رواية أنا لها شمس (كاملة من الفصل الاول الى الفصل السادس والأربعون 46 ) حصري بقلم روز أمين
بينهما بالامس مبروك يا حبيبي مبروك يا فؤاد الله ببارك فيك يا حبيبتي... نطقها بسعادة وهو ينظر لتلك التي تتطلع عليه بحبور ملئ وجهها لتقف دموعك غالية قوي يا حبيبتي بصوت متقطع متأثرا ببكائها نطقت عصمت بحنو مفيش أغلى منك ومن مستقبلك علشان تنزل لهم دموعي يا فؤاد الحمدالله الحمدلله يا حبيبي قبل رأسها ليجذبه علام أيضا لاحتضانه وتقديم التهنأة له ليسأله مبروك يا سعادة رئيس النيابةعقبال ما تمسك مكاني هنأه ماجد أيضا ليتحرك إلى أن وقف مواجها لهاحاوط وجنتيها بكفاه تحت ارتعاشة ها لينطق بعيني تفيض من ال والحنين أكيد مش صدفة إن الترقية اللي مستنيها بقى لي تلات سنين تتمضي بعد ما أمضي قسيمة جوازي منك أكدت عصمت على حديثه قائلة بسعادة هائلة عندك حق والله يا فؤادمراتك جاية وجايبة معاها الخير للكل غاصت ببحر سوداويتاه متناسية الجميع من حولهما لتنطق بنبرة تشع حنانا مبروك يا فؤاد بسم الله لا قوة إلا بالله لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين الفصل الخامس والعشرون أنا لها شمسبقلمي روز آمين هذه الروايه مسجلة حصريا مي روز آمين مر اليوم الأول عليها بسلام داخل قصر علام زين الدينفقد كانت مقابلة البعض لها أكثر من رائعة كمقابلة علام بذاته وزوجته الراقية فقد توقعت إعتراضهما عما حدث أو حتى عدم تما لوجودها بينهم ليحدث العكس ويعاملاها بكثيرا من اللين والإحترام ناهيك عن رجلها المغوار فقد عاملها بكثيرا من الدلال والرقي أمام عائلته مما عزز الثقة داخل نفسهاإلا من تلك المتعالية حيث تعاملت معها بطريقة لم ترق لها لكنها تغاضت لأجل فؤاد ووالديهاعند غروب شمس اليوم التالي وبعدما تناولت وجبة الغداء بصحبة العائلة وبجوار فؤاد بعد عودته من العملصعد الجميع لينالوا قسطا من الراحةفأخذت هي صغيرها لينضم إليها بالتخت أما عزة فظلت بصحبة العاملات بالأسفلفاقت عند الغروب لترتدي بنطالا فضفاض من اللون الاسود تعتليه كنزة بنفس اللون حتى الحجاب فهي مازالت بفترة حداد على والدها الحبيب اصطحبت صغيرها وخرجت لتتفقد الحديقةفقد كانت جميلة للحد الذي يخطف الانفاس أشجارا صغيرة متناسقة بشكلها وأوراقها الخضراءوزهورا مشكلة بألوان زاهية متنوعةونجيلة خضراء تفترش أرضية الحديقة بأكملها بتناسقمرت بجانب حوض السباحة الكبير والذي يتوسط الحديقة ليهتف الصغير الممسك بكفها وهو يهزها بنبرة حماسية ماميأنا عاوز أعوم في البيسين حثته على المضي قدما وهي تقول له في محاولة منها بإقناعه مش هينفع يا حبيبي ده مش بيتنا يا چوإن شاءالله يومين بالظبط وهوديك النادي تعوم هناك براحتك تذمر الصغير ودق الارض بساقيه مع مطه ل للأمام كطريقة منه للإعتراضوصلا لحوض للزهور يمتاز بألوان خلابة جذبها عن غيره باتت تتطلع عليها بنظرات منبهرة لتضع يدها تتفقد بعضهم وتميل بها لتستنشق عبيرها ذو الرائحة العطرة والفريدة التي لم ټشتم مثلها من قبلتحدثت للصغير كي تخرجه من تذمره وينسجم معها بالحديث شوفت الورد ريحته جميلة قد إيه يا چو تطلع للزهور وبدأ يتحسسها ويشتم عبيرها ليندمج معهابالأعلىفاق من قيلولته ليلج لداخل حمامه الملحق بعدما قرر أخذه لحماما دافئا يعيد له النشاط والحيوية خرج يلف ه بالمنشفة وتحرك صوب خزانة الملابس لينتقي بنطالا من الچينز تعتليه كنزة بأكمام طويلة صفف شعره بعناية ونثر عطره المميز وتحرك صوب غرفة أميرته التي أنيرت حياته بعد عتمة طالتدق الباب عدة مرات وحينما لم يأته الجواب إضطر للدخول بعدما شمله الإرتياب عليهاقطب جبينه حين وجد الغرفة خالية ومرتبة مما يعني عدم مكوثها بها وايضا تطلع إلى الحمام ليجد إضاءته مغلقه تحرك للأسفل عبر الدرج بخطوات واسعة وما أن لمح مرور إحدى العاملات ليسألها بنبرة جاهد لتخرج رزينة مدام إيثار فين يا وداد نظرت عليه لتجيبه باحترام خرجت في الجنينة يا باشا هز رأسه لتسوقه قدميه وقلبه يرفرف يسبقه إليهاخرج يتطلع على المكان بترقب شديد وعيناه تجول الحديقة بلهفة تحولت لراحة واستقرار صاحبتها رجفة بقلبه حين رأها تتجول بين الزهور بينما هي أجملهم وأزهاهمكانت تميل عليهم ټشتم رائحتهم بطريقة أظهرت كم إنجذابها إليهماستمعت لصوته الرخيم من خلفها وهو يقول بمداعبة يا بخت الزهور انتفضت بوقفتها لتواجهه منة الظهر وقد اكتسى وجهها باللون الأحمر الداكن الناتج عن شدة خجلهاشملها بابتسامة رائعة قبل أن ينحني ليحمل الصغير ويثبته بين ه ليميل على وجنته واضعا قبلة حنون قبل أن يقول بنبرة حنون أخبارك إيه يا بطل كويس نطقها بملامح وجه عابسة ليسأله الأخر باهتمام وجدية مالك يا حبيبيمين اللي مزعلك أشار بأصبع السبابة باتجاه والدته لينطق بنبرة حزينة مامي شهق بافتعال ليحول بصره سريعا على تلك التي نظرت لصغيرها تلومه بعينيها ليسألها بنبرة جادة مزعلة يوسف ليه يا مامي خلاص يا چو قالتها بتنبيه للصغير فأعاد هو السؤال للصغير قولي إنت مامي مزعلاك في إيه أجابه بع شديد قولت لها إني عاوز أعوم في البيسين بس رفضت وقالت لي مش هينفع علشان ده مش بيتنا على الفور حول بصره إليها يرمقها بنظرات حادة ممتزجة بالحزن واللومفتلك هي المرة الثانية على التوالي التي تخبر بها الصغير بأن هذا ليس بمنزلهما وأن إقامتهما به مؤقتهلينطق بصوت حاد لا المناقشة بعدما رمقها بقوة وكأنه يحذرها من تكرارها مامي بتهزر معاك يا يوسفالبيت ده بقى بيتكم خلاص وهنعيش فيه كلنا مع بعض وبالنسبة للبيسين تنزله وقت ما تحبوأنا هخلي كابتن علي اللي بيعلم بيسان العوم يعلمك إنت كمان واستطرد بنبرة حنون بعدما حول بصره على الصغير تعالى نغير هدومنا علشان نعوم حالا بجد يا عمو نطقها بسعادة ليتابع متسائلا ببراءة يعني اقدر أنزل البيسين زي ما أنا عاوز أكيد يا حبيبي قالها بتأكيد لينطق الصغير وهو يمرر كفه الرقيق على وجنته ميرسي يا عمو وميرسي كمان على الثلاجة اللي طلعتها فوق ومليتها بالشيكولا اللي أنا بحبها أنا سألت مامي وقالت لي إن إنت اللي طلعتها في الاوضة مخصوص علشاني بنبرة تشع حنانا أجاب على الصغير يا حبيبي أي حاجة نفسك فيها تعالى وقول لي عليها وأنا هجيبها لك فورا وملكش دعوة بمامي مامي عندها شوية عقد وكلاكيع كده وأنا هعرف أخرجهم لها بطريقتي نطق كلمته الاخيرة بغمزة وقحة من عينيه لتبتسم وهي تتطلع عليه بسعادةكم كان عطوفا حنونا في معاملته للصغير خرجت عزة من الداخل حاملة فوق يديها حاملا موضوع عليه بعض الفواكه وكأسان من المشروب البارد قد جهزتهما لإيثار والصغير حين لمحتهما يتوجها للحديقةأقبلت عليهم وهي تقول بابتسامة بشوش عملت لكم عصير ينعشكم واستطردت وهي تنظر إلى ذاك المحب يقطعني يا فؤاد باشا مكنتش أعرف إنك هنا عشان كده معملتش حسابك ولا يهمك يا عزة قالها ببساطة ليتسرسل بنبرة جادة حطي الصينية اللي في إيدك قدام حمام السباحة وتعالي خدي يوسف لبسيه مايوه علشان هينزل الماية معايا نفذت ما أملاه عليها وصعدت بالصغير ليتطلع ذاك الحانق عليها لينطق بنبرة حادة ممكن بقى تقولي لي هتبطلي الكلام الخايب اللي عمالة تقوليه للولد ده إمتى بنبرة هادئة أجابت على تساؤله أنا بقول له الحقيقة الأولى والأخيرة في حياتي نطقها ببرود ليستشيط داخلها لتهتف من بين أسنانها وهي تصك عليهم پغضب مغفلة! شكرا شكرا قوي يا سيادة المستشار رفع رأسه وأرجعها للخلف وهو يقهقه عاليا مطلقا ضحكات رجولية أثارت حواسها ثم فصل ضحكاته لينطق بنبرة حنون صادقة مش لوحدك اللي مغفلة في الحب يا روحي أنا كمان مغفل وغرقان في كمغفل وغافل عن كل حاجة قدام غرامك تعمق بمقلتيها لينطق بحال قلبه قبل لسانه قصاد عيونك بغفل عن أي شئ وكل شئ ممكن يفصلني عن الحالة اللي بعيشها معاكوبحلم باليوم اللي هقدر أك فيه بكامل رضاك علشان أقدر أعيشك وأدوقك غرامي ليك اللي عدى كل حدود اللامعقول أمسك كفها الرقيق بخاصته وقام بوضعه فوق ه وبالتحديد فوق موضع قلبه ليقول بنظرات تهيم ا هنا فيه حب كبير قوي ليك شوق و وحنان وخوف وړعب عليك من أي حاجة وأي حد ممكن يفكر إنه يأذيك رفع كتفيه تسلام لينطق متعجبا إزاي وإمتى إتكونوا وكبروا كده جوايا أنا معرفش كل اللي أعرفه إني عاوز أقضي باقي حياتي كلها جنبكسواء بقى رضيتي عني ودخلتيني جنتك أو سبتيني واقف على بابك مستني أنول الرضى اللي باقي لي من عمري أدخلها سيل كلماته الرومانسية وعينيه الناطقة بالهيام بحالة عالية من الغرام والتيهةاما هو فضيق بين عينيه ليبتسم بخفة وهو ينطق متعجبا تعرفي إني مستغرب نفسي قوي لو حد قال لي من كام شهر إني هقف قدام واحدة ست أيا كانت هي مين أو درجة جمالها إيه وأقول لها الكلام ده كله لا وكمان أقول لها إني مستني إشارة منها علشان تسمح لي أدخل جنتها كنت قولت عليه مچنون أو بيخرف تخاريف المۏت تنهد براحة وهو يتأمل ملامحها ويطيل النظر بعينيها مسترسلا بصوت هائم بغرامها بس معاك الوضع كله بقى مختلفوكأن فؤاد علام إتولد من جديد وبقى حد