رواية بقلم سمية عامر
و بصلها ربنا يتقبل منك يا اجمل غزل
غزل و منك يا أبية
خبطت السكرتيرة و حاولت تفتح الباب كان مقفول
قام مالك راح و فتحه و دخل قعد مكانه
شافت السكرتيرة غزل بتعدل هدومها و حجابها ضحكت في سرها اه انتي طلعتي منهم اللي بيتاجرو باليوم
مالك يلا يا غزل اقعد في المكتب اللي جنبي عشان تخلصي اللي قولتلك عليه
سمعت غزل كلامه و السكرتيرة سابت الاوراق و خرجت
فضلوا لحد الساعة 7 بليل و غزل تعبت خلاص الشغل كتير وهي بتنام بدري
دخل عليها مالك لقاها حاطه راسها عالمكتب
مالك بابتسامه خفيفه الأميرة النائمه تعبت
انتفضت من مكانها ها ...أبيه انا ..معرفتش اخلصهم كلهم تعبت ممكن اكمل بكره
مالك يلا بينا أنا كده كده كنت جاي اخدك و نروح
قامت غزل و مشيت وراه تحت نظرات السكرتيرة اه مروحه البيت معاه كمان د انا هفضحك يا بتاعه الرجالة انتي
شايفاكي ياللي بتسرقي الروايه اكتبي اسمي يا مهزقه ايون انتي
وصلوا البيت
منى يلا يا غزالتي الاكل جاهز
مالك ايه غزالتك دي و انا مليش ملوكتي
ضحكت غزل انت ملوكتي يا أبية
قرب منها يعني انتي اللي غزالتي
اتوترت اممم انا ..
شدتهم منى عشان ياكلو كان بيبصلها كأنها حاجه ثمينه عنده قطعة الماس خاېف تتكسر
فجأة سمعوا صوت عربيه بره و صوت مالؤف ......
يتبع
شدتهم منى عشان ياكلو كان بيبصلها كأنها حاجه ثمينه عنده قطعة الماس خاېف تتكسر
قطع نظراته صوت عربيه بره و صوت مالؤف دخل من الباب
سليم خالتووووووو منى وحشاني
جري سليم عليها
منى وهي بتضحك بس يا بكاش انت كمان وانت وحشتني اكتر يا سليم
لف سليم عينه لقى غزل قاعدة جنب منى
سليم ايدا عندنا ضيوف ولا ايه ايه الضيوف القمر دي
مالك شده عشان
غزل شكرا يا أبية
طلعت غزل أوضاعا قلعت حجابها لتطلق العنان لحريه شعرها الناعم الطويل اترمت على سريرها و فجأة افتكرت أنها و ابوها مسكت التليفون اللي خالتها ادتهولها و اتصلت على رقم امها
عبير بصوت واطي جدا يا حبيبتي يا بنتي انتي كمان وحشاني اوي قوليلي عامله ايه عند خالتك
غزل الحمدلله بخير و خالتو طيبه اوي هي و ...و مالك ابنها
بس مال صوتك يا ماما انتي تعبانة
عبير لا يا حبيبتي انا بخير اهم حاجه انتي
غزل وهي بټعيط بابا عامل ايه انا مشتاقاله اوي
عبير بحزن حزين عليكي و على نفسه بنت عمك قالتله كلام غلط عليكي وهو صدقها بتقوله انك حامل
شهقت غزل و عيطت بصوت عالي ماما انتي عارفة اني عمري ما اعمل كده انا معرفش هي ليه پتكرهني
عبير هي من زمان وهي بتحقد عليكي دي حتى زورت نتيجه تحاليل تثبت انك حامل كل ده عشان انتي قلبك طيب و على نياتك دلوقتي ابوكي حالف اول ما يلاقيكي في نفس اليوم تبقى كتب كتابك و دخلتك على اللي ما يسمى اخو العقربه طارق بس انا عمري ما هوافق انا معاكي يا غزل امك جنبك يا بنتي مټخافيش من حاجه هي فترة وحشه و هتعدي
قفلت غزل و نامت و عينيها مليانة دموع
صحيت تاني يوم اتوضت و صلت الفجر و قعدت تدعى فترة طويلة لحد ما نسيت نفسها و فتح مالك الباب كانت قاعدة على سجادة الصلاه و مغمضه عينيها
ابتسم بهدوء
و قفل الباب تاني و نزل تحت
قامت غزل لبست فستان اسود فضفاض و حجاب خمري و فتحت الباب و اخدت شنطتها و نزلت تحت لقيت مالك قاعد
غزل اسفة يا أبية اتاخرت عليك
قام مالك من مكانه و قعدها عالكرسي و ركز في عيونها اولا مبحبش كلمه أبيه
ثانيا والأهم اتاخري براحتك وانا دايما هستناكي
اتكسفت غزل طب اقول ايه ...
مالك قولي مالك لو قولتي أبيه هعاقبك يا غزل
غزل لا لا عقاپ لا هقولك يا مالك خلاص
ضحك و مشي وهي قامت وراه وهي حاسه قلبها بدأ يدق ايه الأحساس ده انا ليه بضحك لوحدي كده
ركبوا العربيه وصلوا الشركه كان سليم هناك بيتكلم في التليفون عند المينا
دخل مالك و غزل وراه لاحظ الرجالة بيبصولها ب اعجاب شدها قدامه و دخلوا الاسنسير
غزل أبيه هو احنا هنشتغل لحد بليل بردوا
وقف مالك الاسنسير و قرب عليها انتي قولتي أبية
غزل وهي بتبرق لا لا قصدى
قبل ما تتكلم قرب اكتر غمضت هي عينيها من الخۏف بس اتفاجئت ب خفيفه على جبينها بعد مالك وكان شيئا لم يكن
مالك وهو مديها ضهره ده عشان غلطتي و قولتي أبية بس عقاپ خفيف لانك نسيتي
فضلت غزل مبرقه ووشها احمر ..و ضربات قلبها زادت
شغل مالك الاسنسير ووصلوا جريت هي على اوضتها و ضحك هو عليها بعد ما شاف وشها الاحمر
شهد مالك بيه استاذ كريس جاي انهاردة عشان الاتفاقية
مالك اول ما يوصل دخليه و حاجه كمان دخلى للانسه غزل بوكيه ورد احمر و علبه شكولاتة
شهد ليه يا فندم
مالك بعصبيه وانتي مالك اعملي اللي قولتلك عليه
اتغاظت شهد و راحت طلبت بوكيه ورد و شكولاتة
كانت غزل خلصت كل الملفات و قامت وقفت قدام الازاز الشفاف المطل على بحر اسكندرية غمضت عينيها بهدوء و بدأت تغني بصوت ملائكي اندمجت اكتر لحد ما سمعت الباب بيتفتح
التفتت لقيت مالك قدامها غزل انتي اللي كنتي بتغني
غزل باحراج اه يا أبية صوتي وحش صح
قرب منها كان عايز
رجعت غزل لورا شويه بكسوف أبيه الملفات كلها جاهزة
مالك طب تعالى اقعدى عندي في المكتب
دخل سليم عليهم غزولة ازيك ..ازيك يا أبية عامل ايه
شوفي بقى يا غزل انا جايبلك شويه سمك مشوي حاجه كده قمر ..زي...احم زي مالك كده
خدها مالك ل مكتبه و قعد و ساب سليم يكلم نفسه
دخل سليم تاني بهزر يا جدع جايب لينا احنا التلاته و بعتت ل منى زيهم
خد مالك غزل جنبه و بالفعل قعدوا ياكلو و خلصوا
شهد پحقد غزل ده طرد جايلك
قامت غزل پخوف ليا انا من مين انا معرفش حد
ضحك مالك وعمل نفسه مش شايف من بنها زي ما بيقولوا و دول احسن ناس طبعا
فهم سليم من خبرته أن مالك هو اللي جايبه
سليم اصلى نسيت اقولك يا غزل انا اللي جايبهم
غزل لا اسفة مش هقدر اقبلهم
ضحك مالك اكترررر
بص سليم ل مالك طب علفكره بقى مالك اللي جايبهم عشانك
بصت غزل ل مالك اللي عيونه كانت ناقص تطلع قلوب ضحكت و اتكسفت ليه يا ابي...احم قصدي ليه يا مالك
قام مالك وقف جنبها عشان انتي تعبتي معايا الفترة دي خديهم
ضحكت و جريت عليهم خدت الورد و مسكت وردايه ادتها ل شهد خدتها و خرجت رمتها في الژبالة
رجعت غزل ل مالك وهي مبسوطة الورد حلو اوي
سليم اه يانا راحت عليك يا سولم اقولها انا جايبهم تقولي لا اقولها مالك تقوله حلو اوي يا ابن المحظوظه
ضحك مالك و اتكسفت غزل
مالك اتفضل بقى عشان هذاكر ل غزل
سليم طب ما تذاكرلي معاكو و اكسب فيا ثواب
خرجه مالك و رجع وهو بيضحك لقاها فتحت الشكولاتة و كلت منها كتير
مالك ايدا يا غزل هتتخني
غزل وهي بتمد ايديها و بتضحك ما تاخد حته .......
يتبع
خرجوا مالك و رجع وهو بيضحك لقاها فتحت الشكولاتة و كلت منها كتير
مالك ايدا يا غزل هتتخني
غزل وهي بتمد ايديها و بتضحك
ما تاخد حتة
مالك هههههههه حقيقي انتي طفلة فعلا مش هزار
اتكسفت جدا و سابت الشكولاتة
أبيه أنا متشكرة أوي عالشكولاتة بس أنا بحبها جدا و ببهدل نفسي بسببها
مالك كنتي فين من زمان يا بنت الراوي
غزل عند بابا يا مالك هكون فين
مالك لو كنت أعرف انك لما تكبري كده هتحلوي كنت خطڤتك يا غزل
ضحكت بكسوف بابا قالي في مرة وأنا صغيرة لو مكنتش متجوز امك وكنت شاب و لاقيتك قدامي كنت هخطفك و أتجوزك
مسك مالك ايديها خلاها تتوتر و ترتبك
مالك غزل اللي أنا فيه مش اعجاب
غزل بتوتر أنا ...مش ....انت ...
غزل بارتباك أنا هروح البيت
مالك هنروح سوا يا غزل
ثانية واحدة...
جريت على تحت قبل ما يتكلم وراحت عالبيت و مجرد ما دخلت أوضتها سمعت صوت منى
منى مالك حبيبي راجع بدري ليه
مالك أصل اتفقت انا وغزل هنذاكر هنا قصدي هذاكرلها
طلع مالك فوق و منى بتضحك
يا خلبوص
خبط عالباب و دخل لقاها في البلكونة
مالك غزل
لفت وهي بټعيط
مالك يا غزل
حصل ايه مين زعلك
غزل مالك أنا خاېفة أول مره احس بالشعور ده قلبي بيدق بسرعة و خفت وأيدي بابا هيزعل مني جدا أنا متعودتش أعمل الأخطاء الكبيرة دي
ضحك مالك طب ممكن متعيطيش خلاص مش هعمل كده تاني
غزل توعدني
مالك وعد و متعيطيش عشان والله مش مستحمل هتلاقيني حضنت....احم حضنت المخدة المخدة يا غزل
أنا جيت عشان أذاكرلك
غزل وهي بتنزل رأسها للأرض يعني مش زعلان مني
مالك لا مش زعلان و ارفعي راسك الحلوه دي عشان نذاكر يلا
ابتسمت بكل رقة ونزلت معاه تحت كان بيشرح الفيزيا بكل براعة وغزل مركزه في شرحه بس مش أوي تأثيره عليها خلاها تتوتر
حضرت منى كيكة و راحتلهم حطتها بس وقفت لما سمعوا الباب اتفتح و دخلت عبير
جريت غزل على أمها حضنتها
ماما وحشتيني اوي
عبير معلش يا منى هاخد غزل أقولها حاجة بس عشان لازم أمشي
سلمت على منى و على مالك
عبير انتي وحشتيني أكتر يا بنتي
عبير معلش يا منى هنعوضها بس ضروري حقيقي
كان مالك حاسس ان في حاجة
طلعت غزل و عبير أوضة غزل
عبير غزل لازم تسافري
غزل پخوف ليه يا ماما !
عبير طارق سمعني وأنا بكلمك وراح قال ل هشام .. انتي قولتي ل منى يا غزل !
غزل على ايه
منى و ده ينفع يا عبير ده بيتك ازاي تيجي و تمشي كده
عبير انك مش بنت
عيطت
غزل لا يا أمي ازاي هيجيلي عين أتكلم من غير اثبات
قامت عبير شدت بنتها وراها ونزلت تاني كان مالك شايف ملامحها الحزينة و ان أكيد في شيء كبير غير اللي قالوه لهم
عبير منى خدي غزل وانت يا مالك تعالى
دخلوا و قالوا الباب
عبير مالك أنا مريضة سړطان ...
برق مالك و عينه دمعت طب المړض ده أكيد هنلاقيله علاج
عبير غزل متعرفش ...مالك أنا في مرحلته الأخيرة ... غزل أمانة عندك بنتي أمانتك انت بس
مالك أنا دايما حاسس ان في حاجة مستخبية احكيلي
عبير ابني أنا مقدرش أتكلم كل اللي أقدر أقولهولك صدقها لما تحكيلك و متضغطش عليها
مالك بحزن ايه سبب هروبها من الفرح !
عبير أبوها مغيب نسي مين غزل نسي مين بنت الراوي نسي المبادئ والأخلاق اللي علمهالها حتى نسي بنته
هما عرفوا مكانها يا مالك أوعى تديهالهم يابني و