد انتهاء الامتحان
كانت تقف وقت الظهيرة خارج الجامعه تنتظر تاكسي 
مر فارس بسيارته وعرض عليها ايصالها رفضت وبشدة 
حدثها اعتبريني سواق تاكسي يا ستي ولا أنت مش واثق فيا 
شذا لا خالص مش حكايه ثقه أنت انسان محترم جدابس أنا اللي متعودتش اركب مع حد غريب
وجدته قادم من بعيد تحدثت مفيش مشكله بس المرة دي ومش هتكرر يا فارس
كان چاد سيجن عند روئيتها وهي تصعد معه السيارة وهي أرادت بذالك أن تخبرة بأنها ستنساه وتكمل
حياتها
مر اكثر من يومين والان أصبحت مريم زوجته بالفعل 
كان الكل مجتمع علي مائدة الطعام تحدث بهدوء انا عاوز الامور في البيت تمشي زي الاول مش عاوز حد يكون شايل من حد
تحدثت مريم حاضر يا مراد 
ردت عليها پغضب يا سلام يا مطيعه
تحدث وهو يكظم غيظه رنا انا لس بقول ايه 
حدثت نفسها بنت ال بسهوكتها هتخطفه مني لا انا لازم اعقل شويه وبلاش التسرع دا
انتهي الجميع من تناول الطعام كان فهد يبكي كثيرا علي غير العادة تحدثت فاتن وهي تضع يدها عليه دا سخن اوي يا مريم 
مريم خلاص هعطيه خافض للحرارة من عندي ظل الوضع كما هو ولم يتحسن وكان يبكي اكثر
تحدث مراد يلا معايا هوديكي للدكتور الولد تعبان اوي والحرارة مبتنزلش 
تحدثت مريم لا يا مراد متتعبش نفسك أنا هكلم شذا وهقولها اعمل ايه 
تحدث بحزم وهو يحمل فهد ان هوديه عاوز تيجي برحتك ولو مش عاوز برحتك
اتجهت خلفه وهي تسبه وتسب طريقته الفظه تلك
يتبع
الفصل الخامس عشر 
اناديه اخي بقلم إيمان سالم
لم أعرف قيمتك جيدا في حياتي إلا بغيابك عنها
مريم حدثت نفسها هو دايما علي طول كده اعوذ بالله الله يكون في عونك يا رنا دا لو جوزي كنت قټلته ثم صمتت قليلا وتحدثت متراجعه طب مهو جوزك
دلوقتي يا مريم ثم أدمعت عيناه وتحدثت الله يرحمك يا عامر ياااه وحشتني اوي يا حبيبي وصل للسيارة واستدار لها يحدثها خدي فهد ولكن وجدها تبكي بلا صوت وشاردة بعيدا
نظر لها مطولا وتحدث أنت كويسه 
مسحت دموعها وتحدثت ايوه كويسه وفتحت الباب وصعدت 
صعد هو الاخر وكانت مازالت تستعيد ذكرياتها مع عامر 
طوال الطريق اقترب علي الوصول
تحدث مراد صحي فهد قربنا نوصل ولكنها لم تنتبه لكلامه 
تحدث بصوت عالي مريم ان بكلمك 
تحدثت وهي توجه نظرها له ايو يا عامر وعندما تلاقت الاعين 
تحدثت وهي متسعه الاعين ايو يا مراد 
مراد وقد تعجب لها واعاد كلامه صحي فهد قربنا نوصل 
هزت رأسها وصحت الصغير بالفعل
حدث نفسه هي قالت لي عامر هي كانت بتفكر في ولا ايه اللي في دماغهاونظر للطريق يكمله
وصلوا للطبيب صعد معها لاعلي حمل الصغير عنها لانه كان يبكي بكثرة واجهد مريم كثير 
بعد انتهاء الكشف نزل واحضر الدواء وصعد سيارته متجها لمنزله وهو بالطريق
تحدثت فجأه وقف هنا يا مراد 
ظن أن هناك شئ خطېر توقف فجأه مما جعلهم يقفزوا للامام وحدثها بقلق في اي يا مريم
وضعت الصغير ونزلت من السيارة تعجب منها وحدثها أنت راح فين 
حدثته وهي تسير ثواني مش هغيب 
ڠضب بشدة لعدم ردها واخبارة الامر فنزل من سيارته يتبعها وجدها دخلت عند أحد ما يجلس وثواني ورجعت من عنده وما أن اقتربت منه حدثها كنت فين 
تحدثت مفيش حاجه كده 
امسك يدها متحدثا مبحبش الالغاز سألت جوبيني علي طول 
مريم وهي تحاول تخليص يدها كنت بعطي حاجه لله كنت متعود 
اعملها أنا وعامر ارتحت
ترك يدها علي الفور متحدثا ابقي قولي لو سمحتي 
لم ترد عليه وتوجهت للسيارة 
ظل الصمت سيد الموقف ولكن كانت تنظر له علي فترات متباعده نظرات ڠضب جامح 
وكان هو لا يهتم بشئ ولا لنظراتها
في البيت كانت رنا في حاله لا تحسد عليها غاضبه تنتظر وصوله 
ولكن تأخر الوقت غفلت علي الاريكه الخارجيه وهي تنتظرة
وصل مراد كان كل من مريم وفهد قد نام 
تحدث وهو ينظر لهم ايه دا هو انا طالع مع عيلين هي نامت ليه هي كمان وتحدث بصوت عالي مريم 
أنتفضت علي آثرة متحدثه ايه ايه في ايه
مراد وهو ينزل من السيارة وصلنا اطلعي ولا هتباتي في العربيه 
تحدثت بخجل ااه طيب ونزلت هي الاخره جاءت تحمل الصغير 
تحدث سبيه أنا هشيل اطلعي اسبقيني 
ما أن تحدث ذلك حتي صعدت غاضبة تنهال عليه بالسباب وتنهر طريقته الفظه تلك
صعد خلفها ودخل الشقه متوجها لغرفه الصغير وضعه بها وتوجه 
للخروج ولكنه سمع صړاخ يأتيه من المطبخ توجه للداخل وجد من تقف أعلي منضدة المطبخ وتصرخ وبشدة 
دخل وهو ينظر لها بتعجب وتحدث ايه اللي حصل! ظلت تصرخ وتشير بيدها لا تجاه ما
توجه ناحيه المكان وتفاجئ من ما وجد أنه ثعبان 
استيقظت رنا علي ذلك الصړاخ ونزلت بهدوء لتستمع لما يحدث في الاسفل وتفجأت من سماع صوت مراد بالداخل ودت لو تدخل لها ولكنها هدأت من روعها وصعدت لاعلي والڼار تكاد تأكلها 
جذب مراد شئ يضرب به ذلك الثعبان فتحرك من مكانه صړخت اكثر واغمضت عينها
تمكن مراد من
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات