رواية رياح الألم ونسمات الحب (كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم سهام صادق
أن أنا السبب وكانت غلطتي لما أتجوزتك ياسلمي واخدت حقوقي ڠصب عنك عشان أجيب الولد
بس فكرة اني أخلف واجيب الولد ديه هي الي هماني ومش عايز حاجه بعد كده منك وانا حاسس انك هتجبيه وهسميه عاصم ياااا يابنت صالح لو جبتيلي الولد
وعندما تلاقت الأعين هربت بعيناها بعيدا عنه حتي تنحنح هو قائلا بعدما أرتشف قليلا من قهوته ذات المذاق الساده عجبك الفستان!
فتخفض هي برأسها خجلا قائله جميل اووي شكرا بس هو بكام عشان شكله غالي اوي
فيتطلع اليها فارس بجديه قائلا عايزه تدفعي فلوسه ولا ايه
فترفع هي بوجهها قليلا قائله وليه لاء ده حقك ومش هتفضل متحمل مصاريف اقامتي وكل حاجه انت وماما أمال لحد دلوقتي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فتدمع هي عيناها قائله مش عايزه صدقه من
________________________________________
حد
فينهض هو بدوره حتي اقترب منها فرفع بأحد أصابعه مشيرا لها قائلا هنا انتي عايزه ايه دلوقتي
فتنظر اليه هي قائله پخوف مش عايزه حاجه صدقني
فيتنهد هو قائلا قبل أن يغادر مكتبه ويرحل أعملي حسابك هتسافري شرم بعد أسبوع عشان حفله افتتاح المنتجع وقبل أن ينصرف تماما قال كروت الدعوه لأصدقائك موجوده علي المكتب لو حبيتي تعزميهم !
فينصرف ويتركها حتي تتطلع هي الي كل زاوية في مكتبه الوثير ناظرة الي هذا الجمع من الكتب التي تضمها تلك الحجره فتقترب من مكتبه وتظل تعبث ببعض الأشياء التي يحتويها هذا المكتب ذات اللون البني القاتم فتقع بأعينها علي تلك الرسمه التي تجسد صورتها حتي تبتسم وهي تري ذلك الأسم المزخرف عليهاا طفلتي ذات الوشاح الأزرق
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فينظر اليها هو بعدما عاد ثانية ليقول بصوت جهوري كي يفزعها ويري خۏفها منه مش عيب تلعبي في حاجة غيرك شكلك عايزه اعادة تأهيل من تاني وهتبقي مني ان شاء الله
فتقف مفزوعه من وجوده قائله بأرتباك اصل أنا
فينظر اليها پحده انتي ايه مش المفروض اول ما أخرج من المكتب تكوني خرجتي ورايا
فتخفض برأسها أرضا قائله مكنتش أقصد علي العموم انا بعتذر يا بشمهندس
فيعض هو علي شفتاه قائلا بشمهندس أنا مش هعيش هنا تاني
وقبل أن تركض وتتركه بمفرده اخفض برأسه أرضا قائلا أسف ياهنا سامحيني
أقترب منها بهدوء قائلا يمكن عشان أتعودت علي بعض التجاوزات في حياتي زمان فبقي شئ عادي ولما رجع فارس القديم رجع بعيوبه بس أوعدك هحافظ عليكي اكتر من نفسي ومن هنا ورايح مش هاجي الفيله خالص ويوم شرم هبعتلك السواق وأنا مطمن دلوقتي عليكي مع هنيه وصفيه وعم حسن . لحد ماعمتي ترجع !
وقبل أن ينصرف قال ببتسامه ياريت تقبلي أعتذار رجل فضل سنين قافل علي قلبه لحد ما جيتي اقتحمتيه أنتي ياطفلتي
فتبتسم رغما عنها قائله ليه حبتني أنا ولا حبك عطف وأشفاق عليا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وعندما عاد الي بيته ذات الطابع الأسترالي نظر الي سائقه كي يخبره بأن يعود اليه غدا مبكرا ليردف الي داخل منزله حتي تطلع الي هدوء البيت قائلا غريبه نيره مش مستنياني عشان نتخانق ثم تنهد بضيق وهو يزيح رابطه عنقه الي أن وصل الي الغرفه حتي وجدها خالية فتنهد قليلا وهو يكمل أزاله ملابسه الرسميه لتخرج هي من ذلك الحمام الذي تحتويه الغرفه الواسعه فيقف متعجبا من زوجته وهي ترتدي ذلك الفستان الابيض العاړي وكأن زوجته قد عادت عروسا ثانية فيقول بتعجب انتي لابسه كده ليه يانيره فتقترب منه هي بحب عايزه نفتكر يوم فرحنا ياحبيبي لتضع بأناملها علي أزرار قميصه الذي لم يكمل فك أزاره حتي تقول بحب وهي تفك له باقية الأزرار وحشتني اوي يايوسف عارفه اني بقيت أتعصب كتير بس أنت
وقبل أن تتفوه أنحني اليها ثم أبعدها عنه قائلا مهما عملتي ونكدتي عليا هفضل أحبك لاخر يوم في عمري
لتضع هي أناملها بحنان قائله يعني أنت في حياتي ثم وضع بيده برفق علي طفليهما والي انتي بتقولي عليه أن انا السبب فيه كان بمزاجك ولا مش بمزاجك
فتنظر اليه بغيظ حتي تدمع عيناها فيقول هو بحنان بټعيطي ليه دلوقتي
فترفع بوجهها قائله الفستان ضايق اوي !
فټنفجر شفتاه ضاحكا علي زوجته التي يعشق فيها كل شئ حتي نكدها هذا
الفصل التاسع عشر
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب.
_ بقلم سهام صادق.
وعندما رفعت عيناها لتتأمل كل شئ حولها كانت عيناه اللامعه هي
________________________________________
اول من ألتقت بها فأبتسم القلب پجنون حتي اعلن عن مدي شوقه لتبتسم العين هي الاخري فأصبح وجهه كله يشع حبا قد أمتلكته هي وحدها حتي يقول هو بداخله برضوه هتفضلي طفلتي الي هفضل احافظ عليها طول حياتي ياااا لو تعرفي انا بقيت بشتاق ليكي وبحبك قد أيه ياهنا كنت فاكر ان مع اول چرح هنسي الحب وهقدر أبقي أنسان تاني بس للأسف مش كل حاجه بنظنها بتطلع صح !
فيقترب منه أحد أصدقائه قائلا بأنبهار ديما تصميماتك الهندسيه يافارس مميزه بجد هايل
فيبتسم هو بشرود لصديقه حتي ابعد عيناه عنها كي لا يزيد توترها الذي ادركه وتهدء نيران شوقه لها حتي لو قليلا
ووسط كل هذا كانت عيناها البائسه هي من تتطلع اليهم في الخفاء فتري مدي حبه لها الذي ظنت يوما بأنه مجرد شكا قد يصبح فيما بعد ليس صحيحا ولكن ما رأته عيناها اليوم قد جعلتها تقول لقلبها أرئيت كيف يحبها فلتصمت أيها المتهور كفاك ظلما لي بعد اليوم !
لتقترب منها سميه قائله بدعابه أنا مش مصدقه نفسي اني في شرم الشيخ لاء وبحضر كمان حفله بتضم كل المهندسين واصحاب أكبر الشركات الهندسيه في الشرق الأوسط انا بحلم يا ريهام صح
فتضحك ريهام قائله بشرود بعدما أبتعدت بعينيها عن هنا تحبي أجي اقرصك
لتقترب منها سميه أكثر كي تهامسها فتقول انسي بقي !
حتي أغمضت عيناها بحسره وهي ټلعن قلبها هذا الأحمق
اما هي فكانت تتابع خطاه وكأنها لأول مره تراه في حياتها كانت تنظر الي أبتسامته وهيئته الجذابه ولكن كل هذا لا أثر له داخل قلبها فهي أحبته ليس كمظهرا أو مالا ولكن أحبت تلك الحده التي في عينيه التي تراها دائما من بين أهدابه الا معاها وحدها فكيف القلب لا يحب من يشعر بسطوته علي الجميع الا مع من يعشق !
فضحكت سميه قائله ماشاء الله مالك متنحه كده ليه مش عارفه ليه حاسه ان في حب جديد
فتطلعت اليها هنا ولكن أخفضت بوجهها سريعا لتقول انا
حتي ضحكت سميه اكثر وهي تمسك بأيد ريهام قائله انتوا الأتنين انا شكلي هتخلص منكم قريب ثم قالت بصوت يكاد يكون مسموع هو فين هشام ياهنا انا عايزه أشوفه
فأبتسمت هنا وهي تشاور لها بأحد اصابعها قائله هو ده ياستي هشام بس للأسف مرتبط بجوليا
فنظرت سميه الي ذلك الرجل الذي يتمتع بجاذبيه خاصه وملامح هادئه حتي سقطت بعيناها علي جوليا التي تتشبث بذراعيه لتقول هي جوليا ديه مراته
لتبتسم هنا قائله لاء عادي !
فنظرت لها سميه ببلهاء يعني ايه عادي ياهنا
فضحكت هنا قائله يعني عادي ياسميه
فعاودت سميه النظر اليهما ثانية حتي قالت أستغفر الله العظيم استغفر الله العظيم ده ايه الحفله الي كلها ذنوب ديه
فضحكت هنا قائله وهي تتذكر بلدة والدها وبنات عمها هناك رغم ان الحياه بسيطه بس كل حاجه جميله عارفه اجمل حاجه هناك بيتبهروا بيها ايه هي المزرعه ثم قالت بعدما تغلبت علي حنينها هي ريهام مالها من ساعة ما الحفله بدأت وهي واقفه بعيد
فتطلعت اليها سميه ثم عادت ببصرها لهنا وكأنها تريد أن تخبرها بأنها هي وحدها لا يجب أن تعلم لما هذا الصمت الذي يحدث لريهام عندما تجتمع هي وهو معا
فيزداد هذا الصخب العالي لتتعالي الأنوار والموسيقي معا
وكأن وقت الحفله قد حان
.
لم تكن أبتسامته سوى أبتسامة ساخره قد بعثها القلب وكأنه يخبر العقل بمدي سذاجته الذي ظن دوما بأن الغباء لا يأتي سوى من القلوب وضعفها ولكن لعب العقل دورا ولأول مره يكتشف فيها دهاء المرأه وفطنتها وهو يقف أمامها لتكون هي أشبه مايقال عنها بالحياء التي تتلون
تنهدت نسرين قائله انت مش مبسوط أني نزلت الطفل ولا ايه ياحبيبي لتقترب منه أكثر قائله أنا مبسوطه اووي أن النهارده ليلة ډخلتنا ياحسام ياا أنا مش مصدقه اني بقيت مراتك قدام الناس كلها
فينظر إليها حسام شزرا ليقول پغضب نزلتي الطفل ليه ياهانم فاهميني أزاي تعملي كده
فتبتعد عنه قائله أنا عايزه أتمتع بشبابي وأفضل ديما نسرين الجميله في عيون الناس
ليجذبها من ذراعيها حتي تتلاقي نظرات أعينهم فيقول والله يعني فجأه تفكري أنك عايزه تبقي ام وفجأه كده عايزه تكوني نسرين الي مش بيهمها غير جمالها وبس أنتي بتكلمي واحد مچنون يانسرين
فتنفض ذراعيه عنها بقوه قائله الطفل ده جيه غلطه بس غلطه جات في الوقت المناسب وأنا أستفدت وحققت الي عايزاه ايه بقي الي يجبرني أني أبقي أم وأضيع شبابي عشان أربي
فيضحك بقوة قائلا ونزلتي أبني أمتا بقي يانسرين هانم
فتجلس علي أقرب أريكه حتي تقول وهي تلعب بأظافرها من يومين !!
فينظر اليها هو بضيق قائلا أستغليتي الفرصه يانسرين
فتهب نسرين واقفه اومال اسيبك تتجوز حد غيري أنسي ياحسام مش نسرين الي يتلعب بيها وبعدين تترمي
ليبتسم
________________________________________
حسام قائلا طبعا أنتي عارفه كويس ان مينفعش أطلقك وارميكي في الشارع الي تستحقيه فيصمت قليلا حتي يقول ساخرا ماهو مش معقول من أول ليله هنقضيها سوا هنتطلق بعديها
فتبتسم نسرين قائله وهي تقترب منه لتحاوطه بذراعيها مظبوط ياحبيبي ثم قالت بهدوئها الذي تحسن أستخدامه لو عايز نجيب بيبي تاني فأنا خلاص موافقه
فينظر لها ساخرا حتي يقول كنتي غلطه يانسرين في حياتي وعرفتي كويس تخليني ادفع تمنها .
.
ظلت تحدق به بعينيها الماكرتين لتري أهتمامه بها الذي يزيد من حنقها عليها حتي قالت بسخريه وهي متنزلش تاكل معانا ليه ولا الحنيه والقلب الكبير ليه ناس وناس
فينظر اليها منصور پحده قائلا ياسبحان الله يعني هي سامحتك لاء وكمان فضلت تتحايل عليكي عشان ترجعي وانتي الي كنتي