الأحد 24 نوفمبر 2024

اسيا رواية اسيا بقلم حنان

انت في الصفحة 15 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

متحطنيش فى موقف زفت زى دا دلوقتى 
لتنظر اليه پغضب الموقف دا انت الى حاطط نفسك فيه يا سليم الاختيار سهل يا انا يا بنت عمك
دا انت تحمد ربنا انى اديتك فرصه تختار أصلا بعد كدبك عليا
_انتى عارفه انى مكدبتش بمزاجى 
لتنظر اليه بضيق مش هتفرق النتيجه واحده ردك يوصلى بكره يا سليم فى الفرح يا تروح معايا بعد الفرح يا اروح انا لوحدى سلام 
ثم تركته وغادرت ونزلت الى الاسفل
الحنه مع النساء بينما هو جلس على حرف السرير بتفكير وعقله يكاد ينفجر 
كان يجلس تحت مع الرجال وهو يراهم يضحكون ويركبون الحصان ويحطبوا سويا ليدعوه حمدان لركوب احدى الخيول واللعب بالعصا مع العريس ليقابل عرضه بسرور ليصعد على ظهر الحصان الاسود الجذاب ليقابله مهند بفرس اخر ليرقصوا على الفرس بسعاده وفرح 
بينما فى الاعلى تتابعهم عيون الفتيات باعجاب شديد من وسامته لتنظر معهم اسيا وهى تراه بجلباب الصعيدى وهو على الفرس كفارس احلامها لتتنهد بهيام ثم تفوق سريعا على حديث الفتيات الاخرى عن وسامته لتغمض عيونها بضيق وهو يلمحها تقف من بينهم ليبتسم لها بحب لتبتعد عن الشرفه سريعا وقلبها ينبض بشده وتنزل الى عند الستات بسرعه قبل ان يراهاومره اخرى ويبعثرها بنظراته 
ليمر اليوم بسلاام حتى جاء يوم الفرح وهو اليوم المعهود لدى الجميع 
لتتجهز اسيا بفستانها الموف البسيط والميكب الهادى لتسمع طرق على الباب لتسمح للطارق بالدخول لتدخل قمر التى ترتدى فستان احمر للركبه قليلا وواسع من الاسفل ومجسم من فوق 
لتنظر اليها اسيا باستغراب تعالى يا خيتى اتفضلى 
لتدخل قمر بهدوؤ انا عارفه انك مستغربه وكده بس بصراحه الروج بتاعى مش لاقياه ممكن الاقى عندك لون احمر 
لتبتسم اسيا بهدوؤ وتحضر لها الروج لتساعدها على وضعه لها لتبتسم قمر مين يفكر الى انا وانتى ضراير متحوزين نفس الشخص 
لتتنهد اسيا محدش عارف الجدر فين يا خيتى 
ليقاطعهم خبط على الباب ليدخل سليم بعبائته السوداء الصعيديه وهو ينظر اليهم بهدوؤ لتقول له اسيا خير يا واد عمى فى حاجه 
لينظر اليهم وياخذ نفسه بعمق وينظر الى واحده منهم انتى طالق
لينظروا اليه بصډمه ودموع ثم ينظروا الى بعضهم البعض بتوتر ودموع وحزن 
ليغمض عيونه بلم وهو ينظر اليها انا اسف بس اكده الجرار الصح 
لتتنهد بدموع وهى تهز رأسها بهدوؤ لينظر اليهم فى حديت عاوزه اخبركم بيه ولازم انتوا الاتنين تسمعونى للأخر 
لتقطاعه قمر بدموع انا هسافر امتا 
ليتنهد بضيق قريب يا قمر. قريب خالص 
لتنظر اسيا الى الأرض بدموع وتوتر
ليبادله الاخر العناق بسعاده الله يبارك فيك يا صاحبى عقبالك يارب 
ليقترب منهم حمدان بسعاده يلا يا مهند يا ولدى ادخل عند عروستك 
ليبتسم له مهند بسعاده ويدخل بسرعه الى الداخل بينما نظر ظافر الى حمدان بهدوؤ كنت عايز اتكلم مع حضرتك فى موضوع مهم شويه 
تنهد حمدان بهدوؤ روح نام يا ولدى وبكره الصبح يحلها الف حلال يلا 
ليتنهد ظافر بضيق ولكن لا يجد مفر سوى الذهاب فعلا فيتركه ويغادر من امامه بينما اخذ حمدان يتطلع الى اثره بغموض طلعت وااعر جوى يا مصرااوى بكره كله هيبان. 
دخل الى الغرفه وهو يحملها بين يديه كالطفله المدلله وهو لا يبعد عيونه عن عيونها بحب وهى تبادله بخجل وتوتر لينزلها فى منتصف الغرفه بهدوؤ وهو مازال بحب وحنان لتنزل هى عيونها بخجل الى الارض ليمد يده بحنان ويرفع عيونها عليه وهو يهمس لها بعشق عيونك دى طول ما هى معايا متبصش غير عليا وبس علشان اعرف اشبع منها ممكن 
لتبتسم بخجل انت بتخجلنى بحديتك دا يا مهند 
ليبتسم بفرحه وسعاده قولى مهند كده تانى والنبى 
لتبتسم بخجل بس اياااك الله 
بحب وسعاده اول مره تقوليلى اسمى على طول بتقوليلى يا مصراوى او يا سبعى 
ليفتح عيونه بصډمه ويخرجها 
لتضحك بخجل بحبك الاه مش انت راجلى ولازم اجولك اكده 
لينزلها برفق بحب انا عمرى ما هتكسف اورى للناس كلها انا بحبك قد اييه والله 
لتنظر داخل عيونه بفرحه وحب ليبدلها نظرات العشق
كانت تجلس فى الشرفه بغرفتها وهى تتابع النجوم وتتنهد بدموع وهى تتذكر ما حدث وما سيحدث بحياتها الان بعد كلام سليم فى الفرح ماذا ستفعل! والأهم ماذا سيفعل ظافر 
لتتنهد بدموع وهى تقول بخفوت يارب انا تعبت تعبت معنديش طاجه اعمل حاجه تانى دلينى على الصح وبس جولى فين طريجى الى همشى فيه بعدين مين الصح ومين الغلط يارب 
لتتنهد بدموع وهى مازالت تتطلع الى السماء بشرود ليقاطعها صوت ارټطام بجانبها لتنظر بأستغراب لتجد ورقه ملفوفه على حجر لتنزل وتجذبها ثم تنظر الى الاسفل وهى تبحث عن الذى القى تلك الورقه لم تجد اى احد 
لتنظر الى الورقه باستغراب ثم تفتحها بهدوؤ وتبدأ بقرأتها 
إلى مشاغبتى الصغيره الى سليطه اللسان التى سړقت قلبى بيد خفيه حقا لا أدرى كيف تخرج تلك اللكلمات من عقلى الآن فالحقيقه ان تلك الحروف قد خططت بيد قلبى وشكلت بدقاته المتتاليه التى لا تنبض سوى بأسمك كل طلباتك
بالنسبه لى أوامر وفرمانات مطاعه ولكن أعتذر عن تنفيذ طلبك الأخير برحيلى من هنا فإن رحلت يا
عزيزتى سأسير جسد بلا قلب وروح كالمكينه الآليه فمفتاح قلبى وسعادتى يكمن فى يديكى لقد حاولت جاهدا أن أتخطى كل ذكرياتنا الأخيره ولكن بلا جدوى لأكتشف انها محفوره ومنقوشه داخل كل جدران قلبى لقد هلكت وهلك قلبى يا مشاكستى أريد فرصه واحده ثقى بى لمره واحده وسأجلبك الى حصون قلعتى امام عيون الجميع فقط اريد ابتسامه كأشاره لأكمل تلك الساحه من أجلك أريد ان أخرج من هنا وانتى بيدى هل تسمحين لى بفرصه لنجاتى فقط فرصه واحده حيث يزال وجهك سيد الإطمئنان رغم الغياب المر 
لتنتهى من قرأته بدموع وجسد يرتجف من تلك العبارات التى قراتها لتغمض عيونها بقوه وقلبها الذى يعلو من نبضاته معارضا تفكيرها وما تنوى فعله لتفتح عيونها وهى تجده فى الاسفل ينظر اليها بانتظار وقلق من ردها لتستمر نظراتهم طويلا ليهمس بخفوت ابتسامه ابتسامه بس يا اسيا ارجوكى 
لتنظر الى ملامحه الخائفه والمتوتره بدموع لتغمض عيونها وتخرج تنهيده وتبتسم له من وسط دموعها وتدلف الى الداخل بسرعه 
اما هو كاد ان يقفز من السعاده وهو يضحك بشده ضحكت ضحكت والله ضحكت يس 
ليتحرك بسعاده وفرحه عارمه وهو يتنهد بعشق وعد يا اسيا مش هطلع من بيتكم غير وايدك فى ايدى صدقينى.... 
ظهرت اشعه شمس يوم جديد على الجميع بقرارات واخبار صادمه للكثير اليوم ليظل كما هو مكانه منذ الليل وهو يتطلع الى الشرفه والتفكير يداهمه هل ما فعله كان القرار الصح هل قرار طلاقه رغم المميزات التى توجد بها كانت صحيحه ليزفر بضيق وظافر دا كمان هخلص منه ازاى من هنا 
ليفوق على دقات على الباب من الخدامه دكتور سليم الحج حمدان مشيع للكل على الفطار تحت رايدكم كليتكم 
ليتنهد بضيق ماشى نازل 
ثم يهز راسه بضيق لازم ينادى للكل ما هو دا اليوم الى المفروض ابلغه قرارى 
لياخذ نفسه بعمق وهو يستعد للمعركه التى ستدور للأن 
ليخرج من غرفته وينزل الى الاسفل ليجد الجميع مجتمع تحت بانتظار الحج حمدان ليجلس بهدوؤ وهو يتابع بنظراته
ظافر الذى ينظر الى
اسيا بشڠف وحب لينفخ سليم بضيق انت بتعمل اييه يا جدع انت فى اجتماع للعيله 
لينظر اليه ظافر ببرود ولا يرد ليهتف مهند الحج حمدان طلب من الكل يكون موجود وظافر معانا 
لينفخ سليم پغضب وهو يفرك يديه بڠيظ وتوتر 
ليقترب مهند وهو يهمس لهنادى التى تجلس بجانبه بڠيظ يعنى الموضوع الى الحج حمدان دا عايزه مينفعش يتأجل كام يوم دا النهارده صباحيتى يا نااس 
لتبتسم بخجل بس يا مهند اكيد فى حاجه مهمه لكل دا 
لتلكمه بخجل فى كتفه اتلم الحج حمدان جه 
ليعتدل فى جلسته عندما سمع حمحمه الشيخ حمدان وهو يجلس امامهم جميعا 
لينظر الى اسيا التى تجلس بهدوؤ وهى تفرك يدها بتوتر وخۏف بينما قمر التى تجلس بجانبها بهدوؤ وتطلع اليهم بتوتر وخۏف ايضا 
ليقول بجديه فى الى عارف انا مجمعكم لييه وفى الى مش خابر بس جبل ما اتحدت لازم اسال سليم جررت يا ولدى! 
ليتنهد سليم وهو ينظر الى اسيا وقمر بضيق ايوه يا حج قررت 
ليبتسم الحح بهدوؤ بس مش هاممنى جرارك يا ولدى 
ليعقد سليم حاجبيه باستغراب ازاى يعنى يا حج اومال مين الى قالى اعمل كده مش انت 
ليخبط حمدان العصا بصرامه وانت مفكر انى عبيط هغلط الغلط مرتين ايااك
انت لو ولدى فأسيا بتى وانا مش ظالم علشان أجبرها تعيش مع
حد مش عايزااه 
لينظر اليه سليم بتوجس يعنى اييه يا حج 
ليحول حمدان انظاره الى اسيا بهدوؤ اتحدتى يا بتى جوليلى عايزه حوازتك من سليم رايداه ولا مش رايدااه 
لتنظر اليهم بتوتر وهى تبتلع ريقها بخۏف من الانظار المصبه باتجاهها لتقول بخفوت الى انت عايزه يا عمى 
ليبتسم بحنان لع يا بتى الى انتى رايداه انا هنفذه انا مش هظلمك اكتر من اكده جوليلى جرارك 
لينظر اليها ظافر بحماس ان تقول والجميع لكن هى تقف بدموع وهى تنظر اليهم پقهر دلوجتى حريتى يا عمى دلوجتى اختار كان فين حريتى دى لما ابنك الدكتور زلنى بعلامى هاا كان فين كان فين وانتوا بتحوزنونى من غير علمى كان فين كان فين حريتى لما اشتغلت خدامه لما هربت فى بيوت الناس علشان خاېفه اتحبس فى جوازه ظلم ليا كان فين حريتى وانا بسمع كلام الى اسمه جوزى علشان نعيش فى دور امينه وسى السيد هاا كان فين حريتى كان فين حريتى دى وانا بنام معيطه ودموعى مش بتبطل يا عمى كانت فين وانا کرهت الدنيا كلاتها انا شوفت كتير يعمى شوفت كتير وانا لسه فى بدايه حياتى جلبى وجعنى يا عمى مش عارفه اعمل حاجه مش عارفه 
لتنخرط باكيه بدموع وشده وهى واقفه 
لينظر اليها الجميع بحزن وقهر على حالاتها
لينظر لها عمها بحزن مكنتش اعرف ان حصلك كل دى يا بتااى 
لتمسح هى دموعها پقهر وحزن
حصلى كتير جوى يا عمى كتير جوى بس احب اطمنك ولدك طلجنى امبارح يعنى دلوجتى مرته جمر وبس يا عمى 
لينظر لهم الجميع بصډمه وشهقه خرجت من وسطهم بصډمه وحزن على ما حدث لينظر حمدان الى سليم بجمود حديت بنت عمك دا صح يا سليم 
لينظر سليم الى الارض بحزن ايوه يا حج انا طلجتها امبارح
لينظر اليه حمدان بجمود خد مرتك يا ولدى وادلوا على مصر بعيد عنا وورقه الطلاج هتبجا اهنى كمان هبابه توجعها وتغور من
اهنى سامع 
لينزل راسه الى الأرض بحزن ولم يرد 
ليحول حمدان نظراته الى ظافر الذى يقف لا يشعر باى شئ سوى دموعها التى تنزل بلا توقف لا ينكر فرحته الداخليه بطلاقها لكن
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 16 صفحات