رواية خطايا بريئة(الفصل الواحد والأربعون إلى الأخير) بقلم ميرا كريم
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
حسن بكتفه وعقب بغيظ
رغم انك رخم على رأي مراتك بس إن جيت للحق أنا ظلمتها لما قولت عليها قليلة الاصل بصراحة وقفتها معايا بمېت راجل وخلتني أحس أن أد ايه كنت غبي لما خسرتها
تدخلت ثريا هنا وهي تقترب منهم
من ناحية الغباء فأنت طمعت فيه لوحدك بس هنعمل ايه ربنا يصلح حالك
آمن على دعائها لترحب بصغاره ببسمة حانية وهي تعانقهم
اخبرها شريف
مامي هي اللي قالت لنا نيجي مع بابي علشان نشوفك يا تيتة ونطمن على عمو يامن
انحني يامن
حبايب عمو يامن انا اصلا كنت هزعل لو مجتوش
لتنظر ثريا ل حسن وتقول ببسمة حانية
ايوة كده ريحوا قلبي وخلوا الشمل يتلم
تنهد حسن واقترب ثم تحسر بنبرة نادمة لطالما تخص حديثه عنها رغم هدمه بغبائه لكل سبلها
تنهدت ثريا واخبرته
كلمتها ومرضتش تيجي علشان متشوفش وش مراتك الجديدة
لتضيق عيناها وتضيف متسائلة
قولي هي مجاتش ليه معاك
زاغت نظراته وتستر على رفض سميرة وتسلط لسانها التي اغدقته به حين ألح عليها أن ترافقه
اصلها مش بتحب الدوشة والحمل في اوله و تاعبها ياخالتي
رغم أن خالته شتمته لتوها إلا انه رد وكأنه يشعر بالفخر من طباعه المنفرة
والله ما حد فاهمني غيرك يا خالتي.
تنهدت و تناوبت النظرات بينهم لثوان قبل أن تقول
انا هسامحك علشان خاطر ماما ثريا
ربتت ثريا على ظهرها وقالت داعية
ربنا يخليك يا بنتي
ثم بدأت السهرة التي كانت مبهجة صاخبة راقصة مفعمة بالمحبة ومترابطة لحد كبير فكل منهم كفر عن خطيئته ونال ما يستحقه من الألم ولكن دائما عوض الله جميل.
تمت بحمد الله