السبت 23 نوفمبر 2024

عشق السلرواية عشق السلطان غنوة وسلطان (كاملة الى الفصل الاخير) "بقلم دعاء احمد"

انت في الصفحة 3 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


في المطبخ عشان نجهز الاكل سوا في حاجات كتير جوه يدوب هنسخن وخلاص
رنا بشجاعة لا أنا هجهز كل حاجه خليك مرتاح 
مراد هساعدك عشان لسه مخدتيش علي المكان 
رنا خليك مستريح يا عمري وانا هحضر كل حاجه توجه معها للمطبخ 
ومع اصرارها تركها وخرج يشاهد التلفاز
عند عامر..
كانت مريم غاضبة بعض الشئ ولكنها لا تريد النقاش معه الان 
جذبها علي السرير متحدثا هاااا مالك بقي قفشه كده ليه !
مريم مليش انا عادي اهه !
عامر طب عيني في عينك كده !
مريم انا بحبك يا عامر ثق في حبي بلاش الغيرة بدون سبب دي انا بزعل ! 

عامر أنا اسف حقك عليا مش هتتكرر يا ستي وادى راسك ابوسها
مريم راسي ايه هو انا ابن اختك !
عامر امال ايه 
مريم لا انا عاوزه بوسه بضمير
ضحك عامر وضمھا له وظل ينظر لها مطولا 
مريم بتبصلي كده ليه
عامر بحسد نفسي عليك لان بين اديا حوريه من الجنه 
مريم بهمس مذيب بحبگ اوي يا عامر 
عامر وعامر بيعشقك وبيعشق كل ذرة فيك 
عند مراد ......
وهو يشاهد التلفاز يستمع لصوت ضجه كبيرة وصوت عالي يتجه للمطبخ سريعا
يجد حطام لاطباق كثيره واشياء اخري تحدث ايه الي حصل 
رنا بفزع كنت بشيل الاكل اتكعبلت وقعت ومعرفش ايه حصل 
مراد پغضب منا قايل لك يا رنا اساعدك أنت لسه مخدتيش علي المكان شوفي ودي النتيجه
رنا پبكاء انا اسف والله مكنت اقصد 
مراد يووووه بټعيط ليه دلوقتي 
حزنت رنا وتوجهت للخروج سريعا نوعا ما وهي تتحسس الاشياء 
صړخت صړخة دوت المكان.
يتبع...
الفصل الرابع 
اناديه اخي بقلم ايمان سالم
صړخت رنا صړخة دوت المكان
مراد بلهفه رنااا في ايه واسرع بأتجاهها وجدها علي الارض انخفض لمستواها وتحدث ايه اللي حصل 
رنا پبكاء اااه رجلي يا مراد
مراد وقد رفع رجلها فوجد بها قطعة زجاج كبيرة حزن لرؤيه ذلك ولكنه لم يظهر وتحدث هي فيها حتت ازازه صغيرة أنا هشلها بس معلش استحملي ماشي واقترب بيد ترجف لنزعها وكان متردد للغاية ولكنه عزم الامر وأخرجها سريعا فصړخت بصوت عالي لام نفسه ولكن ماذا يفعل ذهب سريعا واحضر علبة الاسعافات ونظف الچرح وربطه وحملها وتوجه لغرفتهم كانت حزينة للغاية
تحدث نفسها أنا اسف يا مراد كان نفسي احسسك انك متجوز واحده عادية مش عاميه مكتش عوزاك تحس أني أنا عبء عليك وكانت تبكي دون صوت فقط دموع .... كان نفسي في حاجات كتير وكان نفسي احسسك حاجات اكتر بس مش بإديا
مراد كان هو الاخر يحدث نفسه ليه بس كده يا رنا ليه دايما مبتفهمنيش ليه دايما حاطه عجزك عقبه قدمنا في كل حاجه
رنا أنا عارف زمانك الوقتي مضايقك بس مش عارف اعمل ايه واصلحك ازاي 
مراد لو قربت لك الوقتي خاېف تفهميني غلط وتقولي عليا معنديش احساس وخاېف ابعد عنك تقولي مضايق لسه .... معتش عارف اعمل ايه عشان ارضيك
تمدد كل منهما علي طرف السرير وجه عكس الاخر كل واحد منهم ينظر في اتجاهه ويجول بخاطره مئات الافكار
يااااه يا مراد حتي مفكرتش تقرب مني ياااااه للدرجه دي تقيل علي قلبك عموما ان مش هفرض نفسي عليك ابدا بعد كدا 
مراد ياريت اعرف ايه اللي بيدور في دماغك دلوقتي كان زمان مرتاح بس هعمل ايه بحبك
عند رنا ما شعرت الي بأيدي ټحتضنها من الخلف ويهمس بجوار اذنها رجلك عمل ايه دلوقتي
توقف قلبها من فرحته وهدأت كل العواصف التي بداخلها والتفتت له وتحدثت بقت كويسه يا مراد متقلقش 
مراد يعني مش وجعاكي 
رنا بدلع تؤ تؤ بمعني لا
مراد كان هذا هو الجواب الذي ينتظره لشن هجوم من العشق يجعلها اسيرته سجينته مدي الحياه
عند رنا كانت ذائبه من لمساته وااااه من لمسات هذا المراد ساحرة آخاذه أخذتها لعالم بعيد حلقت كطير صغير هذه اولي تجاربه في الطيران وسط حقول خضراء واسعه يطير بحريه لا قيود له وأنتهت ليلتهم الجميلة بسلام
ثاني يوم..
كان الجميع متوجه للجلوس لتناول طعام الغداء جلست فاتن وفهمي وكانوا بإنتظار الاخرين دلف مراد وعامر تبعتهم كل من روما ومريم وتقدمت تجلس فجذبت 
مقعد بجواره .... 
تحدث بصوت عالي نسبيا لا مش هنا 
تفجأت مريم وتجمدت محلها وتحدثت ليه لا يامراد !
مراد دا مكان رنا معلش اقعد في كرسي تاني
أحست بالاحراج ولكنها أبتسمت رغم عنهاشعر بها عامر فتحدث وايه يعني لم تعد هنا يا مراد
مراد لا معلش دا مكان رنا وكاد يكمل
ولكن فهمي اوقف النقاش متحدثا كده افضل كل واحد يبقي عارف مكان من اول يومتوجهت للجهه الاخري لعامر تجلس 
ووجهها قد احتقنت الډماء به 
جاءت رنا وجلست وشرع الجميع في تناول الطعام ولكنها لم تأكل وبعد وقت قليل تحدثتالحمدلله شبعت هطلع ارتاح شوية
تحدثت روما لتلطيف الجومتخليك شويه معانا ملحقناش نشبع منك 
أبتسمت قائلة معلش اصل حاسة بشوية صداع 
نظرت روما نظرة حاړقة لمراد تلومه بها ولكنه لم يراها
كان يشعر بها ويتألم لحزنها ذلك وعند صعودها حزينة احس أن قلبه 
أنتزع منه وتهشم لاشلاء صغيرة 
أستأذن هو الاخر وصعد خلفها دخل الغرفة وجدها تبكي وما أن رأته 
حتي جففت دموعها وتحدثت هو ليه مراد بيعملني كده هااا ليه
عامر حبيبتي مراد طيب بس هو الي شديد شوية دا طبع بكرة لم تتعودي عليه هتعرف دا
مريم ولا اتعرف ولا متعرفشدا الواحد يتجنب احسن والله صعبان عليا رنا الله يكون في عونها مع واحد ذي دا 
عامر بضحك حرام عليك والله مراد طيب هو اي نعم دبشبس قلبه ابيض 
مريم وانا مالي يخوي ابيض ولا اسود انا اصلا معتش هحتك بيه خالص 
ضحك عامر وجذبها لاحضانه يقبل رأسها متحدثا قلبك ابيض يا مريومة
بعد مرور أسبوعين تقف في المستشفي تنتظر قدومه متأهبه لرؤيته كم 
اشتاقت لذلك كثيرا سمعت الصوت الذي تعشقه خلفها يتحدث مشاء 
الله العدد كبير مكنتش مفكر أن عدد كبير كدا هيحضر 
ظلت مثل ما هي لا حراك فقط تستمع لكلماته التي تطرب اذنها فقط 
چاد كل اللي هنا من العشر الاوائل ولاحد بيستظرف وحاضر 
تذكرت أنها العاشر مكرر 
التفتت تحدثه دكتور چاد ان عاشر مكرر 
چاد طب وحاضره ليه احنا قيلين العشرة الاوائل بس 
حزنت شذا كثيرا وتحدثت أن اسفة أنا همشي وهمت تحمل حقيبتها 
اوقفها قائلا خلاص أنت حضرتي مش مشكلة 
كانت حزينة للغاية وحزنت اكتر عندما رأت 
سها أزيك يا دكتور چاد وهي تضع كلتا يديها بثقه كبيرة في الرداء الطبي 
چاد أهلا يا سها أنت بتعمل ايه هنا 
سها منا نقلت الجامعة دي وعرفت من طنط بالتدريب ده ومحبتش 
اضيع انت عارف أنا بهتم بكل حاجه
چاد بأعجاب واضح ممتازة يا سها ربنا يوفقك ديما يل ندخل العمبر
كان الدخان يتطاير منها كأنها حطب ېحترق حدثتها مني عادي يا شذا 
اكيد قاريب واضح كدا 
كانت عيونها تشتعل كالجمر وتحدثت عادي ادخلي يا مني
في الداخل كان الجمود يظهر لها فقط ويتحدث برفق الي حد ما مع 
الجميع الشئ الذي يؤلمها كثيرا 
كانت تسأله مني عن شئ اجابها فتدخلت شذا تسأل عن شئ اخر نهرها 
متحدثا منتي لو مركزة في الي قلته كنت مسألتيش 
نزلت تلك الاجابة علي مسامعها كالبرق فتحدثت اسفة يا دكتور حاضر 
هركز وكانت ممسكه لدموعها بشدة حتي لا تنزل ويفتضح امرها
وعلي الجنب الاخر كانت تقف بجواره تناقشه في كل شئ وهي بكل 
ثقهكم تمنت تكون مكانها لو لبضع لحظات فقط
في بيت أحمد 
كان يجلس محمود مع زينب يتحدثا في امور متنوعة فهي تحبه كثيرا 
مثل أبنها واثناء ذلك يستمعوا لطرق علي الباب 
فتحت زينب فوجدتها مريم تحدثت مريم يا حبيبتي اي المفجأه دي 
مقولتيش أنك جايه 
ما أن رأها حتي وقف والابتسامة تملئ وجه وحدث نفسه احلي مفجأه 
والله دا انا ربنا بيحبني
مريم حبيت اطب عليكم كدا 
زينب خش تعال دا محمود حتي هنا 
مريم حمحمت احم والله طب كويسودخلت سلمت عليه كان سعيد 
للغايه وهي تحاول ان تتفادي التحدث معه كثيرا لانها تعلم من غيرة 
عامر منه وبعد مدة اتاها اتصال من عامر استأذنت ودخلت الغرفه ولكن كان صوتها مسموع بعض الشئ
مريم وأنت كمان وحشتني يا قلبي 
عامر.
مريم بجد طب قول يلا 
عامر
يخص عليك بتشوقني ماشي طب انا زعلانه منك 
عامر
مريم يعني هتقولي يا عموري 
عامر..
مريم ماشي بس بالليل هعرفك شغلك 
عامر
مريم لا مش هتأخر ساعة واكون في البيت
كان يستمع لكلماتها تلك والنيران تنهشه كم تمني لو يكون مكانه لو للحظات فقط كم تمني حبها ذلك ولكنها لا تراه الا كأخيها فقط
خرجت ورأت في وجه الحزن ولكن لا تعلم السبب توجهت لولدتها في المطبخ تحضر معها الطعام وانتهوا من التجهيز وجلس الجميع يتناول الطعام وكان يسترق النظرات المحرمة عليه منها والتي ماعادا قادر علي رؤيتها مثل سابق لاحظ أحمد ذلك فتحدث مبتكلش ليه يا محمود 
انتبه من شرود هاااا باكل اه يا عمي
وبعد ساعة ..... تحدثت مريم ان مروحه بقي زمان عامر مستنيني وهمست بجانب أذن والدتها قائله اصل عاملي مفجأه ولا تدري الغافلة ان من تريده لا يسمع قد سمع كلامها كاملا
زينب بصوت منخفض ربنا يفرحك دايما يا بنتي يلا عشان متتأخريش
خرج صوته بعزم أنا همشي أنا كمان يلا اوصلك في سكتي 
مريم جحظت عينها ليس خوف منه لانه قمه في الاخلاق ولكنها تعلم غيره عامرماذا تفعلتحدثت سريعا لالا مش عاوز اتعبك يا محمود انا هروح لوحدي متتعبش نفسك أنت
ولكن جاء صوتها المؤيد زينب ليه يا مريم خليه يروحك يا حبيبتي عشان متتأخريش
كانت تريد مريم اسكاتها ولكن قد فات الاوان 
نزلت معه وصعدت السيارة كان في قمه سعادته تحدث كثيرا معها كان لديه اشتياق شديد لسماع صوتها الذي يعشقه لضحكاتها نظراتها كلىشئ منها ولكن كانت هي تشعر بغصه شئ يؤلمها ولكن لا تعلم ما هو
وصلت مريم و كان يقف لسوء الحظ في الشرفه ينتظرها وجد سيارة محمود تقف امام المنزل تحدث بضيق ايه اللي جاب الاستاذ دا 
ولكنه فوجئ بنزول مريم من سيارته شعر عامر پألم وڠضب شديد و..........
يتبع...
الفصل الخامس 
اناديه اخي .... بقلم ايمان سالم
إذا تحدثت يوما عن العشق سأقول عامر 
وجدها تنزل من سيارته اشتعلت النيران بقلبه وعقله كاد يجن حدث نفسه هي مش قالتلي انها عند مامتها ايه اللي أنا شيفه دا و جاية مع الحقېر دا ليه وكانت 
فين أصلا وتوعد لها ماشي يا مريم 
صعدت بخطوات سعيدة تنتظر المفجأة التي أحضرها لها لم تعلم ما ينتظرها
دخلت الشقة فوجدته بصورة سيئة كغير العادة لم تعلم أهناك شئ حقيقي ام تتوهم ذلك ام هو من يصطنع ذلك ليخفي المفاجأة .....
بعيدا أندهشت لدرجة لا توصف من هذا أحقا هذا هو عامر!! ولما يفعل ذلك!
تحدثت مريم مالك يا عامر في ايه !
عامر بصوت غاضب كنت
 

انت في الصفحة 3 من 17 صفحات