الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين(كاملة)

انت في الصفحة 138 من 181 صفحات

موقع أيام نيوز

 

بصوت عالى لا حول ولا قوة الا بالله 

منى شد حيلكم ياجماعه 

مى انت كنت عارف انها حامل ياسيف 

سيف ايوه للأسف 

مى يعنى لما اټخطفت كانت حامل 

سيف لأ 

مى لأ يعنى ايه 

سيف پغضب لأ يامى ديما حامل من شهر تقريبا افهمى بئه 

وهنا تدخلت الطبيبه منى التى كانت تستمع للحوار مين قال ان المدام حامل فى شهر المدام كانت حامل فى أخر الشهر التانى تقريبا

سيف ايه انتى متأكده 

منى طبعا يا أستاذ المدام حامل فى ٧اسابيع او كانت حامل

نظرت له الطبيبه وهو يتلقى الصډمه وباتت الآن تكون فکره عن هذا الزوج وشعرت انها قامت بالشئ الصحيح عندما أخبرته انه فقد طفله عزز موقفها ماحكاه لها الطبيب زياد بعد ذلك عن مافعله هذا الزوج فى زوجته ف المره السابقه

جلس سيف على اقرب كرسى لانه شعر ان قدماها ماعادت تحملانه ديما كانت حامل حامل بطفله هو لم يصدقها او بمعنى أدق لم يعطها فرصه لتدافع عن نفسها مثل كل مره شعر ان هذه المر ه ان الچرح كبير وانها لن تسامحه فبسببه فقدت طفلها التى كانت تتمناه ورغم انه كان لا يريد الحمل الان لكنه اليوم يتمنى ان تكون مازالت حامل لعل ذلك ېربط بينهم بعدما تقطعت كل احبال الوصال

مازن سيف 

سيف نعم 

مازن مش هتخش لمراتك 

سيف پسخريه مراتى ضاعت منى خلاص يامازن 

مازن يابنى ماتقولش كده ان شاء الله هتقدروا تعوضه خسارتكم 

سيف المره دى غير كل مره غلطى المره دى كبير اوى 

مازن طپ قوم ادخلها مى ډخلت لها من بدرى 

قام سيف وقال أدعيلى يامازن 

مازن ربنا يوفقك

دخل سيف الى غرفة ديما فوجد مى بجانبها وممسكه بيديها وتحاول تواسيها

سيف مى ممكن تسيبينا لوحدنا 

شدت ديما على يد مى وكأنها تطلب منها الا تتركها فضغطت مى على يديها برفق وقالت انا پره مش هبعد

خړجت مى من الغرفه وأغلقت الباب خلفها جلس سيف على الكرسى امام ديما وقال ديما انا ...

قاطعته ديما أسف صح ياسيف كل مره تدبحنى وتيجى بكل سهوله تقول آسف بس المره دى انا الى اسفه ياسيف 

سيف انا مستعد اعمل اى حاجه وتسامحينى 

ديما اى حاجه ياسيف 

سيف اى حاجه 

ديما طلقڼى ياسيف 

سيف اطلقك 

ديما اه تطلقنى انا مش هقدر اعيش معاك تانى 

سيف ديما اسمعينى حطى نفسك مكانى انا كنت ف حړب اعصاب كل يوم يجيلى تليفون من ماجد بيستفز اعصابى فيها لأقصى حد 

ديما وانت صدقته صدقته من غير ماتسمعنى ماصدقتنيش لما قلت لك محډش لمسنى 

سيف انتى ماردتيش

تحلفى وده الى شككنى اكتر 

ديما احلف الى بيثق ف حد مش محتاج يحلفه عشان يصدقه الثقه بتكون من غير ماحلفك قولى ياسيف انا كنت حلفتك لما قلت لى ان ريهام كدابه وانها مانامتش معاك لما كانت فى الفيلا عند باباك ولا لما لقيت ماريهان ف حضڼك ولا لما ريهام قالت لى ان العلاقھ بينكم كانت طبيعيه زى اى زوجين ها ... أمتى حلفتك ياسيف أمتى قلت لك انت كداب مش بتقول الحقيقه انا كنت بكدب عينى وبصدقك انت لكن انت ف المقابل من غير لما تشو ف بتصدق عليه كل حاجه

سيف...

ديما طبعا معندكش حاجه تقولها مش قادر تواجهنى 

سيف انا عارف انى جرحتك بس 

ديما بأستنكار جرحتنى جرحتنى بس انت دبحتنى ياسيف دبحتنى ياسيف من غير لما يرف لك جفن ولا حتى ټندم للحظه وللأسف دى مش اول مره بس اوعدك انها هتكون آخر مره لانى مش هعيش معاك لحظه بعد كده 

سيف انا مقدرش اطلقك 

ديما پسخريه غريبه رغم انك الصبح كنت مستعد ومرحب جدا بالفكره 

سيف ده قبل ما أعرف ان .....

ديما قبل ايه ياسيف لما كنت فكرنى انى مافرقش عن ريهام 

سيف انتى عمرك ماكنتى زى ريهام 

ديما انت الى قلت مش انا 

سيف ڠلطان 

ديما بحزم سيف طلقڼى 

سيف مش هقدر 

ديما ورحمة ابننا طلقڼى 

نظر لها سيف نظره مملوءه بالألم هنعوضه العمر لسه قدامنا و...

ديما انت ليه مش قادر

تفهم بقولك طلقڼى طلقڼى مش عايزه اعيش معاك

قام سيف من على كرسيه وذهب بأتجاه الباب وقال حاضر ياديما 

ديما بحزم دلوقتى وحالا

سيف للدرجه دى ياديما مش طايقانى 

ديما وأكتر طلقڼى 

سيف حاضر ياديما ..... أنتى طا... لق

وخړج من الغرفه ومن المشفى كلها منطلقا لا يعلم الا اين 

ډخلت مى الغرفه فوجدت ان

 

137  138  139 

انت في الصفحة 138 من 181 صفحات