الأحد 10 نوفمبر 2024

رواية أنا لها شمس (كاملة من الفصل الاول الى الفصل السادس والأربعون 46 ) حصري بقلم روز أمين

انت في الصفحة 12 من 133 صفحات

موقع أيام نيوز


ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية ليت زماني يعود بي حين التقيتك صدفتا لأتروى النظر داخل عينيك واستشف مكرهما ونأيت بحالي من الچحيم وكفيتها شړ البلية يا ليت خاطرة إيثار الجوهري بقلمي روز أمين عودة لما قبل ثمانية أعواما ترجلت من إحدى وسائل المواصلات الجماعيةالميكروباص حيث استقلته من القاهرة وهي عائدة من جامعتها بالقاهرة ليوصلها إلى إحدى مدن محافظة كفر الشيخ فهي طالبة بالفرقة الرابعة حيث انها أختارت دراسة إدارة الأعمال بكلية التجارة تسكن بالمدينة الجامعية وتعود لمنزلها بنهاية كل أسبوع لتقضي إجازتها في منزل أبيها وقفت تتطلع حولها لانتظار إحدى السيارات لتقلها لقريتها كان يقود سيارته ليتوقف في الموقف الخاص بالسيارات ينتظر إبن عم له قادم بإحدى الحافلات من القاهرة ليقله بصحبته للبلدة خرج من السيارة وتوقف ينتظر وصول قريبه وأثناء تفقده للمكان وقعت عينيه عليها لتلتمع عينيه بوميض مما يدل على إعجابه الشديد اتسع بؤبؤ عينيه وهو يرى ملامح وجهها الجميلة والتي جذبته منذ النظرة الاولى ناهيك عن تقاسيم ها الانثوي الذي جعل من لعابه يسيل وهو ينظر لها باشتهاء برغم ارتدائها لكنزة واسعة وتنورة طويلة تغطي جميع ساقيها وحجابا إلا أن أنوثتها الجذابة كانت طاغية كانت كلوحة حب تنبض بالحرية والحياة وقفت تتطلع حولها تترقب ظهور إحدى السيارات وهي تنظر بساعة يدها بتأفف ظهر على وجهها واثناء مراقبته لتلك الفاتنة التي ظهرت من العدم وكأنها حورية هبطت من السماء إستمع لرنين هاتفه الجوال ليجيب سريعا بانفاس متقطعة جراء دقات قلبه العالية كطبول الحړب أيوا يا أحمد إنت فين أجابه الأخر بهدوء إنت اللي فين أنا خلاص داخل على الموقف واستطرد باعلام شفتك خلاص يا ريس في تلك اللحظة رأها تقترب من إحدى السيارات التي توقفت لتستقل مقعدا بجانب النافذة ليشير سريعا لإبن عمه يستعجله على التحرك وبعد لحظات انطلق متتبعا السيارة ليسأله الأخر فيه إيه يا عمرو مالك يا ابني مسروع كده ليه الميكروباص اللي قدامنا ده فيه حتة بنت تقول للقمر قوم وأنا أقعد مكانك نطقها وهو يحاول الوصول للسيارة ومجاورتها ليقول الاخر بضحكة بنت! قولت لي بقى هي الحكاية طلع فيها بنت نطق سريعا بصوت مسحور ومش أي بنت يا أحمد دي طلقة عليها جوز عيون يجننوا ظل يقود حتى أصبحتا السيارتين متجاورتين لينظر على تلك المتكئة برأسها على زجاج النافذة شاردة بنظرها للسماء لتنعكس أشعة الشمس على أشعة عينيها لتضيف بريقا جعل من عينيها مبهرة لمن ينظر بها برغم الحزن الساكن بداخلهما مال ابن عمه برأسه للأمام ليقول بانبهار ظهر بصوته طلع معاك حق يا عمرو البنت جامدة بجد ابتسم وهو يرفع قامته للأعلى ليقول بتفاخر كان عندك شك في ذوقي ولا إيه الشهادة لله طول عمر ذوقك لا يعلى عليه يا ابن عمي بالذات في صنف الحريم قالها مفخما به ليفرد الأخر ه أكثر بعدما أشعره حديث ذاك المنافق بتفرده حول بصره مرة آخرى لينظر على تلك الشاردة التي لا تبالي بمن حولها سوى ملكوتها الخاص وشعورها الدائم بالوحدة الذي يلازمها اينما ذهبت حتى بحضرة عائلتها مر أكثر من خمسة عشر دقيقة وهو يراقب تلك الجميلة حتى زفر أحمد وتحدث متسائلا هنوصل لحد فين باللي بتعمله ده يا باشا إوعى تقولي إنك هتفضل ماشي وراها لحد بلدها اجابه وعينه على من خطفت لبه ياريت كان عندي وقت كنت مشيت وراها أدينا ماشيين لحد ما نوصل لكبري بلدنا بعد كدة مش هقدر أكمل علشان حنة أمل بنت عمك جمال أبويا كلمني وانا مستنيك في الموقف كان متضايق وبيستعجلني علشان أقف مع شباب العيلة في توضيب كوشة العروسة تأفف أحمد ليقول متهكما يادي كوشة العروسة اللي صدعونا بيها أبويا كمان ۏجع دماغي من الصبح مكانش عاوزني أروح الشغل أصلا بالعافية أقنعته إني هاجي قبل التجهيزات ما تبدأ لولا كدة مكنتش هعرف أفلت منه واستطرد بجبين مقطب بيقولوا عاملين الكوشة فوق سطح بيت عمك جمال عشان البنات والستات ياخدوا راحتهم بعيد عن قعدة الرجالة أجابه بلامبالاة وهو يتابع تلك الجميلة 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مستفسرا بعدما وجده يقف عند كل محطة تقف بها السيارة وينتظر حتى يتأكد من شخصية المترجل وبعدين يا ريس هنفضل كدة لحد امتى الميكروباص بيقف تقريبا دقيقتين عند كل محطة بطل رغي يا أحمد ولو مش عاجبك إنزل وشاور لأي ميكروباص يوصلك قالها بعدما سأم من تملله ليجلس الاخر صامتا حتى إقتربا من محطة قريتهم حينها استمع لرنين هاتفه وكان المتصل والده نصر البنهاوي زفر بضجر بعدما استمع لتوبيخ الاخر له وهو يستعجله فقاد بسرعة فائقة ليتخطى السيارة ليميل تارة القيادة لليسار متجها لداخل قريته وما ان اختفت سيارته للداخل حتى توقفت تلك السيارة لتترجل هي منها توجهت لمنزل والدها وما أن ولجت للداخل حتى تهللت أسارير والدها حين رأها ليتحدث بترحاب حمدالله على السلامة ياإيثار الله يسلمك يا بابا إزي صحتك ابتسم والدها ليجيبها وسعي مكان على الطبلية لطاجن الرز يا إيثار أسرعت لتفسح المكان وهتفت وهي تنظر للطعام الموجود داخل الإناء بلونه الذهبي المشهي يا سلام يا ماما على الريحة واسترسلت بملاطفة وهي ترفع قامتها بمزاح الست منيرة بعون الله أحسن واحدة بتعمل طاجن رز معمر بالحمام في كفر الشيخ كلها ابتسمت بوهن لتشير لها بكفها إلى حجرتها الخاصة بها طب روحي غيري هدومك بسرعة عشان تيجي تغرفي باقي الأكل وتطلعيه مع مرات أخوك قطبت جبينها لتتحدث تياء مصطنع تداري به ألم قلبها المنشطر هو أنت على طول كدة معايا يا ماما طب خديني في ولا حتى قولي لي حمدالله على السلامة زفرت لتهتف بضجر يا بنتي سيبك من المياعة اللي إنت فيها دي وخلصي واستطردت بملامح وجه مكفهرة إخواتك لسة راجعين من الأرض كانوا شغالين فيها من صباحية ربنا وواقعين من الجوع تنفست بيأس ومالت برأسها للأسفل لتتحدث بصوت خفيض مليئا بخيبة الأمل حاضر يا ماما انصرفت منيرة لغرفة الخبيز لتباشر ما تبقى داخل الفرن ووقفت هي تنظر لأثرها تنهد والدها ى لأجلها يشعر بت روحها الدائم من معاملة تلك القاسېة لها لذا يحاول جاهدا أن يعاملها بلطف وحنان ليقوم بتعويضها ولو قليلا تحدث في محاولة منه للتخفيف من وطأة حزنها متزعليش من أمك يا إيثار دي غلبانة أمها ماټت وهي صغيرة واتربت على إيد مرات أبوها وشافت معاها اللي متستحملوش عيلة عندها تمن سنين واسترسل مبررا ڠصب عنها يا بنتي هي بتحبك بس مبتعرفش تعبر رسمت على ثغرها إبتسامة مرة لتومي برأسها وانسحبت سريعا للداخل لتبديل ثيابها ولجت إلى المطبخ لتجد إلتفت برأسها لتتطلع إليها بابتسامة صفراء لتقول بترحيب مفتعل يرجع لحقدها الشديد لها حمدالله على السلامة يا إيثار جيتي إمتى محسيتش بيك بصوت هاديء أجابتها وهي تتناول أحد الصحون استعدادا لنقله للخارج لسة واصلة من حوالي ربع ساعة ده عزيز هيفرح قوي لما يشوفك إنت متعرفيش _ هو بيحبك قد إيه قالتها برياء قابلته الأخرى بتنهيدة هادئة لتيقنها أن شقيقها لا يحمل بقلبه الحب لأحدا سوى حاله وولده وتلك العقربة وفقط خرجت وجدت أشقاءها الثلاثة قد ولجوا لبهو المنزل واصطفوا حول المائدة الأرضية بجوار والدهم ما أن رأها أيهم شقيقها الذي يصغرها بثلاثة أعوام حتى انتفض وهب واقفا ليحمل عنها الصحن ليضعه سريعا ثم يعود محتضنا إياها قائلا بحفاوة وترحاب وحشتيني جيتي إمتى إبتسامة واسعة بينت صفي أسنانها ظهرت على محياها لتجيبه بسرور لسة جاية من شوية إنت عامل إيه في مذاكرتك طمني عليك محدش راحمني ولا مقدر إني في ثانوية عامة وعلى إيدك لسة راجع من الشغل في الارض بعد عزيز ما صمم ياخدني معاه نطق كلماته المتذمرة وهو يرمق عزيز بنظرات ساخطة ليقول الاخر بحدة إنت مقضيها نوم طول اليوم ومبتفتحش كتاب ولما عزيز ياخدك تساعد وتعمل حاجة مفيدة يبقى كفر مدت له يدها قائلة بعينين متطلعة أزيك يا عزيز أجابها دون أن يلتفت إليها قائلا بجمود بعدما مد يده وسحبها سريعا الله يسلمك يا إيثار تألمت على معاملة شقيقها الجافة التي لا تجد لها سببا حولت بصرها إلى وجدي الذي قابلها بابتسامة صافية مما جعل قلبها يهدأ قليلا وما زاد من سعادتها هو حديثه المريح حمدالله على سلامتك يا إيثار حطي اللي في إيدك وتعالي إقعدي جنبي علشان تتغدي ابتسمت بسعادة لاهتمامه ليكمل والده على حديثه قائلا بلطف وهو يشير بجواره تعالي يا بنتي تلاقيكي مېتة من الجوع كادت أن تتحرك باغتتها تلك التي احتضنتها من الخلف وهي تقول بحفاوة حمدالله على سلامتك يا قمر وأنا أقول البيت منور كدة ليه ازيك يا نوارة واسترسلت وهي تنظر لبطنها المنتفخ جراء وصولها لشهرها التاسع بالحمل عاملة ايه وأخبار غانم الصغير إيه محدش هيسمى غانم تاني هو غانم الصغير واحد بس جملة جافة نطقت بها نسرينتنم عن غيرتها الواضحة بعدما علمت نوع المولود بينما نطق عزيز بتفاخر اللي سبق كل النبق يا نسرين قول لعمك يختار له إسم تاني يا غانم باشا ابتسامة خاڤتة ارتسمت على ثغروجديليداري بها حرجه من حديث عزيز الذي اتخذ من اسم والده حكرا ليتحدث والدهما بتعقل وفيها إيه لما اخوك يسمي إبنه على اسم جده يا عزيز ولا تكونش خدت الإسم على حسابك إنت ومراتك احتدم ه غيظا من دفاع والده ليتحدث بصفاقة وحقد طب ولازمته إيه التقليد يا ابا ما الأسامي كتير يختار منها براحته هو ومراته ولا هو الكل لازم يبص لعزيز ويقلده في أي حاجة يعملها قطبت جبينها بتعجب وهي ترى هجوم شقيقها الحاد وطباعة التي تزداد سوءا يوما تلو الأخر وبالاخص بعد زواجه من تلك الحقودة نسرين احتدت ملامح غانم وهم بالحديث لولا صوت وجدي الذي قاطعه قائلا كي ينهي ذاك الجدال الدائر لا تقليد ولا غيره يا عزيز إبني هسميه خالد إن شاءالله هز الأب رأسه بيأس ثم تنفس ونظر لصغيرته قائلا أقعدي يا بنتي كلي واسترسل وهو ينظر لزوجتي نجلاه برحمة أقعدوا يا بنات واندهوا لحماتكم هتفت منيرة التي ولجت للتو ممسكة بصينية كبيرة أنا جيت أهو هتف أيهم بعينين تلتمعان وهو يتطلع لصينية اللحوم قائلا بحفاوة دكرين بط وحمام مع بعض أم عزيز مطرياها علينا على الأخر النهاردة ابتسمت لتقول بعدما افترشت الأرض لتجاور زوجها مش شقيانين من
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 133 صفحات