السبت 23 نوفمبر 2024

روايه حكايه حب للكاتبه رنا سليمان

انت في الصفحة 11 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


اني خونت ثقته ليا وان مينفعش نكمل مع بعض كدة هيكون احسن ليا وليه انا فعلا غلطت لما وافقت علي عرض جدو ودفعت الثمن دا كتير وهو كمان غلط في حقي كتير بس مينفعش احنا الاتنين نكمل في الغلط دا اكتر من كدة حتي لو كنا فعلا بنحب بعض علشان كدة كان لازم نطلق علشان دا الاحسن لينا احنا الاتنين..فضلت قاعدة برا الاوضة وكنت كل شوية اطمن عليه او اخلي حد من الممرضين يدخل ويطمن عليه لحد ما النهار طلع واتصلت ب جدو يجي ويقعد معاه بعد ما حكيت ليه اللي حصل..اول ما جدو جاه خرجت من المستشفى ورجعت علي البيت..كان كل تفكيري في ابننا اللي لسة مجاش للدنيا اصلامكنتش عارفة اعمل اية ولا اتصرف ازاي عارفة ان تفكيري في اني اخلص منه دا حرام بس انا فكرت في كدة وعايزة اعمل كدة علشان خاېفة لو جاه علي الدنيا هتكون حياته صعبة بين اب وام بعاد عن بعض فضلت افكر فيه ومش عارفة اتصرف ازاي او اخد قرار صح ازاي

اياد
اللي سمعته منها دا كفيل انه يدمرني ويخليني ابطل اثق في اي حد حتي اقرب الناس ليا مكنش قدامي حل غير اني
ابعد واروح مكان تاني..مكان محدش يعرفني ولا اعرف حد فيه ودا اللي عملته اول ما الكسور اللي كانت موجودة بعد الحاډثة راحت وقدرت امشي علي رجلي من تانيسيبت كل حاجة وهربت ومحدش كان يعرف عني حاجة..سافرت وقولت اني هبدا حياتي من جديد..سافرت انجلترا وبدات اشتغل هنا..قابلت صاحب ليا كنت اعرفه من زمان وهو اللي ساعدني علشان اشتغل
كنت قاعد و باصص علي صورتها بحزن مقدرتش اني انساها ولا ابدا حياتي من غيرها بالعكس كنت كل يوم بيعدي كانت بتوحشني وببقي نفسي اشوفها اكتر سمعت صوته وهو بيتكلم جمبي قفلت التلفون وبصيت ليه
_وحشتك!
_مكنتش متخيل انها هتوحشني يا فريد انا كنت فاكر انها زيها زي نور واني هنسي او حتي هبطل احبها..بس طلعت غلطان عدا سنتين وانا مش قادر انسي ولا قادر ابطل اني احبها حتي
_يبقي ارجعلها يا اياد
_ارجعلها ازاي بس يا فريد هي اكيد شافت حياتها ونسيتني
_انت مش بتقول انها بتحبك
_ايوة يا فريد بتحبني بس بردو بعد ما طلقتها قالت انها هتعيش مع حد بيحبها بجد ويقدر حبها وبعدين الطفل اللي كان
الامل الوحيد اننا نرجع لبعض قالت انها هتخلص منه
_انت متاكد انها نزلته
_يعني اية
_يعني قالتلك انها نزلته فعلا
_لا انا من ساعة ما اطلقنا وانا معرفش عنها حاجة ولا سمعت اي خبر عنها قبل ما اسافر
_مش يمكن سابته يا اياد وهو عايش دلوقتي
_لا طبعا يا فريد مستحيل تعمل كدة
_واية اللي يخليه مستحيل يا اياد..انت بتقول انك متعرفش عنها حاجه ومش مخلي اي طريقة ان حد فيهم يوصلك بيها تبقي هتعرف منين اذا كان حملها دا تم وابنك او بنتك اتولدوا ولا لا
فضلت باصص عليه وانا بفكر في كلامه وساكت
يتبع..
الحلقة الحادية عشر
_قررت ترجع مصر خلاص
_هجرب حظي يمكن يكون عندك حق ويكون ابني او بنتي لسة عايش
_هستناك تكلمني وتقولي ان كلامي كان صح..ان شاء الله هترجعوا لبعض انت ورنا
_يا رب يا فريد انا حقيقي مش عارف اشكرك ازاي علي وقفتك جمبي دي مش عارف من غيرك كنت هعمل اية
_بتشكرني علي اية دا واجبي..اي حد كان مكاني كان هيعمل كدة وبعدين انت ياما ساعدتني ووقفت جمبي واحنا صغيرين اعتبر اني برد جميل من جمايلك دي يا ايادوجودك هنا كان مهون عليا كتير اوي وحقيقي انا هفتقد وجودك
_مين عارف يمكن تلاقيني جايلك بعد يومين وانا الامل اللي كان جوايا اتدمر وحالتي اصعب من المرة اللي فاتت
_بس المرة دي مش هقدر اساعدك في حاجة لاني هكون السبب في اللي هيحصل ليك علشان انا صاحب الفكرة ف احسنلك تروح علي بلد تانية بقي
ضحكنا انا وهو
_حقيقي هتوحشني يا فريد
_وانت كمان يا اياد هتوحشني ..اسيبك بقي علشان تعرف تنام شوية قبل معاد الطيار تصبح علي خير
_وانت من اهله
خرج وقفل الباب وراه..نمت علي السرير وطلعت صورتها من التلفون وفضلت باصص عليها ومبتسم..كنت فرحان اني هرجع واشوفها حتي ولو من بعيد كنت بدعي ان كلام فريد يطلع صح وان فعلا هروح والاقي ابني اتولد مجرد التفكير بس في الموضوع خلاني مبسوط .نفسي الوقت يعدي بسرعة علشان اقابلها واشوفها .قفلت التلفون وحاولت اني انام بس مكنتش عارف انام من التفكير فيها
رنا
_وحشتيني يا رنا
_هو انت مش بتزهق يا باسم
_ازهق من ايةانا بحبك و عايز اتجوزك يا رنا..انا نفسي بس تديني فرصة واحدة اثبتلك حبي ليكي
_وانا مش عايزاك تحبني يا باسم ولا انت ولا غيرك..بص يا باسم انت شخص كويس واي بنت تتمني تكون معاك بس انا لا انا لسة بحب طليقي وابو ابني
_وهو فين ابو ابنك دا يا رنابقاله اكتر من

سنتين مختفي وانتي متعرفيش
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 27 صفحات