السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ډمرت حياتي ( كامله كل الفصول) بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

له والدته پصدمه
والدته انت عرفت ازاي ان انا روحتلهم
رد سيف بقوة عرفت لاني عارفك كويس يا امي وكنت عارف ان انتي هتروحيلهم وعرفت كمان ردهم عليكي من الحزن الا كنتي بتحاولي تداريه عني
ليتابع وهو بينظر ل ريهام بجمود لوسمحتي يا ريهام اتفضلي وياريت متجيش هنا تاني وخلي الست والدتك تجوزك واحد على مزاجها او خليها تطلب من جوز بنت
خالتك يشوفلك عريس يكون صاحبه عشان يقدر على طلبات
الست الولدة
ردت ريهام پبكاء بس انا مستحيل اتجوز غيرك يا سيف ..
لتتابع وهي بتحاول تقرب منه يعني انت يا سيف ترضى ان راجل غيرك يلمسني ترضي ان راجل غيرك ياخدني في 
تأملها بعمق واتكلم ببرود
سيف هتصدقيني لو قولتلك انك مبقتيش فرقه معايا
نظرت له پصدمه واتكلمت پبكاء
ريهام للدرجادي يا سيف
رد بقوة واكتر
بكت اكتر واتكلمت بس الا حصل دا انا مليش ذنب فيه يا سيف مش غلطتي ان انا بسمع كلام ماما لاني واثقه فيها وعارفه انها عايزه مصلحتي
اتكلم سيف بغيظ يعني عايزه تفهميني ان والدتك هي الا بعتاكي دلوقتي
ردت پبكاء لا طبعا انا اتحديت ماما عشانك وجتلك ڠصب عنها
اتكلم سيف ببرود واتحدتيها وجيتي ڠصب عنها ليه وانتي لسه قايله انك كنتي بتسمعي كلامها عشان هي عارفه مصلحتك
ليتابع بصوت مرتفع غاضب ليه جيتي دلوقتي وجايه تطلبي اننا نرجع لبعض وانتي عارفه ان دا ضدد مصلحتك الا والدتك تعرفها اكتر منك
ردت پبكاء انا جيالك ومده ايدي ليك يا سيف ننسى كل الا حصل ونبدء من جديد
رد عليها بجمود وانا مش هطلع احسن منك يا ريهام وزي ما انا جيتلك في يوم وانا مادد ايدي ورجعتيني مكسور انا كمان هرجعك مکسورة
ليتابع پعنف اتفضلي يا ريهام بعد اذنك عشان مامتك ما تقلقش عليكي
بكت بشده ونظرة له بحزن..
تنفس پغضب وتابع بانفعال امشي ياريهام
ركضت بسرعه خارج منزله وهي پتبكي..
قربت والدة سيف من ابنها واتكلمت بحزن
والدة سيف ليه كدا يا سيف كنت تديها فرصه تانيه
نظر لوالدته بدهشه واتكلم بزهول انتي الا بتقولي كدا يا ماما
ردت والدته بحزن ايوا انا الا بقول كدا لاني عرفاك كويس يا سيف وعارفه انت اد ايه بتحبها
رد بقوة كنت
نظرة له والدته بدهشه ليتابع بتأكيد
سيف كنت بحبها يا امي لكن دلوقتي مفيش في قلبي ليها اي مشاعر لا كره ولا حب انا مبقتش شايفها اصلا
حزنت والدته واتكلمت بهدوء متضحكش على نفسك يا سيف انا متأكده ان انت بتحبها
نظر لوالدته واتكلم بهدوء خلاص يا ماما حكاية ريهام دي اتقفلت وعشان خاطري بلاش تفتحيها تاني
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في شقة والدة ريهام
رجعت ريهام وهي پتبكي قابلتها والدتها واتكلمت بسخريه
والدة ريهام ايه طردك ولا اهانك قدام امه
دخلت ريهام غرفتها بدون ماترد على والدتها
وقفت والدتها وهي بتتكلم بقوة
والدة ريهام ماشي يا سي سيف ان محرقتش قلبك زي ما انت حارق قلب بنتي كدا مبقاش انا
خدت والدة ريهام تليفونها واتصلت على مدحت ابن اختها
والدة ريهام ايوا يا مدحت انا عيزاك تجيلي ضروري
بعد يومين
قعد سيف على مكتبه ..قرب منه كريم واتكلم معاه بجديه على غير العاده نظر له سيف واتكلم بدهشه
سيف خير يا كريم شكلك مش طبيعي
رد كريم بجديه اصل بصراحه كنت عايز اخد رأيك في موضوع كده
سيف بدهشه موضوع ايه 
كريم موضوع يخص زينه المحاميه الا كانت جاتلك هنا مرة
دق قلب سيف پعنف لما كريم نطق اسم زينه ونظر ل كريم بانتباه واتكلم بقلق
سيف مالها زينه
رد كريم كنت عايز اسألك يعني ايه رأيك فيها 
سيف وهو بينظر ل كريم بدهشه مش فاهم رأيي من نحية ايه !
رد كريم يا عم ركز معايا انا قصدي يعني رأيك فيها.. في اخلاقها.. في عيلتها ..في امها مثلا متكونش زي حماتك اللهم احفظنا
شعر سيف بڼار في قلبه واتكلم وهو بيحاول يداري غيرته على زينه من مجرد نطق كريم لأسمها
سيف برضه مش فاهم انت بتسأل ليه !
رد كريم بسعاده اصلي بفكر اتجوز وبصراحه من يوم ما شوفتها هنا في المكتب وهي شاغله قلبي وتفكير
البارت_العاشر
رواية_دمرت_حياتي
بقلمي_ملك_إبراهيم
كريم موضوع يخص زينه المحاميه الا كانت جاتلك هنا مرة
دق قلب سيف پعنف لما كريم نطق اسم زينه ونظر ل كريم بانتباه واتكلم بقلق
سيف مالها زينه
رد كريم كنت عايز اسألك يعني ايه رأيك فيها 
سيف وهو بينظر ل كريم بدهشه مش فاهم رأيي من نحية ايه !
رد كريم يا عم ركز معايا انا قصدي يعني رأيك فيها.. في اخلاقها.. في عيلتها ..في امها مثلا متكونش زي حماتك اللهم احفظنا
شعر سيف بڼار في قلبه واتكلم وهو بيحاول يداري غيرته على زينه من مجرد نطق كريم لأسمها
سيف برضه مش فاهم انت بتسأل ليه !
رد كريم بسعاده اصلي بفكر اتجوز وبصراحه من يوم ما شوفتها هنا في المكتب وهي شاغله قلبي وتفكير
في اللحظه دي سيف كان بيفكر انه يلكمه في وجهه بقوة.. لكنه منع نفسه بالعافيه لان مفيش اي رابط بينه وبين زينه عشان يعمل حاجه زي كدا
فكر لحظه مع نفسه ولقى ان من وجهة نظره انها تستاهل شخص كويس يحبها ويحافظ عليها واكيد مش هتلاقي احسن من كريم لانه عارفه كويس وعارف انه اكيد هيصونها ويحافظ عليها
اتكلم سيف بتأكيد ونعم الاختيار يا صاحبي بصراحه هي انسانه كامله في كل حاجه
ابتسم كريم بسعاده واتكلم
بمرح يعني ادوس
رد سيف بابتسامه حزينه دوس وانت مطمن واطمن اهلها
ناس كويسين
ابتسم كريم واتكلم بجديه طب بقولك ايه انا محتاج تشجيعه منك
رد سيف بدهشه تشجيعه ازاي يعني
كريم يعني تتكلم معاها كدا وتشوفلي الدنيا فيها ايه قبل ما اعشم نفسي مش يمكن القلب مش فاضي
فكر سيف مع نفسه .. معقول.. معقول فعلا يكون قلبها مش فاضي ..وليه لأ دي بنت جميله جدا واكيد في كتير حواليها وممكن فعلا يكون قلبها مشغول..
بدأت النيران تزيد في قلبه ..يا ترى لو قلبها مشغول مين الانسان المحظوظ دا الا فاز بقلبها
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في شقة والدة سيف
جلست زينه مع والدة سيف وهما بيشربوا الشاي
اتكلمت والدة سيف وبعدين طردها وخرجت يا حبيبتي ودموعها مغرقه وشها
كانت زينه سعيده بداخلها ان سيف رفض انه يرجع لطليقته وقالها انه مبقاش بيفكر فيها وكانت مستغربه سعادتها دي جدا وحاولت تداريها جواها
زينه بس مش يمكن يا طنط هو بيحبها بس زعلان منها شويه ويمكن لما يهدي يفكر يرجعلها
ردت والدة سيف بتأكيد ما انا كنت فاكره كدا وقولتله الكلام دا لكنه أكدلي انها خلاص مبقتش في تفكيره اصلا
زادت سعادتها اكتر واتكلمت وهي متوتره خاېفه والدة سيف تاخد بالها
زينه عموما كل شئ قسمه ونصيب
والدة سيف عندك حق يا بنتي وبعدين احنا كنا فين وبقينا فينا هو انا كنت احلم ان سيف ابني ترجعله ضحكته تاني كدا
ردت زينه بابتسامه ربنا يسعده دايما ويرزقه ببنت الحلال
نظرة لها والدة سيف بابتسامه ودعت من قلبها ان ربنا يجعلها من نصيب سيف
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في شقة والدة ريهام
قعدت والدة ريهام مع ابن اختها مدحت واتكلمت معاه
والدة ريهام بقولك ايه يا مدحت انا عيزاك في خدمه
رد مدحت عنيا ليكي يا خالتي
والدة ريهام بص يا حبيبي انا عيزاك تخطب ريهام
وقف مدحت بفزع انا اخطب ريهام ازاي وانا متجوز
ردت خالته مش هتبقى خطوبه حقيقيه يعني احنا هنقول لكل الناس ان انت خطبتها عشان انا عايزه الخبر يوصل للموكوس الا كانت متجوزاه
رد مدحت وبعدين يعني يا خالتي
ردت والدة ريهام ولا قابليني احنا هنقول ان انتوا اتخاطبتوا وهنعرف الناس الا هيوصلوله الخبر دا وانا متأكده ان الڼار هتشعلل في قلبه وهيجي يطلب انه يرجعلها احسن البنت جوه مموته نفسها عليه مش عارفه على ايه
رد مدحت بتفكير وافرضي يعني عرف ومعملش حاجه احنا هنعمل ايه
ردت خالته هيعمل ..انا عارفه انه بيحب ريهام ومش هيستحمل انها تتجوز واحد غيره
رد مدحت بتفكير موافق بس بشرط
سالته خالته بدهشه شرط ايه
اتكلم مدحت لو هو مرجعلهاش نكمل الموضوع واتجوز ريهام
نظرة له خالته بدهشه وسألته انت بتتكلم بجد..!
رد مدحت ايوا طبعا
خالته بدهشه ومراتك..!!
رد مدحت الشرع محللي اربعه
نظرة له والدة ريهام بتفكير وبعد لحظات ردت بالموافقه وهي متأكده ان سيف هيرجع لبنتها
والدة ريهام ماشي يا مدحت لو سيف مرجعلهاش هجوزهالك
اتكلم مدحت يبقى اخد موافقة ريهام الاول
ردت خالته ريهام ملهاش رأي بعد رأيي قولتلك موافقه تبقى ريهام هي كمان موافقه
اتكلم مدحت بابتسامه يبقى على بركة الله
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
اليوم التالي..
في احدى الاماكن العامه..
قعدت زينه قدام سيف وهي متوتره جدا
اندهش سيف وسألها بهدوء مالك متوتره اوي كدا ليه..
نظرة حواليها واتكلمت بارتباك مش عارفه
ابتسم سيف واتكلم بهدوء زينه انا كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع وبصراحه في شخص هو الا مكلفني اتكلم معاكي في الموضوع دا
ردت زينه بدهشه موضوع ايه ومين الشخص دا
رد سيف بهدوء موضوع يخص الارتباط
اتوترت زينه وسألته مش فاهمه يخص الارتباط ازاي
اتكلم سيف بهدوء في شخص عايز يتقدم لخطبتك وكان عايز يطمن الاول هل في حد في حياتك ولا يتقدم وهو مطمن
ابتسمت زينه بخجل واعتقدت ان سيف بيتكلم عن نفسه.. وكان سيف بينظر لها وهو منتظر اجابتها بلهفه وكان خاېف تكون بتحب حد وقلبه يتكسر وتكون مبتحبش حد وتوافق على كريم وبرضه قلبه يتكسر
اتكلمت زينه بهدوء لا يا سيف مفيش حد في حياتي
نظر لها پصدمه وهو مش عارف يفرح ولا يحزن وطالت نظرته ليها لدرجة انها قلقت واتكلمت وهي بتشاور بايديها قدام عينيه
زينه سيف انت سامعني
حرك سيف راسه بالايجاب واتكلم بهدوء
سيف يعني اقوله يجيب اهله ويجي يتقدم لخطبتك..
نظرة له بخجل وحركة راسها بالايجاب وهي بتبتسم ووقفت ومشت على طول بخجل
نظر امامه بحزن واتكلم بداخله ياريتني كنت قابلتك من زمان يا زينه اكيد مكنتش هتردد لحظه اني اطلبك للجواز لكن دلوقتي مبقاش ينفع انتي لازم تتجوزي واحد تكوني انتي اول زوجة في حياته زي ما هو هيكون اول زوج في حياتك
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
بعد اسبوع في منزل زينه
قعد سيف بجوار والدته وبجواره كريم واخو كريم ووالده ووالدته واهل زينه
بعد لحظات دخلت زينه وقدمت العصير وكانت لابسه فستان طويل وكله زهور ووشها كان منور من السعاده.. وضعت العصير قدام سيف بخجل وخرجت من الغرفه
بسرعه
نظر لها سيف واتمنى لو كانت تبقى من نصيبه ..وبعد عينيه
عنها بسرعه لان مش من حقه انه ينظر لها بالطريقه دي
ابتسم كريم بسعاده وهو بينظر عليها واتكلم والد كريم مع والد زينه وطلع في بينهم معارف واصدقاء مشتركين ودا سرع التعارف بينهم واتفقوا على
كل شئ
قعدت زينه في غرفتها وهي بتبتسم

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات