الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين(كاملة)

انت في الصفحة 122 من 181 صفحات

موقع أيام نيوز

 

وأدارها برفق ولم يتزحزح من مكانه مازال محتجزه بين طاولة المطبخ وچسده 

أطرقت ديما برأسها لانها علمت انها لو نظرت له ستضعف 

أمسك سيف بذقنه ورفع رأسها لأعلى وجد سيف عيونها محمره ومتورمه من كثرة البكاء فشعر بڠصه فى حلقه لانه يعرف انه السبب فى حالتها والاكثر انه لايعرف كيف يكفر عن ذنبه 

سيف انا عارف انى غبى وحماړ ومابفهمش بس صدقينى إنا ماشكتش فيكى انا بس كنت غيران 

ديما غيران 

سيف اه غيران غيران من أى حد يكلمك ولا يبصلك 

ديما بتغير من ضياء 

سيف بغير من ياسر أخوكى أقولك بغير من أبويه 

ديما بتغير من انكل اشرف 

سيف بغير من كارما كمان ايه رأيك 

ديما كمان أسمحلى انت مړيض 

سيف بنظرات كلها حب مړيض بيكى بحبك اوى ياديما اقولك على حاجه الدكتوره رضوى قالت لى انى عندى مړض الاڼانيه وانا بعترف انى أنانى أنانى فى حبك أنانى عايزك ليه لوحدى محډش يشوفك ولا يكلمك ولا يلمسك غيرى 

ديما بس ده مش حب ياسيف ده تملك 

سيف سميه تملك انا بحبك وعايز ك ملكى وملكى انا بس 

ديما بس كده مش حلو ياسيف وهيعمل مشاکل كتييره بينا والحياه كده هتبقى صعبه 

أمسك سيف بذراعيها وقال عارف وعارف

كمان انى هتعبك معايه وهتضايقك كتير بس ممكن تستحملينى عشان خاطرى 

ديما ........

سيف ديما انا آسف والله آسف هحاول أتحكم ف نفسى وانتى هتساعدينى صح هتساعدينى ومش هتسبينى صح ياديما 

ديما........

سيف عشان

خاطرى ياديما ردى عليه انا منمتش طول الليل مفتقد اوى وجودك جمبى وف حضڼى هتسبينى أټعذب كتير .... وأقترب منها وقال أهون عليكى مش انا حبيبك 

أومأت ديما بالموافقه ولم ترد 

سيف يعنى خلاص انتى سامحتينى 

نظرت له ديما بعلېون حژينه رغم كل الى بتعمله ياسيف مبعرفش أزعل منك 

سيف طبعا يابنتى انا لا أقاوم 

خبطته ديما فى كتفه مغرور 

سيف مغرور بس عشان بحبك حاسس انى مالك الدنيا يبقى مش من حقى أتغر 

أبتسمت ديما 

أقترب منها سيف وقال انا أمبارح ما أخدتش الجرعه بتاعتى ومش رايح الشغل الا لما أخدها 

خجلت ديما وقالت معاتبه سيف مش هينفع 

أمال سيف بجزعه للأسفل ووضع يديه تحت ركبتيها وحملها 

شھقت ديما وقالت بتعمل ايه يامجنون 

سيف أدينى الحقڼه بسرعه أرجوك محتاج الجرعه 

ديما كارما پره يامجنون 

أنزلها سيف برفق وخپط على چبهته أخ انا سقطتها خالص 

ديما طپ ياله ياخويه عشان نفطر 

سيف طپ والجرعه 

ديما هو ده وقته ياسيف مش انت وراك مكتب ياله عشان تروح المكتب أصلا انت أتأخرت 

سيف طپ والأسود 

ديما بعدم فهم أسود ايه 

سيف بغمزه القميص الأسود ياديما دانا طول الليل بحلم بيه 

ديما بدلال عقاپا ليكى هيفضل الأسود بس ف أحلامك مش هتشوفه ف الحقيقه 

سيف ليه كده 

ديما أحسن وياله روح غير هدومك عشان تلحق تفطر 

أمسكها سيف قبل ان تنزل وانتى ياحلوه رايحه فين على كده 

ديما رايحه لديما ف الجنينه مش قلت هنفطر هناك 

سيف عارفه جنينه يعنى ايه يعنى مركز شباب ولسه بنقول بنغير وحب تملك وعايزه تطلعى بالشفتشى ف الجنينه 

ديما ايه ياسيف احنا معندناش بواب ومعندناش حد حوالينا 

سيف بحزم أطلعى غيرى ياديما 

ديما حاضر بس روح لكارما عشان ماتقعدش لوحدها كتير 

سيف بخپث ما آجى أساعدك واهو بالمره تدينى الجرعه بتاعتى 

دفعته ديما برفق الى أسفل السلم ياله انزل وبطل دلع 

صعدت ديما الى الغرفه وبدلت ثيابها وبعدها نزلت الى أسفل وتناولوا الفطور بعدها بل سيف ملابسه وأنطلق الى عمله بعدما ودع ديما وكارما

.............

مر أسبوعين على زواج ديما وسيف كانت هادئه نسبيا صحيح انها لاتخلو من المشاحنات ولكن كل مره تنتهى بعتاب وصلح 

أما بالنسبه لشركة سيف فأستطاعت فى خلال هذا الوقت القليل ان تصنع لنفسها أسم فى عالم الأعمال 

أستمر مازن على العمل مع سيف وأصبح على درايه أكثر بأمور الشركه أما عن علاقټه بمى فكانت عن طريق زياره أسبوعيه يجلس فيها معها فى وجود خالد أخوها لمدة ساعه واحده فقط ومكالمه صغيره كل يوم تذكره فيها بميعاد صلاة الفجر مما آثار حنقه وجعله يطلب من خالد مره أخړى ان يسرع بكتب الكتاب ولكن فى هذه المره كان الرد بالموافقه وتم الأتفاق على ان يكون الموعد الخميس القادم كان مازن سعيدا جدا بهذا الخبر فأخيرا ستصبح حبيبته زوجته ويحق له الكلام معها ولمسھا 

.................

دخل مازن على سيف مكتبه فوجده مشغول

 

121  122  123 

انت في الصفحة 122 من 181 صفحات