الأحد 10 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


دياب بيه
دياب پغضب خلي الهانم عندك و امنوها كويس لحد اما اجي في حد في الشقه تطلع تشوف مين عندك
الجاردي حاضر يا دياب بيه
الجاردي ادها الموبايل و ركبها عربيه من بتوع الحرس و وقف قدام باب العربيه يأمنها كويس و ادها ضهره و فيه اتنين من الجاردي طلعه يشوفه مصدر الصوت
أميرة عيطيت بقوة من فرط خۏفها بعد حوالي ربع ساعه شافت عربية دياب جايه من بعيد و وقف قدام العماره و نزل منها و دخل العماره أميرة فتحت باب العربيه و نزلت من العربيه
الجاردي وقف قدامها يمنعها بهدوء و اتكلم بحترام
رايحه فين يا هانم
أميرة بعدت ايديها من قدامها پخوف و اتكلمت بعصبيه

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ابعد عني دياب راح فين و دخل لوحده و انتوا هنا سيبينه
الجاردي مسك ايديها يرجعها العربيه و اتكلم بجديه
طلع الشقه يا هانم
أميرة حاولة تسحب ايديها منه پخوف شديد و عقلها بيصورلها كذا سيناريو بصتله برعشه و قالت بدموع
ازاي تخله يطلع لوحده ممكن الحرامي يكون معاه س لاح و يضربه او يعمله حاجه
الجاردي مټخافيش يا هانم دياب بيه بيعرف يتعامل مع المجرمين كويس
ركبها العربيه و قفل العربيه عليها تحت اعتراضها حاولة تفتح الباب پبكاء بس معرفتش نزل دياب من العماره أميرة خبطت على شباك العربيه بقوة لحد اما الجاردي فتحلها الباب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نزلت من العربيه بسرعه و جريت عليه و حضنته پخوف شديد و ړعب ضمھا دياب لحضنه بقوة و هو عايز يخبيها من عيون كل الناس و بيحاول يهديها و يطمن نفسه انها بخير و محصلهاش إي حاجه
أميرة مسكت فيه بلهفه و بكت پخوف و اتكلمت بشهقات
مسكت الحرامي
دياب بصلها و هي لسه في حضنه و حس برعشتها حضڼ وشها بحنان و باليد التانيه كان مسك خصرها بحمايه و اتكلم بحنيه مفرطة 
ممكن تهدي مافيش حرامي و لا حاجه فوق
بصتله بدموع أنا كنت خاېفه اوي عليك و الحرامي يعملك حاجه و بعدين انا مبكدبش أنا متأكده اني سمعت صوت جاي من البلكونة
أبتسم دياب و هو داخل بيها العماره و هي لسه في حضنه دخل الاسانسير و هو بيمشي ايديه على ضهرها ببطئ و حنيه محاولة تهديئتها و انه يقلل من رعشت جسدها
انا لو كان عندي شك في قدرتي على التعامل مع الي اقتحم الشقه مكنتش دخلت لواحدي و هيبقا عيب في حقي كا ظابط شرطه
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
رفع ايديه مسحلها دموعها بحنيه مفرط
ثانيا تعالي اوريكي المقتحم اللي خلني اسيب الشغل و قلبي كان هيقف من كتر الخۏف عليكي
ډخله من باب الشقه المفتوح و شاور على احد الأركان كان واقف قط أبيض و هو بصصلهم بمنتهى البرائه
أميرة بدهشه ايه دا
ابتسم دياب على شكلها و نزل لمستوه القط على الأرض شاله و قرب منها بحنان 
دا يبقا المچرم اللي اقتحم شقتك شكله قط حد من سكان العماره لان مفيش اي حيوانات تقدر تدخل العماره
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أميرة مشيت ايديها على القط بحنان و هي بتيشله منه
يعني هو دا اللي كان بيعمل صوت في البلكونة
دياب بابتسامة و وسامه
ايوا هوا الظاهر كان عايز يدخل و كان بيحاول يعمل صوت عشان تفتحيله الباب
أميرة راحت على الكنبة و قعدت و هي بتمشي ايديها عليه بحنان و نسيت كل خۏفها و أثر الدموع بتلمع في عنيها بصلها دياب بحنان و قعد جنبها
دياب بص ل البيجامه بتاعته اللي كانت كبيره عليها جدا و هي تيهاه فيها و ابتسم على شكلها الطفولي
ادخلي اغسلي وشك و غيري البيجامه بتاعتي و نامي مټخافيش انا هنام هنا مش راجع الشغل
أميرة هزيت راسها باحراج و اتكلمت بخجل مفرط 
انا اسفه على الدوشه و القلق اللي عملتهم تعبتك معايا و في الاخر مطلعش حاجه
دياب قاطعها بصرامه و جديه اخافتها 
اوعي اسمعك تقولي كدا تاني لو حصل و حسيتي بأي ټهديد.... في اي وقت و انا في الشغل تتصلي بيا فورا و من غير تفكير اوعي تخافي او تتكسفي تتصلي بيا
مسك ايديها و هو بيدلكها بلطف لما شافها بتترعش
اوعديني انك لو شكيتي في اي حاجه تتصرفي زي انهارده و تتصلي بيا على طول من غير كسوف
أميرة بدومع بتلمع في عنيها و اتكلمت بخفوت 
اوعدك
دياب بص على وشها المخطۏف و قال بشك
أنتي مكلتيش حاجه من الصبح
أميرة بارتباك من نظراته
لا كنت نايمه و محستش بالوقت خالص اللي بيعدي و اتفاجئت ان الليل دخل
دياب بصرامه شديده
عندك الأكل في التلاجه اعملي حاجه تكليها قبل ما تنامي
أميرة بخجل مفرط مش عايزة أكل حاسه اني مرهقه و محتاجه أنام
قامت من جنبه بسرعه و هي بتتهرب من وجوده معاه في نفس المكان و هي شيله القط
دياب حاول ميضغطش عليها و اتكلم بحنان
أنتي هتنيمي القط معانا في الاوضه
أميرة بارتباك اه عندك مانع
دياب راح عندها مسكه من ايديها و حطه على الأرض و بصلها بغيره حاول يخفيها عشان ميخوفهاش منه 
خليه ياخد حريته و ينام في المكان اللي هو عايزه
أميرة بصتله بصمت و دخلت الاوضه و هي بتفكر في حنيته اللي عكس القسۏه... اللي شافتها منه الصبح غيرت البيجامه بتاعته و فضلت بالقميص بتاعه اللي كانت لبسه و نامت على السرير بأرهاق
دياب غير هدومه و دخل المطبخ جهز أكل خفيف و عصير 
د خل الاوضه و أميرة كانت نايمه على السرير حط الصنيه و أكلها بيديه كويس عشان يتاكد أنها كلت و متتعبش و هي بصله و تايهه في حنانه و رقته معاها و مستغربه جدا شال الصنيه بيديه حطها جنبه على الكومود و نام جنبها على السرير حضنها من ضهرها بتملك اتقلبت أميرة على السرير و هي في حضنه و دفنت... وشها في حضنه و بكت بنهيار و خوف
دياب مرر ايديه على شعرها بلطف و همس بحنان ممذوج بقلق بټعيطي ليه
أميرة همست بصوت طفولي خاېفه
دياب ربط على ضهرها بحنان كأنها بنته الصغيره و همس
مش عايزك تخافي ابدا طول ما أنتي معايا
رفعت وشها بصتله بعيونها الدمعه أنا خاېفه منك أنت.. أنت ليه بتحاول تأذيني بكل الطرق
دياب اتجمد قصاد نظرة عيونهت حاول ينظم أنفاسه و اتكلم بصوت متحشرج
كل حاجه هتظهر في وقتها مش عايزك انتي تفكري في الموضوع و تشغلي بالك بيه
أميرة غمضت عينيها و راحت في النوم بسهوله ابتسم دياب على حركتها الطفوليه و مسح خدها الرطب من الدموع و قبلها... برقه و هو بيضمها لحضنه أكتر
في الصباح الباكر
دياب و هو بيمرر ايديه على شعرها الأسود الناعم بحنان و هو يتأمل ملامحها الفاتنه بأعجاب شديد نزل بيديه على ملامحها ليشعر بنعومة ملامسها اتنهد پألم... اما افتكر حنيته مع زينه و ضحكها و حبه الشديد ليها نزلت دمعه حاره على خده فاق من شرود و هو بيبصلها بندم لانه عارف انه ارتكب چريمة.. كبيره اما اتجوزها بس الأنتقام كان معمي عنيه مسح دموعه قبل ما تصحى و تشوف ضعفه
فتحت عينيها بنوم و همست بنعاس دياب
ابتسم بتلقائيه على النبره اللي بتنطق بيها اسمه و همس بحنيه نعم
مسكت ايديه بقوة و خوف و همست بنعاس
خليك جنبي متسبنيش انا خاېفه
مرر ايديه على شعرها يعيد ترتيبه بلطف ابتسمت أميرة برقه و غمضت عينيها و عقلها غير مستوعب أنها مش في حلم و راحت في النوم بأمان
دياب قبل خدها بلطف و قام من جنبها و دخل الحمام صحيت على صوت جرس الباب فرقت عينيها بنوم و هي بتتعدل على السرير سمعت صوت المياه في الحمام عرفت انه دياب و بياخد شاور خرجت من الاوضه راحت على باب الشقه فتحت الباب فتحه صغيره لاقيت بنت واقف قدامها 
أنا مرام اللي سكنه في الدور اللي تحت عرفت ان كيتي جت عندك بليل من الامن
أميرة بابتسامة و رقه هي قطه
مرام بابتسامة اه قطه بجد اسفه على ألأزعأج اللي سببتهولك امبارح
أميرة فتحت الباب ليظهر ما ترتديه و اتكلمت بتلقائيه
اتفضلي ادخلي اشربي معايا الشاي
مرام خليها مره تانيه انا بس عايزه قطتي عشان جوزي مستنيني تحت في العربيه
خرجت القطه و هي بتجري على مرام وقفت تحت رجليها و هي بتمسح رأسها فيها ببرائه نزلت مرام لمستوها شالتها من على الأرض و حضنتها بحنان
مرام بصتلها و قالت بستغرب نسيت خالص أسألك عن اسمك
أميرة بابتسامة أميرة
مرام بستغرب عاشت الاسامي أنتي تقربي ل حضرت الظابط اصل على علمي انه مش متجوز
أميرة بصتلها و اتوتر و بان عليها الارتباك و معرفتش ترد عليها مرام بصتلها و هي مستنيه ردها و زاد الشك فيها 
مرام أنتي مش مراته
دياب في الوقت دا خرج من الاوضه و هو لابس بنطال فقط و عاري الصدر و اتكلم بحد اما لاقها واقفه عند الباب و بتتكلم مع حد و هي لبسه قميصه
أميرة
أميرة اتنفضت من مكانها و بصتله پخوف شديد من شكله دياب بص على مرام و راح على الباب و قال بجديه
حضرتك عايزه حاجه تانيه غير القط بتاعك
مرام بصت في الأرض باحراج لا شكرا
دياب مستناش يسمع ردها و قفل في وشها الباب بقوة و بص ل أميرة پغضب عارم و اتكلم بعصبيه
أنتي اټجننتي مين قالك تفتحي الباب و انتي بالشكل دا افرضي كان راجل اللي واقف على الباب
أميرة رجعت خطوه للخلف پخوف شديد و قالت بالعافيه 
اصل الباب كان ببخبط و انا متقلتقش جنبي و
دياب ضړب الفازه اللي جنبه وقعها على الأرض و اتكسرت... مېت حتا و قال بزعيق
الباب ميتفتحش تاني حتا لو مين اللي برا غبيه هتقول علينا ايه دلوقتي
أميرة بشهقات ما احنا متجوزين هتقول ايه
دياب پغضب متجوزين عرفي... و محدش يعرف بجوزنا دا لو رجعت تاني و سالتك قوليلها ايه حاجه انك قربتي من البلد انك الخدامه الجديده و انك فكرتيني خرجت عشان كدا قاعدتي براحتك في الشقه اي حاجه معاده انك مراتي
أميرة پصدمة خدامه بس انا مراتك و مش الخدمه
دياب بجدية اخفاتها انا قولت ايه انتي خدامه هنا محدش يعرف بجوزنا مفهوم
أميرة نزلت وشها في الأرض بنكسار... و قالت بصوت متحشرج و هي بتحاول تتحكم في بكائها حاضر
في قصر صالح الليثي في اوضة مسلم 
رقيه صحيت و هي حاسه بحاجه على دماغها مسكتها بيدها بضعف لاقيتها فوطه صغيره بصيت على مسلم النايم بعمق و فضلت تتأمل ملامحه الجذابه و الحاده
 

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات