الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين(كاملة)

انت في الصفحة 58 من 181 صفحات

موقع أيام نيوز

 

عايز تدخل لسيف 

مازن اه هو فى حد عنده جوه 

ديما لآ لوحده 

مازن طب انا داخل له 

ديما اتفضل

جلست ديما على مكتبها مره اخرى وبعدها بقليل دخلت مى

مى السلام عليكم 

ديما مى ايه الى طلعك 

مى ردى السلام الاول وبعدين بكلمك تلفونك مغلق

انتبهت ديما ان هاتفها مغلق ولم تلاحظه 

سورى ياحبيبتى فصل شحن وما أخدتش بالى 

مى ولا يهمكمش ياله 

ديما اها انا خلصت ياله

خرج سيف ومازن من مكتب سيف فوجدوا مى عند ديما

سيف يامرحب يامرحب منوره شركتنا يا انسه مى 

مى شكرا 

مازن هو انتى جيتى امتى 

مى نعم 

مازن قصدى طلعتى منين 

مى يعنى ايه 

مازن قصدى ايه الى جابك يوووه قصدى حلو انك جيتى يوووه مش عارف

ضحك كلا من ديما وسيف على ارتباك مازن 

سيف ايه ياعم انت هنجت

مازن ايه... لأ ...ليه 

سيف طب عينك بئه لحسن هتوجعك كده

انتبه مازن انه يتمعن فى مى حتى مى لاحظت نظراته التى اخجلتها وجعلت خدودها تحمر 

مى بخجل ياله ياديما 

ديما اه ياله 

سيف رايحين فين

ديما مفيش هنشترى شوية حاجات 

سيف طب نوصلكم انا ومازن 

مى لأ 

مازن ليه 

مى هو كده وخلاص 

ديما مفيش داعى انا معايه عربيتى 

سيف زى ماتحبى اه صحيح انا جبت الشهاده 

ديما طب كويس ياله يامى

ذهبت مى وديما من امام سيف ومازن 

مازن انت ياعم مش تمسك فيهم شويه كمان

سيف مضيقا عينه هى ايه الحكايه بالظبط ياصاحبى 

مازن لا حكايه ولا حاجه ياله عشان اوصلك وارجع اكمل نومى الى صحتنى منه

انقضت الايام سريعا وجاء اليوم الموعود يوم عقد قران ديما وسيف

عقد القران كان بمنزل ديما كما كان الاتفاق والمفاجأه التى اعدها سيف انه سافر باكرا الى المنصوره واحضر خالها مفاحأه اسعدت ديما كثيرا حتى البكاء

حضرعقد القران كل من والد ووالدة سيف وكارما التى كانت كالملاك بفستانها الوردى وخال ديما ومى ومازن

كان سيف يرتدى حله سوداء وقميص ابيض وكرافت من اللون الاسود فكان يبدو وسيما جدا اما ديما فارتدت فستانا من اللون الكحلى بأكمام شيفون سوداء تصل الى منتصف ذراعها انساب الفستان على جسدها الرشيق فزاده جمالا وعقدت ديما شعرها فوق رأسها واستخدمت ميكياج رقيق ابرز ملامحها الرقيقه

وقف سيف بهيئته الجميله امام ديما وامسك يدها وطبع قبل رقيقه عليها وقال انا مبسوط اوى انك هتبقى بتاعتى

لم يعطى سيف مجال لديما لترد على كلمته وسحبها من يديها لتجلس بجانبه وبدأ عقد القران

شعرت ديما انها فى حلم كانت تردد انا فى حلم انا لست هنا ولم تشعر بانقضاء عقد قرانها او لكلمات سيف وخالها بصفته وكيلها ولكنها سمعت آخر جمله

سيف قبلت زواجها ...........

الحلقه ٢١٢٢

قبلت زواجها

نفس الكلمه تسمعها ديما للمره الثانيه ولكن هذه المره المشاعر مختلفه ففى المره السابقه كانت فى منتهى السعاده وكأنها امتلكت الدنيا كلها بين يديه اما الان فمشاعرها لاتستطيع تحديد ماهيتها اهى خوف ام حزن ام توتر ولكن الاكيد ليست سعاده

افاقت ديما على يد خالها توضع فوق يديها بلمسه حانيه

عبد الله الف مبروك يابنتى الحمد لله انا كده اطمنت عليكى 

ديما الله يبارك فيك ياخالو 

عبدالله جوزك راجل محترم مانساش وقفته معانا يوم ۏفاة والدك والى كبروا فى نظرى اوى لما جالى انهارده عشان ياخدنى عشان احضر فرحك 

ديما اه... الحمد لله انا مبسوطه اوى ياخالو ان حضرتك جيت 

عبدالله وانا كمان يابنتى

تدخل اشرف 

اشرف ايه ياحاج عبدالله محتكر العروسه ليه سبنى ابارك لمرات ابنى 

عبدالله ما انت هتاخدوها عندكم ياسيدى علطول سيبهالى شويه 

اشرف طب سبنى اباركلها والټفت الى ديما .... الف مبروك يابنتى 

ديما الله يبارك فيك يا انكل 

قبلها على وجنتيها وبعدها جاءت كارماو رجاء التى احتضنتها بشده حتى جعلت الدموع تطفو الى عينها

رجاء الف مبروك علينا انتى يابنتى انا فرحانه انهارده وكأن اول مره بشوف ابنى بيتجوز انتى الزوجه الى كنت بتمناها لابنى

ديما بدموع ميرسى ياطنط 

كارما مبروك يادودى انا مبسوطه انك هتكونى معانا

 

علطول 

ديما وانا كمان مبسوطه عشان هكون معاكى علطول

كارما انا بحبك اوى يادودى 

ديما وانا كمان ياكوكى 

كانت مى بالمطبخ تعد المشروبات والحلويات استعدادا لتقديمها للضيوف 

دخل مازن ووجد مى تعمل بهمه فى المطبخكانت تتحرك بخفه وكأنها فراشه فأقترب منها ببطء دون ان يحدث صوت

مازن انسه مى 

مى اوقعت ديما ماكان بيدها بسم الله ... خضتنى مش تعمل صوت وانت داخل 

مازن اسفه مكنتش اقصد اخضك اوى كده

عقدت مى يديها

 

57  58  59 

انت في الصفحة 58 من 181 صفحات