الإثنين 25 نوفمبر 2024

حكايتي مع صهيب رواية حكايتي مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز

انت في الصفحة 23 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

وقف رفيق بالعربية قدام استراحة صهيب بمزرعته نزل صهيب من العربية لقي عمة وكام واحد من عيلته ومن اهل رفيق بينزلوا من عربيته بص لعمة بتحدي وقاسم بصله باستهزاء 
صهيب اتعصب راح فتح باب العربية من جانب زبيدة ونزلت بسرعه بعد ما سعدها ورفيق فتح الباب من جانب سنابل ومد ايده يساعدة رفصت سنابل تمد اديها ونزلت لوحدها غصن پخوف نزلت من ال عربية اول ما صهيب شافهامغطية وشها رفع عينه لعمه وفجاة الټفت مرة تانيه بلع ريقة اول ما شاف غصن بص لعمة بذهول طلع قاسم ضحك بصوت عالي وقال... لولي العيبة كنت ضړبت ڼار من
صهيب بيبص لعمه بغيظ لاحظت زبيدة طبطبت على غصن.. قربي
يا غصن سلمي علي عمك قاسم 
قاسم بت خير ياحجة قال الكلام ده وغمز لصهيب يلا يا عريس خد عروستك . 
صهيب قرب من غصن مد ايده ليها من غير ما يكلمها وقفت مكانها متحركتش. 
صهيب... مش يلا بينا ندخل ولا هنفضل واقفين كتير. 
زبيدة.... يلا ياحبيبتي ويا جوزك سلمى على امك وامشي معه مټخافيش احنا قاعدين هنا جنبك. 
سنابل غصن وغصن مسكت فيها مش عاوزة تسبها رفيق اتحرج من نظرات الناس ليهم وسمع همس بين الرجالة الوقفين بيبصوا على سنابل وغصن وسالوا امته لقوها خاف الكلام يكتر قرب وقال.. خبريه يا عريس واقف كده قرب شيل عروستك وادخل مش واخد بالك من ضړب الڼار وزراغيت جايه من ناحية الشرفوة. 
شفيق... عقبال الباقين كلهم يارب. 
قاسم... يارب يا حج شفيق نص ساعة عدت ياتري مين عليه الدور في الاربعة الباقين. 
صهيب انحن شال غصن بعصبية مهمهوش خۏفها وبكاها دخل الاستراحة وقفل الباب برجله نزل غصن في اوضة النوم ووقف ياخد نفسه وبصوت حاول يهدي نفسه... ممكن تبطلي عياط وخلينا نخلص من الورطة دى سكت وراح يفتح الباب بعد ما سمع صوت خبط على الباب وحد بينادى عليه فتح لقي عمة شايل شنطة هدوم غصن ادها لصهيب ... معلش ياعريس هنعطلك شوية بس دي شنطة العروسة عشان تغير هدومها. 
صهيب اخد الشنطة بغيظ... ياريت ياعمي متحاولش تلعب بالكلام مبقناش دقيقتين دخلين. 
قاسم بص في ساعة ايده تمن دقايق تقصد. 
صهيب... عمي بعد اذنك هقفل الباب.
مشي قاسم بيضحك
من قلبه ودخل صهيب شنطة غصن وقال ليها... انا هغير هدومي بالحمام على ما
تغيري. 
طلع صهيب من الاوضة قلع جاكت بدلته والقميص ودخل الحمام غسل وشه وخرج راح لاوضة النوم لقي غصن قاعدة على الكرسي زى ماهي قرب منها... انت زى ما انتي بفستان الفرح مش تغيري هدومك. 
غصن هزت راسها من غير ما تكلم . 
صهيب... بتهزى راسك بلاء ليه مش مفروض اهلك معرفينك يعني ايه جواز وان مفروض ننهي الموضوع بسرعة عشان الناس الوقفين برة يطمنوا ويمشوا. 
غصن...فضلت سكته. 
صهيب بعصبية... انطقي ما تسكتيش كده سمعيني صوتك. 
غصن... ايوة ستي قالتلي. 
صهيب... مدام كده
قاعدة ليه مغيرتيش. 
غصن... هغير بس معرفتش افتح الزرار بتاع الفستان . 
صهيب.. هتفتحية ازاي وانت لبسه الطرحة الغريبة دي ومغمية عينك ومدارية وشك اكيد صعب يعني.
فتح صهيب الزرار... انا خارج اكلم في التليفون برة في الصالة على ما تغيري خرج صهيب واتصل علي الدكتور الخاص بأريام واطمن عليها فتح التليفون مرة تانية وقف يبص على صورة
أريام وهي نايمة على السرير فاق لما سمع ضړب ڼار وصوت زغاريد دخل على غصن وقف مكانه متسمر بيبص عليها وقفه لبسه عباية
سمرة واسعه ومدياله ضهرها قرب منها بضيق 
وديرها ليه وقف
اسمك ايه. 
غصن بخجل من لمسه لوشها اتكلمت بصوت هادي متقطع من الخجل.. غ غصن. 
صهيب... غصن اسمك جميل بس مش أجمل من وشك. 
غصن مش قادره ترد وتقول ايه معقولة هي جميلة زى ما بيقول رفعت اديها تحسس على وشها استغرب صهيب. 
صهيب...
مالك بتحسس كده ليه علي وشك. 
غصن.. ها لا مفيش بس اصل اصل بتقول اني جميلة. 
صهيب... انت مش جميلة وبس انتي فاتنه. 
غصن... هاه قصدك ايه. 
صهيب اخدها ومشي بيها ناحيه المرايا وقال ليها بصي كده وشك عامل زي وش الأطفال ناعم اوي ديرها ليه مرة تانيه وشاور على لبسها قالها.. ايه اللي لبسه ده في عروسة تلبس اسود. 
غصن... اصل عاوزة اصلي العشاء وملقتش حاجه في الهدوم اللي ستي جيبهالي حاجه تنفع اصلي بيها غير دى. 
صهيب تصلي ده وقته صلاة مش سامعه ضړب الڼار اللي كل خمس دقايق ده. 
غصن... اصل خاېفة العشاء تفتني. 
صهيب
وهو بيشلها وبيروح ناحية السرير... الليل كله عشاء تقدري تصلي لحد الفجر لكن عمي تلقيه ماسك الساعة بيحسب هو والرجالة. 
غصن... ها يعني ايه. 
صهيب نزلها على السرير وقلها... دلوقتي هتعرفي بعد شوية صړخت غصن ووقف صهيب وهو بياخد نفسه وبص لغصن ادخلي الحمام اخر الصالة ظبطي
نفسك على ما الدكتورة تيجي وسابها وراح عدل هدوم ولبس قميصة وفتح الباب بعد ما راح علي السرير واخد المفرش في ايده وخرج قرب لعمه ورفيق اللي اول ما الباب فتح 
يحتفلوا ايضا زبيدة بعدت عن سنابل اللي وپتبكي في العربية اخدتها من اديها ونزلت تزغرت من العربية وبعدها جات الدكتورة دخلت زبيدة وسنابل ومعهم صهيب لقوا غصن خارجه من الحمام اول ما شفتها سنابل جريت عليها بخضة لما شافت وشها غرقان دموع وعنيها حمرة زبيدة بصت لصهيب وقالت له... مالها غصن يا صهيب. 
صهيب... معرفش انا سيبها تجهز نفسها للكشف وطلعت اطمنكم.
زبيدة طيب سبنا واطلع شوية عند الرجاله لحد ما الدكتورة تكشف. 
صهيب.... طيب بس. 
زبيدة... متخففش يا بني الدكتورة هتكشف وتمشي وهنا معها. 
صهيب... انا هقعد هنا بالصالة على ما الدكتورة تخلص مش هينفع اخرج والدكتورة تحتاج حاجة. 
زبيدة.... اللي تشوفه يابني. 
الدكتورة... ياريت يا جماعة تدخلوا العروسة الاوضة عشان ننهي الموضوع ده بجد انا تعبت من بلد لبلد. 
زبيدة... يلا يا سنابل هاتي غصن وخاليك هنا على ما الدكتورة تخلص. 
دخلت غصن وساعدتها زبيدة تنام على السريروبعد وقت غصن كانت مكسوفة اوي فضلت الدكتورة وزبيدة يكلموها ويقنعوها لحد ما سمحت للدكتورة تكشف عليها وقفت الدكتورة... مبروك يا عروسة بالرفاء والبنين. 
خرجت الدكتورة ومعها زبيدة وسنابل بلغت الدكتورة الموجدين ان الزواج تم فعلا مشي الكل بعد ما قال قاسم اتفضلوا العشاء جاهز دخل صهيب وقفل الباب ووقف ياخد نفسه بحزن وبعد شوية راح قعد على الكنبة طلع تليفونه وفتحه يبص عليها وهي نايمة... سامحيني يا اريام كل مرة غريزة بتحركني معرفش ليه عملت. كده مش قادر اقول ان كلام عمي وتحديه ليا السبب لكن حاجة جوايا دفعتني اعمل ده المصېبة اني عاوز اعمل ده مرة تانية وتالته مش بس عشان الغريزة وحاجة جسمي طلبها لا دا حاجة مش فاهمها انا بكلمك دلوقتي وبنفس الوقت عقلي معها عاوزها لاول مرة ابق ملهوف كده علي ست سامحيني يا حببتي ڠصب عني هقفل معاكي مش قادررغبتي اقوي من اني اتحمل. 
قفل صهيب التليفون وقام وقف دخل الاوضة لقي غصن
نايمة على السريربدل هدومه وراح. نام جنبها على السرير حط ايده على وشها يحسس عليه غصن. فتحت عنيها وقامت مخضۏضة مدهاش فرصه تكلم لحد ما خلص رغبته منها ونام جنبها مرة تانية بياخد نفسه بصعوبة 
بعد كده مش عاوز اشوف دموعك دى انتي مراتي وده بيحصل بين المتجوزين فبلاش كل مرة تتخضي او تبكي لان هيحصل كتير في اي وقت
سابها مكانها وقام خرج برة الاوضة وقعد على الكنبة لحد. ما تعب من التفكير ونام مكانه. 
ام مهران
رايحة جاية في بيتها بتكلم في نفسها وربيع واقف مستني اومرها. 
ام مهران... عقلي هيشت ياعني كل اللي
عملته راح علي الفاضي وبدل ما اجيب بت رفيق لابني خدامة تجوز صهيب وتعيش ملكة وامكن تخلفله عيل لا لا يمكن ده يحصل صهيب مش لازمن يخلف وكل اللي حيلته يبق لمهران ولدي. 
وقفت تبص لربيع.... كله منك انت يا بوز الاخص لا قدرت تجيب البت ولا نشلت كويس على المخفي صهيب وبدل ما تبق جنازته بقي فرحة. 
ربيع.... زي القطط بسبع ترواح بس اوعدك المرة الجاية هنشن على دماغه عدل.
ام مهران بصړاخ شوحة باديها... لا انت اجننت عاوز تودينا في داهية
فكرك قاسم وصهيب هيعدوا اللي حصل ورفيق هو راخر هيعديها انت تخفي خالص متخليش حد يقدر يوصلك فاهم يكون في بالك لو وزك شيطانك لحاجة كده ولا كده متلمش غير حالك. 
ربيع.... انا ماشي ياست الكل هرجع عشتي ومنين ما تعوزيني ابعتلي البت رباب سلام
ياست. 
مشي ربيع وقفل الباب وراه دخلت ام مهران المكتب وقفت قدام صورة كبيرة معلقة على الحيط 
تبص للصورة وتكلمها قربت اوى من الصورة تمشي اديها عليها .
ام مهرانعدنان صهيب جه ياعدنان جه يضيع كل
اللي عملته اللي فضلت سنين ادبرله في غمضة عين ضيعه 
قربت من الصورة تحرك. اديها عليها واتنهدت بحب
وهى بتبص ليها. 
متعرفش وحشتني قد ايه يا عدنان
لدرجة عاوزة اشوف 
صهيب عشان شبهك فى كل حاجه حتى الشكل وقوتة راجل بجد وقت الشدة تلقيه واقف زي السبع آه يا عدنان لو كان صهيب ابنى أناتفتكر ياعدنان لو صهيب كان ابنى انا وانت اانا كان ايه يسعني من فرحة 
فجأة عنيها قلبت وبتتنفس بصوت عالي و
بعدت اديها عن الصورة تهز راسها وبتكلم بهستريا في كلامها جرالك ايه يا بثينة اجنتى في عقلك اياك بتكلمى عدنان وبتتمنى صهيب ابنك عدنان اللي رماك وراح اجوز 
عشان يخلف وانت اللي عشتى خدامه تحت رجليه سابك بحصرتك مقدرش حزنك وۏجعتك بانك مش هتبقى ام واول ما خلف جابه يوجع قلبك بيه ويقولك صابرين جابتله الواد وبكرة تملله السريا عيال 
رماك تبك بعده عنك بليالي وهو قاعد جصاد ولده ومراته الحبله
مفكرش يجيك ويقرب ناحيتك غيرلما صابرين ماټت ويريته 
جه عشانك لا ده جابلك ابنه راجل ويقولك امه ماټت وصهيب اعتبريه ابنك خففى عنه مۏت أمه جابه بعد ما اترجته زمان يجبهولى ولو كل شهر مرة يقعد معاى قالك ايه سعدتها لاء امه مش بطيق فراقة قلت ماشي كل يهون عشانك يا عدنان وقلت اهو كفايه انه ابنك ومن رحتك هخدمة بعنيه عملت ايه بعدت عنى اكتر كل يوم اسمعك وانت بتكلمة عن أمه وقد ايه حبيتها وعشقتها طلبت منك تخليه يقولى يامه انت رفضت جبل منه وقلتلى إزاى اغصب على راجل عنده تلاتاشرسنة يقولك يامة لا هو هيقدر ولا انتى هتبقى امه حتى لما ربنا نصفنى وجبر بخاطري وحبلت بعد عشرين سنه وجبت مهران 
مشفتش الفرحة اللي فرحتها لما صبرين كانت حامل في صهيب وحتى لما جه مهران على وش الدنيا كسرت
بخاطرى وانا بقلك هسميه انا رفضت وقلت لا هتسميه مهران عشان كنت متفق مع صبرين تسمي صهيب ومهران بس خلاص ياعدنان بثينة بتاعت
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 38 صفحات