الإثنين 18 نوفمبر 2024

رواية رياح الألم ونسمات الحب (كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم سهام صادق

انت في الصفحة 41 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ثم نظر اليها الطبيب بأشفاق وعاد بالنظر اليه قائلا عن أذنك 
فتتبعه مازن بنظراته الحائره واقترب منها كي يضمها ولكن لمست يديه عندما اقتربت من جسدها جعلتها تنتفض من علي الفراش وهي تبكي بصمت 
مازن بأسف انتي السبب ياريهام انتي الي استفزتيني مقدرتش اتحكم في اعصابي وللأسف كنت مغيب 
ثم أخفض برأسه أرضا قائلا انتي شيفاني وحش ليه ياريهام انا فعلا مغرور وانسان عملي بمعني الكلمه بس يوم ماقررت اتجوز واتجوزتك انتي كنت فاكر اني هلاقي معاكي الاسره والدفئ بس لقيت منك النفور والكرهه انتي فاكراها سهله عليا لما تقوليلي انك بتحبي غيري لو كنتي عشيقتي كان هيبقي بالنسبالي عادي بس انتي مراتي 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ونهض من جانبها وهو يقول بجديه هنسافر مصر بعد يومين جهزي نفسك 
فتطلع اليها فارس بجمود قائلا بس ايه خۏفتي مني وافتكرتيني زي منصور ياهنا صح ثم ازاح برابطه عنقه بعصبيه والقي بسترته جانبا وقبل ان يتجه ناحية حمام غرفتهم كي ينعم ببرودة الماء اقتربت منه هنا ثانية وضمته من الخلف قائله بحب انا خلاص مش هاخد الحبوب تاني وهنجيب بيبي حلو شبهك وشبهي بس انا عايزاه شبهك عشان يبقي راجل حلو كده 
ظل يسمع حديثها ولكن قلبه لم يستطع ان يغفر لها فنفض ذراعيها واتجه الي داخل الحمام دون ان يتحدث لتحبس هي دموعها ولكن لم تستطع ان تمنعها اكثر من ذلك فجسلت علي الفراش تتأمل هيئتها في المرئه لأحسن أضيع حالة الرومانسيه ديه واقترب منها بأعين عاشقه راغبه وهو يقول لازم نتناقش قبل اي حاجه وتأكدي اني مش هكون انسان متسلط انا صحيح عصبي ياهنا بس معاكي انتي ممكن ألين بلاش تفقدي النقطه ديه من صالحك وضمھا اليه حتي ذابت هي في الدافئه لينعموا بليله حالمه بين نجوم السماء الساطعه ويظل القمر منير شرفتهم وكأنه سابح معهم 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
.
رغم انها اخر زوجاته وفي عمر أحد بناته الا انه يشعر اتجاهها بمشاعر لا يعلم متي وكيف قد تملكت منه ولكن اصراره علي انكارها ظل موجودا مهما خفق قلبه اليها فأقترب منها منصور وهو يتأمل وجهها الشاحب وهي حاضنة بطفلتها الصغيره وواضعه بيدها الاخر علي بطنها تتحسس جنينها القادم بأسي
منصور بحنان شكلك مش فرحانه ياسلمي انك هتجيبي اخ لسهر 
لترفع سلمي وجهها اليه بأعين دامعه فتبعدها سريعا وهي متألمه علي حالها 
فأقترب منها منصور اكثر

________________________________________
وجلس بجانبها علي الفراش ومد ذراعيه كي يأخذ الصغيره منها 
فتضمها سلمي اليها بقوه حتي يقول منصور بعد أن ابعد ذراعيه لدرجادي مبقتيش طيقاني ثم قال بصوت جامد مدام قادر اكفيكي واصرف عليكي فمن حقي عليكي انك تعملي الي انا عايزه وانا قولتهالك هتفضلي تخلفي لحد ما تجبيلي الولد
لتخترقه نظراتها الغاضبه ولاول مره تصيح في وجهه وهي ترتجف قائله وانا فين حقي من كل ده انا بس موجوده عشان اخلف وبس ليه مش بتشوفني في بناتك ليه شايفني بس الزوجه الي لازم تموتها عشان بس تجبلك الولد مع ان الي في عمرها لسا عايشين بين اقلامهم وكراريسهم وكتابهم اما انا بين ايدي طفله لسه عندها شهور وجوايا طفل شيلاه عشان يجي علي وش الدنيا انت ظالم يامنصور ظالم 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فظل الصمت يجول بين نظرات أعينهم حتي قال منصور لو كنت ظالم يابنت صالح مكنتش فكرت اني أخليكي تكملي تعليمك وكنت فضلت قاسې معاكي طول حياتي
ونهض سريعا من علي الفراش وهو يقول كل الي هتحتاجيه عشان دراستك انا هوفرهولك هنا في البيت وهتكملي مع منال تعليمك عادي عشان متفضليش طول عمرك شيفاني بالزوج الظالم 
فتمسح سلمي دموعها سريعا وتنهض خلفه بأعين لامعه من الفرحه انت بتتكلم بجد يامنصور ثم ارتمت بين قائله اوعدك اني هربي سهر كويس وهخلي بالي من الي في بطني وهذاكر وهنجح وهفضل طول حياتي مديونه ليك عشان حققتلي حلمي ربنا يخليك يامنصور
فأبتسم منصور بسعاده وهو يضمها اليه ثم أبعدها عنه قائلا بغصه في حلقه أبتلعها بصعوبه عارف انك استحملتي كتير ياسلمي استحملتي غباء ابوكي واستحملتي ظلم ثريا واستحملتي قسۏتي وكل حاجه فيا وانتي مش ذنبك حاجه تعيشي حياتك كلها كده انا اه نفسي في الولد بس يمكن يوم ما أتقي ربنا في كل حاجه ربنا يرزقني بلي بتمناه واجيب الولد 
فيتذكر حديث الشيخ له عندما اخبره بأنه يحلم بأنجاب الولد وماذا يفعل كي يحقق الله له امنيته 
فأبتسم مجددا لها ومسح علي شعرها الاسود بحنان وبصوت هادئ هخليكي تكملي تعليمك عشان لما اموت تقدري تقولي ربنا يرحمك يامنصور وتعرفي تربي سهر وعاصم كويس 
فأمسكت بي وهي دامعة العينين قائله أنا بحبك اوي يامنصور 
فأبتسم منصور متأملا أيها بۏجع عارف انك بتحبيني حب ابوي ياسلمي وانا مش عايز اكتر من كده
فنظرت اليه هي بخجل شديد حتي ابتسم لها وضم وجهها بين كفيه وانا هكون ليكي الاب الي اتحرمتي منه ياسلمي 

وقفت سميه تتأمل انتهاء مشروعهم بسعاده وقبل أن تبتعد ببصرها عن هذا الصرح الضخم كان هشام يقف خلفها 
هشام الشهرين عدوا بسرعه وقدرتي تخلصي مهمتك ثم تذكر يوم انا بدأت عملها وكادت ان تبكي عندما شعرت بالفشل فأبتسم هشام قائلا اشوفك في الشركه بقي 
وألتف بكامل جسده كي يرحل من امامها لتقول هي له هو انا هشوفك تاني !!
فأبتسم هشام وهو يتأمل الحب في عينيها ده انتي هتشوفيني كتييير اووي بس الي ميزهقش 
لم تفهم سميه مقصده من الكلام فأشاحت بوجهها بعيدا حتي همس في أذنيها عارف انك بتحبيني 
وذهب من أمامها في لمح البصر وهو يبتسم علي أرتباكها الذي ألجمها 
فيدق قلب سميه بشده خافضة برأسها أرضا وهي تتحدث بصوت عالي شوفت اه انت ڤضحتنا عشان تتلم بقي ربنا يسامحك ياشيخ
فعاد هشام ثانية وهو يضحك علي عفويتها نفسي تبطلي چنونك ده انتي بتكلمي مين يابنتي
لترفع سميه وجهها بأرتباك ناظرة اليه بخجل وبعد ان كان هو من فر من أمامها سريعا تبادلوا الأدوار وفرت هي بدلا منه بأقدام متعثره في الرمال 
.
ظل محمود يتفرسها بنظراته الوقحه حتي قال بصوت جامد نتجوز لاء بجد ضحكتيني يانسرين هو انتي الاول بتقربي من اي راجل بلعبة الاڠراء وبعدين تقوليله نتجوز 
وبدء يضحك بشده علي غبائها وهو يقول طب حسام ولسا اهبل وعرفتي تضحكي عليه فكراني انا بقي زيه ثم اقترب منها وهو يمسك أحد الفيديوهات قائلا الفيديو ده قصاد انك تعرفي ازاي تقربيلي من فارس وتجذبيه ليكي بس اوعي في الاخر تحبيه 
فنظرت له نسرين بأعين حائره خائفه متطلعه الي ذلك الفيديو فيديو ايه ده 
ليضحك محمود بخبث حتي فهمت هي مقصده

________________________________________
فصړخت في وجهه انت صورتيني وانا معاك انت فعلا حقېر 
فتعالت اصوات ضحكات محمود حتي قال احنا دلوقتي بنعمل عرض مع بعض يانسرين فبلاش نقلب الطرابيزه خلينا كده اصدقاء حلوين ثم وضع بيده داخل سترته واخرج دفتر شيكاته وخطي بقلمه مبلغا من المال ليمد بيده اليها وهو يبتسم ها حلو كده
لتلمع عين نسرين المحبه للمال پجنون وهي تقول طب ازاي هقرب من فارس 
فأبتسم محمود بثقه ديه لعبتي أنا المهم تعرفي توقعيه اكيد فارس عارف بجوازك من حسام المؤقت وطلاقكم فلازم تظهري قدامه بأنك الزوجه المظلومه الي أضحك عليها ولازم الحزن يبقي ظاهر عليكي عشان يعرف يتعاطف معاكي من بداية اللعبه
فيظل نظر نسرين عالقا بالأموال وتحرك فقط رأسها بالموافقه 
ليضحك محمود وهو يقول بتحذير وخط احمر عند هنا فاهمه 
فتحدق به نسرين بقوه وهي ټلعن هذه الفتاه التي اصبحت محط انظار الجميع وخاصة رجل مثل محمود 
.
أحتضنه فارس بقوه وهو يربت علي كتفه بشوق شهرين يا أتش بس كأنهم سنه بجد اول مره أعرف قد ايه انا مقدرش استغني عنك ولا عن رخامتك
فيعدل هشام هندام لياقة قميصه بفخر وهو يقول بمرحه عشان تعرف بس قيمتي 
ويجلس بغرور وهو يضحك بس اللي لحد دلوقتي مش مصدقه من اخر مكالمه كانت بينا ان انت وهنا اتجوزتوا يااا كفاره ياشيخ اكيد انت معذبها معاك
فيضحك فارس بتنهد ده كان زمان اما دلوقتي فارس هو الي بيتعذب 
فنظر اليه هشام للحظات حتي قال انا بفكر أتجوز ايه رئيك 
ليتطلع اليه فارس بتمعن يبقي خطتي نجحت وحبيت سميه 
لتظل نظرات هشام عالقه مع نظراته الواثقه فيتنهد هشام قائلا كنت حاسس ان وجود سميه في الساحل ليه دور وان الدور ده انت الي عملته 
فينهض فارس من علي كرسي مكتبه وهو يبتسم لصديق عمره قائلا سميه انسانه هايله ياهشام صدقني وحاسس انكم شبه بعض اووي 
فتلمع عين هشام عندما تذكر تهورها ونظرات عيناها له العاشقه حتي تنهد بأرتياح سارحا بملامحها اكثر واكثر.
الفصل السابع والعشرون
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب.
_ بقلم سهام صادق.
صالح برغبه أنا مستعد أسامحك ثم مد بأحد أيديه لكي 
فنظرت اليه كريمه طويلا وهي ترتجف وقلبها ېنزف من ذلك الذل حتي أنحنت بجسدها وقبلت يده پخوف 
كريمه ابوس أيدك ياسي صالح أرحمني وسبني اروح لحالي 
فرفع بأحد أرجله وهو يتأملها قائلا بوسي ياكريمه
ظلت تنظر اليه طويلا وبدون ان تشعر وجدت نفسها تنثر من فمها ريقها علي وجهه 
ليجذبها صالح من ذراعيها وبصوت جامد انا ياكريمه تعملي فيا كده ثم مد يده ليمسح وجهه المبلل ونظرات الشړ تملئ عيناه لها
فوقفت ريم بينهم بجسدها الصغير وهي تبكي حرام عليك يابابا انت ليه مش پتخاف من ربنا ده ربنا شايفك وزعلان منك عايز ربنا يزعل منك ليه انت مش عايز تدخل الجنه وتاكل كل حاجه حلوه ثم مدت بيدها الصغيره وظلت تعد له بعض الفاكهه قائله هتاكل عنب وتين ورمان وهتشرب لبن وهيكون زي النهر وعسل كمان ده الجنه هتبقي حلوه اووي انت مش عايز تيجي معايا انا وسلمي ونور وهنا وماما الجنه اوعي تقول انك عايز تدخل الڼار هتتعور وهتعيط صدقني 
ظل يتأمل صالح أبنته ولأول مره يشعر بأن حجر قلبه بدء يهتز فنظر الي ريم وكريمه وظلت نظراته تجول بينهم لينفض كريمه من ذراعيه بقوه وهو يقول امشي من قدامي دلوقتي 
ولكن ايد ريم الصغيره ظلت تتماسك به وعلي وجهها أبتسامه قائله شاطر يابابا انت كده هتروح الجنه ثم رفعت بأحد أيديها وهي تقول يارب بابا يدخل الجنه ويبطل يضرب ماما وابله كريمه ويجيب سلمي من عند منصور ويحب نور ويلعب مع ريم 
ولاول مره يبتسم صالح اليها
 

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 55 صفحات