الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين(كاملة)

انت في الصفحة 54 من 181 صفحات

موقع أيام نيوز

 

سيف لههزقه 

ديما لأ سيف لسه مكلمنى وقالى انه وصل 

مى امال ده مين 

ديما هفتح واشوف

فتحت ديما الباب ووجدتها صديقتها شييرين وابنها رحبت بهم ديما كثيرا وظلوا يثرثروا ويتحدثوا دون ان يخبروا شيرين بموضوع زواج ديما لانها اتفقت مع سيف ان مى صدقتها فقط انها من ستعرف بأمر زيجتهم

رن جرس الباب مره اخرى 

ديما هو فيه ايه انهارده

شيرين ممكن يكون احمد جاى ياخدنى

فتحت ديما الباب ولكنها وجدت البواب ومعه الحاج نعيم صاحب الشقه 

ديما اهلا وسهلا ياحج نعيم 

نعيم لا اهلا ولا سهلا بصى يابنتى انا عندى ولايه وعشان كده بقولك ادامك ١٠ ايام وتلمى حاجتك وتمشى من هنا انا صحيح بأجر شقتى مفروش لكن ما بفتحهاش دعاره 

ديما انت بتقول ايه ياحج 

نعيم الى سمعتيه تنكرى ان فى واحد جالك من يومين وانهارده اتنين عشان معاكى واحده صحبتك 

ديما حضرتك فاهم غلط ده.... ده 

نعيم ده ايه انا مليش فييه انتى حره فى نفسك لكن المسخره دى ماتمش فى بيتى ياله ياعزت

نزل الحاج نعيم ومعه البواب 

التفتت ديما الى مى ثم الى شيرين التى كانت متفاجئه من ماسمعته 

شيرين بعدما استعادة نفسها ياله يامروانهبقى اجيلك تانى ياديما 

ديما مش هتستنى احمد

شيرين وهى تسرع تجاه الباب شكله هيتأخر

خرجت شيرين من الباب واغلقته ديما خلفها وجلست على الارض وهى ظهرها للباب .........

الحلقه العشرون

جلست ديما على الارض مسنده ظهرها ع الباب وضمت ركبتيها الى صدرها ووضعت رأسها على ركبتيها

ديما بحزن طبعا هتقولى انى انا غلطانه صح

اومأت ديما برأسها علامة الموافقه 

مى ليه 

ديما لما كنت فى المنصوره وانا راجعه كان مستنينى ادام العماره طلعنا هنا اتكلمنا واتغدى معايه ونزل 

مى وده صح 

ديما ....

مى يعنى عارفه انه غلط 

ديما بحزن شديد والله ماحصل حاجه 

مى عارفه وواثقه من كده عشان انا اعرف ديما كويس بس الناس الى فى العماره وعزت البواب ده وصاحب الشقه مايعرفوهاش شافوا واحده ست وراجل مقفول عليهم باب واحد يبقى لازم يظنوا 

ديما .............

مى انا مش عايزه اقولك انك غلطتى عشان ماتزعليش منى وتفتكرى انى بغلطك عمال على بطال بس هقولك حاجه تانيه مايهمكيش منهم هما اصلا ناس انتى مش هتقابليهم تانى انتى هتتجوزى سيف الخميس الجاى وهتمشى من هنا يعنى قبل المده الى الحاج نعيم حددها يعنى خلاص سيبك منهم

ديما ازاى بس يامى طب وشيرين 

مى اهى شيرين دى بالذات لازم تعرف عرفيها واحكيلها ان انتى وسيف مخطوبين 

ديما مهو سيف قالى ماتقوليش لحد 

مى انا واثقه انك لو قلتى له على الى حصل مش هيمانع انك تعرفيها

ديما اقوله ايه يامى انتى عارفه سيف عصبى جدا ممكن يجى يهد الدنيا على دماغهم وهتبقى ڤضيحه اكبر 

مى طب خلاص قولى له انها لازم تعرف من باب انها جارتك وهتستغرب انك رحتى فين وهى متعوده تجيلك علطول 

ديما مش عارفه 

مى مفيش أدامك غير الحل ده اصلا انتى كده مش بتكدبى هى اصلا بجد لازم تعرف هى جارتك من زمان 

ديما خلاص هقوم اكلمه 

مى طب ياله ياحبيبتى قومى كلميه ونامى تعبتى انهارده 

ديما اوك

قامت ديما من مكانها ودخلت الى غرفتها وهاتفت سيف

سيف الو ديما انتى كويسه 

ديما اه كويسه متتخضش

سيف اصلك مش متعوده تكلمينى وكمان الوقت متأخر فقلقت 

ديما معلش لو كنت قلقتك 

سيف اتصلى فى اى وقت يابنتى انا بس مش متعود عشان كده اټخضيت 

ديما اها

سيف ها قوليلى بتتصلى عايزه حاجه ولا وحشتك 

تجاهلت ديما تعليقه سيف كنت عايزه اطلب منك طلب 

سيف أؤمرينى 

ديما فاكر شيرين جارتى 

سيف امممم اه فاكرها 

ديما كنت عايزه اعرفها بموضوعنا يعنى بموضوع جوازنا 

سيف .........

ديما لو هتضايق خلاص انا عارفه اننا متفقين 

سيف لأ ديما مفيش مشكله انا معنديش مانع 

ديما ميرسى ياسيف بجد بجد ربنا يخليك ليه 

سيف بأبتسامه لو اعرف ان موافقتى هتخلينى اسمع الكلمه الحلوه دى انا كنت قلت لك قولى لها م الاول

ديما كلمة ايه 

سيف تصبحى على خير يا

 

ديما 

دييما وانت من اهله سلام

اغلقت ديما الهاتف وظلت تفكر ماهى الكلمه التى أسعدت سيف استعادت الحوار وتذكرتها فأبتسمت 

ديما لنفسها انا مش عارفه طلعت منى أزاى

نامت ديما بعمق هذه الليله واستيقظت مبكرا

مى صباح الخير ايه الحلاوه دى 

ديما صباح النور ايه رأيك 

مى تقدم جميل ولو ان يعنى البنطلون....

ديما مى ارحمينى ده تقدم هائل 

مى ماشى ياستى مش هحبطك كلمتى سيف 

ديما

 

53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 181 صفحات