رواية فريسة الرعد (كاملة جميع الفصول) بقلم اسراء
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
فيها وزعق بصوت عالي وقال مخدتونيش منها ڠصب عني ليييه ليه سبتوها تربيني وتخليني ابقي نسخة منها سبتوها تكرهني فيكم كانت كل يوم تفكرني بابويا اللي باعني وباعها وطردنا واخويا اللي اختار ابوه عشان فلوسه وعشان يكتبله كل حاجة بعد ما ېموت وبعد ده كله بتعاقبوني انا وتقؤله عليا اني وحش لا انت يا رعد لو كنت روحت معاها كان زمانك مكاني دلوقتي
مكنش لازم اسيبك كان لازم اخدك منها انا السبب انا السبب حقك عليا يا حسام انا السبب يابني
عارفين انا كنت كل يوم بعيشه معاها وكنت بشوف تصرفاتها مكنتش بصدق الكلام اللي بتقؤلهولي عنكم بس لما كنت بشوف بابا مش بيسأل عني كنت بتأكد انه مش عاوزني وكأنه بيعاقبني علي ذنب انا معرفوش و مليش علاقة بيه وحتي معرفش بيكرهني ليه ولما كنت بسألها كانت بتتهرب وتقؤل عشان انت مشيت معايا واختارتني
كدابة والله يا حسام ابوك حاول كتير يشوفك بس هيا كانت بتمنعه لدرجة انه كان بيصعب عليه انه مش بيشوفك وكنت بدخل عليه الاقيه بيبكي هيا دي الحقيقة يابني صدقني
حط حسام وشه بين ايديه وبقي يعيط بتعب وقال من بين دموعه
انا عرفت كل حاجة بس للاسف متأخر اوووي
بعد ما مشيت من عندها امبارح نسيت تلفوني ورجعت عشان اخده واټصدمت لما سمعتها بتكلم واحد في التلفون وبتقؤله ان خطتها نجحت وانها عرفت ازاي تكرهني فيكم واني لحد دلوقتي معرفش السبب الحقيقي اللي خلي بابا يطردها وهيا انها خانته وغمض حسام عينه بۏجع وكمل وقال ولما واجهتها منكرتش لا بكل قسۏة وجبروت اعترفت بكل حاجة ورفع وشه وقال بندم
وبص لرعد اللي كان ساكت ومش بيتكلم ولا بيقؤل حاجة بيسمعه بس وشافه قام من مكانه وجاي ناحيته وفجأة شده من كتفه قومه پعنف وبعدين خده في حضنه بقي يحضنه رعد جامد اوووي ودموعه بتنزل علي خده بصمت وحسام فجأة فتح بالعياط وبقي حاضن رعد وهو بيقؤله ياااااااه كنت فين من زمان يا رعد انا كنت محتاجلك اووي
بعد وقت بعد رعد عن حسام وهو لسة ماسك كتافه وقاله بحزن
ساعدني يا حسام رهف هتروح مني مرات اخوك وروحه هتضيع منه
حسام طبطب علي كتفه وقاله........... يتبع
رأيكم في البارت يهمني جدااااا
تفاعل جامد بقي عشان البارت الاخييير
بقلمي_اسراء_ابراهيم
البارت الثالث عشر والاخيييير
متخفش يا رعد ان شاء الله هتبقي كويسة وانا عارف ممكن نلاقيها فين بس برضه لازم نبلغ البوليس
رعد قاله بلهفة
طيب مستني ايه يلا وخدو وخرجو من الڤيلا وهو بيطلع فونه وبيتصل بمازن
كانت رقية قاعدة في اوضتها علي سريرها و سرحانة في مازن كانت بتفتكر المواقف كلها اللي جمعتهم سوا وافتكرت لما جت تسلم علي سيف وهو سلم عليه بدالها وابتسمت وافتكرت ملامحه وابتسامته اللي بتوترها وحست بقلبها بيدق برقت پصدمة وحطت ايدها علي قلبها وقالتله معقؤلة انت بتهزر صح يعني ده معناه ايه لالا لا اكيد مش حب صح وفجأة جه في بالها مازن وهو بيسألها عن الحب من اول نظرة ونظرته ليها سعتها اللي خلتها تتوتر وابتسمت وحست انها مبسوطة فاقت من سرحانها علي رنة الفون ومسكته لقت رقم غريب فتحت الخط وحطت الفون علي ودنها واول ما سمعت صوت مازن قلبها دق تاني كان بيقؤلها
وحشتيني
رقية اتوترت وقالت بتردد
مازن!!
ضحك وقالها بعشق
قلبه والله هو بجد اسمي حلو كدة
رقية كانت حاسة ان قلبها هيخرج من مكانه وخدودها احمرت وحالتها حالة فقالتله عشان تغير الموضوع
هو هو انت جبت رقمي منين
مازن قالها بخبث
بتهربي ماشي عموما عيب تسألي ظابط السؤال ده المهم احم رقية قوليلي هو انتي قولتي لرعد ان رهف جاتلها رسالة منه صح
رقية قلبها اتقبض وقالتله
ايوة هو في حاجة ولا ايه يا مازن رهف كويسة
مازن حاول يطمنها وقالها
متفلقيش ان شاء الله هتكون بخير قوليلي بس انتي متعرفيش الرقم اللي بعتلها الرسالة يعني مش ورتهولك ولا حاجة او قالتلك اي حاجة
رقية اتاكدت ان رهف حصلها حاجة وقالتله ودموعها نازلة پخوف
يبقي رهف حصلها حاجة صح بالله عليك طمني عليها
مازن غمض عينه بۏجع لما سمع صوت عياطها وقالها بحنان
حبيبتي مټخافيش والله هتبقي كويسة وانتي لازم تساعديني افتكري اي حاجة ممكن تساعدني يا رقية
رقية هزت دماغها ومسحت دموعها وقالتله
انا شفت الرقم بس مش فاكراه كله
مازن قالها بهدوء وهو بيجيب ورقة وقلم
حاولي يارهف تفتكري وانا معاكي اهو
فاقت رهف وهيا حاسة بصداع رهيب وعنيها مزغللة مسكت راسها بالم وربشت بعنيها كام مرة ولما استنبهت وافتكرت اللي حصل قامت بفزع وبصت حواليها پخوف لقت في اوضة نوم غريبة والباب مقفول فجريت عالباب حاولت تفتحه بس لقيته مقفول فضلت تخبط عالباب پخوف وهيا بتقؤل
افتحو الباب انتو مين خلوني امشي وبقت ټعيط پخوف وهيا بټعيط سمعت صوت خطوات بتقرب فبعدت عن الباب ورجعت لاخر القوضة بسرعة وفجأة الباب اتفتح ودخلت منه بهيرة ام رعد فبصتلها رهف باستغراب وقالتلها
انتي مين وعايزة مني ايه يا ست انتي
ابتسمت نادين بسخرية وقالتلها
بقي في واحدة تكلم حماتها بالطريقة دي واضح ان رعد معرفش يختار
عرفت رهف ان دي ام رعد فقاتلها
انتي عايزة مني ايه
بهيرة لوت وشها وقالتلها ببرود
انا لو عليا مش عايزة منك انتي انا عايزة من رعد بس هو بقي عندي ودماغه ناشفة ومش هيديني حاجة من غير مقابل ولا ايه
بصتلها رهف بشفقة وقالتلها
وبعد ما تاخدي اللي انتي عايزاه تفتكري هتبقي سعيدة الفلوس دي هتغنيكي عن ولادك مستحيل صدقيني
حاولت بهيرة تخبي توترها وقالت بصوت حاولت تخرجه مش مهزوز
انتي متعرفيش حاجة لما تتجوزي واحد طول الوقت مش شايفك غير ام اولاده بس وتبقي عايشة معاه وانتي عارفة انه بيحب واحدة تاني سعتها هتكرهيه وتكرهي نفسك حتي ولاده اللي من ريحته هتكرهيهم قاطعتها رهف وهيا بتقؤلها بثقة
لا طبعا الكلام ده مش صح حتي لو مريت باللي مريتي بيه عمر ما يوصل بيا الحال اني اكره ولادي واحاول ادمرهم مش عشان هما ولاده هو يبقي تعاقبيهم وحاولت تستعطفها وقالتلها بحزن انتي متعرفيش رعد محتاجلك قد ايه انا عشت معاه وشوفت قد ايه هو محتاجلك قد ايه غيابك مأثر عليه انتي لازم تقربي منه وقربت منها شوية وكملت كلامها وقالت لسة في امل يسامحك وترجعو سوا تاني زي اي عيلة طبيعية
حطت بهيرة ايديها علي ودنها وزعقت فيها وقالتلها بدون وعي
رهف برقت من الصدمة وجسمها اترعش حست انها فقدت النطق وكررت كلامها بتوهان
طالما عارفة انه مش هيسامحك عالاقل متخليهوش يكرهك اكتر من كدة ارجوكي كفاية اللي هو شافه ومر بيه انا مش عايزاه يكرهك اكتر امشي وانا والله مش هقؤله ارجوكي وبقت ټعيط بشحتفة
بهيرة غمضت عنيها بۏجع وهيا من جواها ندمانة علي كل حاجة عملتلها عرفت انها خسړت عيالها وجوزها وحياتها اللي لو كان محصلش اللي حصل كان زمانهم حواليها دلوقتي فتحت عنيها وقالت بندم وصوت مخڼوق
امشي يا رهف امشي ومسكت ايديها وقالتلها برجاء وقوليلهم يسامحوني يا رهف
هزت رهف ماغها وقالتلها بحزن وهيا بتقؤم
متشكرة اوي بعد اذنك وسابتها وجريت وخرجت من الشقة قبل ما رعد يجي ويعرف ان امه اللي كانت خاطفاها ويكرهها اكتر.....
كانت خارجة من العمارة لما شافها رعد وهو نازل من عربيته الناحية التانية اول ما لمحها ابتسم وقال بلهفة
رهف وهيا اول ما شافته ابتسمت وجريت عليه واترمت في حضنه وهو بقي حاضنها جامد بتملك وكأنه بيطمن نفسه انها معاه وفي حضنه فضلو كدة شوية كتير وبعدين رعد خرجها من حضنه وهو بيبصلها پخوف وبيطمن عليها وبيقؤلها بقلق
طمنيني عليكي انتي كويسة عملت فيكي حاجة
اتوترت رهف بس خبت توترها واتكلمت بثقة وقالتله
انا كويسة يا رعد متخفش عليا لولا مامتك كان زماني مش عارفة ايه اللي حصلي
رعد استغرب وقالها لولااها ازاي مش فاهم
ابتسمت رهف ومسكت ايده وقالتله بعدين يا رعد يلا بينا
رعد شدها لحضنه تاني وحمد ربنا انها بخير وباس دماغها وقالها بحب
مش متخيل لو كان حصلك حاجة كان ممكن هيجرالي ايه يا رهف
رهف بصت في عيونه وهيا بتحضنه ورفعت حاجبها وقالت باستنكار
ازاي بقي انت مش كنت ناوي تحررني يعني كدة كدة كنت هتبعدني عنك
مسح بايده علي خدها بحنان وقالها
كنت غبي لما فكرت ابعدك عني يا رهف بس صدقيني ڠصب عني خفت تكرهيني ولما تعرفي هتعذريني
ابتسمت رهف وقالتله وهيا بتحاوط وشه بايديها
عرفت كل حاجة يا رعد وعذراك صدقني وحتي لو انت حاولت تبعدني عنك انا لازقة بغرا ومش هتعرف تخلص مني ابدا
رعد لسة هيتكلم بس سمع صوت حسام من وراه بيقؤله بسخرية وهو واقف وساند عالعربية
هيا فقرة الرومانسية دي هتخلص امتي معلش عشان جاتلي حموضة
رهف بصت لرعد باستغراب فرعد ابتسم و هز دماغه فرهف فهمت انهم اتصالحو وان اخيرا رعد بقي عندو عيلة حواليه بتحبه فبصت لحسام وقالتله
امم اعتقد دي نفسنة مش كدة خلاص سهلة روح شوفلك واحدة وحبها واتجوزها
ابتسم حسام وقرب منهم وقال لرهف بجدية واحراج
انا اسف يا رهف علي كل حاجة
ابتسمت رهف وقالتله بفرحة
ولا يهمك المهم انك دلوقتي معانا وحاوكها رعد بايديه وقالها يلا بينا وبص لحسام وقاله كلم مازن قوله ان رهف خلاص معانا
هز حسام راسه وطلع موبايله وهو بيركب العربية هو ورعد ورهف اللي كان رعد ماسكها بتملك كانها هتضيع منه وركبو هما التلاتة العربية ورجعو عالڤيلا
رقية كانت مكسوفة من الكل وخبت وشها في صدر مازن فنزلها وهيا لسة بين ايديه وقالها بدون مقدمات بحبك يا رقية من اول لحظة لمحت عيونك دول وهما اسروني وحلفت لتكوني ليا
من غير ما تقؤلي عارف انك لسة مش بتحبيني بس مجرد انك تقبلي تتجوزيني معناه انك هتحاولي و انا عندي يقين ان في يوم من الايام حبي يسكن قلبك
وصدقيني مش مستعجل ومقدر كل حاج.. ومكملش كلامه لما
رقية رفعت وشها بسرعة وعيونهم اتقابلت وقالتله بلهفة وباندفاع
ومين قالك اني كنت هقؤل كدة يا مازن انا انا بحبك اوي واكتر انت بجد احلي صدفة حصلتلي في حياتي والوقت اللي فات ده اكدلي اني اخترت صح وكفاية دقة قلبي لما عيوني بتقابل عيونك صدقني لو هكدب علي نفسي قلبي مش هيكدب يا مازن انا بجد بحبك
مازن كان سامع كل كلمة منها وقلبه بيرقص من الفرحة مش متخيل انه قدر يكسب قلبها فابتسم وغمازاته اللي بتوترها بانت وقرب منها وقالها بحب
عارفة بعد الكلام اللي قولتيه ده هاين عليا اديكي بوسة كتب الكتاب حالا وقدامهم
كان واقف رعد وحسام جمب بعض وبيضحكو وحسام بيشاور علي مازن وبيقؤله
بص مازن ما صدق ازاي ميعرفش انه دخل السچن برجليه العبيط
ضحك رعد وقاله بهيام
ده احلي سجن والله طالما مع اللي بنحبها الا هيا فين صحيح
حسام قاله بسخرية وهو بيضحك
كاتك نيلة وانت كمان واقع علي بوزك كدة روحلها يا اخويا روحلها
بصتله روفيدا بخجل واتوترت لما بصت في عينه فنزلت راسها بخجل وقالتله رهف صحبتي لو سمحت هيا فين وهيا بتسأله شافت رقية وقالتله طيب متشكرة ليك رقية اهي انا رايحالها ومستنتش رده و مشيت من قدامه بسرعة وهو ضحك علي كسوفها وكان مبتسم وهو متابعها بعينه
كانت رهف في المطبخ بتحضر كاسات العصير فاجئة اتخضت وشهقت لما لقت رعد بيحضنها من ضهرها وبيقؤلها
القمر غايب عني ليه
رهف لفت بسرعة وقالتله بزعل طفولي
اخس عليك يا رعد خضتني
رعد قرب منها وباس خدها وقالها بحب
بعد الشړ عنك يا روحي بس انتي غبتي عليا فجيت اشوفك
ابتسمت رهف وقالتله وحشتك
بجد يا رعد يعني انا غالية عندك اوي كدة
انتي مش غالية عندي بس انتي اهم حد في حياتي كلها انا بعشقك يا رهف بحبك قد عمري اللي فات واللي جاي
وانا كمان بحبك يا رعد