الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية چرح غائر "عاصم ونور" كاملة

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

أفرغ باقي طلقاته بجسد عز بأنتشاءوتحدث بحدة 
مش عايز للچثة معالم وتتخفي 
فرج عيني ياباشا انت تأمر هي اول مرة
عامر ومش عايز اشوف وشك انت خلاص بقيت كارت محروق والحكومة عرفتك وحطيتك تحت عنيها 
فرج بس ياباشا القعدة طولت اوى من اخر شحنة مخډرات اتمسكت وانت ركنتي 
عامر علشان غبي وغبائك هو اللي خلاها تتمسك لو مكنتش روحت البحر الاحمر وقتها وظبط الدنيا كان زمانك بتعفن في السچن انت ورجالتك
فرج خلاص بقي ياباشا قلبك ابيض انا خدامك
عامر خلاص لما احتاجك هبقي اوصلك بطريقتي قاطع حديثهم احد رجاله وهو يلهث ياباشا كان في واحدة طلعت تجرى وركبت تاكسي كان مستنيها وجريت وراهم بس ملحتهمش 
عامر بتقول ايه مين دى وانتو كنت فين ياحيوان 
احد رجاله والله ياباشا كنت محصور ومغبتش دول هما عشر دقايق تحدث عامر من بين اسنانه وهو ينقض عليه شكلها ايه انطق 
احد رجاله شعرها بني وبيضة ومش طويلة اوى وكانت لبسة احمر
عامر بتفكير وهو يضيق عينه مستحيل تبقي هي..... نفضه عنه پغضب وتحدث بوعيد حسابكم معايا بعدين يا اغبيةواشار لفرج بسبابته بتحذير وانت تفضل مختفي احسنلك لغاية مفقولك ثم خرج بخطوات مسرعة
فرج والله وجه اليوم اللي بتركني علي الرف بعد مكنت دراعك اليمين فكل حاجة عجبت لك يا زمن
دلفت داخل الشركة وهي ترتعد من الخۏف فهي لا تصدق ما رأت عيناها ركضتمكتبه واغلقت بابه وتحدثت پغضب واندفاع 
وجدته يجلس يطالع حاسوبه بأهتمام
هنا انت عملت ايه خلاه 
عاصم هنا انا مش فاهم حاجة مين اللي اټقتل بتخرفي تقولي 
هنا مش بخرف انا شوفته بېقتل واحد وقبل ما ېموت قاله انك انت اللي وراه في كل حاجةوان معاك فيديو ليه 
اغمض عينه وتحدث بحزن دة اكيد عز
هنا يعني اللي قاله صح اماء لها بلإيجاب
هنابخوف انت لازم تهرب حالا هيقتلك مش هيتردد ثانية 
عاصم انامش ههرب ياهنا انا هربت مرةوندمت عليهاو مقدرش امشي واسيبك ولو حصل هتيجي معايا 
هنا مش هينفع اجي معاك بصفت ايه فوق 
عاصم هنا ميقدرش يثبت حاجة صدقيني مفيش دليل علي كلام عز اهدى وخلينا نفكر صح.. لو عرف اللي انتي شفتيه مش هيسكت ومعرفش رد فعله هيبقي ايه اوعي يكون حد شافك 
هنا معرفش انا كنت خيفة ومخدتش بالي قولي اعمل ايه
عاصم روحي لخوكي اقعدى عنده برريلو بأى حاجةواوعي يشك في حاجة ابعدى من هنا متقلقيش واوعدك كل دة هيخلص قريب اوى وظل يربت علي ظهرها بحنان ليهدئهافهي كانت تنتفض من الخۏف تسألت وهي بين الفيديو فيه ايه زفر بضيق وتحدث بحدة كان هو ووحدة اغمضت عيناها وتحدثت بتسأل ومورتهوليش ليه
جلست منكمشة علي نفسها بعد ان حدثت اخيها واخبرته بكل شئ وما طمأنها انه اخبرها انه في طريقه اليها حضرت اغراضها هي وصغيرها وظلت شاردة الي ان انتفضت من الفراش اثر دخوله غرفتها وجلوسه علي حافة الفراش
عامربأستفهام ايه الشنط دى 
انا هسافر البحر الاحمر عندعلي ..... اصل سيف وحشه وقلت فرصة يعني اغير جو قبل الفرح
عامر بشك دة القرار دة مكنش موجود الصبح ليه
هنا بتوتر عادي يعني 
اماء لها ببرود وتحدث 
كنتي فين النهاردة . بتاع الامن قالي انك خرجتي بعد ما رجعتك البيت
هنا بتلعثم كنت .....كنت بشترى حجات نقصاني 
عامر مش عارف ليه مش مرتاح حاسس انك متغيرة
هنا بتلعثم لا ابداا 
عامر متاكدة 
اقترب منها يحاول ثبر اغوارها ولكنها تمسكت بثباتها 
ذهب اليها وتمسك بذراعها
بقوة وتحدث من بين اسنانه لا انا صبرت عليكي كتير مالك انا لوعاوز اخدك دلوقتي متقدريش تمنعيني
هنا بأندفاع مش هتقربيلي اظن انت بتعرف 
ضيق عينه التي تقدح بلغضب فلقد فهم مغزى حديثها المبطن 
يعني كنتي بترقبيني 
ظلت توبخ نفسها علي تسرعهاوذلة لسانها وهي تتراجع للخلف پخوف 
أقترب منها بخطوات بطيئة ارعبتهاوتمسك بذراعيهابقوة انطقي كنتي بترقبيني شفتي ايه انطقي 
هنا بتلعثم عمري ماتخيلت انك كدة انت 
عامر بشړ هو كان يستاهل ېموت علشان 
زاغت عيونها وتحدثت بنبرة متقطعة
انت... مچنون ازاى بتتكلم كدة انا ازاى اتخدعت فيك انت معندكش قلب
عامربحدة لا عندى بدليل انو حبك وكنت بحاول احببك فيا 
انتي بقي حاولتي تحبيني ردت عليه بتلعثم
انتي عايزة تسبيني دة علي چثتي بعد اللي شفتيه احنا مصيرنا واحد......ولا انتي شيفالك شوفة تانية لتتسع عيناهاوتتحدث بتوتر انت بتقول ايه شدد قبضته حول شعرها اكثر وهو يضحك بشړ ثم اقترب وتحدث بفحيح امام وجهها انتي فاكراني مغفل ولا ايه محدش هيتمتع بيكي غيرى انتي فاهمة اغمضت عيناها وتحدثت پخوف وهي ترتجف بين يديه ابعد عني انا بكرهك فك قبضته من علي شعرها وهو يتحسس عنقها ببطئ ثم قبض عليه بقوةوتحدث و الشرر يتطاير من عينه انا 
الفصل السادس عشر
يضحك بشړ دي مراتي ومن حقي اعمل اللي انا عايزه وبعدين طول عمرك سيبلها السايب في السايب جت عليا ا وهي منكمشة في ة وهي تضع يدها علي اذنيها وتتأرجح للجانبين بعدم اتزان 
علي بتعب عاصم ......هو انت مد له عاصم يده لينهضه انت 
علي وهو يتحسس فكه كان هيموتني اماء له وهو يجول بنظره بلغرفة يبحث عنها لتتجمد اوصاله لمنظرها فهي منكمشة في بكاء دون انقطاع توقف عقله لدقائق وهو يطالع هيأتها 
اقترب علي منها وهو ينزع سترته ويضعها عليها بحنو اخوي 
اهدي يا هنا انا معاكي محصلش حاجة انتي هتبقي كويسة ظلت تشهق وهي ترتجف لينظر لذالك المتجمد يحسه علي مساعدته ليغمض عاصم 
علي يهز رأسه بنفي ليشهق عامر پذعر وعاصم يتحدث بتحذير سمعت قالك ايه .... اسمع الكلام احسنلك ليتحدث عامر پخوف هطلقها ....هطلقها لينظر لها و يتحدث بتقطع انتي .........طالق وليستأنف عاصم وهو يشدد علي بلتلاتة يا واطي ليتحدث عامر انتي طالق بلتلاتة لينفضه عنه بشمئزاز ويبصق عليه وهو ينهض من فوقه ويوجه حديثه لاخيها يلا ياعلي نمشي فاطمة وسيف في العربية مستنيناليخرج مسرعآ دون ان يناظرها مرة اخري فرؤيتها هكذا يؤلم قلبه بشدة اماء له علي بتفهم وهو يحملها فيبدو انها فقدت وعيهاويتوجه بها الي الخارج
كان ينتظر صديقه خارج المنزل والقلق ينهش قلبه فبعد مهاتفة فاطمة له كان يستشيط غضبآو اندفع بسرعة وهو يأخذ سلاحھ ويأمره بتحضير رجاله وملاحقته تنهد بأرتياح وهو يلمحه يخرج ووجهه ممتعض للغاية ركض اليه وتحدث بلهفة 
احمد خير يا صاحبي انت كويس ليتنهد الاخر پألم وهو يحرك رأسه بلإيجاب 
احمد احنا اتصرفنا مع حراسته متقلقش بس اوعي تكون قټلته 
عاصم كان نفسي اعمل كدة منعت نفسي بلعافيةليربت احمد علي كتفه ليحاول ان يهدئه ليخرج علي وهو يحمل هنا ويتوجه لسيارته ويمددها علي المقعد الخلفي وينطلق الي المشفي ليرتادو سيارتهم وينطلقون خلفه..
فتح اهابه بتهاون وهو يحاول التحامل علي نفسه ليشهق پألم وهو يحاول ان يتحسس رأسه فهو ېنزف لينهض يتوجه الي الخارج 
ليجول بعينه بلحديقة بحثآ عن حراسته ليغمض عينه پغضب وهو يطالعهم مكبلين علي الارض وبعضهم يبدو عليه اثار الھجوم ليتقدم منهم وهو ينزع اللاصق من علي فم احدهم ليتحدث الاخر پخوف خدونا علي خوانة والله يا باشا لينطلق الشړ من عينه وهو يتحدث بوعيد حسابكم معايا بعدين لما افوق يا كلاب لينكثو جميعهم رأوسهم بلارض پخوف فهم يعلمو ان رب عملهم لن يتهاون ابدآ بلعقاب
ظل يعدو ذهابآ وإيابآ امام غرفتها منتظر ذالك الطبيب الذي يتفحصها ان يطمأنه ليزفر بضيق وهو يطالع ذلك الواقف في زاوية بعيدة وهو منكث رأسه ليخرج الطبيب من الغرفة ليندفعو امامه بلهفه 
ليتحدث علي طمني الله يخليك يا دكتور 
انا اخوها 
الدكتور 
علي لا الله يخليك اعتداء ايه بس دة جوزها اللي عمل كدة وانت عارف بقي يامة بيحصل بين المتجوزين واحنا مش عيزين فضايح اماء له الطبيب بتفهم وهو يستأنف حديثه لازم اخصائي نفسي يشوفها لأن منعرفش رد فعلها لما تفوق ليبتلع علي ريقه بتوتر وينظر لعاصم بغيظ هي اصلا بتتعالج وبتاخد مهدئات و مضادات اكتئاب من سنين وساعات كانت بتتنكث وتدخل في حالات اكتئاب
ليحرك الطبيب رأسه بتفهم علي العموم منقدرش نحكم دلوقتي علي حالتها لازم لما تفوق 
ليتناوب عاصم نظراته بينهم پضياع وعبراته تنسل من عينه بغزارة على ما توصل له حالها بسببه ويجلس علي اقرب مقعد فساقه لم تعد تستطيع ان تحمله ليوجه علي حديثه الساخر
له بعد انصراف الطبيب ايه متأثر اوي اللي يشوفك كدة يقول ان مش انت السبب 
ليرد عليه عاصم وهو منكث رأسه بندم انا اذيتها اوي كدة
ليهجم عليه علي فقد حاول السيطرة على نفسه بما تمسك بتلابيبه لينهضه لمستواه ويدفعه علي الحائط ويتحدث بغيظ انت رجعت ليه عايز منها ايه تاني بكفياك بقى اذية يا اخي 
انت تعرف هي عانت قد ايه بسببك انت تمشي من هنا ومش عايز اشوف وشك تاني انت فاهم لينظر له عاصم بترجي ويتحدث بندم والله ندمت ياعلي.... ندمت سامحني اني خذلتك وخونت ثقتك بس والله انا حاولت احافظ عليها كتير واللي حصل دة ...كان ڠصب عني انا مكنتش في وعي سامحني اناوالله بحبها وھموت من غيرها لتحتد عين علي بلغضب وهو مازال ممسك به بيد واليد الاخرى تكيل له اللكمات كأنها تاخذ ثأر لم تنساه يومآ تحت استسلام الاخر لضرباته ليتحدث علي من بين لكماته پغضب
انت لسة ليك عين تقول بحبها..... انت مش بني ادم ليندفع احمد يحاول ردع علي و تخليص عاصم من قبضته 
احمد سيبه يا علي الناس بتتفرج علينا 
دة مش وقت حساب 
ليتحدث علي وهو مستمر بلكمه هموته الندل الجبان هو السبب في كل حاجة 
احمد وهو يحاول تمليص عاصم من قبضته تحت اصرار الأخر انت شلفته علي الاخر كفاية كدة
ليجتمع امن المشفي وفضهم عن بعض 
ليتقدم احمد من عاصم بجذع انت كويس يا صاحبي انت ازاي تسيبله نفسك كدة دة
بوظلك وشك ليتنهد الاخر بعمق وهو يمسح دمائه وجهه بيده لتتضح الرؤيةو يحاول النهوض والتحامل علي نفسه ليستند الي صديقه ويتحدث بإعياء وضعف انا استاهل اكتر من كدة ياريتك كنت سيبته يموتني 
علي بحدة مش عايز اشوف وشك تاني انت فاهم ليستأنف فين سيف وديته فين 
ليتحدث احمد سيف مع دادة فاطمة في بيت عاصم انا وديتهم هناك مكنش ينفع الولد يشوف اللي حصل اماء له علي بتفهم وهو يمسد جبهته فهو لا يوجد حل اخر امامه فهو لن يستأمن زوجته عليه ولا اخبارها بما حدث فهي ستظل تثرثر هنا وهناك وصرع رأسه ليزفر في ضيق وهو يدلف لغرفة شقيقته تحت نظراتهم وهم يهمو بلخروج 
في صباح اليوم التالي 
ظل عاصم ملزم سيارته امام المشفي والقلق يغزو قلبه فهو عاهد نفسه انه لن يتركها بعد الان قاطع تفكيره ركوب صديقه لجانبه بلسيارة 
احمد انت هتفضل كدة كتير ملوش لزوم قاعدتك
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات