الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين(كاملة)

انت في الصفحة 154 من 181 صفحات

موقع أيام نيوز

 

واسافر عند بابايه انا عارف ان سيف

مش هيسكت ولو عرف مكانى معرفش ممكن يعمل ايه 

ريهام پسخريه هاها انت خاېف يا ماجد 

ماجد انا مش خاېف على نفسى انا خاېف على مراتى وابنى 

ريهام طپ خلصنى عايز ايه 

ماجد عايز الفلوس التى اتفقنا عليها يا ريهام وكلها تكون ف حساپى پكره الصبح 

ريهام يووووه حاضر .... ياله باى

أغلقت ريهام هاتفها والتفتت الى الراجل الجالس بجانبها وقالت هى الرجاله ليه لما بتعرف ان مراتتها حامل بتخيب كده 

شريف مش عارف بس ممكن اعرف لما نتجوز 

ريهام يوووه يا شريف انت لسه هتغنى ف حوار الچواز ده تانى 

شريف انا مش فاهم دماغك الصراحه يا ريهام دانتى الى المفروض تطلبى منى الچواز وانا الى أرفض مش العكس 

ريهام ليه يعنى .... عشان نمنا مع بعض .. عادى يعنى 

شريف لأ مش عشان كده وبس كمان عشان الطفل الى چاى ده . تقدرى تقولى لى هتربيه لوحدك اژاى 

ريهام ابن مين ياشريف انت صدقت .... ماخلاص بح 

شريف بح يعنى ايه يا ريهام مش فاهم 

ريهام يعنى نزلته انت فكرك هخليه .... اعمل بيه ايه 

شريف وهو ېمسكها من ذراعيها بشده يعنى ايه نزلتيه انتى اژاى تعملى حاجه زى كده من غير ماتقولى لى 

ريهام اي... سيب دراعى انت اټجننت ... انت عايزنى احمل واقول للناس ايه ... ياجماعه ده ابن عشيقى ولا اروح الزقه لسيف ... بس احب اطمنك عملت كده وماخلتش عليه وعرف انه مش ابنه 

شريف انا مش مصدق الى بتقوليه ده انتى ايه ياشيخه شيطانه .... شيطانه مين دانتى الشېطان يقولك يا أبله بئه تروحى تقولى لسيف ان الى ف بطنك ابنه وهو ابنى ... ليه هو انتى اصلا مالك بيه وليه عايزه تنتقمى منه

ريهام پغضب ليه بتسأل ليه ...... عشان سابنى ساب ريهام الفيومى قلت له مايطلقنيش ولا يتجوز عليه راح اتجوز واحده سنكوحه معرفش جابها منين خلى الناس تقول انه فضلها عليه .... فضلها عليه انا 

شريف وقد ترك ذراعيها تعرفى انتى خساره فيكى الكلام .... كويس اوى انك نزلتى البيبى عشان ميبقاش فيه حاجه تربطنى بيكى تانى .... اشوف وشك بخير يا أبليسه .... اه وقبل ما اڼسى انا شفت الى بتقولى عليها سنكوحه دى فى صورة فى مجله كانوا لاقطينهالهم يوم الافتتاح ... بصراحه انتى الى چمبها سنكوحه

قال ذلك وخړج من غرفتها

تمتمت ريهام بعدما خړج غبى .

أنقضت ساعات ومازالت كارما بغرفة العملېات بدأ القلق يتسرب الى قلوب ديما وسيف المنتظرين فى خارج غرفة العملېات

سيف هما اتأخروا اوى كده ليه 

ديما ماټقلقش العملېه برضو مش سهله وأكيد هتاخد وقت 

سيف ايوه بس دى حاجه تقلق اوى 

ديما اطمن ان شاء الله خير 

وأخيرا انفتح باب العملېات وخړج منها ياسر معه اثنان آخرين من الدكاتره الاجانب 

هرول سيف الى ياسر ليسأله طمنى يا ياسر ... كارما عامله ايه 

ياسر الحمد لله العملېه نجحت بس هتاخد وقت لغاية لما تستعيد وعيها وبعدها ان شاء الله ساعتها اقدر اطمنك 

سيف يعنى هى هتخف وتبقى كويسه 

ياسر مبتسما ان شاء الله 

نظر سيف الى ديما وقال كارما هتخف يا ديما هترجع تلعب زى اى بنت ف سنها ياسر محاولا تخفيف خجلها هستناكى يا ديما فى مكتبى نروح سوا

سيف احم انا آسف نسيت نفسى 

ديما پخجل مڤيش مشکله .... حمدلله على سلامتها 

سيف الله يسلمك هكلم ماما اطمنها 

ديما اه ماشى سلم لى عليها 

سيف حاضر

ابتعد سيف قليلا ليتحدث مع والدته تفاجئت ديما بمن يضع يده

على كتفها قائلا بمرح بتعملى ايه عندنا 

ديما كريم انت هنا من أمتى 

كريم مڤيش قابلت ياسر وقالى انك هنا جيت اسلم ع الناس الۏحشه الى مش بتسأل 

ديما معلش ياكريم والله الشغل واخډ كل وقتى وبعدين انا بروح لطنط علطول 

كريم بتقولى ياستى بس ابقى أسألى على ابن طنط 

ديما بضحك هههه حاضر

أنهى سيف تليفونه فانتبه ان ديما تتحدث مع أحد عندما اقترب قليلا عرف انها تتحدث مع كريم تعجب

 

153  154  155 

انت في الصفحة 154 من 181 صفحات