الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين(كاملة)

انت في الصفحة 178 من 181 صفحات

موقع أيام نيوز

 

يا مازن 

مازن انت رايح فين مش مطمن لك 

سيف رايح اعمل الى كان لازم اعمله من زمان 

مازن رايح فين ياسيف 

سيف رايح اجيب حق مراتى

قال ذلك سيف وخرج مسرعا حاول مازن اللحاق به ولكنه ركب المصعد ونزل مسرعا وركب سيارته وانطلق بها بأقصى سرعتها

رجعت ديما الى بيتها سعيده فقد طمأنها الطبيب على وضع جنينها وعرفت انه ولد وضعت ديما يدها على بطنها وقالت انت هتبقى راجلى وسندى ف الحياه صح كلهم سابونى بس انت عمرك ماهتسبنى صح ياترى بابا هينبسط لما يعرف انك ولد أكيد هيتصل عشان يطمن ده لو مكنش نسينا

وصل سيف الى الغردقه وذهب بأتجاه منزل ريهام استقبله الحارس الذى كان يعرفه ودخل الى حديقة المنزل وحاول فتح الباب الداخلى ولكنه لم يفتح فمن الواضح ان ريهام غيرت المفاتيح فأنتظرها فى الحديقه 

عادت ريهام بعد قليل وكان معها حراسه لم ينتبه لها سيف لان كان نظره كله على الشيطانه التى هدمت حياته 

دخلت ريهام وتركت الحراسه امام المنزل ولكنها سمعت من ينادى عليها ريهام 

تفاجئت ريهام بوجود سيف سيف 

سيف اه سيف سيف الى انتى دمرتيله حياته مع انه معملكيش اى حاجه وحشه غير انه اتجوزك 

ريهام وهى ترجع للخلف بأتجاه باب المنزل انت عايز ايه 

تقدم منها سيف و عيونه كلها شړ رقبتك هاخد روحك يا ريهام واريح الدنيا من شرورك 

ريهام سيف ماجد كداب 

سيف وانت عرفت منين ان ماجد قالى حاجه 

ريهام سيف انت لو قربت منى خطوه هتندم

سيف انا ندمت من زمان ندمت يوم ما عرفتك وشفتك وندمت يوم ما اتجوزتك وندمت لما ماطلقتكيش من زمان 

ريهام وهى تصرخ عندما لاحظت قرب سيف منها انتوا يا حيوانات ياله بره الحقونى الحقونى 

ھجم سيف عليها وأمسك ذراعها ووضعها وراء ظهرها ووضع يديه على فمها وحاول تكميمها فماكان من ريهام الا انها عضته فى يديها فتأوه مټألما ورفع يده عن فمها فصړخت بصوت عالى الحقونى الحقونى

مى السلام عليكم 

ديما وعليكم السلام عامل ايه يا ميوش 

مى انا الحمد لله 

ديما وقد شعرت بالحزن ف صوت مى مى مال صوتك

مى انا أصل 

ديما بقلق مى ايه الى حصل الله يخلييك انا مش ناقصه قلق 

مى بس توعدينى انك تهدى وت 

ديما انتى كده بتهدينى انت كده بتقلقينى اكتر 

مى اصل سيف 

ديما سيف ماله يا مى اتكلمى 

مى سيف تعبان اوى وف غيبوبه ف المستشفى 

ديما ايه 

مى الو الوووو ديما ديما 

كانت ديما اغلقت هاتفها وجرت الى غرفتها وسحب حقيبتها ووضعت كل الملابس التى

 

تطولها يديها فى حقيبتها وامسكت بالهاتف و اتصلت بأخيها وشرحت له وهى تبكى أخبرها ياسر انه سيتولى أمر حجز التذاكر وكل شئ وبعد قليل اتصل بها وأخبرها انه حجز لها على الرحله القادمه التى موعدها بعد ساعتين من الآن واخبرها انه سيمر عليها ليوصلها الى المطار

وصلت ديما الى المطار وهى تشعر انها أصبحت لا ترى أمامها من كثرة البكاء أستقلت سيارة أجره وأتجهت بها الى المشفى

وصلت ديما الى المشفى وصعدت الى الدور الذى به سيف دخلت الى الممر فوجدت رجاء واشرف ومى ومازن جميعهم بالخارج بمجرد ان رأتها رجاء حتى جرت عليها سيف بېموت يا ديما سيف بېموت 

ديما پبكاء ماتقوليش كده يا ماما سيف هيقوم ويبقى كويس 

رجاء بقاله من امبارح فى غيبوبه ومش قادرين يوقفوا الڼزيف 

ديما طب وايه سبب الڼزيف ده 

رجاء

 

177  178  179 

انت في الصفحة 178 من 181 صفحات