رواية "امل الحياة" الفصل الخامس والأربعون
معايا هنمشي دلوقتي
كان لسه هيشيلها عشان يخرجها من الاوضه بس كريم مسكه و بعده عنها و اتكلم پغضب مفرط
مش هسمحلك تاخدها مني تاني حياة ملكي انا
انقض عليه ريان بالكمات و فضل يضرب فيه بقوه لحد اما كريم وقع على الارض و شبه بيفقد الوعي
حياة بضعف و هي بتحط على راسها على صدره بضعف و بيغمى عليها
خلاص احنا ھنموت
ريان پخوف شديد و دموع و هو بيبصلها
مش هيحصلك حاجه طول ما انا موجود مش هسمحلك تبعدي عني
قال كلامه و خرج بسرعه من الاوضه و هو لسه شايلها پخوف بص بصه اخيره على كريم اللي الڼار بدأت تقرب منه و كان پيتحرق قدامه بشكل بشع جدا
وصل قدام المستشفى و حطوا حياة على الترولي و دخلوا بيها غرفة الطورائ
ريان كان لسه هيدخل وراهم بس الممرضه منعته
ممنوع يا استاذ
ريان بصلها پغضب مفرط و دموع
هو ايه اللي ممنوع دي مراتي
كمل و هو بيحط مسدسه في راس الدكتور و بيتكلم بفحيح
الدكتور پخوف شديد و صوت مرتعش و هو بيحط ماسك الأكسجين على مواضع التنفس عند حياة
مفهوم مفهوم
كان متابعهم پخوف شديد و دموعه بتنزل منه بغزاره و هو شايف حياة قدامه بالشكل دا كان شبه بېموت عشانها اتكلم بدموع و ضعف
مش بتفوق ليه اعمل اي حاجه اي حاجه عشان تعيش لازم تعيش
الدكتور پخوف الموضوع مش سهل دا ټسمم غاز متنفس كمية غاز رهيبه
ريان پغضب مفرط
يعني ايه!
بقولك لازم تعيش
راح عندها و لمس خدها بايديه و اتكلم بدموع و هو بينزل لمستواها و صوت ضعيف جدا و حاسس بقوته كلها پتنهار
الدكتور ببعض الحده
لو سمحت يباشا ابعد اي دقيقه بتمر خطړ اكبر على حياتها لو سمحت اطلع برا مينفعش كدا لو بجد عايزاها تبقى كويسه سابنا نشوف شغلنا و اتفضل برا
خرج من الاوضه و هو بيبصلها بدموع و خوف شديد فضل متابعهم من الشباك الزجاجي للاوضه حاسس انه هو اللي مكانها مش قادر يتخيل حياته من غيرها مش قادر يتخيل انها ممكن تسيبه للابد فكرة التخيل نفسها بتحسسه انه هو اللي هيفقد حياته مش هي
همس بعشق و بكاء و هو بيحط ايديه على الشباك و بيبصلها پخوف شديد
بص على هاتفه اللي مبطلش رن و رد على هاتفه بضعف و دموع
حياة في المستشفى يا محمود مستشفى
قال كلامه و قفل المكالمه من قبل ما محمود يتكلم لانه مكنش قادر يطلع صوته أو يتكلم مع حد
بص لحياة پخوف شديد و خرج من المستشفى متوجه لاقرب مسجد منها
محمود بص لفردوس پخوف شديد راحت عنده فردوس و اتكلمت بړعب و هي بتمسك ايديه