الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حب امتلاك بقلم حنان اسماعيل (كاملة)

انت في الصفحة 12 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺗﺘﻀﺎﻳﻖ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻭﻣﺄﺕ ﻟﻪ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻬﺎ ﺭﺍﻗﺒﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻗﺺ ﺑﺈﻧﺴﺠﺎﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﺁﻣﺮ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻼ ﻧﺮﻗﺺ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﺟﺮﺍﺀﺗﻪ ﻓﺮﻓﻀﺖ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻻﺀ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺒﻌﺮﻓﺶ
ﺍﺭﻗﺺ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﻘﻮﻟﻰ ﺍﻳﻪ 
ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻗﺘﺮﺍﺑﻪ ﻓﻬﻤﺴﺖ ﻓﻰ ﺣﺮﺝ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻣﺒﻌﺮﻓﺸﻰ ﺍﺭﻗﺺ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﻮﻳﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻟﻜﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﻗﺺ ﺑﺮﺿﻪ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻟﻤﻌﺮﻓﻪ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺛﻢ ﻧﻬﻀﺖ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺘﺄﺫﻧﻬﻢ ﻟﻼﻧﺼﺮﺍﻑ ﻛﻰ ﻻ ﺗﺘﺄﺧﺮ
ﻭﻗﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻣﺴﺘﺄﺫﻧﺎ ﻋﺰﻳﺰ ﻻﻳﺼﺎﻝ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺒﻴﺖ . ﺍﺭﺍﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺪﻉ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺤﺐ ﻳﺪﻫﺎ ﺧﺎﺭﺟﺎ .
ﻗﺎﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﺘﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻘﻄﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﺣﻨﺎ ﺭﺍﻳﺤﻴﻦ ﻓﻴﻦ
ﻟﻢ ﻳﺠﺒﻬﺎ ﻭﻇﻞ ﻳﻘﻮﺩ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﻠﻰ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻄﻢ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻣﺮﺍ ﺑﻌﺪﺓ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﺮﻛﻮﻧﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺷﺒﺎﺏ ﻭﺑﻨﺎﺕ
ﺍﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻧﺰﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﺷﻌﻞ ﺳﻴﺠﺎﺭﺗﻪ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻧﺰﻟﺖ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﺣﻨﺎ ﺑﻨﻌﻤﻞ ﻫﻨﺎ ﺍﻳﻪ
ﺑﻠﻌﺖ ﺍﻫﺎﻧﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻳﻪ ﻣﻨﻰ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺳﺎﺧﺮﺍ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻯ ﺭﺍﺟﻞ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺳﺖ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻓﻰ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺑﻴﻌﻮﺯﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺖ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﻭﻓﻰ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﻓﺎﻟﺼﻮ ﺑﺘﻌﻮﺯ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺖ ﺑﺲ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﺑﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻯ ﻧﻮﻉ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻻ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﻧﺎ ﺍﻧﺖ ﺑﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺘﺎﻧﻰ .. ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﻔﺎﻟﺼﻮ
ﻭﺻﻼ ﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻣﺰﺩﺣﻢ ﻓﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺍﻭﻗﻒ ﺗﺎﻛﺴﻴﺎ ﻭﺩﻓﻊ ﻟﻪ ﻧﻘﻮﺩ
ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺜﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺼﺎﻟﻬﺎ ﺍﻳﻨﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺭﻛﺒﺖ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺛﻢ ﺍﺟﻬﺸﺖ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﻭﺳﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻰ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺸﻔﻘﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ
ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻄﺎﺭﻕ ﻛﻰ ﺗﺒﻠﻐﻪ ﺑﻤﻮﺍﻓﻘﺘﻬﺎ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺠﻴﻞ ﺑﻴﻮﻡ ﺯﻓﺎﻓﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺒﺬﻝ ﺍﻳﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﺟﻬﺪﺍ ﻛﻰ ﻳﺮﻯ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺎ ﻗﺪ ﺗﻘﺎﺑﻼ ﺻﺪﻑ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﺍﻭ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﺑﺎﻟﻤﺼﻌﺪ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﻢ ﺗﻌﺎﻣﻼ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺎ ﻏﺮﻳﺒﻴﻦ ﻻﻳﻌﺮﻓﺎﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻻﺧﺮ .
ﺭﺷﺤﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻣﺤﻼ ﻟﻔﺴﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻛﻰ ﺗﺨﺘﺎﺭ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﻳﺄﺱ ﺍﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﻛﻰ ﺗﻘﻴﺲ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺭﺳﻞ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻛﻰ ﺗﻮﺻﻠﻬﺎ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ﻟﺘﻄﺮﻓﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ .
ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﻠﺤﻖ ﺑﻴﻬﺎ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻮﺻﻠﻪ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ﻓﻮﺍﻓﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺡ ﺟﺪﻩ ﻭﺻﻼ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ
ﻓﻮﺟﺪﺍ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺍﺣﺪ ﻓﺴﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺍﺋﻌﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺣﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺣﻮﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻧﺰﻟﺖ ﻟﻼﺭﺽ ﻛﻰ ﺗﺴﻠﺐ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻋﻘﻮﻟﻬﻢ ﺍﻧﺒﻬﺮ ﺑﺠﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﺴﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﺸﻴﺪ ﺑﻬﺎ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻔﺘﻮﻧﺎ ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ 
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻻﻣﺒﺎﻻﺓ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﻠﻰ ﺳﺤﺮﺕ ﺍﻟﻜﻞ ﺣﻮﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺺ ﺣﻮﺍﻟﻴﻚ ﻛﺪﻩ ﺷﻮﻑ ﺍﻟﻌﺮﺳﺎﻥ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻣﻊ ﻋﺮﻭﺳﺎﺗﻬﻢ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﻣﺒﺤﻠﻘﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺯﺍﻯ ﻭﻛﺄﻥ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺪ ﺍﺟﻤﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻨﺎ
ﺍﻭﻣﺄ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﺍﻩ ﻳﺎﺟﺪﻯ
ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻟﺤﺎﻟﺘﻪ ﻓﻨﻬﺾ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﺠﺪﻩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﺴﺘﻨﺎﻛﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﺍﻧﻬﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻮﺟﺪﺍ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻫﻤﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻗﺎﺩ ﺑﻬﻤﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺎﺭﺩﺓ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺪﻭﻡ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﻓﻰ ﻟﺤﻈﺔ ﻏﻀﺐ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺧﺬ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻣﻔﻜﺮﺍ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺧﻄﻔﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻋﻘﻠﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺧﺬ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ ﻋﺒﺮ ﺯﺟﺎﺝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻴﻔﻌﻠﻪ ﻻﻧﻬﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻊ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺑﺪﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺭﺗﻴﺎﺡ ﻗﺎﺋﻼ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎﻋﻤﻰ ﺧﻼﺹ ﻛﻠﻬﺎ ﻛﺎﻡ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻫﻴﺒﺪﺃ ﻭﺍﻧﺖ ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻣﻘﻮﻟﺘﻠﻴﺶ ﻫﺘﻨﻬﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﺍﺯﺍﻯ 
ﺍﻟﺠﺪ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺭﻳﺤﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺧﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﺗﺴﺠﻞ ﺷﺮﻳﻂ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻣﻊ ﺑﻨﺖ ﻣﻦ
ﺍﻳﺎﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻧﻪ ﻫﻴﻌﺮﺿﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﻜﻞ ﻗﺒﻞ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻪ ﻣﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺍﻣﻪ ﻭﺍﺑﻮﻩ ﻭﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺒﻘﺘﺸﻰ ﻣﻌﺒﺮﺍﻩ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﺐ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ 
ﺍﻟﺠﺪ ﻣﺘﺨﺎﻓﺸﻰ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﺑﺸﺮﻳﻂ ﺗﺎﻧﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻴﺠﻰ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻫﻴﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﺸﺮﻳﻂ ﺗﺎﻧﻰ ﺧﺎﻟﺺ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﺐ ﻣﺎ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﻫﺘﻢ
ﺍﻟﺠﺪ ﻻﺀ ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﻣﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻟﻤﺎ ﻳﻼﻗﻰ ﺍﻥ ﺧﻄﺘﻪ ﻓﻰ ﺗﺒﻮﻳﻆ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻓﺸﻠﺖ ﻭﺍﻥ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﻫﺘﺘﺠﻮﺯ ﺍﺧﻮﻩ ﻓﻴﺘﺤﺮﻙ ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﺗﺘﻢ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﺐ ﻧﻔﺮﺽ ﻣﺎﺗﺤﺮﻛﺶ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻴﺘﺤﺮﻙ ﻗﻮﻝ ﻳﺎﺭﺏ ﻭﺍﻻ ﻫﻀﻄﺮ ﺍﺗﺪﺧﻞ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻣﻨﻊ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﺑﻨﻔﺴﻰ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺘﺮﻫﺎ
ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻮﺟﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﺣﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﻴﺮ ﺑﺨﻄﻰ ﺛﻘﻴﻠﻪ ﻭﺇﻋﻴﺎﺀ ﻣﺘﺄﺑﻄﺔ ﺫﺭﺍﻉ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻓﻰ ﺣﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺣﻴﺚ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻰ ﻟﻠﻤﺪﻋﻮﻳﻦ ﻭﻗﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺪﺃﺕ ﺯﻓﻪ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﻓﺄﺷﺎﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﻨﻔﺬ ﻣﺎﻃﻠﺒﻪ ﻣﻨﻪ ﺗﻘﺪﻡ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﻳﻚ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺨﻴﺮﻭﺍﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻟﻠﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﻟﻮ ﺗﺴﻤﺤﻮ ﺗﻄﻔﻮﺍ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺘﻔﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺩﻩ ﺍﻻﻭﻝ ﻫﻮ ﻫﺪﻳﺔ ﺍﺧﻮ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ
ﺻﻔﻖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺛﻘﻪ ﻭﻗﺪ ﺍﻗﺒﻠﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ
ﺍﻧﻄﻔﺄ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺃﺿﺌﻴﺖ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻒ ﻣﺘﺮﻗﺒﺎ ﻓﻰ
ﺯﻫﻮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻔﻮﺟﺊ ﺑﻌﺮﺽ ﻛﻠﻴﺐ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﻨﺬ ﺻﻐﺮﻩ ﺻﻌﻖ ﻣﻤﺎ ﻳﺮﺍﻩ ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻏﺎﺿﺒﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﺍﻟﺴﻰ ﺩﻯ ﺍﻟﺘﺎﻧﻰ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺘﺼﻨﻌﺎ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻙ ﻭﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺷﻜﻠﻰ ﺍﺗﻠﻐﺒﻄﺖ ﻭﺣﻄﻴﺖ ﺳﻰ ﺩﻯ ﻏﻠﻂ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻃﺐ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﺴﻰ ﺩﻯ ﺍﻟﺘﺎﻧﻰ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺷﻜﻠﻰ ﻛﺪﻩ ﺑﺪﻟﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻰ ﺩﻯ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻫﺎﻧﻢ ﺍﺩﺗﻪ ﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺳﻠﻤﻬﻢ ﻟﻠﻤﺴﺆﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺮﺽ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺧﻔﺾ ﺻﻮﺗﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﺧﻼﺹ ﻛﺪﻩ
ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻰ ﺣﻴﺮﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﻐﻤﺰﺍﻥ ﻟﻠﺠﺪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ
ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺄﻭﻥ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻟﺠﺪ ﻳﻨﻈﺮﺍﻥ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻓﻰ ﻗﻠﻖ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻇﻞ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺃﻧﻜﺴﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻰ ﻳﺄﺱ ﻭﺍﺳﺘﺴﻼﻡ
ﻇﻞ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻻ ﻳﺨﻴﺐ ﺭﺟﺎﺋﻪ ﻭﺍﻥ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻛﻰ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺰﻳﺠﻪ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻳﺪﻕ ﺑﺸﺪﺓ ﻣﻦ ﺷﺪﻩ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻓﺠﺄﺓ ﺃﺩﺍﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻇﻬﺮﻩ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺑﺨﻄﻰ ﺑﻄﻴﺌﺔ ﻧﺤﻮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﻟﺒﺪﺀ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ
ﺍﺻﻴﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺨﻴﺒﺔ ﺍﻣﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻯ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺂﺫﻭﻥ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻳﻘﻒ ﻗﻠﻘﺎ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺑﻌﻴﻨﺎﻩ ﻋﻤﺎ ﺳﻴﻔﻌﻼﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﻭﺍﻟﻤﺂﺫﻭﻥ ﻳﺴﺘﻌﺠﻞ ﻟﻴﻠﻰ ﻛﻰ ﺗﻤﺪ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻛﻰ ﻳﻨﻬﻴﺎ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻤﻄﺮ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻌﺎ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﻳﻘﻮﻝ
ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
_ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﺩﻯ ﻣﺶ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﻢ
ﺍﻟﺘﻔﺘﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺠﺎﺓ ﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﺐ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﻢ ﻓﻨﻄﻖ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ
ﻃﺎﺭﻕ ﺳﻮ
ﺳﻮ ﺍﻳﻮﻩ ﺳﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺳﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺭﺍﻳﺢ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻏﻴﺮﻫﺎ
ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻭﺣﺘﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﺎﺩ ﺍﺩﺭﺍﺟﻪ ﻟﻴﻔﻬﻢ ﻣﺎﻳﺤﺪﺙ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻔﺘﺎﺓ ﻭﻟﻄﺎﺭﻕ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻣﺎﻳﺠﺮﻯ ﺧﺎﺻﺔ ﺣﻴﻦ ﺗﻘﺪﻡ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻰ ﻋﺼﻴﺔ ﻭﺗﻮﺗﺮ
ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﻴﻦ ﺳﻤﺢ ﻟﻚ ﺗﻴﺠﻰ ﻫﻨﺎ ﻳﻼ ﺍﻃﻠﻌﻰ ﺑﺮﻩ
ﺗﺨﻠﺼﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺳﻮ ﻫﻰ ﺩﻯ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺳﻴﺒﺘﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﺭﺍﻳﺢ ﺗﺘﺠﻮﺯﻫﺎ ﻣﺶ ﺩﻯ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻗﻠﺖ ﻟﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎﺑﺘﺤﺒﻜﺶ ﻭﻻ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺣﺴﺴﺘﻚ ﺍﻧﻚ ﺧﻄﻴﺒﻬﺎ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺑﺎﺭﺩﺓ ﻣﻌﺎﻙ ﺩﺍﻳﻤﺎ
ﻃﺎﺭﻕ ﺍﺧﺮﺳﻰ ﻭﻳﻼ ﻏﻮﺭﻯ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ
ﺳﻮ ﻣﺎﺷﻰ ﻫﻐﻮﺭ ﺑﺲ ﻫﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺛﺒﺖ ﺣﺎﻟﻪ
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺣﺎﻟﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺑﻨﺘﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﻴﻦ ﻭﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﻳﻪ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ 
ﺳﻮ ﻭﻫﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﻭﺭﻗﻪ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺮﺍﺕ ﺍﺑﻨﻚ ﻳﺎﻫﺎﻧﻢ ﻣﺶ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺑﺮﺿﻪ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻫﺎﻧﻢ ﺍﻧﺎ ﺷﻔﺖ ﻟﻚ ﺻﻮﺭ ﻣﻊ ﺗﻴﺘﻮ ﺣﺒﻴﺒﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﻛﺘﻴﺮ
ﺍﺻﻴﺐ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻟﺼﺪﻣﺔ ﻓﺈﺳﺘﻄﺮﺩﺕ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺳﻮ ﻭﺩﻯ ﻭﺭﻗﻪ ﺟﻮﺍﺯﻧﺎ ﺍﻟﻌﺮﻓﻰ ﻭﻣﺶ ﻛﺪﻩ ﻭﺑﺲ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﺷﺎﻳﻠﻪ ﺍﺑﻨﻪ ﻓﻰ ﺑﻄﻨﻰ
ﺟﻠﺲ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ﺗﻨﺰﻝ ﻓﺠﺄﺓ ﺑﻐﺰﺍﺭﺓ ﻓﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻳﻦ ﻫﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻨﺰﻝ ﻓﻮﻕ ﺭﻭﺅﺳﻬﻢ
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻟﺠﻴﻬﺎﻥ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺪ ﻟﻬﺎ ﺑﻨﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﻌﺮﻓﻰ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﺐ ﻋﺎﺻﻢ ﻗﺎﺩﻣﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺮﻧﺢ ﻣﻦ ﺍﺛﺮ ﺧﻤﺮ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻝ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ
ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺍﻳﺶ ﺿﻤﻨﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺑﻄﻨﻚ ﺍﺑﻨﻨﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﺘﻘﺒﻞ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻋﺮﻓﻰ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻃﺐ ﻣﺎﺳﻬﻞ ﺟﺪﺍ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻯ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﺗﻴﺠﻰ ﺗﺮﻣﻰ ﺑﻼﻭﻳﻬﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺳﻮ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﺤﻜﻢ ﻣﺎﺑﻴﻨﺎ ﺗﺤﻠﻴﻞ dna ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻢ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻧﺎ ﺑﺎﺑﺎﻯ ﻣﻦ ﺍﺷﻬﺮ ﻣﺤﺎﻣﻴﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻛﻴﻴﺪ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺳﻤﻌﺖ ﺑﺈﺳﻤﻪ ﻭﻋﺎﺭﻓﻪ ﻛﻮﻳﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﻨﺖ ﻋﺎﻃﻒ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻤﻌﺎﻃﻰ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﺤﺎﻣﻰ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﻟﻮ ﺣﺎﺑﺐ ﺍﻋﺪ ﻟﻚ ﺑﺎﻗﻰ
ﺍﺳﺎﻣﻰ ﺍﻟﻌﻴﻠﻪ ﻭﻣﺎﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﻓﺎﺿﻴﺔ
ﺍﺭﺗﺒﻚ ﻋﺎﺻﻢ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﻻﺳﻢ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﻏﻮﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﺩﺍﺭﻙ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻝ ﻧﺪﺧﻞ ﺟﻮﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﺷﻜﻠﻪ ﻛﺪﻩ ﻫﻴﻘﻠﺐ ﻻﻋﺼﺎﺭ
ﻧﻈﺮ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﺴﺄﻝ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻠﻬﻔﻪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﻤﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﺧﺘﻔﺖ 
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺠﺪ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻭﺟﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻒ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻋﺰﻳﺰ ﻓﺬﻫﺐ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺨﻮﻑ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ
ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻌﻼ ﻓﺠﺮﻯ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻠﻔﺖ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﻭﺑﺎﻗﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻟﻠﺠﺪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﺍﺷﻮﻓﻬﺎ
ﺍﻣﺴﻜﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻛﻰ ﻳﻤﻨﻌﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻻﺀ ﺧﻠﻴﻚ ﺍﻧﺖ ﻳﺎﻣﺼﻄﻔﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻴﻼﻗﻴﻬﺎ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻴﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺤﺮﻙ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺳﻂ ﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻔﻴﻼ .
ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺴﻴﺮ ﻫﺎﺋﻤﺔ ﻭﺳﻂ ﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺮ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺯﻓﺎﻓﻬﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺑﺘﻠﻰ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻛﺎﻣﻼ ﻭﻗﺪ ﺗﻠﻄﺦ ﺫﻳﻠﻪ ﺑﺎﻟﻄﻴﻦ ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻠﻄﺮﺣﺔ ﻓﻮﻕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺒﻠﻮﻝ ﻭﺍﻃﺎﺣﺖ ﺑﻬﺎ ﻟﺒﻌﻴﺪ ﻇﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺒﻂﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻳﻤﻴﻨﺎ ﻭﺷﻤﺎﻻ ﻣﻦ ﺷﺎﺭﻉ ﻻﺧﺮ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪ ﻃﺮﺣﺘﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺭﺻﻔﻪ ﻓﺴﺎﺭ ﺑﺒﻂﺀ ﺣﺘﻰ ﻟﻤﺤﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻧﺎﺩﺍﻫﺎ ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﻓﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺏ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻭﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺑﻐﺰﺍﺭﺓ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﺭﻛﺒﻰ ﻫﺘﻤﻮﺗﻰ ﻛﺪﻩ
ﺍﺯﺍﺣﺖ ﻳﺪﻩ ﻭﺩﻓﻌﺘﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﻛﻤﻠﺖ ﺳﻴﺮﻫﺎ ﻓﻌﺎﺩ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺍﻟﺠﻮ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﺯﺍﻯ ﻳﻼ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺰﻳﺢ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺎﻟﻜﺸﻰ ﺩﻋﻮﺓ ﺑﻴﺎ ﺍﻣﺸﻰ ﺍﻣﺸﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﺗﺎﻧﻰ ﺍﻧﺎ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﺍﻧﺖ ﺳﺎﻣﻌﻨﻰ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﻭﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﻛﺮﻫﺖ ﺣﺪ ﺃﺩﻙ ﺍﻧﺎ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﺎﻛﺮﻫﺖ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 24 صفحات