رواية "امل الحياة" الفصل الخامس والأربعون
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
وصلت العربيه قدام الڤيلا ليخرج كريم من الڤيلا بسرعه
فتح باب العربيه من الخلف و بص لحياة اللي كان مغمى عليها بحب كبير و دموع
اتكلم پخوف
اوعي تكوني تقلتي نسبه المخدر
لا يباشا دا لحد اما اغمى عليها بس و هي شويه و هتفوق
هز راسه بهدوء و اتكلم پحده و امر
طب اسنديها و طلعيها فوق في الاوضه اللي في الوش و براحه عليها
علاء پحده اديك عملت اللي انت عايزاه و جابتها هتعمل ايه فيها
كريم پحده روح انت يا علاء كدا مهمتك خلصت و اااه متجيش هنا تاني خلاص مبقتش محتاجك و انت اصلا هتيجي مش هتلاقيني
علاء باستغراب مش فاهم!
انت ناوي تهرب بيها
علاء بصله ببعض الخۏف و مش فاهم ايه اللي ممكن يكون في دماغه بس حاسه من طريقته في الكلام انه ناوي على نيه مش كويسه لحياة
في كلية الطب
حنين لاحظت تأخير حياة بصيت للساعه ببعض الخۏف
ايه كل دا يحياة!
معقول تكون تعبت جوا اما اروح اشوفها احسن
قامت بسرعه و راحت الحمام و ملاقتهاش موجودة فضلت تدور عليها في كل مكان في الكليه بس بدون اي جدوى
قلقت اكتر و قررت ترن على مامتها تسألها لو عديت تاخد تميم من عندها
الو طنط فردوس هي حياة جت خديت تميم
بقلمي يارا عبدالعزيز
فردوس باستغراب لا لسه مجتش هي قالت مش هتخلص غير بعد العصر و هتعدي تاخده هو فيه ايه يحنين هو انتي مش في الكليه و لا حياة فين
يعني هي مجتش!
انا مش عارفه هي راحت فين كانت معايا و قالتلي رايحه الحمام و فجأة اختفت
فردوس پخوف شديد و صوت مرتعش
طب انا هرن على ريان يمكن عدا و خدها و راحوا في اي مكان اقفلي دلوقتي
قفلت فردوس بسرعه و رنيت على ريان ليأتيها الرد في الحال
اتكلمت پخوف شديد
حياة معاك
ريان بهدوء لا هي في الكليه
خرج بسرعه من الشركه و قلبه هيقف من الخۏف عليها و اتوجه ناحية الكليه طلب من عميد الكليه يراجع كاميرات الكليه كلها
بدأ يدقق في كل كاميرا و بيراقب كل حاجه پخوف شديد و قلبه شبه بيقف من خوفه عليها مليون سناريوا بيجي في دماغه و كلهم اسوء من بعض
وقف وقف الكاميرا هنا كدا
لاحظ خروج الست اللي لابسه نقاب و هي ماسكه واحده في نفس طول حياة و اللي اكدله اكتر ان هي حياة الدريس اللي كانت لابسه و اللي كان باين من تحت العبايه السوده
اتكلم پحده و خوف و هو بيبص لحنين
الدريس دا بتاعها اللي كانت جايه بيه صح
حنين پخوف شديد و دموع
ايوا ايوا هو
مين دي و ليه واخدها كدا
ريان قاطعها لما خرج بسرعه چنونيه من الكليه و وراه رجالته
وقف على باب الكليه و بص للحراس پغضب مفرط و اتكلم بفحيح
ما انا مشغل شويه بهايم مش قولتلكوا تابعوها
كلهم بصوله بړعب كبير