الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين(كاملة)

انت في الصفحة 64 من 181 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ياعم سيبها بقولك

كان طارق ابن خال ديما طويل جدا وعريض المنكبين ويتميز ببنيه رياضيه لذلك لم يستطيع سيف ان يزحزح ذراعه 

طارق ياعم اهدى انا ابن خالها وعشان ترتاح اخوها فى الرضاعه 

سيف ولو

سيف بحنق مايضرش 

طارق طب انا ماتعرفتش بيك 

سيف انا سيف الجيار جوز ديما 

طارق وانا طارق عبدالله معلش مجتش فرصه نتقابل قبل كده 

سيف كويس برضو

طارق عامله ايه يادودو مبروك ياحبيبتى 

ديما الله يبارك فيك يا طارق عقبالك 

طارق قريب ان شاء الله 

سيف بغيظ ياله نطلع ياديما عشان انا تعبان 

ديما اهمعلش ياطارق احنا لسه واصلين وسيف تعبان م السواقه 

طارق اه طبعا انت حاجزين سويت رقم كام 

سيف ٣١٢

طارق متفاجئا ايه ... طب تعالوا معايه

ذهب طارق الى الريسبشن وعاد معه مفتاح لسويت آخر 

ده السويت الملكى مفتاحه مابيطلعش لغير الناس الهاى كلاس بس 

سيف خليهولك انا عايز السويت الى حجزته 

احرجت ديما وقالت شكرا ياطارقاكيد هناخد المفتاح 

اخدت ديما المفتاح من طارق وسحبت سيف من امام طارق وسارت ملوحه لطارق

ديما اكيد هنشوفك تانى ياطارق 

طارق اكيد

ركبت ديما مع سيف المصعد ولاحظت انه يضغط على اسنانه بعصبيه فقررت ان تنتظر الا ان يهدأ

دخل سيف وديما الى السويت وكان ملكيا بمعنى الكلمه فكل مافيه ينطق بالفخامه والاناقه كان ملحق بصالته الفخمه غرفتين احدهم لتبديل الملابس واخرى غرفة نوم بسرير ملكى فى وسطه وملحق به حمام فخم جدا وشرفه تطل على الشاطئ الخاص بالقريه

ديما وااااو.... ده تحفه 

سيفبعدم اهتمام اه حلو 

ديما حلو بس ده تحفه 

سيف عادى يعنى 

نظرت ديما الى سيف هو انت ليه اتضايقت من طارق 

سيف منفجرا مانتش شايفه البشمهندس عمال يفعص فيكى ازاى أدامى ومش عايزانى اضايق

ديما ده اخويه 

سيف وليكن انا ماشفتوش وهو بيرضع معاكى وبعدين انتى عايزه تفهمينى ان ده كله ادك 

ديما اه والله 

سييف معرفشانا عايز امشى من هنا تعالى نسافر حته تانيه او نروح اى فندق تانى انا القريه هنا مش عجبانى 

ديما مبتسمه بس انا عجبانى 

سيف ماشى ياديمالعلمك انا السويت التانى كنت حاجزوا بسريرين والى ادهلنا ابن خالك الغتت ده بسرير واحد وانا مش هنام على كنبات نامى انتى فى البانيو بئه

وتركها ودخل الى الغرفه ومنها الى الحمام الملحق به وصفق الباب خلفه

سيف متنحنحا اسف نسيت اخد هدومى معايه 

ديما دون ان تنظر له مفيش مشكله هنتطلب اكل 

جلس بجانبها الصراحه انا مېت م التعب ورجلى شده عليه 

ديما بقلق حاسس بأيه 

سيف مفيش ماتقلقيش انا بس محتاج انام شويه وهبقى كويس 

ديما متأكد

سيف اهاهى ساعه وهقوم كويسماتيجى تنامى انتى كمان 

ديما بأرتباك ايه لأ انا هتفرج ع التى فى 

سيف وقد علم انها تتهرب من النوم بجانبه ماشى براحتك

ركب سيف المصعد واثناء خروجه منه اصطدم بطارق 

طارق لسه كنت بسأل ديما عليك

سيف وهو يجز على اسنانه واللهطب عن أذنك 

طارق انا عايزك بس 

سيف لا والله مش فاضى 

طارق صدقنى مش هتندم

سيف اتفضل

جلس سيف وطارق وطلبوا القهوه

سيف خير 

طارق هو انت اتجوزت ديما ليه

سيف نعم عن اذنك 

طارق استنى بس اقعد انت حمقى كده ليه 

سيف اصلك بتسأل اسئله غريبه 

طارق طب هوضحلك انا عارف ان السويت الى اختارته بسريرين 

سييف وايه يعنى انت مالك اصلا 

طارق مبتسما كلنا استغربنا لما عرفنا ان ديما هتجوز بعد ادهم لان الكل عارف هيه اد ايه كانت بتحبه بس انا الوحيد الى عارف ان ده مش حب 

سيف نعم عايز تفهمنى ان ديما مابتحبش ادهم 

طارق ايوه 

سيف غلطان 

سيف محتكرها ازاى 

طارق يعنى هوكان الاخ والصديق والاب والام وكل حاجه ديما مكنش ليها صحاب هنا خالص غيره

هنا تذكر سيف كلام ديما عن عدم وجود اصدقاء لها منذ ان جاءت الى مصر

طارق مكملا ديما مكنش عندها خيارات فاهمنى ياتحبه ياتحبه

 

ملهاش حل تانى 

سيف قصدك انه تعود بس مش حب 

طارق ايوه بالظبط كده يمكن ديما لو حياتها عاديه مكنتش حبت واحد زى آدهم ديما عايز واحد زيك كده دمه حامى بيغضب ويثور ويغير مش زى ادهم الى كانت شخصيته ضعيفه هشه رغم انه كان ظابط ناجح بس مكنش ينفع ديما

سيف ......

طارق انا مااعرفش طبيعة علاقتك بديما ولا سبب جوازكم بس كل الى اعرفه انى حاسس انها مياله لي بس هيه مش هتعترف بسهوله فأديها وقتها وخليك جمبها

سيف وهو شارد اكيد

قام طارق من ع الطاوله أوم روح لمراتك 

سيف

 

63  64  65 

انت في الصفحة 64 من 181 صفحات