عشق السلرواية عشق السلطان غنوة وسلطان (كاملة الى الفصل الاخير) "بقلم دعاء احمد"
دكتور چاد
مني وقد انفتح فمها من هول الصدمه اييييه مين يا ماما عيدي كده مسمعتش حلو !
شذا لا وبيقولي لو حاجه وقفت عليك أنا موجود وتركتها وذهبت وهي تنظر للمنديل
مني بت يا شذا الله يخربيتك رايحه فين المدرج من هنا وذهبت خلفها
كانت تقف بعيدا ورأت كل ما حدثتكلمت بصوت خاڤت ايه ياچاد هو أنا هفضل امشي وراك كده كتير لازم يابت يا سها تعملي حاجه عشان يتلحلح ويجي بقي يطلبك وابعد البت دي عنه شكلها مش ناويه تجبها البر بسهوكتها دي وارتدت نظارة الشمس خصاتها وذهبت
تحسنت فاتن وخرجت من المشفي ولكن حزنها علي عامر مازال مستمر
ظل وضع مريم يسوء أكثر من الاول وذبلت كثيرا علي فراق عامر
نزلت وهي مرتديه ملابس الخروج وتحدثت انا راح لعامر
فهمي انت لسه كنت هناك انبارح مشكل يوم تروح يا مريم كده مينفعش يا بنتي
مريم وهي تبكي بس انا برتاح وأنا هناك عشان خطړي يابابا وافق الله يخليك
مريم بحزن حتي عوزين تحرموني منه وهو مېت حاضر هطلع بس مطلعوش اكل مليش نفس وذهبت وهي تجر أرجلها كأن عليهم ثقل كبير خطوات بائسه
كاره لك شئ
حضر مراد واجتمع الكل علي الغداء عادا مريم وفهد الصغير لانه عند زينب ترعاه لحين تحسن مريم
روما حاضر يا ماما وذهبت بالفعل ومعها الطعام
في الاعلي طرقت الباب ولكن ليس هناك من مجيب نزلت لتجلب النسخه الاحتياطيه للباب وبالفعل فتحت الباب وجدت مريم علي الارض غائبه عن الوعي وبجوارها صور كثيرة لعامر
توجهت نحوها وهي تبكي مريم فوق يا حبيبتي مريم ولكنها لا تستجيب
صعد علي الفور مراد لظنه ان بها سوء وبالفعل وجدها علي الارض ذهب لها متحدثا في اي مالها يا روما !
روما پبكاء ان طلعت لقتها كده نظر بعينه حولها فوجد الصور حدث نفسه ھتموت نفسك بالبطئوحملها ونزل بها وخلفه روما كانت تصعد الدرج
وسمعت روما تحدثه هنعمل ايه
تحدث مراد هنوديها المستشفي علي طول
كان قد تخطها ولم يستمع لما قالتولكن ردت روما عليها متحدثه پغضب يا شيخه حرام عليك أنت مش مقدره اللي هيا فيه واللي احنا فيه و بعدين هي هتمثل
ليه يعني دا عااامر جوزها واحسن واحد في الدنيا دي كلها
تحدثت مستداركه لكلامها أنا مقصودش بس انا بغير علي جوزي اظن دا من حقي اللهمتزعليش يا روما اناعارفه ان عامر ربنا يرحمه كان طيب وغيابه ماثر علينا كلنا
كانت تغلي وبشدة ولا تعلم ماذا تفعل فمريم اصبحت هي الان تحتل اهتمام الجميع وخصوصا زوجها
في بيت أحمد .....
زينب تتحدث مع محمود وكان يحمل فهد الصغير حبيبي يا ابني اتيتمت بدري
تحدث محمود ربنا يخليكم ليه واحنا كلنا حولين مريم هي بس تشاور
تحدثت بطيبه لسه صغيرة واترملت بدري يا محمود الحياة لس قدمها طويلة هتبقي صعبة عليها لوحدها
تحدث تقصد أيه يا عمتي
زينب مش هنكر عليك يا محمود انت أبني انا عامر دا حبيته فوق ماتتصور وهفضل أحبة بس ان مريم تفضل كده من غير جواز لا مش هينفع يا ابني دي لسه في عز شبابها
أبتهجت اساريرة وتحدث يعني هتجوزيها علي طول بعد العدة ...
زينب بأسف طبعا لا بس لازم يا أبني اقنعها الاول الموضوع صعب بس لم حزنها يخف شويه علي عامر
هفاتحها فيه
محمود بجديه وأنا عندي العريس
تحدثت بلهفه مين محمود !
محمود أنا يا عمتي
نظرت له بتعجب وتحدثت اااااه أزاي يا ابني
محمود محدش هيحافظ عليها قدي ولا حيحميها قدي وعشان فهد كمان ميجيش حد تاني منعرفوش يبهدله
أدارت الكلام بعقلها لثواني وتحدثت طول عمري بعتبرك ابني بس بكلامك دا زدت في نظري بشكل متتصورهوش يا محمود حدث نفسه والله يا عمتي ان هاين علي ارقص واقوم ابوس مېت بوسه بس بلاش لحسن تفهميني غلط تحدث محمود بس اجلى الكلام في الموضوع دا لم تتحسن مريم ويطيب جرحها الاول
زينب بشكر طول عمرك راجل يا حبيبي
في المستشفى..
تحدث مراد وهو يحمل مريم يدخل بها كلمي اهلها يا روما
روما حاضر يا مراد
وبالفعل اتصلت عليهم وهرولوا مسرعين للمشفي
في المشفي كانت في الغرفه ومعها روما فقط ظلت لفترة الي أن استردت وعيها وعملت لها بعض التحاليل وكان الجميع قد حضر دخل الكل بعد خروج الممرضه
تحدثت شذا خير يا دكتورة في ايه
الدكتورة پغضب في ايه أيه الاهمال دا هي دي اول مرة يغمي عليها
مراد تحدث لا حصل اكتر من مرة
وأزاي تسيبوها كده جسمها ضعيف والانميا وضحه عليه جدا أزاي دا طب والجنين مش خايفين عليه!
فاتن بتعجب جنينين مين!!
الطبيبة بتعجب اكبر انتم متعرفوش أنها حامل
زينب بشهقه سريعه حااامل اااايه !
الدكتورة ايوه حامل شهرين والجنين صغير هي ضعيفه اوي اوي و ممكن يأثر علي الحمل
فاتن پبكاء ااااه يا حبيبي هتيجي الدنيا ملكلش اب
محمود تحدث سريعا كلنا حوليها ومش هنسبها
نظرت له فاتن نظرة فتاكه وحدثت نفسها والله من خاېف الا منك علي رأي عامر الله يرحمه يا حبيبي مكنش بيطيقك بس ليه ان لقتها ونظرت
صوب مراد وتحدثت لازم يجي الدنيا يلاقي اب حنين عليه
بكت مريم وامسكت بطنها وتحدثت يا حبيبي ان النهاردة بس حاسه ان روح رجعتلي بوجود حته منك فيا اه يا عامر كان نفسي تكون موجود
زينب تحدث نفسها يا ادي الخيبه حامل طب كده محمود هيوافق يتجوزها بردة !! يلا بقي هعمل ايه اللي في الخيرة ربنا يقدمه وخلاص !
محمود يحدث نفسه حامل يا مريم هو انت يا عامر مش عاوز تحل عني حتي وأنت مېت كمان بس كده كده هتجوزك يا مريم ان مصدقت خلاص انك هتبقي لي أنا ملكي لوحدي بعد كل سنين الانتظار دي!
شذا اقتربت منها تضمها لازم بقي تاكلي وتتغذي عشان النونو يا قلبي أنت سمعت الدكتورة بتقول ايه
مريم هزت رأسها بالايجاب ولاول مرة
خرجت شذا وهي سعيدة لتجلب بعض الاطعمه لها من الخارج ولكن وهي تمشي في الخارج تعرقلت وكادت تسقط لولا يده التي منعتها
اعتدلت سريعا بعيدا عنه قبل ان تراه وتحدثت شكرا ليك ولكن وهي ترفع بصرها له تحدثت فااارس !
فارس شذاااا ! ايه اللي جابك هنا أنت كويسه
شذا ردت سريعا كويسه بس مريم تعبانه شويه
تحدث طيب تعال اشوفها
تحدثت وهي تسير معه هو أنت بتتدرب هنا
ابتسم قليلا وتحدث اه حاجه زي كده
تحدثت طيب ماشي
ودخل عندها تعرف علي الجميع وخصوصا زينب ومحمود تطرق لحوار معهم وتبادل ارقام الهاتف مع محمود
دخلت الممرضه تحدثه لوسمحت يا دكتور فارس الدكتور مازن والد حضرتك جه ومستنيك في مكتبه عشان في اجتماع مع كل الدكاترة
رد عليها قولي له ان انا جاي علي طول
تحدثت شذا هو ابوك صاحب المستشفي
رد بتواضع بالغ اه
شذا في داخلها يا ابن الايه وراسم علينا دور الغلبان
تحدث عن اذنكم وهبق اكلمك تاني يا محمود
محمود يشرفني طبعا هستناك
زينب في نفسها والله أن حاسه ان الواد ده عين من البت شذا
ومشاء الله زي الفل في كل حاجه ربنا يجعل من نصيبك يا بنتي
بقلم إيمان سالم
الفصل الحادي عشر
اناديه اخي بقلم إيمان سالم
بدأت تتحسن صحتها قليلا ولكن مازال الضعف واضح ولكن بمعرفتها بخبر الحمل اصبحت نفسيا اكثر هدوء عن ذي قبل
مر الان اكثر من شهر علي ۏفاة عامر
في بيت أحمد
كانت تجلس مريم مع والدتها زينب ظلت مترددة زينب لفتح الحوار
معها ولكنها قررت بالاخير التحدث
زينب بصي يا مريم أنت الوقت حامل والحمل يا بنتي هيبق في رقبتك اصعب انت معاك ولد ولسه اللي جاي كمان في السكه لازم حد يبق معاك سند ليك
تحدثت مريم بعفويه منتم جمبي كلكم ربنا يخليكم ليا
زينب يا حبيبتي محنش هنعشلك طول العمر والزمن يا بنتي بيغير أنت
عاوز واحد يبق جمبك علي طول في الحلوة والمرة
انتفضت مريم وهي تتحدث تقصد ايه يا ماما
زينب لازم تتجوزي
مريم أنت بتهزري أنت بتقولي ايه جوزي لسه مبقلوش شهرين مېت
وبتقوليلي اتجوز أنت ياماما لااااا مش مصدقة والله
زينب أنا بعمل كده لمصلحتك ميهمنيش الا سعدتك يا بنتي
مريم ساعدتي سعادة ايه بعد عامر خلاص وبعدين انا هعيش لولادي وبس مفيش راجل في الدنيا يجي ذرة في عامر
زينب لا في كويس بردة وهيبقي سندك وكل حاجه مش هقول زي عامر بس انا واثقة انه هيكون حنين في حقك انت والولاد
مريم مستحيل دا يحصل علي چثتي ابق لراجل تاني غير عامر
زينب لو موفقتيش لا أنت بنتي ولا اعرفك
مريم أنت معقول أمي لاااا مش مصدقه
وهنا دخلت شذا واستمعت لجزء من الحوار وتحدثت مين دا يا ماما
زينب محمود ابن عمك
مريم اييييه محمووود ! محمود وانا اللي مفكراة اخويا وظهري يااااه علي الدنيا بيجي الغدر من اقرب ما لينا
شذا اما معندهوش ډم صحيح
زينب متقوليش كده بدل ماتقولي كتر خيره دا واحد مدخلش دنيا لسه وهيتجوز ارمله بعيلين يا حبيبتي مش حتي بطولها ايه يجبور علي دا الا انه راجل وخاېف عليها وراجل بحقيق
شذا بتفكير معاك حق يا ماما بس مش وقته بردة لس عامر اااا
زينب لا اسكتي لازم اختك تفوق من اللي هيا فيه وتبص لنفسها وولادها
محتاجين اب ليهم سند مش هتعيش حياتها كده تبص للي فات وعامر خلاص معدش موجود
شذا ربنا يرحمه
مريم يااااه يا أمي اول مرة تبقي قاسيه كده دا عامر كان بيعتبرك امه التانيه وكان حنين علينا كلنا
زينب لو جه مېت راجل انا عارفه ان عمرة ما هيبقي زي عامر بس الفرق هنا محمود أبن عمك وهيخاف عليك وهيصونك وهو راجل وحنين وفوق دا كله بيحبك
جحظت عين مريم پغضب
شذا انا رأي تفكري في الموضوع تاني يامريم
وهنا نظرت لها نظرة غاضبه ولم تتحدث ولكنها دخلت الغرفه مسرعة وهي تبكي
في بيت العيلة
كان يجلس معها وهو ينهي بعض الاعمال علي اللاب توب
تحدثت فاتن حبيبي ان كنت عاوزة اكلمك في موضوع
مراد بعدين يا ماما مش فاضي دلوقتي
فاتن بحزم مراد أنا بقالي اسبوع مش عارفه اتلم عليك واكلمك يا ابني دا موضوع مهم
مراد هعمل ايه يا امي كل حاجه علي دماغي الشغل والبيت حتي
عمليه رنا اعمل ايه بس
فاتن يا حبيبي ربنا يعينك ويقويك انا عارفه بس الموضوع مش محتاج تأجيل وكمان الحمد لله ان مراتك مش هنا اللي صحيح نتيجه العملية هتبان امته
مراد بكرة يا حبيبتي
فاتن حيث كده هتسافر بكرة
مراد مش عارف لسه هكلمهم واشوف
فاتن طب متكلمهم الوقتي
مراد في اختلاف في التوقيت يا ماما
فاتن اااه معلش يا مراد نسيت طيب ابق عرفني يا حبيبي هتعمل ايه
مراد حاضر يا ماما
فاتن بص بقي هقولك الكلمتين اللي عاوزاهم علي طول قبل مراتك متيجي بكرة ولا بعده ومش هعطلك عن شغلك
مراد وهو يعمل هااا قولي انا سمعك بس بسرعة
فاتن أنا عاوزاك تتجوز مريم
لم يدقق في الكلمه الا بعد مدة ونظر لها بدهشه متحدثا بتقول اييه
فاتن اللي سمعته عوزاك تتجوز مريم
هنا انتفض قائما وسقطت بعض الملفات منه علي الارض وتحدث پغضب أنت بتتكلمي في موضوع زي دا أزاي يا أمي أنت أكيد بتهزري
فاتن بهدوء لا يامراد بتكلم بجد وبتكلم في اللي في الصالح للجميع
توجه ناحيه منضده عاليه جانبيه عليها احدي التحف ومزهريه اطاحهم متحدثا الله يرحمك يا عامر والله يسامحك يا ماما مش معقول الكلام اللي سمعته دا اجوز مرات اخويا طب ازاي
فاتن پبكاء مرات اخوك الله يرحمه وبعدين متسأل نفسك كده مرات اخوك شابه وجميله وفي عز شبابها مقدرش اربطها جمبي يا ابني لو عازت تتجوز وانا شايفه ان محمود ابن عمها عينه منها وان مش هسمح لولاد اخوك يتربوا بعيد عني
مراد كان لا يصدق ما يسمع وجلس علي اقرب مقعد يحاول استيعاب الكلام وترتيبه وبعد دقائق تحدث طب ورنا مفكرتيش فيها هقولها ايه ولا هي هتحس بأيه ولا هي ولا اناااا
فاتن لا فكرت وبجوازك من مريم اتحلت مشكلتها خلف من مريم بدل ما رنا مبتخلفش
وهنا انتفض متحدثا لااا وكمان اخلف منها لا دا أنت حسبه كل حاجه بقي
فاتن بص يا مراد لو يرضيك اموت بحسرتي وولاد اخوك يتربوا بعيد عننا انا موافقة اعمل اللي أنت عاوزه
مراد يا أمي أنت بتتكلمي كأن مريم عادي مۏت عامر مش فارق معاها أزاي أنت مش شايف حلتها واللي عملاه في نفسها دا انا لو فتحتها في الموضوع دا ممكن تسيب البيت خااالص
فاتن دي ست في الاول والاخر هتحتاج راجل جمبها
مراد عمر ما مريم هتوافق علي حد لو مين كان لان هي وعامر حبهم عمري ماشفت زيه يا أمي
فاتن بكرة الايام هتعرفك كلامي بس سعتها لو معملتش كده ھموت بحسرتي علي اخوك وولاده
مراد وقد وضع رأسه بين كفيه يهزها قليلا لعله يهدأ من هذا الفكر اللعېن
في المشفي في المساء يأتيهم اتصال
روما وهي نائمه ايووو
مراد أزيك يا روما
روما وقد فتحت عينها قليلا تنظر للساعه الحمد لله يا حبيبي اخباركم ايه
مراد الحمد لله المهم أنتم عاملين ايه
روما كويسين ايه اللي مصحيك بدري كده
مراد في نفسه هو أنا نمت اصلا يا روما اه مفيش يا حبيبتي رنا عامله ايه
روما والله خاېفه يا مراد جدا ربنا معاه وتكون العمليه نجحت
مراد امين بس مش هعرف اكون معاكم بكرة كل حاجه فوق دماغي
روما مش مشكله يا حبيبي أنا هنا بدالك
اغلق معها الخط فوجدت من تتحدث من جوارها مش هيجي ليه يا روما
أنتفضت روما متحدثه خضتيني يا شيخهوراه شغل ربنا يعينه وهيطمن مننا
حدثتها پغضب واضح ماااشيوتمددت مرة آخرة حدثت نفسها ليه يا مراد مجتش كنت عوزاك جمبي بكرة بس طول عمرك هتفضل قاسې معايا ومش هتتغير ابدا
ثاني يوم في الجامعه
وجدتها تقف علي مقربه من غرفته لتراه فهي تعلم ذلك جيدا تحدثت بس
دي فرصتي ولا يمكن اضيعها وذهبت لها تتحدث
سها أنت وقف هنا كده ليه
شذا بتعجبك نننعم!! أنت مالك دا شئ يخصني
سها لا يا حبيبتي دا يخصني أنا ومتحطيش عينك عليه
شذا بتعجبك هو مين!!
سها چاد يا حبيبتي اوع تفكري اني عبيطه لا ياماما وهزتها من وجهها بيدها فوقي
أزاحت شذا يدها متحدثه اما انك وحده قليلة الادب صحيح
سها أنا قليله الادب يا ۏسخأوع تكون مفكر أن الدكتور چاد ممكن يفكر في وحده زيك أنت بالنسبه له لوكل مش مستواااه عارفه يعني ايه يا ماما
ما شعرت شذا الا وهي تعطيها كف مرتب علي ذلك القول
شاهد ذلك اثنان دكتور چاد ومني
وما ان رأت ذلك مني مع خروج جاد من مكتبه شهقت بفزع وتحدثت ربنا يستر
چاد ايه دا أنت ازاي تضربيها كده أنت متحوله علي العميد
شذا پبكاء اللي تشوفه حضرتك بس هي اللي غلطت فيا الاول
چاد مهما قالت ملكيش حق ترفع ايدك عليها وتضربيها
سها بتمثيل وجرت تلقي نفسها في احضانه متحدثه والله معملتلها حاجه
هي اللي ضړبتني من غير سبب
مني وهي تستمع لذلك يحدثت يا بنت الكلعاوز تودي البت في دهيه
من تحت رأسك ربنا ينتقم منك
شذا تبكي ولا تتحدث
چاد اخرج سها من احضانه متحدثا يل علي اوضه العميد وكانت بعض
الفتيات تقف تنظر من بعيد لا تقدر علي الاقتراب وذلك لما له چاد من
هيبه ورهبه في نفوس الكل
في حجرة العميد
بدأت سها في التحدث وبس شكواها ود حرفت كل ما حدث لصالحها
شذا في نفسها مش هقدر اقول اللي حصل هقول ايه بس
سألها العميد احكي اللي حصل يا شذا
شذا وهي تبكي والله يا حضرة العميد هي اللي غلطت فيا الاول
العميد ايه اللي حصل
شذا مش هقد احكي بس هي اللي جات لي وانا واقفه وغلطت فيا كمان
سها بتمثيل متقن والله محصل يا دكتور
العميد أنا هكتفي بلفت نظر ليك يا شذا لانك عمرك ما كنت مشاغبه وديما
من الاوائل بس لو اتكرر هيكون في تصرف تاني اتفضل علي محاضرتكم
خرجت سها وهي في قمة سعادتها ونظرت لها نظرة شماته وانتصار
شذا في نفسها ملعۏن ابو الحب اللي يذل الواحد بالشكل دا وخرجت وهي
تبكي واللقت له نظرة تبث بها كل حزنها وألمها عله يشعر ولكن هيهات فقلبه
متحجر حاولت الالحاق بها مني ولكنها لم تستطيع كانت قد ركبت تاكسي
چاد يحدث نفسه بعد ما رأي تلك النظرة ليه بس كدا يا شذا وغادر هو الآخر
في المشفي
يقف الطبيب في الحجرة ومعه المساعده وروما تنتظر هي تتمني الوقت يمر
سريعا لتتحقق امنيتها اعطت المساعدة للطبيب المقص لفك الشاش عن عينها
وبدأ في أزالته تدرجيا
رنا أحست انه توقف تحدثت كمل يا دكتور
الطبيب افتح عينيك لقد انتهيت
فتحت عينها ولكنها تحدثت بعد لحظات لا لس عليهم حاجه متشلتش
هنا ترقرقت الدمو بعين روما وتحدثت ايه يا دكتور في ايه
الطبيب وهو يقترب منها يتفحص عينها هز رأسه وتحدث أنت مش
شايفه اي حاجه
رنا وهي تقف بصړاخ لا مش شايفه مش شايفه لاااااا أنا هفضل كده طول
حياتييي عاميه لااااااا وبدأت تتخبط في كل الاشياء حولها
ذهبت الممرضه لها ومساعدة الطبيب تجذبها واعطتها حقنه مهدئه لتهدأ من نوبه الصړاخ تلك وبالفعل بعد قليل ذهبت في سبات عميق
اتصل بعدها بقليل مراد وعلم بخبر فشل عمليه النظر الخاصه برنا حزن هو وكل من كان بالبيت وتمني لو كان بجوارها الان يخفف عنها ألمها وحزنها
في المساء
كانت تجلس في المقاپر كعادتها وتحدث عامر بكل حب
علم محمود بمكانها من زينب أراد ان يحدثها في امر ما ذهب لها
ومراد كان ذاهب لقرأه الفتحه لعامر ويشكو له ما بداخله من حزنه علي رنا وفشل العمليه كما كان يفعل قبل ذلك
يتبع
الفصل الثاني عشر
اناديه اخي بقلم إيمان سالم
لم أعرف معني للحب يوما إلا بعشقكے حبيبتيﮯ
كانت تبكي بحرقه في غرفتها نعم فقد كسر قلبها وليس هذا فقط بل جرحت كرمتها وشعرت بالاهانه ظلت تبكي وتفكر فيما تفعل علها تهدأ