الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين(كاملة)

انت في الصفحة 168 من 181 صفحات

موقع أيام نيوز

 

تكن كلها سيئه بل كان اغلبها سعيده وجميله تنهدت بصوت عالى وهى تنظر للناس وكل شخص فى المطار معه من يودعه وهى لم يكن معها أى أحد ليودعها حتى صديقتها مى طلبت منها الا تودعها نظرا لانها رجعت الى منزلها بالمنصوره وستكون المسافه طويله لمست بيديها بطنها وأبتسمت فبرغم وحدتها لكن هناك شخص واحد فقط لم يفرقها وسيكون معها وسيكون هو أنيسها فى وحدتها

رفعت ديما رأسها لتتفاجئ بمى ومازن آتين اليها 

أتت مى وهى تنهج بشده الحمد لله انى لحقتك كنت هزعل اوى من مازن لو كان أخرنى ومالحقتكيش 

مازن الحمد لله والا كانت هتعلقنى 

ديما مبتسمه برضو عملتى الى ف دماغك وجيتى 

مى مكنش ينفع ماجيش مش كفايه انك مسافره وشكلك كده مش ناوى ترجعى دلوقتى 

ديما مى انا ناويه مارجعش خالص 

مى بحزن وههون علييكى يا ديما 

ديما وهى تحاول الابتسام مهو مازن أكيد هيجيبك 

مى وانت مش هتيجى 

ديما بحزن انا ماشفتش ف البلد دى غير كل ۏجع وكل حته فيها بتفكرنى بحاجه ألمتنى عايزه أبعد يمكن أقد أنسى 

مازن ديما سيف بيحبك انا عمرى ماشفت حد بيحب حد كده بس هو 

دييما مازن أرجوك مش عايزه اتكلم هسلم عليكم عشان بينادوا على طيارتى

أحتضنت ديما مى بقوه وبكت كليهما بشده وسلمت على مازن وسحبت شنطتها بأتجاه الطائره ولكن صوت أستوقفها صوت تعرفه جيدا بل صوت تعشقه 

سيف ديما 

الټفت ديما وقالت بدهشه سيف 

وقف سيف أمامها وهو ينظر لها نظره تكفى لجميع الكلام 

ديما جيت ليه ياسيف 

سيف زى الافلام البطل بيلحق البطله ف آخر لحظه ويقولها بحبك وماتسبنيش 

ابتسمت ديما پألم وقالت بس ف كل مره البطله بتغير رأيها وبترجع مع البطل بس المره دى البطله مش ناويه تغير رأيها ولا ناوى ترجع مع البطل 

سيف عارف انا مش جاى اقولك ما تسافريش انا أكتشفت انك أحسن لك تبعدى عن انسان زيى انتى انسانه جميله وتستحقى واحد أفضل منى بكتير 

ديما 

سيف انا جاى اقولك خلى بالك من نفسك واقولك انى بحبك وهفضل احبك طول عمرى وصدقنى أى آذى انا سببته لك مكنش مقصود لان محدش بيقصد يجرح روحه وانت روحى ياديما 

ديما سيف انتى جاى تعذبنى 

سيف بالعكس انا جاى اقولك ماتعذبيش نفسك وعيشى حياتك وماتبصيش وراكى 

ديما خلى بالك على نفسك ياسيف وخلى بالك على كارما 

سيف حاضر لا اله الا الله 

ديما محمد رسول الله

أولته ديما ظهرها وهى تحاول كبح دموعها حتى صعدت الى الطائره فأغمضت عيونها وتركت العنان لدموعها لتنهمر على وجنتيها

وصلت ديما بعد ساعات الى أمريكا ووجدت كريم وياسر بانتظارها أحتنضنها ياسر وسلمت على كريم ووعدته بزياره لها ولوالدته قريبا انطلق بها ياسر الى منزله ودخلت لتجد كريستين زوجة ياسر 

كريستين مرحبا ديما 

ديما مرحبا كريستين 

كريستين هل ستقيمى دائما ام انها فقط زياره قصيره 

نهرها ياسر قائلا كريستين 

ديما سيبها يا ياسر والتفتت الى كريستين للأسف انها اقامه دائمه ولكن لا تقلقى لن امكث هنا كثيرا فسابحث عن شقه خاصه بى ف اقرب وقت 

ياسر انتى بتقولى ايه ياديما شقة ايه الى هتاخديها لوحدك 

ديما بص يا ياسر انا لا بطيق مراتك ولا هى بتطقنى فخلاص اريح عشان المشاكل كل واحد يكون ف مكان انت بس ظبطلى موضوع الشغل الى قلت لى عليه ويبقى كده كتر خيرك وشوفلى ياسيدى بيت قربب منك عشان ماتقلقش عليه 

ياسر لا طبعا

ديما مهو يكده يا أرجع مصر 

ياسر طب مش وقته الكلام ده

ديما امال فين يوسف نفسى اشوفه 

ياسر معلش عنده تمرين ف النادى اطلعى ارتاحى م السفر يا ديما وانا اول لما ييجى هبعتهولك 

ديما تمام

صعدت ديما الى الغرفه التى خصصها لها ياسر وبدلت ملابسها ونامت بسرعه جدا من الارهاق 

أستيقظت على يد صغيره جدا تداعب وجهها فتحت عيونها لتجد ابن أخيها امامها 

ديما مرحبا

يوسف انا جوو

ديما وانا ديما 

يوسف هل اناديكى ديما فقط

ديما نعم 

يوسف حسنا اسف لايقاظك ولكن أبى دائما يخبرنى انى أمتلك نفس لون عيونك فلم أطيق صبرا حتى تفتحى عيونك وآراهم 

ديما عيونك اجمل 

يوسف بل عيونك 

ديما حسنا انهم هم الاثنين احلى لانهم نفس اللون

يوسف نعم اتعلمى لقد احببتك رغم ان أمى دائما تقول عنك انك شخص كريهه 

ديما بنت ال والله ماحد مقرف غيرها 

يوسف ماذا تقولين 

ديسما لا شئ

وهكذا مرت

 

الايام واستلمت

 

167  168  169 

انت في الصفحة 168 من 181 صفحات