روايه انت دائي ودوائي (جميع الفصول كامله) بقلم اماني الياسمين
دخل هيبقى شكلنا وحش أوى
أنتبهت رنا لوضعها وأنها مده على الاريكه أمام حمزه أعتدلت رنا سرعه وهى تمسد على فستانها پعنف وترفعه من جهة الصدر وترتبه بعصبيه
ضحك حمزه بشده على شكلها وقال ماتخافيش أنتى كويسه القهوه ما
فرتش
رنا ببراءه هو أنت كنت بتشرب قهوه
وهنا قهقه حمزه بشده هههههه انتى مش ممكن يا رنا هو فى كده فى براءه كده
رنا مش فاهمه حاجه
حمزه بأبتسامه مش مهم تفهمى خليكى كده أحسن ده أصلا الى شدنى ليكى
خجلت رنا وأحممرت وجنتيها وقالت أنا ما أغمى عليه ايه الى حصل
عضت رنا على شفتيها وقالت بصوت منخفض انا كل الى فكراه انك زعلت منى لما قلت لك
حزه مكملا آبيه وبعدها انا طلبت منك تقولى لى
سكت متعمدا لتكمل رنا بهمس حمزه
حمزه مبتسما وأنا مقدرتش الصراحه أقاوم وانا بسمع اسمى بالجمال ده من شفايفك الحلوه دى فقت متهور
وهنا انتفضت رنا وحاولت سحب يديها من يديه عندما تذكرت لم يفلتها حمزه من يديه وقال بهدوء ممكن تهدى يارنا عشان نعرف نتكلم
رنا طب ممكن تسيب أيدى
رنا بس دى بتاعتى
حمزه أنتى منن انهارده بقيتى كلك بتاعتى ملكى
رنا أزاى بئه
حمزه بصى يا رنا وعايزك تفهمى الكلام الى بقوله لك ده أنا دلوقتى جوزك يعنى هكون أقرب حد ليكى هيكون بينا تفاصيل مش ممكن تكون بينك وبين أى راجل تانى مهما كانت درجة قربته منك وطبعا انا أقصد والدك الله يرحمه او حتى حد من أخواتك أو حتى أبنك الى هنخلفه بعد كده ان شاء الله فعشان كده كتب الكتاب فرصه تمهيد للى هيكون بينا بعد كده يمكن انا كنت معترض بشده ف الاول على اننا نأخر الجواز سنه بحالها بناء على رغبة رامى بس دلوقتى لقيت ان التأخير ده هيكون فى صالحنا نعتبرها فرصه تاخدى فيها عليه بس ده طبعا هيحتاج منك شوية مجهود
حمزه يعنى تحاولى تتخلصى ممن
خۏفك منى مش كل لا آجى ألمسك تتنفضى
رنا بس ده مش خوف
حمزه عارف ان فى خجل بس الخۏف موجود أكتر وانا بحاول افه الخۏف ده نابع من ايه خوف نى انا شخصيا كحمزه ولا خوف من تجربه جديده عليكى
رنا هو يعنى
حممزه ها ردى خوف من ايه بالظبط
رنا اكيد مش خوف منك
حمزه متنهدا تمام طمنتينى انا مش عايزك تخافى منى انا عمرى ا هأذيكى لكن لو خوف ن حاجه جديده عليكى فيسعدنى انى أكون جمبك لغاية لما تتخلصى من خۏفك وانتى هتساعدينى صح
أومأت رنا برأسها علامممة الموافقه
فتحت رنا عيونها بشده وقالت أزاى
ضحك حمزه بشده انا مش قصدى الى فهمتيه هنتكلم هنتكلم مع بعض عايز اسمعك وانتى بتتكلمى
رنا اقول ايه
حمزه قولى اى حاجه اقولك اتكلم انا وبعدها انتى ايه رأيك
رنا موافقه
حمزه مداعبا بس اوعى تضحكى عليه وتسيبينى اتكلم وما تتكلميش
أبتسمت رنا وقالت لأ ماتخافش
تنهد حمزه وقال وهو ممازال محتضنا كفيها بين كفيه هحكيلك عنى وعنك
رنا تعجبا انا وانت
حمزه اه انا و أنتى
رنا هو فى انا وانت
حمممزه فى ن زمان بس انتى ممش عارفه هحكيلك تحبى تسمعى
رنا بأبتسامه أكيد
حمزه الحكايه أبتديت يوم ما عرفنا ان عمى جمال الى هو باباكى الله يرحمه قالوا ان رجع تانى البلد وصالج جدى كرم بعد غياب اكتر من ١٠ سنين عنه بسبب ڠضب جدى عليه لانه ساب بنت عمه الى كان مختارهاله وأختار أبله ساميه زميلته فى الجامعه عشان يتجوزها رجع باباكى وأتجوز تانى بنت عمه الى هى
مامتك الله يرحمها وجيتى انتى الدنيا وفى يومها أختار ربنا ياخد أمانته ومامتك ټتوفى مانساش شكل باباكى وهو ماسكك فى صوان العزا ومش عايز يفرقك بصيت عليه من بعيد لقيتك بتعيطى اوى وهو مش عارف يسكتك وفى نفس الوقت مش عايز يسيبك لحد يسكتك أتقدمت منه ووقفت جمبه وطلبت منه أنى أشيلك وجوايا عارف ومتأكد انه هيرفض بس للمفاجأه أبتسم وخلانى أشيلك وكأنه كان مستنى أنى أطلبك شيلتك ولقيت عمى بيحط أيدى على كتفى ويقول أيه رأيك فى دره يا حمزه
حمزه حلوه ياعمى ربنا يخليهالك ويبارك لك فيها
أبتسم جمال ويبارك لك انت كمان فيها دى عروستك يا حمزه عروستك يا أسد
ضحكت انا أوى أزاى تبقى عروستى وانا شاب عندى ١٥سنه وهى لسه بيبى فى اللفه والفرق بينا كبير اوى بس عمى رد وقالى بكل هدوء دى حتى ماسكتتش غير لما شيلتها
وفعلا بصيت عليكى لقيتى سكتى وبتمصمصى فى صوابعك من الجوع حاجه أتحركت جوايه بس قلت اكيد صعبتى عليه وماخدتش فى بالى تعدى الايام وتفوت ورجع عمى تانى يعيش مع أبله ساميه